المحرر موضوع: شعب خليط  (زيارة 1896 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Gevara16

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 103
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شعب خليط
« في: 20:38 17/11/2013 »
مقتطفات من كتاب سبعة ممالك عظيمة من عالم المشرق القديم مأخوذ من مشروع غوتنبرغ للكتاب الالكتروني و عنوانه بالانكليزية
The Seven Great Monarchies of the Ancient Eastern World, Vol1. (of 7): Chaldaea, By George Rawlinson.

"The Chaldaeans, that bitter and hasty nation."—Habakook. 1. 6.
من سفر حبقوق 1 : 6 " الكلدان، تلك الأمة المريرة والمتعجلة"

The Babylonians, who, under Nabopolassar and Nebuchadnezzar, held the second place among the nations of the East, were emphatically (forcefully) a mixed race. 

البابلييون الذين احتلوا المرتبة الثانية بين أمم الشرق تحت حكم نابوبولاصر و نابوخذنصر كانوا، و بشدة أو بالتأكيد، عرق مختلط.

The ancient people from whom they were in the main descended—the Chaldaeans of the First Empire—possessed this character to a considerable extent, since they united Cusbite with Turanian blood, and contained moreover a slight Semitic and probably a slight Arian element.

"فالشعب القديم الذي انحدر منه بشكل رئيسي – كلدانيو الامبراطورية الأولى – تملكوا هذه الصفة إلى حد جدير بالاعتبار، ما دامو قد وحدوا الدم الكوشي و الطوراني و الأكثر من ذلك احتواء هذا الدم القليل من الدم السامي و احتمال البعض من الدم الآري".

يحدثنا الباحث في هذه الفقرة عن اختلاط الدم من البداية "يعني ماكو جنس واحد بل أجناس متعددة سكنت منطقة اسمها كلدو" و هذا ما ذهب إليه الملوك الآشوريين في حولياتهم عندما أطلقوا على الشعوب التي سكنت منطقة كالدو بالكلديين نسبة إلى المكان و ليس إلى عرق معين، محدد و هذا ما ذهبنا إليه في بحثنا السابق الذي نشر على موقع عنكاوة في الرابط أدناه.
http://uploads.ankawa.com/uploads/1383665045991.pdf
But the Babylonians of later times—the Chaldaeans of the Hebrew prophets—must have been very much more a mixed race than their earlier namesakes—partly in consequence of the policy of colonization pursued systematically by the later Assyrian kings, partly from the direct influence exerted upon them by conquerors. Whatever may have been the case with the Arab dynasty, which bore sway in the country from about B.C. 1546 till B.C. 1300, it is certain that the Assyrians conquered Babylon about B.C. 1300, and almost certain that they established an Assyrian family upon the throne of Nimrod, which held for some considerable time the actual sovereignty of the country. It was natural that under a dynasty of Semites, Semitic blood should flow freely into the lower region, Semitic usages and modes of thought become prevalent, and the spoken language of the country pass from a Turanian or Turano-Cushite to a Semitic type. The previous Chaldaean race blended, apparently, with the new comers, and people was produced in which the three elements—the Semitic, the Turanian, and the Cushite—held about equal shares. The colonization of the Sargonid kings added probably other elements in small proportions, and the result was that among all the nations inhabiting Western Asia there can have been none so thoroughly deserving the title of a "mingled people" as the Babylonians of the later Empire.

الترجمة: لكن بابليو الأزمنة الأخيرة – كلدانيو الانبياء العبرانيين- لا بد و انهم كانوا عرقا مختلطا أكثر من أسلافهم – يعني نغولة مأصلين – و أحد الأسباب هو سياسة المستعمرات (الاستعمار) التي انتهجها الملوك الآشوريين الأواخر و السبب الآخر هو نتيجة التأثير المباشر الذين مارسه عليهم – على البابليين-  محتليهم.

مهما يكن الأمر مع السلالة العربية التي أثرت في البلاد منذ ما يقارب عام 1546 قبل الميلاد لغاية عام 1300 قبل الميلاد، فإنه من المؤكد بأن الآشوريين قهروا بابل عام 1300 قبل الميلاد، و إنه من شبه المؤكد أنهم – أي الآشوريين – أسسوا عائلة آشورية حاكمة فوق عرش نمرود "الكوشي" – كاتب المقال – التي بقيت تحتل البلاد لفترة زمنية مأخوذة في الاعتبار (يعني طويلة).

"وكان من الطبيعي و تحت سلالة من الساميين، وجوب سريان الدم السامي بحرية لغاية المنطقة السفلى، و قد أصبحت الأفكار و العوائد ذات الطابع السامي هي السائدة – يعني غصبا عليكم دمكم بي صفة سامية لأن احنه الآشوريين آباءكم و الباقي حامي على طوراني على إيراني على افغانستاني يعني مشكل يا لوز- و اللغة المستخدمة في البلاد اجتازت من الطورانية إلى الطورانو-كوشية ثم إلى السامية. و يظهر بأن العرق الكلداني السابق اصطبغ الآن بصبغة القادمين الجدد، لذلك فأن الشعوب التي نتجت عن –الدم الطوراني و الكوشي و السامي (الآشوري)- أصبحت تحمل كل هذه الصفات بالتساوي".

و هذا أمر يبعث الأمل في نفوس كلدانيي اليوم، حيث أن جزءا منهم كوشي و الجزء الآخر طوراني – أرميني-  الجزء الآخر آشوري، يعني أكو أمل أن تلكون آباءكم إما في العراق أو في أثيوبيا أو في أرمينيا، صحيح الرحلة مضنية و متعبة ولكنها تستحق العناء، فبدلا من أن تتشاجروا معنا إذهبوا و تشاجروا مع جورج رولانسون كاتب المقال الأصلي.

"وقد تكون سياسة المستعمرات التي استخدمها الملوك السركونييون قد أضافت عوامل أخرى و النتيجة كانت بأنه و من بين كل الأمم الساكنة في غرب آسيا لم يكن هناك أمة تستحق و بدقة لقب "  شعب خليط" يعني بالعامية "نغولة" كالامبراطورية البابلية الحديثة".

هذا الرد إلى قلو بالذات و إذا كان أكو واحد غيره يريد يشمل نفسه فألف مبروك عليكم يا شعب خليط.
للرد على هذا المقال استخدموا ايميلي الشخصي و ارحموا قراء عنكاوة المحترمين من مشاركاتكم السخيفة الخالية من أي شئ مفيد

Gevara_brikha@yahoo.com