المحرر موضوع: لـو اصـبح حبيـب تومـي رئيسـاً لـوزراء العـراق ..!!(1) الجزء الأول  (زيارة 3663 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لو اصبح حبيب تومي رئيساً لوزراء العراق ..!!(1)
بقلم : د. حبيب تومي / اوسلو
habeebtomi@yahoo.no
عزيزي القارئ
 لو : زُرعت وما حصدت ، ولغوياً هي اداة شرط تستعمل في الأمتناع او في غير الإمكان ، مثلاً : لو كنت غنياً لساعدت الفقراء ، وهي ايضاً حرف للتمني ، لو تحضر فتفرحني .. الخ ، هنا نستخدم لو في الأمتناع وغير الإمكان ، فرغم استحالة هذه الـ ( لو )، لكن الكاتب ينبغي ان يكون له حرية مطلقة في التعبير عن رأيه وأن يكون له حق التعبير عن الأفكار بصوت عال ، وهذه نعمة نتمتع بها في دنيا الخيال ونعلن عنها عبر المواقع وهذا جل ما نستطيع فعله ، وربما يحقق هذا  المقال فائدة لأصحاب القرار الذين يؤهلهم انتماؤهم الديني تبوأ هذا المنصب ، فسوف لن يخسروا شيئاً إن صرفوا دقائق معدودة  لقراءة الموضوع .
وهكذا عزيزي القارئ رغم قناعتي وقناعتك باستحالة ذلك ، لكن ماذا يضرك لو امهلتني قليلاً لأعرب لك عمّا يجول في خاطري من  امنيات لو تحققت هذه الـ ( الو ) المستحيلة  ، وإن خلت المسألة من الضرر ، فما هو المانع من تسجيل هذه الأفكار على هذا الورق الأبيض ، وقد يستفيد منه او من بعضه من هو مؤهل لنيل هذه الوظيفة السامية ، في بلدنا العزيز الذي تحولنا فيه الى مواطنين من الدرجة الثانية او الثالثة ، وهذا البلد الذي نحمل جنسيته يبدو اليوم ممزقاً ، وعلى مدار زمني يقارب قرن من السنين لم يتطور ، فقد نشأ ممزقاً واستمر على حاله الى اليوم ، إن لم يكن أسوأ حالاً .
 في بداية تكوين الدولة العراقية الحديثة وتوحيده بعد ان كان يشكل  ثلاث ولايات مستقلة تابعة الى الباب العالي في الدولة العثمانية ، وبعد ان ساعدنا الأنكليز في توحيد الولايات الثلاث ، الموصل وبغداد والبصرة ، وفي تأسيس هذه الدولة العراقية الحديثة ، فقد كتب المرحوم الملك فيصل الأول الذي حكم في سنين ( 1921 ـ 1933 ) عن معاناته والصعوبات التي اعترت سبيل تكوين تلك الدولة ، لا سيما في تخطي الصعوبات الناجمة عن العوامل الذاتية ، فكتب في مذكرة سرية له يقول فيها <حنا بطاطو " العراق " ج1 ، ص44 ، ط1 ، ترجمة د. عفيف الرزاز ، ايران ، منشورات فرصاد ، قم 2005 م > .
يكتب :
أقول وقلبي ملآن أسى ، إنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد ، بل توجد كتلات بشرية خيالية خالية من اي فكرة وطنية ، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية لا تجمع بينهم جامعة ، سماعون للسوء ، ميالون للفوضى ، مستعدون دائماً للإنتفاض على اي حكومة كانت ، نحن نريد والحالة هذه ان نشكل من هذه الكتل شعباً نهذبه ، وندربه ، ونعلمه ، ومن يعلم صعوبة تشكيل وتكوين شعب في مثل هذه الظروف ، يجب ان يعلم ايضاً عظم الجهود التي يجب صرفها لإتمام هذا التكوين وهذا التشكيل .  
اجل كتب ذلك في وقت تأسيس الدولة العراقية حيث كانت الحكومة ضعيفة ففي سنة 1933 إذ كانت الحكومة تملك 15 ألف بندقية بينما كان الشعب يملك اكثر من 100 الف بندقية ، ولهذا سعى الملك فيصل الأول الى تأسيس جيش قوي يتمكن من بسط الأمن والأستقرار في ربوع الوطن كما انتبه الى مشكلتين رئيسيتين وهي وضع الشيعة ووضع الأكراد ، ففي شأن المكون الشيعي ، كان يجري تداول مقولة مفادها ( المصدر السابق نفسه ) :
الضرائب للشيعة ، والموت للشيعة ، والمناصب للسنة ، فقد بادر الملك فيصل الأول على فتح الأبواب  امام الشيعة لتسلم المناصب ويشغلوا الوظائف ، كما حرص على ان يتسلم الأكراد على حصة ملائمة من التعيينات ، ولا ننسى ان اول وزير مالية في الدولة العراقية كان يهودي ، وكان هنالك ايضاً وزير مسيحي ، وبشكل عام كان هنالك صفحة واضحة لأنصاف كل المكونات العراقية بقدر كبير من العدالة والمساواة .
اليوم ونحن نقترب من عتبة القرن الكامل من السنين على ذلك التأسيس الصعب ، وننظر الى اليوم بأدوات اليوم ، فنتعمد النظر من الأعلى الى الأسفل ،سنجد قاعدة شعبية اكثر تمزقاً ، في هذه القاعدة الشعبية جميعها تتكلم عن وحدة الصف ، لكن في الواقع لا احد يلتزم بتلك الوحدة ، الخلافات القائمة هي خلافات طائفية ودينية ثأرية ، انها صراعات دموية بكل المقاييس ، يجري على ارض الواقع فصل طائفي وعنصري ، الكل ينأى بنفسه من هذا الواقع ، لكن الكل يساهم بهذا الصراع ، في عراق اليوم إما انت قاتل او مقتول وفي حالة افضل إما مشرد او مهاجر او خائف مرتعد لا تنام ليلاً لأنك لا تؤمن على حياتك في الوصول الى عملك او في العودة منه سالماً . وأنت في هذا الطريق ترتفع امامك الأسوار الكونكريتية  لتعزل هذه المنطقة في هذه المدينة العراقية عن المنطقة المجاورة لها المنطقة ، او لكي تحمي هذه الدائرة الحكومية من القصف ، وكأننا في ساحة المعركة حيث المواضع والأسوار الأسمنتية للحماية من العدو المتربص .
هذا هو الواقع حين النظر من الأعلى نحو الأسفل ، ولكن ماذا لو نظرنا من الأسفل نحو الأعلى ، اي من قاع الوطن ومن واقع اليومي للمواطن ويمعن النظر نحو الأعلى حيث الطبقة السياسية الحاكمة ، وهذه الطبقة كانت قد افرزتها الطبقة المعارضة لحكم صدام ، التي استطاعت ان تقنع اميركا بضرورة إسقاط حكم صدام ، ولتشكل  هي ( المعارضة العراقية ) بديلاً  ديمقراطياً لنظامه الدكتاتوري ، وفعلاً اسقطت اميركا وحلفائها حكم صدام وسلمت الحكم بطبق من ذهب الى المعارضة التي كان قد خيم عليها في نهاية الأمر النوازع الطائفية والمذهبية والقومية والدينية ، وأصبح الوطن العراقي في خبر كان ، وفي احسن الأحوال في المرتبة الثانية ، بعد الأنتماءات الطائفية .
قد يكون من البديهي ان تحدث هذه الحالة ، فإذا طرحنا من المعادلة المعارضة من المكون الكوردي التي كانت في اقليم كوردستان ، فإن فصائل المعارضة الأخرى ، قبل سقوط حكم صدام حسين ، كانت بحماية الدول المجاورة ، وديمومتها كانت بتمويل من هذه الدول والتي يمكن تشخيصها بدون عناء وهي سورية وأيران والسعودية وتركيا ودول الخليج ، هذا اضافة الى اميركا والدول الأوروبية التي كان دعمها لكل الجهات دون تمييز ، فمثلاً ايران كانت تدعم المعارضة من المكون الشيعي ، والسعودية والخليج يدعمون التوجه العروبي مع الوقوف مع المعارضة من المكون السني ، وهكذا يمكن الزعم ان معارضة الأمس اي حكام اليوم طفقوا يوفون او يدفعون جزء من الدين الذي بذمتهم .
 استمر ولاء كل فئة الى الجهة او الدولة الداعمة لها ايام المعارضة ، واصبحت الطبقة السياسية الحاكمة في العراق تتحرك في الساحة السياسية العراقية وفق من تمليه عليها واجب الإخلاص للدولة صاحبة الفضل ايام المعارضة ، هكذا اصبحت الساحة العراقية ساحة الصراع بين مصلحة الأجانب ، ولا تمليها مصلحة العراق العليا ، فكان الترااشق السياسي بين التيارات بإيعاز من دول الجوار ، وتكون هذه التيارات بمثابة بيادق الشطرنج يحركها الجيران حسب مصالحهم ،هكذا اصبح العراق بمنأى عن النجاح والتقدم واكتسب مناعة ضد الآستقرار والتعايش والرخاء والهدوء والسلم المجتمعي .
وبعد السرد الممل لهذا الواقع المزري علينا التفكير ملياً للخروج منه ، ويبدو لأولة وهلة انه من المستحيل تخطيه ، لقد مرت الشعوب بتجارب مريرة مماثلة لكنها في نهاية المطاف استطاعت تخطي تلك المصاعب والعبور نحو مرافي السلام والتقدم ويمكن بهذا الصدد ان نتصدى لمختلف النواحي التي تسبب هذا الواقع المرير وفيما يلي من السطور نحاول ان نسلط الأضواء على تلك النقاط مع وضع المعالجات لتلك الأمراض وحسب رأينا المتواضع .
اولاً : ـ
لا شك ان الأرهاب يعتبر المعضلة الأولى التي تحول دون استقرار الأوضاع في العراق وفي دول عديدة اخرى . وفي الحقيقة فإن العمليات الإرهابية ، ولا نقول الإرهاب ، لأن العمليات الأرهابية في العراق توجه اصابع الأتهام نحو القوى الأسلامية السلفية وضد البعثيين وضد قوى سياسية مشتركة في العملية السياسية ، وحينما تتشابك وتتراشق التيارات السياسية في العراق نلاحظ اشتداد وتيرة العمليات الإرهابية منها تفجير السيارات المفخخة او بواسطة الأحزمة الناسفة او بزرع عبوات ناسفة او الأغتيال بواسطة الأسلحة المكتومة الصوت ، هكذا تتغير الأساليب والنتيجة واحدة . كل ذلك ناجم من تفاقم الخلافات السياسية بين القوى التي تعتبر نفسها ممثلة للشعب لأنها تعتلي الكرسي عن طريق الأنتخابات الديمقراطية ، ونحن نتساءل هنا هل ان اللجوء الى العمليات الأرهابية هو جزء من تلك الديمقراطية ؟
الواضح على الساحة العراقية عمليات الأنتقام الطائفي ، منه الأنتقام من اتباع الأديان غير الإسلامية كالمسيحيين والصابئة المندائيين والإزيدية ، وثمة صراع طائفي محتدم آخر بين الإسلام انفسهم وهو بين السنة والشيعة ، ويصل هذا الصراع الى درجة تفجير مجالس العزاء لهذا الطرف او ذاك وتفجير الأماكن المكتضة بالسكان للسنة او للشيعة بغض النظر عمن يكون هؤلاء الضحايا .
وهنالك العمل الإرهابي الذي يكفر الجميع ولا يميز بين دين او مذهب .
 إذن هنا نحن امام معضلة كبيرة ينبغي وضع الحلول المناسبة لها ، لكي نخلق اوضاعاً طبيعية يعيش المواطنون بشكل آمن وسليم ، وهذا ما يحث العراقيين المغتربين الى العودة كما ينعش السياحة الى العراق ، وأهم ن كل ذلك فإن الأوضاع المستقرة تجذب أصحاب رؤوس الأموال والشركات للقدوم والمنافسة لإقامة مشاريع إعمارية واستثمارية في العراق وكما هو حاصل في اقليم كوردستان الذي تتنافس الشركات للعمل في ربوعه ويشهد حركة متميزة من التنمية والبناء والتعمير .
د. حبيب تومي ـ القوش في 10 ـ 11 ـ 2013
يليها الجزء الثاني


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
 السيد حبيب تومى المحترم


تحية

فى الواقع وبصراحة ربنا  يجب ان نكون هكذا نحن مع بعضنا البعض،  فانا افضل جدا ان نبقى على وضعنا الحالى والمالكى رئيسا لوزراء بغداد !!!  فذلك يكون احسن وافضل حالا لنا نحن ( الكلدان السريان الاشوريين)  واكيد سيتسحن الوضع يوما ما، بدلا من المعمعة والخلافات التى ستدخلون بها انت والجماعة الذين ستساندهم بلا حق و لا انصاف وستظلم ابناء الشعب العراقى اكثر مما هم مظلومون حاليا  لكى تقف وتساند ابناء بلدتك وستناصرهم مغمض العينين وسوف لا تنصفون باقى الاقليات القومية فى الوطن عندما تتسلمون الحكم لا سامح الله وستدخلون الكلدان فى نفق مظلم وفى صراعات دموية طائفية وتهظمون حقوق اطرافنا الاخرى لانكم ستنتقمون منهم لافعالهم غير المنصفة ايضا تجاه الاخرين . فانا متردد جدا  ان الذى جالس فى استراليا و كذلك الذى جالس كندا من ابناء بلدتك ان يكونا وزيريين عندك فى الحقيبة الوزارية الجديدة المقترحة من عندك لا سامح الله، لذلك انا افضل الوضع الحالى وكل واحد جالس فى مكانه !! بلا مشاكل وصراعات قبل ان تهجرون بقايا لشعب اصيل من ارضه التاريخية.
واجهوا الحقائق الان قبل ان تحلمون احلام اليقظة

تحيتى


وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن



غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ حبيب تومي المحترم
هذا اقتباس من كلامك (ولكن ماذا لو نظرنا من الأسفل نحو الأعلى ، اي من قاع الوطن ومن واقع اليومي للمواطن ويمعن النظر نحو الأعلى حيث الطبقة السياسية الحاكمة ، وهذه الطبقة كانت قد افرزتها الطبقة المعارضة لحكم صدام ، التي استطاعت ان تقنع اميركا بضرورة إسقاط حكم صدام ، ولتشكل  هي ( المعارضة العراقية ) بديلاً  ديمقراطياً لنظامه الدكتاتوري ، وفعلاً اسقطت اميركا وحلفائها حكم صدام وسلمت الحكم بطبق من ذهب الى المعارضة التي كان قد خيم عليها في نهاية الأمر النوازع الطائفية والمذهبية والقومية والدينية ، وأصبح الوطن العراقي في خبر كان ، وفي احسن الأحوال في المرتبة الثانية ، بعد الأنتماءات الطائفية )
لانه هولاء الشله لايمكن ان يفكروا بشعبنا المسيحي ولا بقية اعضاء البرلمان من الاديان الاخرى ان يفكرو بالشعب العراقي ايضا وهنا سانقل بعض الصفات التي ذكرها بول بريمرا الحاكم الامريكي عن الشله التي حكمت العراق بعد سقوط وطبعا عن بعض هولاءالنواب التي بمثلون الشعب المسيحي ايضا ولكفي الوصايا والنصائح التي أعطاها (بول بريمر) ، الحاكم المدني للعراق بعد الاحتلال، إلى من خلفه (جون نيغرو بونتي) قبيل التحاقه سفيرا للولايات المتحدة في بغداد وقائدا لجمهورية المنطقة الخضراء،
وحسب ما أوردته الواشنطن بوست والصحف الامريكية الاخرى ان بريمر لم ينسى أن يسدي لزميله الدبلوماسي الثعلب العريق نيغرو بونتي بعض النصائح الضرورية ويطلب منه ان يدوّن في مفكرته الش خصية كيفية التعاطي مع الثعالب الحليفة التي أوكلت إليهم واشنطن إدارة العملية السياسية من خلال اعتماد الوصايا الآتية
1 ـ إياك ان تثق بأيّ من هؤلاء الذين آويناهم واطعمناهم، نصفهم كذابون، والنصف الاخر لصوص. 2 ـ مخاتلون لا يفصحون عما يريدون ويختبؤون وراء اقنعة مضللة. 3 ـ يتظاهرون بالطيبة واللياقة والبساطة، والورع والتقوى، وهم في الحقيقة على النقيض من ذلك تماما، فالصفات الغالبة هي: الوضاعة والوقاحة وإنعدام الحياء. 4 ـ إحذر أن تغرك قشرة الوداعة الناعمة فتحت جلد هذا الحمل الذي يبدو حميميا وأليفا ستكتشف ذئبا مسعورا، لا يتردد من قضم عظام أمه وأبيه، ووطنه الذي يأويه، وتذكر دائما ان هؤلاء جميعا سواء الذين تهافتوا على الفتات منهم أو الذين التقطناهم من شوارع وطرقات العالم هم من المرتزقة ولاؤهم الاول والأوحد لانفسهم. 5 ـ حاذقون في فن الاحتيال وماكرون كما هي الثعالب لاننا أيضا دربناهم على ان يكونوا مهرجين بألف وجه ووجه. 6 ـ يريدون منا أن لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا في كل شارع وحي وزقاق وأن نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون أن يحولوا قصورهم ومزارعهم التي اغتصبوها إلى ثكنات دائمية لقواتنا، لأنها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على رأس السلطة، وهي الوسيلة المتوفرة لبقائهم على قيد الحياة، لذلك تجد أن هذه الوجوه تمتلئ رعبا ويسكنها الخوف المميت لانها تعيش هاجسا مرضيا هو (فوبيا انسحاب القوات الامريكية) الذي لا ينفك عنها ليلا ونهارا، وقد أصبح التشبث ببقاء قوات نا أحد أبرز محاور السياسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء.. 7 ـ يجيدون صناعة الكلام المزوق وضروب الثرثرة الجوفاء مما يجعل المتلقي في حيرة من أمره، وهم في الأحوال كلها بلداء وثقلاء، ليس بوسع أحد منهم أن يحقق حضوراً حتى بين أوساط زملائه وأصحابه المقربين. 8 ـ فارغون فكرياً وفاشلون سياسياً لن تجد بين هؤلاء من يمتلك تصوراً مقبولاً عن حل لمشكلة أو بيان رأي يعتد به إلا أن يضع مزاجه الشخصي في المقام الأول تعبيراً مرضياً عن أنانية مفرطة أو حزبية بصرف النظر عن أي اعتبار وطني أوموضوعي. 9 ـ يعلمون علم اليقين بأنهم معزولون عن الشعب لا يحظون بأي تقدير أو اعتبار من المواطنين لأنهم منذ الأيام الأولى التي تولوا فيها السلطة في مجلس الحكم الإنتقالي المؤقت أثبتوا أنهم ليسوا أكثر من مادة استعمالية وضيعة في سوق المراهنات الشخصية الرخيصة. 10 ـ يؤمنون بأن الاحتيال على الناس ذكاء، وأن تسويف الوعود شطارة، والاستحواذ على أموال الغير واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب، لذلك هم شرهون بإفراط تقودهم غرائزية وضيعة، وستجد أن كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون، المعمم الصعلوك والعلماني المتبختر سواء بسواء، وشهيتهم مفتوحة على كل شيء: الاموال العامة والاطيان، وإقتناء القصور، والعربدة المجنونة، يتهالكون على الصغائر والفتات بكل دناءة وامتهان، وعلى الرغم من المحاذير والمخاوف كلها .... فايإك أن تفرّط بأي منهم لأنهم الأقرب إلى مشروعنا فكراً وسلوكاً، وضمانةً مؤكدة، لإنجاز مهماتنا في المرحلة الراهنة، وإن حاجتنا لخدماتهم طبقا لاستراتيجية الولايات المتحدة، مازالت قائمة وقد تمتد إلى سنوات أخرى قبل أن يحين تاريخ انتهاء صلاحيتهم الافتراضية، بوصفهم (مادة استعمالية مؤقتة) لم يحن وقت رميها أو إهمالها بعد.. فهل يمكن لهولاء ان يفكرو بالشعب العراقي وممثلينا ان يفكرو بالشعبنا اامسيحي

Assyria4ever

  • زائر
استاذ Habib Tomi

لو درست العلوم السياسية لكنت مؤهلا وافضل مرشح لرئيس الوزراء العراقي.
ولكن درست في الاتحاد السوفيتي وتخرجت من الكلية البحرية فيمكن لك ان ترشح نفسك كوزير الملاحة والشؤون المائية بعد ان ترجع من اوسلو ، النرويج  ..

وشكرا

غير متصل سام شليمون

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 69
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعتقد ان العمر يؤثر على القلم

سن التقاعد في كندا هو 65 سنة ولكنني لا اعرف السن القانوني للتقاعد في أوسلو

قالها سيدنا المسيح (إذا لم ترجع طفلا لن تدخل ملكوت السموات) او شيء من ذلك القبيل

لقد عرفتم الان لماذا نحن متأخرين عن بقية مكونات الشعب العراقي

اخوكم

صبنايا 

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخوه الاعزاء
هي نكته اضحكوا شويه على سياسين العراقيين والبرلمانيين
قرر إبليس أن يهجر العراق
فزعل العراقيين  للخبر وراحوا يترجوه وقالو له :
أرجوك لا تروح .... وين تلكي ناس مثلنا كذابين ومنافقين و متلهفين لنار جهنم؟؟

فقال لهم إبعدوا عني إنتوا ما تستاهلون !!!
كل واحد منكم يجيني شحاد وحافي ومو لاكي اكل ..
أعلمه وأخليه يبوك حتى يعيش برفاهيه عاليه..
ويغش حتى يتخرج بامتياز ..
ويزور بالإنتخابات ويرشي حتى يكون عضو مجلس نواب أو رئيس ..
وأول مايكعد عالكرسي أشوفه معلق و
راه
...

( هذا من فضل ربي )
آني بعد ما أتحمل ...
إلكو واحد غيري

غير متصل يوسف الو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 300
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا للأخ حبيب تومي على مقالته التي تميزت بالوطنية الحقة وما لاحظته هو أن الأخ حبيب قد أبتعد كليا في مقالته هذه عن الأفكار القومية وهذا ما كنت اتمناه منه وفعلا لاحظته في عدة مقالات أخرى سبقت هذه المقالة ملاحظاتي على مقالة الأخ حبيب هي أنه لم يتطرق الى المعارضة الشعبية الحقيقية والمناضلين الحقيقيين من اجل الحرية والديمقراطية والعيش الكريم لشعبنا وهم من دفعوا قوافل من الشهداء من اجل ذلك ليأتي بعدهم نفر جاهل ويتسلم مقاليد الأمور في العراق بأذن من أمريكا وحلفائها الذين لايريدون خيرا لا للعراق ولا لشعبه والأخ حبيب تومي والقراء يعرفون جيدا من هم أولئك الأبطال المناضلين والمضحين الحقيقيين من أجل الشعب والوطن والذين عزلوا عن العملية السياسية وأبعدتهم الطائفية والحرامية والقتلة والمجرمين الذين يتربعون على عرش العراق المهزوز .
تحية لك يا أخي العزيز حبيب تومي وأتمنى أن نعمل معا من أجل سعادة وحرية شعبنا وأمن بلدنا

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
 السيد يوسف الو
تحية

جميل ان تضع يدك فى يد الاخرين من اجل شعبك ولكن سؤالى لك يا اخى يوسف الو لماذا اخترتم القومية بابا لكم بعد ان كنتم لا تعترفون بها واصبحت الشغل الشاغل لكم بعد انهيار الشيوعية، لماذا اصبح تركيزكم هذه الايام على الحقوق القومية ولم تكونوا تعيروا اهمية بينما ان الماضى القريب كان اكثر هظما لحقوق القوميات منذ انشاء الدولة العراقية ، اتمنى ان تحاولون ان تعيدوا لنا بعض الحقوق والقليل من شعرات جلد الخنزير ولكن ليس من اجل ترسيخ الطائفية وزيادة التناحر مثلما يفعل البعض من ابناء بلدتك الذين يحاولون تخريب كل جهد وكل صالح من اجل الوحدة يتهمون الاخرين بانهم من يشق صفوف القومية بينما ترى ان الذى جالس فى استراليا الذى بدآ بكتابة انشاءاته كما يكتب طلاب الصف الخامس الابتدائى وهو فى خريف عمره عن ذكرياته فى الكنيسة يا عينى!! اما الاخر الجالس فى كندا فلم يعد هناك شخص الا وتهجم عليه وكتب ضده وانتقده ولم يخلص من تهجماته وكلماته الركيكة التى لا تحمل فى طياتها الا افراغا لشحناته الحقدية العمياء.. يا عمى راح نعوف الوطنية والنضال الكم واتمنى يا اخى يوسف الو ان تكون وزيرا للدولة لشؤؤن الخارجية قريبا فى حقيبة السيد حبيب تومى المقترحة وان تعيدوا لى بعض الحقوق مثل الكورد والشيعة ولكن ويحكم يا قوم من التلاعب بالافاظ على حسابنا نحن ابناء الكلدانية السريانية الاشورية و محاولة بث التناحر بين اطراف شعبنا
احتراماتى لك وللسيد حبيب تومى


وليد حنا بيداويد

غير متصل يوسف الو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 300
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا أخ وليد عذرا لايمكنني الرد على ردك الذي وكما يبدو بأنك تتخبط ولاتعرف أين تضع النقط وعليه ضاعت فكرة ردك مع ذلك التخبط !!! الشيء الوحيد الذي أود أعلامك به هو أن الشيوعية لم ولن تنهار والشيوعية بعيدة كل البعد عن القومجية بل هي تدافع عن الحقوق القومية للشعوب والأقليات ولكن لاتعتمدها في برامجها الستراتيجية ثم اننا لم نكن نطمح في السلطة منذ تأسيس الحزب وحتى يومنا هذا بل نحن نطمح ونعمل وناضلنا ونناضل من أجل رفاهية وحرية وسعادة الشعب بغض النظر عن من يحكمه , ولو تمعنت قليلا في مقالة الأخ حبيب تومي لتبين لك بأن الشخص لم يكن يطمح لمنصب رئيس الوزراء في مقالته بل أنه كان يفسر الأمور تفسيرا علميا وسياسيا صائبا كي يوضح الصورة لك ولكل من يتخبط في كتاباته اما عن وزير الخارجية الذي أنطه بي أنا فانا لم أكن يوما من اليام لأطمح بأي منصب مهما كان بل طموحي ولحد اليوم هو أن يختارني شعبي لتمثيله في منصب يليق بخبراتي ومعلوماتي السياسية والعلمية والثقافية .
تحياتي لك وأرجو أن تكون واقعا في ردزدك كي يتسنى لنا التواصل الثقافي والأدبي والسياسي الصحيح

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد  يوسف الو

اما انا فارد على ردك واقول لك انا لم اتخبط فى الكلام ويبدو انك  متسرع فى الرد ولم تقرا ما بين السطور كما ينبغى، انا شخصيا ليس لدى مشكلة مع الشيوعية او الشيوعيين ولكنه سالت مالذى تغير وغيرهم ان يتركوا اهمالهم للقومية ويصبحوا  فى ليلة وضحاها مناصرين لها؟ الا ترى انهم اصبحوا قومجية اكثر من القومجين الاصليين؟ لماذا لم يكونوا ينادون بالقومية منذ الثلاثينيات عندما كانت الكلدانية السريانية الاشورية تذبح اكثر من غيرهم وراحوا يرفعون الشعارات الاممية ؟ اليس منذ اللحظة التى اصبحوا بها تحت امر الواقع وانهار نموذجهم ومثالهم الاعلى الاتحاد السوفيتى؟ الا ترى فى كلامك هناك ازدواجية فى الفكر والتعامل يا يوسف؟ الا تفسر لنا كلامك لطفا يعنى كيف انها تدافع عن القومية ولكنها  لا تعتمدها فى برامجها الاستراتيجية؟ هل يوجد برامج اكثر اهمية من الاهتمام بالقومية ومصائر الشعوب لدى الحزب الشيوعى؟ خداعا للذات وللاخرين وعدم امكانية تفسير كلامك واقعيا وفلسفيا وسياسيا ؟ ما هذا الكلام يا اخى اترك البحث فى الميتافيزيقيات رجاء فانا لاتعجبنى النقاش فى افكار ماوراء العقل.
فى الواقع انا لم ابحث هذا الكلام حتى مع نفسى وانما هناك كلام اخر مكرر فى تعليقى الاول والثانى ولم اقصد به السيد حبيب تومى رغم انه ليس انسانا منصفا وعادلا فى حكمه لابل انه انسان متسرع فى قراراته . فهكذا انسان يجب ان يبتعد عنه لانه انسان طائفى يحمل نظرة ضيقة لاتخدم القومية والوحدة واقولها انه انسان انتقامى وهذا الكلام عام ليس موجها لاحد بالطبع
مضمون الكلام موجه لشخصيين اخرين يتدخلان بامور الاخرين ويتهجما على العامة كلما كتب احدهم رايه بحرية وانا احد هؤلاء ، الشخصين هما ابناء بلدتك وسالتقى ب احدهم فى عقر داره فى كندا.
من ثم من قال لك اننا لا نساند الانسان العادل المنصف من ابناء شعبنا ان يكون وزيرا ؟ نعم ساحرق اصابعى له عندما ينصفنى كما يجب ومن قال لك اننا نرفضك ان تتسنم منصبا مرموقا، فالذين فى الحكم ابتداء من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ونزولا ليس هناك احسن وافضل منك يا اخى، ليس هناك فيهم من ينصف اخاه كما يجب ان تكون المواطنة والقانون.. اتمنى ان تكون وزيرا يوما ما .. تقديرى



غير متصل يوسف الو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 300
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا لك اخي العزيز وتأكد بأن ردي لك ولأي شخص آخر ليس من باب التجريح أو الكره أو الحقد فهذه الصفات أنا بعيد عنها كل البعد لكن ما جاء في ردك الأول جعلني أوضح لك الصورة وعندما قلت لك ( تتخبط ) فهذا لايعني أني قد أهنتك أو أنتقصت من شخصيتك علما اني لااعرفك وقد يكون الأسم الذي تكتب فيه وهميا أو مستعارا وهذا ما لايعجبني في ردود الأشخاص المبهمين أو المجهولي الهوية ( أرسل لي أسمك الصريح عبر رسالة خاصة ) وتاكد بأني أحافظ على مضمونها .
نعم الأخ حبيب تومي في الكثير من كتاباته التي أتابعها بأستمرار كان ميالا لابل طائفيا حد العظم وبدوري قد وجهت له العديد من الأنتقادات المتكررة والرجل قبلها مني بالرغم من قساوة مضامين بعضها لكن وليتأكد الجميع بما فيهم الأخ حبيب وأنت شخصيا بأني عندما أنتقد أو أكتب بقساوة وبلهجة قد تكون شديدة وغير مقبولة من المقابل فهذا لايعني بأني أكره ذلك الشخص أو أحمل ضغنا أو حقدا تجاهه , أننا جميعا معرضين للخطا وعلينا جميعا الأعتراف به لدى التأكد منه أننا جميعا قد نختلف في وجهات النظر والمباديء واللأتجاهات السياسية والاجتماعية لكننا بالتالي جميعا علينا أن نعمل من أجل الصحيح وما هو لصالح شعبنا وبلدنا أيا كان اتجاهنا ومرجعينا , نعم أن الشيوعيين يعملون من أجل القوميات والأقليات للوصول الى حقوقهم المشروعة التي تكفلها دساتير الدول التي يعيشون فيها بضمنها العراق ولكن الحزب الشيوعي وكما تعلم ليس حزبا قوميا أو طائفيا لمجرد أنه يدافع عن حقوق القوميات والأقليات فهذا هو جزء من واجباته ومبادئه وأهدافه التي ناضل ويناضل من أجلها .
تقبل تحياتي أخي العزيز مهما كان أسمك وأرجو من الأخ حبيب تومي أن يكون له مشاركة في الردود كي ننطلع على وجهة نظره .