المحترم كاثوليك
المتحاورون المحترمون
الرسول بولص وحسب الكتب التاريخية كان يحمل الجنسية الرومانية لذلك السلطات الرومانية رحلوه الى روما ليحاكم هناك . وروما كانت العاصمة الثقافية للعالم في ذلك الوقت ,
بعد الفداء الجسدي للرب على الصليب تشكلت في روما جماعات من المؤمنين على شكل مجموعات صغيرة من مختلف الثقافات والجنسيات وكانوا يتابعوا جلسات محاكمة الرسول بولص . في هذه الفترة وصل الرسول بطرس [ الصخرة ] والذي لم يكن يحمل الجنسية والجواز الروماني وكانت تنقلاته سرية عن طريق الجماعات المسيحية المحظورة والذين بدورهم رتبوا له زيارة للرسول بولص في السجن وحصل اللقاء وشكر القديس بطرس الرب على التغيير الذي حصل للرسول بولص من مضطهد للمسيحيين الى مدافع و محكوم بعقوبة الموت ؟ لآن الرسول بولص عندما كان يهوديا قام بالقبض على القديس بطرس وسجنه وتعذيبه .
نفذت عقوبة الموت بقطع رأس الرسول بولص وهذه الطريقة وحسب قوانين ألامبراطورية الرومانية كانت تعتبر رحمة ورأفة وتنفذ فقط للذين يحملون الجنسية الرومانية ؟
تنقل القديس بطرس يوعظ الجماعات المسيحية , حتى حدوث حريق روما المفتعل من قبل ألامبراطور المجنون نيرون والصاق التهمة بالمؤمنين المسيحيين وتم القاء القبض على الرسول بطرس وحكم عليه بالموت صلبا لآنه لا يحمل الجنسية الرومانية وكانت وصيته أن يصلب رأسه الى ألاسفل .
وحسب مشيئة الرب بقوله [ كونوا جسدا واحدا ] نلاحظ أن ساحة القديس بطرس في روما أصبح هو المكان الوحيد على كوكب ألارض الذي يتوحد ويجتمع فيه المؤمنين من جميع القارات والدول والثقافات وألاجناس .
ملاحظة
الجماعات المسيحية ألاوائل في روما وبالرغم من ألاضطهادات والقتل والملاحقات ولمدة ثلاثة قرون دموية أستطاعوا أن يحطموا السلاسل ويحرروا العالم بجعل الديانة المسيحية رسمية في أعتق وأعظم أمبراطورية عرفها التاريخ , لذلك الغير متحرر والمقيد بالسلاسل ولمدة عشرون قرنا لا يستطيع أن يكون قدوة لآن فاقد الشئ لا يعطيه ؟ لذلك هو يحمل شعور كاذب بالحرية المصطنعة المشحونة بالآحلام والخزعبلات المفتعلة المتوارثة عن جهل .
ولهذا نلاحظ دائما أن أعداء المسيحية يهاجمون الكنيسة الكاثوليكية عبر التاريخ وبجميع الطرق والوسائل المتاحة العلنية والسرية ؟
تحية طيبة