المحرر موضوع: ادانة كتب الارهاب الديني والعلماني ربيع ثورة عالمية قادمة  (زيارة 1990 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 ادانة كتب الارهاب الديني والعلماني ربيع ثورة عالمية قادمة
كتب في السابع عشر من تشرين الثاني 2013
                                                   للشماس ادور عوديشو
سقطت الحاجة لتوثيف الكثير من الابحاث حول واقع انساننا المعاصر الذي لا زال التاريخ السلبي اللاانساني الديني الجامد يلعب بمقدراته وامنه وحياته وحرياته المشروعة .
سقطت معظم الحوارات والمؤتمرات الدولية وبعض ملائين الكتب لملائين المؤلفين ، وبقوا حيارى امام تزايد حجم الحروب والانتهاكات اللاانسانية التي لم يعد حاجة لتوثيقها امام جثث ملائين البشر الابرياء .
منفذوا اوامر صريحة وفقرات كتابية ترهبهم وتشوقهم وتحذرهم من عقاب رهيب ، ان لم يذعنوا لطاعتها   بمراسيم وصلوات والحان تغسل عقولهم ، تدعمها جيوش جرارة واموال طائلة .
بعضا من الارهاب العلماني غير المؤنسن :
امام وجود علمانيين ماديين ولا ادريين عبدة الجنس واللذة ، مؤمنين بتفكيك اواصر العائلة  من الذين يؤمنون بالانتقام من مسببي الفارق الطبقي والعرقي المحلي والعالمي ومن هاجر من مؤمني كتب الارهاب الشرقي لاديان الفريسية المقيتة التي اينما حلت تسبب موتا للاخر وارهابا يربك الحياة والحريات الامنة .
جدالات وندوات اعلامية  حول من هو المعتدي والمعتدى عليه !؟ .
اختلفت اراء من يلقون اللوم على اسباب التعاسة التي ال اليه الشرق المتدين في الشرق والعلماني في الغرب .
الاول :- يدور خلافه حول جدل ديني كتابي حرفي او طائفي .
الثاني :- احيانا يرى المواطن الغربي انه يدفع فارقا ضريبيا سببه نوعا من الارهاب العلماني الدولي الذي تتورط سياسة دولته به 
 ليدور جدله في سلب البرلمانات والتصريحات والتشريعات والقضاء حين يعجز عن حل الكثير من معوقات سير الحياة اليومية التي تنغص حياة المواطن العادي ، حيث ازدياد الاجرام خاصة في المدن الكبرى لمجرمين من نوع اخر... البريد والتلفون والدوائر التنفيذية حيث لا يعلم ما يريدون منهم حوله ، وهو مهاجر خسر الكثير من معرفته لما يدور  حوله ، وما يدور في المحاكم والعقوبات والغرامات التي لا يقوى عليها .
ابتدأ التعامل مع خطر كتب الموت الدينية :-
بصورة خجولة وجبانة كي لا تؤثر على الثراء العالمي الذي ليست من اولوياته ايقاف تفاقم اعداد القتلى الابرياء من البشر .
يعتبر بعض علمانيوا الارهاب الدستوري الوجود المسيحيي الشرق كورقة رابحة يلعبونها مع مؤمني كتب الموت والارهاب  بدم بارد مقابل  اذكاء لصراع اقليمي دولي للاستيلاء على منابع النفط بعيدا عن علاقات دولية تتخذ منافسة شريفة تقلل مكتسبات اضافية تدخل في الجشع المادي البركماتي ، الذي يسحق في دربه الانسان .
هذه الاسباب التقييمية لمنتبي ومنفذي اوامر كتب الارهاب اعطى الارهاب دعما  وثقة ضحلة بالنفس وتبريرا لمعاقبة من كانوا خطوطا امامية اطفأت حدة هجماتهم ومحاولاتهم للاستيلاء على اوربا خلال غزواتهم التأريخية .