المحرر موضوع: مؤتمر زوعا السابع 2013 وقيادة تفي بالغرض ...  (زيارة 5325 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اويا اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 122
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مؤتمر زوعا السابع 2013
وقيادة تفي بالغرض ...
[/b]
     قبل كل شيء أهنئ أبناء النهرين على شعارهم ( الأصرار من أجل التغيير والأصلاح ) ومن خلالهم  ألى أعضاء زوعا  الميامين الذين حملوا راية التأييد لهذه الفئة المثقفة من الكوادر القيادية للحركة الديمقراطية الآشورية وكلهم ثقة بما ستئول أليه جهود تلك الفئة التي أقصيت غبنا ومن دون أي سند قانوني , وأما التهنئة الكبرى حيث أرفعها ألى الجماهيرالكلدوآشورية السريانية الأبية التي أهدت لأبناء زوعا النهرين المقعد النيابي الذي كان وعن حق من صنيعة أياديهم في أنتخابات أقليم كردستان العراق التي جرت في 21 – أيلول – 2013 على الرغم من عمليات التشويش والكذب السافر التي أرادها النفر الشاذ والمنقادين خلفهم من لصقها جزافا بحق أبناء زوعا النهرين لغرض تشويه سمعتها بين الجماهير , هذه الطليعة ذات الأمكانيات الفكرية التي قالت كلمتها وأعلنت عن موقفها الرافض بكل شجاعة لدكتاتورية الأنا والتي أيضا فضلت للحركة خيرا  سواء من داخل الحركة أو من خارجها بأعتماد الوسائل التنظيمية والحوار الجاد النابع من الأيمان الخالص بالأنضباط والألتزام التنظيمي من أجل ردم الهوة قدر المستطاع التي حولت الحركة الديمقراطية الآشورية من تنظيم ذو نهج متكامل وقيادة جماعية ألى حركة هشة وجامدة يسودها الفساد الأداري والتلكأ التنظيمي داخل هيئاتها في الوطن وخارجه على حد سواء وبقيادة مصابة بداء العظمة تتملكها حب الظهور والشهرة والتسلط ويركبها التعنت ألى الدرجة التي يلازمها التفرد حتى في جولات التمثيل  الخارجية بمناسبة أو من غير مناسبة ...  
     أن هذا الفصيل السياسي المناضل ( زوعا ) الذي عُمّد يوم مولده بدماء الأطهار ( يوسف , يوبرت , يوخنا ) لقد كان بالفعل تنظيما مميزا لما يحمله من فكر تقدمي نير ونظرية ثورية ونهج واضح وطروحات موضوعية وهيكلية تنظيمية  قل نظيرها داخل بيتنا القومي , لتكون محصلة التاريخ النضالي الطويل المدعوم بالتضحيات والمولود من رحم المعانات وبشاعة الظروف المأساوية هو أن تعقد عليه أمتنا آمالها بأعتباره الدرع الذي ستحتمي خلفه , لكن وشديد الأسف لا بل ومن المؤلم حقا بأن يصل بزوعا المطاف الى هزالة الحالة التي يستحوذ عليها اليوم فئة الطفيليين من الذين أستغلوا شرعية نضالهم ليشرعنوا ويوظفوا ممتلكات الحركة وتاريخها وشهدائها وذوي الشهداء ومعاناة المعتقلين وثقة الرفاق الأنقياء الذين ساقهم أيمانهم خلف تلك الشرعية التي أستغلها ذلك النفر المضل مصييرين منها منبرا أعلاميا ودعائيا لذواتهم الشيطانية المريضة التي أتقنت فنون الكذب المسفط والخديعة والتلاعب بالمشاعر الصادقة ذوات الحس القومي  ليجنوا من وراءكل ذلك أموالا طائلة وأن يحتكروا المراكز ويوظفوا المقربين ويأمنوا المناصب داخل الهيئات التنظيمية للرعاع ومطأطئي الرؤوس ومن الذين أحدودبت ظهورهم من كثرة الأنحنائات  ... وهكذا دواليك فالغيرة على مصلحة الشعب أضحت في خبر كان , والتربية التنظيمية والتثقيفية لأعداد الكوادر الواعية تم تجاهلها ومنذ زمن ليس بالقصير وأما المبادئ التي أعتمدتها الحركة حيث ضربت عرض الحائط وتم مصادرتها وألى الأبد كي يحل في المقدمة عوضا عن كل ذلك المصلحة الشخصية وعبادة الأنا المتسترة بلباس الشرعية الرقمية التي تم تفضيلها على الثقة الجماهيرية والمصلحة التنظيمية والمبادئ السامية , كما وتم تأليب أعضاء الحركة على بعضهم وأستشراء الكراهية والحقد والوشاية بين رفاق كانو بالأمس يشاركون بعضهم بعضا القلم والجوع وكسرة الخبز داخل المقرات ويتناوبون الحراسات بروح رفاقية وأنسجام عاليين أبتداءا من كهوف زيوا بشمال العراق مرورا بمقرات دهوك وأربيل ونزولا ألى كركوك ونينوى وبغداد والبصرة  أيمانا منهم بالميلاد المشرق الآتي ...السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو :  لماذا السلوك الغير سوي والأجراءات الفردية المصابة بآفة الحقد والكراهية واللامبالاة التي أعتمدت زورا بحق ذوي الكفائات والخبرة الميدانية من الرفاق ومحاولات محو تاريخهم المشرف والمس ألى سمعتهم النضالية الذين والحركة بهيئاتها وأعضائها وجماهيرها بأمس الحاجة ألى تجاربهم وأمكاناتهم الفكرية والتنظيمية التي كدوا لأجلها  لأرساء دعائم النهج السليم القائم على الأنتماء الحقيقي لمدرسة الحركة الديمقراطية الآشورية لا على أساس الولاءات ؟  
     أن مؤتمر زوعا السابع الذي عقد للفترة 17 – 18 تشرين الأول 2013 كان مؤتمرا مسلوب الأرادة ولم تنطبق عليه صفة المحطة  التنظيمية بناءا على الأسباب التالية :
أولا – أن العضو داخل الحركة اليوم وخصوصا ما برز في المؤتمر  بأنه قد تحول من حيث يدري ولا يدري من ( عضو منتمي ألى عضو موالي ) وهكذا جرد من الصفة التنظيمية التي تم خرقها وهذا هو التمهيد الحقيقي لمرحلة الأنتكاس الفعلي , والقيادة الحالية ستكون خير شاهدا لحاضرها كونها لم تدخل قاعة المؤتمر مسلحة بفكر ونهج ومبادئ الحركة التنظيمية القائمة على الثورية ونكران الذات لتشخيص الأخطاء وتبيان مكامن الخلل الحاصل وحل التناقضات بأسلوب العضو المنتمي الملتزم الحريص على الخط الفكري والسياسي والتنظيمي للحركة الديمقراطية الآشورية وعلى ثقة جماهيرها ...
ثانيا -  أن الطريقة التي تنتهجها الحركة اليوم لا تمت والقواعد التنظيمية والأصول الديمقراطية  المتعارف عليها بشيء بل هي عملية كيفية ومزاجية مفروضة , وألا بماذا يفسر عقد الحركة لكونفرانس موسع  بتاريخ 31 – أيار – 2013 بينما المؤتمر العام للحركة كان على الأبواب , لكن وكما يبدو أن الغاية  أصبحت تبرر بالمكر والخديعة والتحايل والمصالح الشخصية التي طغت على مصلحة التنظيم , وعلى القارئ الكريم العودة ألى مضمون  البيان الختامي الذي يتطابق وكلا اللقائين بأستثناء أنه اللقاء الأول ( الكونفرانس ) كان لقاءا تآمريا وأما اللقاء الثاني (  المؤتمر ) كان لقاء غدر تصفيات بالجملة ...  
  ثالثا – أن اللقاء الأخير ( المؤتمر السابع ) للحركة كان أسفينا في هيكل الحركة ولا يصح بأن يكون محطة تنظيمية كما يروج له  و لا يصلح أيضا بأن يكنى بالمؤتمر وذلك كونه يعتبر عملية تشويش وتضليل المؤتمرين للنيل من سمعة الرفاق الذين لهم باع نضالي مشرّف تفتخر به الحركة ولا زالوا على العهد سائرون  , كما وأنه ليس بمقدور أحد ولا دكتاتور زمانه أن يزيل بصمات هذه الفئة من الكوادر القيادية صاحبة الكفاءات من على صفحات زوعا ومحطاتها التنظيمية والجماهيرية لأنهم جزءا لا يتجزأ  من الشرعية النضالية التي ينوي البعض تجريدهم منها , لذا فهذه المحطة الغاية منها هو الأتيان بقيادة تفي بالغرض  وليس الغاية منه الثبات والتواصل على نهج الحركة لتحقيق مطالب الشعب !!!!
رابعا – هنالك حالة فريدة من نوعها وسلبية طفت وعملية التهيئة للمؤتمر السابع مما حط من مصداقيته التنظيمية وسلبت منه الشرعية كأعلى هيئة داخل الحركة , آلا وهي ضمه لأعضاء لا وجل  على وجوههم من الذين أسائو ألى سمعة الحركة ودنسوا قدسيتها و حطوا من مكانتها ولمرات عدة على الصعيدين التنظيمي والشعبي , ناهيك عن المحسوبية التي لعبت دورها بشكل فاضح داخل المؤتمر , والأغرب من كل ذلك هو بروز فكرة الموافقة بالأجماع وسببه عائد ألى طغيان النظرية الأنتهازية للأبعاد والأقصاء التي هلهل لها البعض على الألتزام  التنظيمي والفكري   ...
خامسا – أن مؤامرة الأقصاء التي اقرت داخل المؤتمر بحق الرفاق من الكوادر المتقدمة والقيادية من أجل قطع صلتهم نهائيا بالحركة  كان قد تم طبخها مسبقا وبالأخص بعد فكرة الأقصاء المرقّعة بليباس المحبة ( أقتراح / دعوة ) الذي تم تتويجه بقرار ترقين القيد داخل قاعة المؤتمرين كي يكتب على مخطط الأقتراح  النجاح , أي بمعنى آخر أن عملية الأبعاد القسرية كان  يجب أن تنفذ بحق هذه النخبة المتطلعة الى غد أفضل لزوعا من أجل حصرهم في زاوية ذلك المخطط صوب تشكيل تنظيم جديد , لكن وألى كل القائمين على الدعوة المموهة  أقول ( ليس بهذا الشكل تساق الأبل ) والأقصاء الذي فضلتموه على الحوار لم يكن الدواء الناجع لأختلاف عاملي الزمان والمكان , ومع ذلك أن الحبل سوف لم يترك على الغارب لأن تسقيطكم لهذه النخبة لم يكن سوى تسقييط  كيفي لا أكثر وأما الحق التنظيمي ولما يحمله من سمو المعاني سيكون دوما بجانب تطلعاتهم التي لها القدرة على أزالة الرواسب العالقة في أذهان البعض ...    
    ختاما تحية لقيادة الحركة الديمقراطية الآشورية التي ستفي بالغرض تحت ظل قيادة ( أمينها يوناذم كنا )الذي  أصبحت حلالا عليه قيادة الحركة والى الأبد  بينما كانت حراما على القائد السابق . فلتعلم القيادة الجديدة وتستفاد من دروس وعبر الماضي بان عملية تقييم  السيد كنا من خلال التصفيق له ومن ثم تقويمه بالتزكية ( المبايعة ) هذا الذي فرش لكم طريق التسلق بالسجاد الأحمر على حساب النخبة القيادية التي أنتم رقنتم قيدها غبنا سوف لا تجدي نفعا وهو على أهب الأستعداد للتضحية بكائن من يكون ومسيرة الحركة منذ أنطلاقتها تشهد على ذلك , وها هو اليوم  يخرج للملأ عبر القنوات الأعلامية الأذاعية والتلفازية  التابعة لأبناء شعبنا في ( أستراليا وأمريكا ) ولربما أخرى عاجلا أم آجلا مصرحا وبلا أدنى تردد دون أن يرف له جفن وكعادته دوما  يحط ويشوه من سمعة وتاريخ زوعا النضالي عبر الأنتقاص من مكانة الرفاق الذين تاريخهم هو جزء ملازم ومكمل لتاريخ الحركة الديمقراطية الآشورية منذ تأسيسها عام 1979 وهنالك أيضا من الرفاق الذين عرفتهم ساحة الكفاح المسلح عام 1982 قبل ان تطئ أقدام السيد كنا عليها بسنوات ملفقا الأكاذيب الباطلة بواقفهم المبدئية والشجاعة , كما ويطلق العنان لأنانيته على أنه الأوحد الذي يتحلى بأمكانات القائد الذي خلت من بعده القواد داخل تنظيم زوعا متهربا من  الخلاف الأساسي داخل التنظيم التي نادت بها مجموعة من قيادات زوعا وكوادرها  التي كانت بصدد العودة ألى الأسس والمبادئ التنظيمية  التي حولها وللأسف الشديد السيد كنا أثناء المقابلة الأعلامية ألى خلافات شخصية على منصب سكرتارية الحركة التي  جهز لها التبريرات ( المستوحاة من  المكتبة الألكترونية الخاصة بالسيد  جوجول )  مشبها نفسه برؤساء دول غربية ظلت على كرسي السكرتارية أكثر من ثلاثون عاما لكنه تناسى بأنه شرقي المنشأ والاطباع , كما وعليه أن يحسب عدد الكراسي التي شغلها شخصيا لما بعد عام 1992 وحتى الساعة وما جناه من وراء تلك الكراسي   ؟؟؟ وأكررها ثانية علما أن الخلافات لم تكن على منصب السكرتارية وهو يعرف ذلك حق المعرفة !!!
     ألى أبناء النهرين أقول , أن تركتكم ستكون ثقيلة جدا كون الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا )  وخطورة المرحلة التي تمر بها على الصعيدين الداخلي ( تنظيميا ) والخارجي ( جماهيريا ) ناهيكم عما سبقها من تراكمات وأمراض مزمنة طال التستر عليها سنوات وسنوات وها هي اليوم تدفع الثمن لتقع ضحية تلك الآفة الخطرة التي أفقدت للحركة أتزانها ومبعدة  أياها عن خطها السياسي والفكري والتنظيمي ليصل بها الترنح واللاتزان ألى درجة الغدر بعدد غير قليل من الرفاق ومن الكوادر والكوادر المتقدمة ومن القيادات السابقة للحركة وأيضا القيادات الحالية المسلحة فكريا وتنطيميا وسياسيا التي والحركة بأمس الحاجة أليها على صعيد ساحتنا القومية والساحة الوطنية الساخنة , لذا فطريق أبناء زوعا النهرين لا تغطيه الورود ولا السجادات الحمر لكن ومع كل ذلك أن مكانتهم لم تزل موقع أعتبار بين الكثيرين من رفاق زوعا الملتزمين بالتنظيم من الذين تتلمذوا على أياديهم , وأيضا ثقتهم وثقلهم الشعبي لا زال محفوظا بين الجماهير  الكلدوآشورية السريانية أبتداءا من الأقليم مرورا بسهل نينوى وصولا ألى بغداد والبصرة وأيضا صدى مواقفكم المشرفة يلاقي التأييد ايضا في بلدان الأغتراب على المستوى التنظيمي لزوعا والجماهيري .. يسعدني أن أختتم المقال بفقرة مقتبسة من فكر الشهيد يوبرت بنيامين شليمون يقول فيها ( أن الألتزام والأنضباط هما شرطين تنظيميين أساسيين لأية حركة ثورية , وتعطيها الصفة الطليعية و وهما شرطان يعطيان المبادئ والأهداف والقيم قيمتها العملية . وبدونهما تتحول الحركة ألى مجرد تجمع يحمل أهدافا ومبادئ قيمة بدون أية قوة أو أنضباط . أن الألتزام بمبادئ وأفكار حركتنا له تأثير أيجابي على وحدتها وتماسكها , ويكتسب الألتزام صفته الثورية عبر الممارسات اليومية للمنتمي في طرحه لأفكار الحركة بين أبناء شعبنا ودفاعا عن هذه القيم والمبادئ التي يؤمن بها .. ) أنتهى الأقتباس .
أويا أوراها
ملبورن
Ramin12_79@yahoo.com