المحرر موضوع: التركمان يحذرون من سعي “داعش” لابادة جماعية بمناطقهم ويعولون على زيارة داود اغلو!  (زيارة 762 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

كركوك –عراق برس- 9تشرين ثاني/ نوفمبر : حذر رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي من تصاعد النشاط الاجرامي لتنظيم” داعش” او مايعرف بدولة العراق والشام في عموم المناطق ذات الغالبية التركمانية ، والذي تسبب  باستشهاد واصابة المئات من التركمان خلال العام الحالي .
وقال الصالحي في تصريح لـ/عراق برس/ ، اليوم السبت ، على هامش  ندوة عن قانون شؤون التركمان في العراق عقدت وسط كركوك ،ان ” التركمان يعانون بشكل كبير في اسوء عام لهم منذ 2003، بسبب النشاط الاجرامي المكثف لـ”داعش”  في مناطقهم ، التي تمثل الشريط الفاصل عن الحدود السورية وصولا الى حدود الايران ، كما انها تعد حدا فاصلا بين المناطق العربية والكردية” على حد تعبيره .
واوضح الصالحي ان ” مناطق التركمان استهدفت بعشرات التفجيرات الانتحارية ، اضافة الى عمليات نسف المنازل والاسواق والمحال ، واغتيال النخب والضباط والادباء التركمان ، بشكل واضح خاصة في قضاءي  الطوز وتلعفر”.
وتابع رئيس الجبهة التركمانية ان ” احداث سوريا زادت من موجات العنف تجاه مدن التركمان سواء كانت بواسطة داعش في سوريا او في العراق ، فلقد سقط من التركمان المئات بين شهيد وجريح خلال هذا العام فقط “.
واضاف ان “هنالك حملة تطهيرللمكون التركماني ، فالتفجيرات تدمر الدور والاحياء بشكل كامل بهدف ابادة مكون باكامله على ارض العراق ” .
وكشف الصالحي ان” الايام المقبلة ستشهد زيارة لوزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى العراق”، معربا عن امله بان تسفر تلك الزيارة عن نتائج مرضية للتركمان “.
ومضى قائلا  كنا قد “التقينا مسبقا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، ثم وزير الخارجية التركي بانقره وابدينا موقفنا الداعم لترطيب وتدعيم العلاقات المشتركة بين البلدين الجارين ، لاننا نرى ان التركمان هم جسر التواصل بين تركيا والشعب العراقي “.
وعن الخارطة السياسية في المرحلة المقبلة قال الصالحي ان “الخارطة السياسية في العراق ستشهد تغيرات كثيرة ، بتكوين كتل صغيرة تسهم في صناعة القرار وقد تتسبب في تعثر تشكيل الحكومة الجديدة ، محذرا في الوقت نفسه  من ” تهميش أي مكون او اقلية لما له من ضرر العملية السياسية باسرها “.
جدد الصالحي مطالبته بـ”منح التركمان احدى الرئاسات الثلاث ، لانهم اثبتوا عراقيتهم واصالتهم في الدفاع عن بلدهم بعيدا عن التطرف والطائفية ” .
ووجه الصالحي حديثه للتركمان في العراق والمقيمين بتركيا بالقول “عليكم التهيؤ لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضدكم فانتم عصب العراق “.
ووصف رئيس الجبهة التركمانية القراءة “السريعة ” لمقترح قانون الانتخابات المعدل لكركوك وفق الورقة العربية الكردية بانه “مخالف تماما للاتفاق المشترك مع رئيس مجلس النواب، القاضي باعادة تدقيق سجلات الناخبين في كركوك وصلاح الدين ونينوى، فالتصويت السريع واعتماد اعادة التدقيق في  17 محافظة افقد كركوك خصوصيتها “.
 وختم ارشد الصالحي بالقول ” كنا كتركمان نطالب بان يكون قانون الانتخابات اكثر رصانة ، لكن ارادة خارجية ، لم يسمها ، وقفت وراء تمرير القانون بهذا الشكل ، وهو قانون ضعيف وهش تشوبه ثغرات ، والحق اضرارا بعدد من المكونات العراقية منها التركمان ، لانه استند لضغوط خارجية وصفقات سريعة خالفت الاتفاقات المسبقة ،كان الاجدر منح المحافظات ذات الغالبية السنية المقاعد التعويضية” .