المحرر موضوع: هل الكنيسة اللاتينية حقاً لا تعترف بقديسي الشرق وخاصة الكلدان منهم؟  (زيارة 6407 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل الكنيسة اللاتينية حقاً لا تعترف بقديسي الشرق وخاصة الكلدان منهم؟

بداية أود أن أقول بأن هذه المقالة المختصرة هي لكل من يريد معرفة المزيد عن علاقة الكنيسة اللاتينية بالكنائس المشرقية وقديسيها وشهدائها العظام وخاصة المعاصرين، لأن مكانة الآباء المشرقيين الاوائل في الكنيسة الكاثوليكية أمر مفروغ منه، فمن من اللاتين لا يعترف مثلاً بالقديس أفرام السرياني؟ لذلك فانني سوف لن اتحدث هنا عن الآباء الملافنة والقديسين العظام في العصور المسيحية الاولى.

أما اذا كنتم أعزائي القراء من الأشخاص الذين كوَّنوا لديهم نظرة منغلقة وأحكام مسبقة عن عدم احترام واعتراف الكنيسة اللاتينية بالقديسين المشرقين، فنصيحتي لكم هي بأن تغضوا النظر عن هذه المقالة فهي كما قلت ليست لكم، ولكنها للأشخاص المنفتحين الباحثين عن الحقيقة وعن المعلومات المفيدة في هذا المجال. فلا انا ولا غيري يستطيع أن يغير من قناعات أي شخص اذا لم يكن لديه الرغبة الصادقة في البحث عن حقائق الامور ومحاولة تغيير مسار تفكيره بالاتجاه الصائب. وأنا من طبعي لا أجادل من يتشبث برأيه الخاطئ ولا يغيره مهما تغيرت المعطيات أمامه ويعتبر أفكاره المغلوطة عبارة عن مسلمات... قد أدخل أحياناً في النقاش مع هؤلاء - في حالات نادرة - لأسباب تتعلق بالقارئ والكاتب الجدّي الذي ألتمس منه صدق نواياه الحسنة، أما عدا ذلك فوقتي لا يسمح بمجادلة عقيمة بدون جدوى ومن أجل المجادلة فقط... لذلك لزم التنويه.

الكنيسة الكاثوليكية كانت على الدوام ومنذ تأسيسها على يد مؤسسها يسوع المسيح على صخرة ايمان بطرس عرضة للانتقادات الغير مبررة وكان هذا ناتج عن قلة معرفة وجهل بتعاليمها من جهة ومحاولة تشويه سمعتها بخلق افتراءات لا صحة لها لأغراض عديدة من جهة اخرى. أنا لست الآن بصدد الغوص في أعماق الأفتراءات والخرافات كلها في مقال واحد فهذا محال، خاصة وانني سبق وأن نشرت عدة مقالات كشفت بها زيف ادعات من يقولون بأن الكنيسة معادية للعلم والتطور (والتي سأكملها عن قريب لتشمل ليس فقط العلم ولكن القانون الدولي، حقوق الانسان، الأخلاقيات الغربية، العمل الخيري وغيرها من المواضيع الشيقة).

من هذه الانتقادات والخرافات هي معاداة الكنيسة اللاتينية للكنائس الشرقية وبالأخص قديسيها، وعدم احترامهم او الاعتراف بهم والانتقاص من  قيمتهم، وغيرها من هذه الافتراءات والخرافات، حسناً هذا هو موضوعنا لهذا اليوم والذي سنحاول أن نسلط الضوء عليه لكي ندفن هذه الخرافة الى الأبد ونكشف زيف هذا الادعاء. حيث كتب أحدهم الآتي:

اقتباس "اللاتيني لو ذبحته لن يعترف بأي قديس من كنيستنا المشرقية ولن يحتفي بأي منهم ولن يقبل أن ينصب أيقونة لأي واحد منهم في كنيسته" انتهى الاقتباس.

من منا لم يسمع بـ (ايرلندا)؟ هذه الدولة الكاثوليكية الملتزمة بالايمان الكاثوليكي الصحيح، وللذين لا يعرفون القيمة المعنوية لايرلندا بالنسبة للكنيسة اللاتينية والكاثوليكية جمعاء ودورها السبّاق في نشر الايمان الكاثوليكي فنقول بأن ايرلندا رغم صغر مساحتها الجغرافية اللا انها – قبل دخولها في مرحلة جفاف الدعوات الكهنوتية – كانت من أكثر الدول غنىً في الدعوات الكهنوتية والرهبانية الى درجة قيام الكنيسة في ايرلندا بارسالها للكهنة خارج البلاد لسد النقص في الدعوات الكهنوتية في الكثير من البلدان الاوروبية وحتى الأمريكيتين والتي كانت بأمس الحاجة للكهنة والرهبان.

جيد، ولكن ما علاقة ايرلندا بموضوعنا هذا؟ ولماذا ايرلندا؟ ذلك لأن الجواب على موضوعنا سيأتي من خلال الكلية الايرلندية الحبرية التي موقعها قلب روما – عاصمة الدولة الكاثوليكية – هذه الكلية التي كان يدرس فيها أحد اللآباء الكهنة الكلدان والذي استشهد في الموصل سنة 2007، انه الأب المعروف الشهيد رغيد كني، هل هنالك أحد لا يعرف هذا الأب الفاضل الذي ضحى بحياته في سبيل الأيمان؟ لا أعتقد بأن أحداً لم يسمع بهذا الكاهن الكلداني القدير، الذي لمع اسمه في سماء الشهادة.

لمن يريد أن يعرف مقدار اهتمام الكنيسة اللاتينية الغربية – المتمثلة بالكلية الايرلندية الحبرية – بقديسي الشرق وخاصة الكلدان، فعليه ان يطلع على هذا الرابط (الموقع الرسمي للكلية الايرلندية الحبرية) والذي يحوي صورة مأخوذة لمذبح الكابيلا الخاصة بالكلية، والواقعة داخل بناية الكلية:

http://www.irishcollege.org/college-chapel/sanctuary/

يمكننا ان نشاهد القبة في العمق ونلاحظ في الوسط المسيح وعلى يساره (يمين الصورة) توجد أربع وجوه، ثلاثة منها لقديسين من ايرلندا (يمكن تمييزها من خلال الهالة البيضاء على رؤوسهم مما يعني انهم قديسين معلنين رسمياً) سنأتي على ذكرهم بعد قليل وأسمائهم منقوشة أعلى رؤوسهم، ولكن الذي يهمني أنا هو الوجه الرابع أقصى اليمين (بدون الهالة أي بمعنى لم يتم اعلان تقديس هذا الشخص رسمياً لحد الآن) وهذه الصورة هي للأب الشهيد رغيد كني! هل تصدق هذا عزيزي القارئ؟ ان لم تكن تصدق، فهذا شيء متوقع نظراً لكمية اللغط الموجود في ثقافتنا تجاه "الغريب" أليس كذلك؟ علماً بان هذه الكابيلا تم تكريسها مؤخراً من قبل أحد الكرادلة اللاتين، الكاردينال شون برادي، سنة 2010:

حيث يقول الكاردينال برادي بالحرف الواحد:

"I am delighted to think that of the nine figures, represented in the apse, three actually were students of the college, St Oliver Plunkett, Blessed Columba Marmion and Father Ragheed Ganni."


"أنا سعيد وأنا أتأمل بأن الأشخاص التسعة المصَوَّرين في القبة، ثلاثة منهم كانوا حقيقة طلاباً في الكلية: القديس اوليفر بلنكيت، الطوباوي كولومبا مارميون والأب رغيد كني"

وهذا الرابط يتحدث عن تكريس الكنيسة من قبل الكاردينال برادي:

http://www.irishcollege.org/college-chapel/dedication-chapel/

كما وأدعو من يريد معلومات أكثر، ان يصرف القليل من الجهد والوقت والمال ويزور هذه الكلية والكابيلا التابعة لها ويرى هذه الأيقونة الموزايك الجميلة والرائعة وسيقرأ بنفسه اسم الأب الشهيد رغيد كني مكتوب بشكل نقش حجري أعلى رأسه، وأنا على يقين بان المسؤولين اللاتين على هذه الكنيسة سوف لن يترددوا ولو للحظة بشرح الايقونة لكم وسوف يذكرون لكم لماذا وضعوا صورة للأب الشهيد رغيد كني مع شهداء وقديسي وأباء الكنيسة الكبار... هذا بالاظافة الى حديثهم الممتع والشيق عن خبرتهم الحياتية التي عاشوها مع الأب رغيد عندما كان اكليريكياً يدرس في كليتهم.

أنا أعتقد جازماً الآن بأنك عزيزي القارئ قد تفاجأت بمعرفتك لهذه الحقيقة، بأن كنيسة لاتينية داخل الكلية الايرلندية الحبرية في قلب روما تضع ايقونة لشهيد كلداني حديث ومعاصر (لم يتم اعلانه قديساً بعد فما بالك بالقديسين المعلنين أساساً) وتضعه جنب شهداء وآباء الكنيسة الأوائل العظام؟! أنا مثلك أيضاً تفاجأت في الواقع ولم أكن أتصور ذلك اطلاقاً... لماذا؟ لأن هذه هي الأجواء التي نعيشها في ظل ثقافة التخلف والتخوين وزرع الاحقاد والضغينة وتحقير الآخر من غير الثقافات والأديان وهذه الأفكار تظهر جليةً من خلال ما نسمعها في بعض وسائل الاعلام الشرقي ونقرأه في المنتديات وأحاديث عامة الناس بكل أسف. ولكن يبقى ألأمل بوجود أناس بسيطين عندهم البذرة الطيبة مزروعة في أعماقهم لا تَفسَد ولا تُفسِد، بالاظافة الى وجود لاهوتيين مختصين وأكاديميين يعرفون هذه البديهيات بأن الكنيسة اللاتينية والكاثوليكية بشكل عام لم ولن تكون سوى راعية لكل ما يدعو للخير والحق والجمال بجميع العصور وفي مختلف المجالات.

الآن عزيزي القارئ، هل هذا العمل الأيماني العظيم يمكن أن يسمى استعماري وجريمة بحق الانسانية؟! السؤال يجيب على نفسه، أليس كذلك؟

هذا رابط أخر يبين بوضوح أكثر تفاصيل الوجوه مع شرح لباقي القديسين الموجودين في الايقونة:

http://www.irishcollege.org/college-chapel/apse/

الوجوه على يمين ويسار ايقونة المسيح هما مريم العذراء ويوحنا المعمدان، بجانب مريم على يسار الصورة (يمين المسيح) صورة شفيع ايرلندا، القديس باتريك وبجانبه مباشرة القديس كولومبانوس والأخير من على يمين المسيح فهو الطوباوي كولومبا مارميون (كان طالباً في الكلية الايرلندية الحبرية هذه نفسها). أما عن يسار المسيح فكما قلت يوحنا المعمدان أولاً ثم القديس اوليفر بلنكيت، وبجانبه القديسة بريجيت (شفيعة ايرلندا) وأخيراً وليس آخراً صورة للأب الشهيد رغيد كني الذي يبدو بدون هالة، ولكنه يمسك بيده اليسرى سعف النخيل الذي يدل على الشهادة.


جيد جداً لحد هذه اللحظة، بقي ملاحظة أخيرة: القديس هو ملك لجميع الناس وللبشرية كلها فان كان أحد يتبع أو يتخذ قديس من الكنيسة اللاتينية شفيعاً له فهل هذا كفر وظلال؟! أنا لا أعتقد ذلك. وأين الوحدة في الايمان الذي نتشدق بها اذا كنا نعتز فقط بقديسينا المشرقيين؟ وخاصة ان الكنيسة الكاثوليكية هي الوحيدة لحد الآن – حسب علمي – من له الصلاحية والقدرة لاعلان قديس ورفعه على مذابح الكنيسة لكي يتخذه الشعب كمثل حي لكيفية الاتحاد بالمسيح في حياتنا اليومية. وهنا لا بد من الاشارة الى كفائة وصرامة الاجراءات القانونية والفحوصات الطبية التي تتظمنها دعاوى القديسين فهي ليست سهلة على الاطلاق. واللا لكانت الكنائس الاورتوذوكسية (مع تقديري لها) أيضاً قامت باعلان قديسين جدد ومعاصرين ولماذا كانوا يكتفون بما هو موجود من القديسين الأوائل.

هل هنالك أية كنيسة اخرى تدرس دعاوى لقديسين محتملين مثلاً وتحث مؤمنيها على اتباع مثالهم في القداسة؟ أنا لا أعرف، وان كان هنالك أي كنيسة اخرى تقوم بهذه المهمة فأرجو ان تنوروني بذكر اسمها رجاءً. اذن لماذا لا تقوم باقي الكنائس المنفصلة عن سلطة بابا روما (مع احترامي الكامل لها) باعلان قديسين جدد؟ هل السبب لم يتبق مؤمنين حقيقيين في هذا العصر؟ أنا لا أعتقد بان هذا هو السبب. لماذا؟ لان القديسين المعاصرين في الكنيسة الكاثوليكية عديدون ولا يمكن احتواء اسمائهم كلها في مقالة واحدة، فقط نذكر القديس بادري بيو، والطوباوية الام تيريزا والطوباوي البابا يوحنا الثالث والعشرين الذي سيعلن قريباً قديساً مع الطوباوي الآخر البابا يوحنا بولس الثاني. القديسة فوستينا، القديسة تيريزيا الطفل يسوع... وغيرهم كثيرين.

القديسون ليسوا أشخاص من بعيد الازمان نغني ونرتل لهم (فقط) بل هم أشخاص تعلنهم الكنيسة قديسين لانهم عاشوا الفضائل المسيحية ببطولة فائقة وتعلمنا الكنيسة بان نتمثل بهؤلاء الأبطال لنصل الى الدعوة الأساسية والجوهرية التي دعانا لها الله، الا وهي (القداسة).

من الأشخاص المعاصرين المشرقيين الذين يشهد العالم قداستهم كثيرون، وأنا سمعت – وقد اكون مخطئاً – بان الفاتيكان بدأ يفكر جدياً بفتح ملفات كل من الأب الشهيد رغيد كني (كلدان كاثوليك) والمطران بولس فرج رحو (كلدان كاثوليك) والأباء الشهداء ثائر ووسيم (سريان كاثوليك).

أما بالنسبة للموارنة فقائمة القديسين والطوباويين المعاصرين طويلة ونذكر مثلاً القديس شربل مخلوف والقديسة رفقه والقديس نعمة الله الحرديني، والطوباوي الأخ اسطفان نعمة وغيرهم كثيرين وكلهم معاصرين. وهؤلاء لهم يوم تذكار موجود في روزنامة الكنيسة الكاثوليكية الجامعة وهذا أيضاً دليل آخر على ما أقول – فأنا لا أتكلم بغير دلائل – من موقع الشبكة الكاثوليكية العالمية  EWTN وهذا غيث من فيض:

http://www.ewtn.com/saintsholy/saints/C/stcharbelmakhlouf.asp

بعد كل هذا لم يتبق اللا أن نقول وبقوة بأن الكنيسة الكاثوليكية كانت وستبقى واحدة برئتيها الغربية والشرقية (كما قال البابا الراحل الطوباوي يوحنا بولس الثاني)

وهذا رابط آخر لكم للترفيه، وهو عبارة عن دوري لكرة القدم اقيم هذه السنة 2013 في الكلية الايرلندية نفسها بمناسبة يوم رسامة الأب رغيد الكهنوتية.

http://www.flickr.com/photos/irishcollege/sets/72157637600728095/


تحياتي للجميع



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5257
    • مشاهدة الملف الشخصي
عاشت إيـدك أخي Catholic الموقـر

مقالك هـذا يأتي صفـعة عـلى المأجـورين الـذين هم مـكـلـفـون بتـشويه صورة الكـنيسة الكاثـولـيكـية ، يـدخـلون إلينا بـرداء الخـروف ولكـنهم من داخـلهم ذئاب خاطـفة ، ويهـدفـون أيضاً إلى تـمزيق هـوية الشعـب الكـلـداني وإنـتـمائه الكاثـولـيكي . بل ومؤخـراً يعـمـدون إلى تـشويه تـراثـنا أيضاً من خلال تسجيلاتهم المشـوّهة لألحان كـنيستـنا الرائعة .

إن قـلمهم مأجـور لموقع ( الإقـتـصادية )) السعـودي فـيمـتـدح رسول الإسلام والقـرآن .  

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ Michael Cipi المحترمـ تحية طيبة...

أنا شخصياً أحبذ النقاش الجدي والعقلاني بين المتحاورين لتعم الاستفادة على الجميع، وقد سبق أن تناقشنا أنا وأنت في موضوع آخر وأعطيتني أنت روابط لمواقع كاثوليكية رصينة تتحدث عن عدم معارضة فكرة وجود حياة خارج كوكب الأرض مع اللاهوت المسيحي والكاثوليكي على وجه الخصوص، وأنا استفدت كثيرا منها وأيضاً استفدت من الكثير من النقاشات التي كانت تدور بيني وبين مجموعة من القراء الأعزاء الذين أعتز بهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر مع حفظ الألقاب، الاخوان عبدالأحد قلو، لوسيان، فريد ورده، بطرس آدم، أثير شمعون، زيد ميشو، برديصان، وردا اسحاق، رعد دكالي، يوحنا بيداويد، نيسان سمو، رعد الحافظ وغيرهم كثيرين لا تسعفني الذاكرة بذكرهم وأنا شخصياً مدين لهم لأنني أستفدت كثيراً من معلوماتهم القيمة وهذا هو برأيي دور المنتديات والاعلام بشكل عام.

لقد كتبت تعليقاً لمقالة الأخ المحترم يوحنا بيداويد مؤخراً وكان هذا فحواه والذي رأيت بانه يمس موضوعنا هذا:

الاخ يوحنا بيداويد المحترم، تحية طيبة...

مقالك أكثر من رائع... أنا أشجعك كما اشجع غيرك من أصحاب الغيرة المسيحية والايمانية على توضيح الصورة العامة عن الكنيسة الكاثوليكية الجامعة ومعتقداتها وتعليمها الصائب والصحيح في جميع الأزمنة والأماكن. بارك الله فيك أخي العزيز.

اسمح لي هنا أن أقتبس رداً من الردود على مقالتك من قبل الأخ ليون برخو المحترم حيث يقول فيها الآتي:

اقتباس "سادسا، بالنسبة لي أي شخص يبرهن على عدم صوابية او خطاء ما أكتبه ويقدم لي الدليل المقنع بذلك، فإنني كما قلت مرارا وأكرر هنا، سأشكره اولا وأعنذر علانية." انتهى الاقتباس

أنا التمست في هذا الرد بعضاً من العقلانية، فكلنا نخطأ وليس أحد يعلم كل شي في هذه الدنيا والانسان يبقى يتعلم الى أخر لحظة من حياته، فالانسان يبقى عدواً لما يجهل، والكتاب المقدس قال (هلك شعبي من قلة المعرفة - هوشع 4 : 6). ولكن هذه العقلانية تحتاج الى أفعال وليس فقط أقوال. لذلك فأنني سأنتهز هذه الفرصة وأقدم الدليل على خطأ بعض هذه الافتراءات والخرافات التي يؤمن به عدد لا بأس به من القراء - ربما ليس بخطأ منهم ولكن نتيجة لجهل وقلة معرفة - تجاه الكنيسة الكاثوليكية، وسألخص هذه الخرافة بقول ليون برخو نفسه:

اقتباس "اللاتيني لو ذبحته لن يعترف بأي قديس من كنيستنا المشرقية ولن يحتفي بأي منهم ولن يقبل أن ينصب أيقونة لأي واحد منهم في كنيسته" انتهى الاقتباس. 

وانا بدوري قدمت الدليل على زيف هذا الادعاء بهذه المقالة:

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=712533.0

وفيه يذكر الكاردينال شون برادي بالحرف الواحد:

"I am delighted to think that of the nine figures, represented in the apse, three actually were students of the college, St Oliver Plunkett, Blessed Columba Marmion and Father Ragheed Ganni."

"أنا سعيد وأنا أتأمل بأن الأشخاص التسعة المصَوَّرين في القبة، ثلاثة منهم كانوا حقيقة طلاباً في الكلية: القديس اوليفر بلنكيت، الطوباوي كولومبا مارميون والأب رغيد كني"

وهذه الروابط تحتوي على الدليل الدامغ والواضح وضوح الشمس على زيف هذه الخرافة:

http://www.irishcollege.org/college-chapel/sanctuary/

http://www.irishcollege.org/college-chapel/dedication-chapel/

http://www.irishcollege.org/college-chapel/apse/


شكراً لك مرة اخرى على جهودك المستمرة والرب يبارك الجميع.



وهذا هو الرابط لتعليقي على مقال الأخ يوحنا بيداويد:

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=712132.0

 
والشكر موصول لك أخي العزيز مايكل.

غير متصل chaldean idol guy

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 59
    • مشاهدة الملف الشخصي
للجنه طبت  عدل مريم  العذراء
ام المسيح الذي لليهود كاللهم لا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الكاثوليك ..مع التحية
مشكور على توضيحك الرائع للموضوع بتفنيدك ادعاءات البعض بمسائل يثيرونها بين فترة واخرى ومنها موضوع مقالك هذا، وكذلك باثارة موضوع التهجم على الكنيسة الكاثوليكية باثارة الاشكالات الادارية بين كنيستينا الكلدانية والكاثوليكية حول الملبار الكلدان في الهند وسبب ألتنتها باعتباره مشكلة كبرى تحط من قيمة كنيستنا الكلدانية.. ولكنه كان من الحكمة بقيام الكنيسة الكاثوليكية بسحب الادارة من كنيستنا الكلدانية لعدم تمكنها من ذلك بسبب ظروفها العصيبة، لتعرض كهنتها واساقفتها للاظطهاد والقتل من الحكومات المستبدة في حينها، وبالاخص في بدايات القرن التاسع عشر. مما كانت من الصعوبة في ادارة كنائس الملبار الذين تسمّوا بالكلدان نسبة لادارتهم من قبل الكنيسة الكلدانية ولم يكونوا بالكلدان وطنيا أي من اصالة وادي الرافدين. لذلك فقد كان من المستحسن تحويل ادارتهم الكنسيّة للكنيسة الكاثوليكية الجامعة افضل من فقدانهم لمسيحيتهم ..
الا ان الموضوع يؤول ويحّور بالجرائم والفضائح وغيرها من التسميات البشعة التي يطلقها نفر او نفرين من المدفوعين من جهة معينة والتي تتوافق وطروحات آخرين من المتهجمين على شعبنا الكلداني قوميا وسياسيا وحسب مقالاتهم المتكررة بين فترة وضحاها ايضا. متوقعين بأن يشوهوا الكنيسة الكاثوليكية والقومية الكلدانية ايضا بنظر الشعب الكلداني، بتحريضهم على كنيستهم لتقطع علاقتها بها، والتي منها سيرى الكلدان كنيسته ضعيفة واهنة وبالتالي سيضعف انتمائه القومي ليكون من السهولة  ليقوده اصحاب التوجهات اصحاب البدع الهرطوقية المستشرية في ايامنا هذه، وكما هو واضح من تاييدهم  وبصورة واخرى لتلك الطروحات التي تقلل من الكلدان وجودا.
الا ان الذي يحدث فهو العكس من توقعاتهم، وذلك بازدياد الكلدان المدافعين لبقاء كنيستهم الكلدانية متحدة اتحادا اكبر واكثر بالكنيسة الكاثوليكية الجامعة بالاضافة الى زيادة تعلقهم بقوميتهم الكلدانية والتي تزيدهم ارتباطا بكنيستهم الكلدانية..
وفعلا ، فانني أُلاحظ بتجاوز اعداد المدافعين بالعشرات ان كانت في الردود او في كتابة المقالات بعد ان كانوا سابقا محدودي العدد.
وهذا يدل على ان اصحاب الهرطقة الجديدة لايمكنهم ان يمرروا اجنداتهم التعبانة على الكلدان واخوتنا السريان الناضجين ثقافة وعلما من قبل المدفوعة اجورهم سلفا.. والذين  يتوقعون بفعلتهم هذه بانهم يغطون على فشلهم للأخفاقات المتكررة التي اصابت شعبنا من جراء تمثيلهم لشعبنا في اروقة البرلمانين والحكومتين في العراق..الا ان الكلدان والسريان وبكل تعقل وروية سيستلمون لزمام الامور وبما هو صالح لشعبنا المسيحي في العراق وحسب مشيئة الرب ..تقبل تحياتي

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية لكم أيها القراء الأعزاء...

أعتقد ان ما كتبه الأخ عبدالاحد قلو مهم جداً لنفهم سبب معاداة البعض للفاتيكان وهو كما قال:

اقتباس " ولكنه كان من الحكمة بقيام الكنيسة الكاثوليكية بسحب الادارة من كنيستنا الكلدانية لعدم تمكنها من ذلك بسبب ظروفها العصيبة، لتعرض كهنتها واساقفتها للاظطهاد والقتل من الحكومات المستبدة في حينها، وبالاخص في بدايات القرن التاسع عشر. مما كانت من الصعوبة في ادارة كنائس الملبار الذين تسمّوا بالكلدان نسبة لادارتهم من قبل الكنيسة الكلدانية ولم يكونوا بالكلدان وطنيا أي من اصالة وادي الرافدين. لذلك فقد كان من المستحسن تحويل ادارتهم الكنسيّة للكنيسة الكاثوليكية الجامعة افضل من فقدانهم لمسيحيتهم .. " انتهى الاقتباس

أي ان هؤلاء الذين يعارضون الفاتيكان – وهم قلة حسب اعتقادي - ليسوا راضين بهذا التحول لتلك الأقوام باتجاه الكنيسة اللاتينية في ذلك الزمان وفي تلك البقعة من الأرض، حتى وان كان ذلك على حساب مسيحية هؤلاء الأقوام من الهند.

وكما ذكرت في معرض ردودي على مقالات اخرى، بأن الضرر كان سيكون اكثر على الكنيسة الكلدانية ان لم تكن مرتبطة ايمانياً وادارياً بالفاتيكان وخاصة في فترة الحرب العالمية الاولى وما تبعها من اتفاقات خبيثة لأحد الجهات الاستعمارية مع بعض المسيحيين البسيطين لصالح مطامع جغرافية وسياسية مقيتة مما أدى الى مقتل وهجرة أبناء شعبنا بمئات الآلاف. كل هذا في خانة وحقيقة كمية الاهوال التي مرت بالعراق والشرق الاوسط من غزوات واستعمار من قبل كل من الفرس والعرب والمغول والعثمانيين - لأغراض استعمارية بحتة وليس لغرض الحماية والوصاية – في خانة اخرى... وهذا ما ذكره غبطة الباطريرك مار لويس ساكو في مقالته حيث قال:

اقتباس " عندما جاء الاسلام في القرن السابع، كان المسيحيون يشكلون الأغلبية في العراق وفي بلاد فارس. يذكر عبديشوع (ت 1318)، مطرابوليط نصيبين، عشرين كرسيًا مطرابوليطيًا من مجموع 200 أبرشية تقريبًا. نحن اليوم مع الأسف "بقية" قليلة. الشهادة هي موهبة كنيستنا التي اختبرت من بداية وجودها اضطهادَ الفرس ثم العرب والمغول والعثمانيين. تتضمن ليترجيتنا أناشيد عديدة لإكرام شهدائنا صباحًا ومساءً. إنّها الروحانية التي تعطينا القوة للثبات والبقاء حيث نحنُ." انتهى الاقتباس

وهذا رابط المقالة:

http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5232.html

كل هذا يعزز ما كنا نعرفه سابقاً ونحن في العراق عندما كنا صغاراً بعمر لا يتعدى الخامس ابتدائي. اذن فان أسباب تناقص أعدادنا كانت الغزوات التي أتتنا من الفرس ثم العرب والمغول والعثمانيين. فكيف يأتي الآن أشخاص يقيمون الدنيا ولا يقعدوها على الفاتيكان متهمين المؤسسة اللاتينية بالاستعمار وجرائم بحق الانسانية ضد شعبنا؟! أنا حاولت جهدي أن افهم هذه المعادلة الغريبة لكن دون جدوى، صدقوني!

ولكي أؤكد ذلك أكثر، ها هو البابا الحالي مار فرنسيس، الذي لا يتعارض أثنان على محبته للجميع وتواضعه، والأكثر من ذلك، روحانيته الانجيلية. يطلب من الدول ذات التقاليد الاسلامية وبكل تواضع أن يؤمنوا ويوفروا الحرية الدينية للمسيحيين آخذاً بنظر الاعتبار الحرية الدينية التي ينعم بها المؤمنون المسلمون في الدول الغربية.

وهذا هو الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,713226.0.html

حسناً جداَ، هل معنى هذا انني لا أعترف بالعيش المشترك بيننا، نحن أصحاب الأرض والتقاليد المسيحية الشرقية، مع أخواننا المسلمون واليهود وباقي الديانات الأخرى؟ الجواب بسيط جداً، بالطبع لا... فأنا من مشجعي حوار الاديان الحقيقي والعيش المشترك وبذل كل ما من شأنه الاتفاق على المشتركات من جميع الاطراف وليس من طرف واحد، كما واشجع نشر ثقافة التسامح والغفران ومحبة الغير وحقوقه وواجباته المدنية بدون تمييز ديني او عرقي أو طائفي، فهل وصلت الدول ذات الطابع الاسلامي لهذا المفهوم ولنأخذ السعودية مثالاً؟ الكل يعرف الجواب أكثر مني.

بقي شيء واحد أردت ان اشارككم به وهو مداخلة من أحد كتاب شعبنا المرموقين ولكن لضيق الوقت سأتركه للمرات القادمة.


اكرر شكري للجميع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
 المحترم كاثوليك

 ألاخوة المتحاورون المحترمون

 الملاحظ منذ أن باشر العزيز كاثوليك بكتابة وترجمة سلسلة مقالاته عن دور الكنيسة الكاثوليكية وتأثيرها على الحضارة العالمية  .  لم يستطع أعداء الكنيسة الجامعة  الطعن أو تفنيد هذه الحقائق  ؟ بسبب نقص الحجج  ؟  أو  المعلومات والتعاليم الخاطئة المتوارثة كنسيا وعشائريا والتي لايرغب أصحابها بمناقشتها منطلقين من أكاذيب وتحريفات روجها المتشبتين بالكرسي الوراثي والمقربين والمنتفعين .

ومن هذه ألاشاعات المضحكة التي يرددونها كالببغاوات  مثل  أن بابا روما أبتكر ألاسم الكلداني لتمييزه عن الكنيسة النسطورية والتي أصبحت منذ عدة عقود أشورية بجرة قلم  .

أو أن البطريرك الكاثوليكي [ الكلداني ] تابع لروما  والكلدان مذهب كنسي  وغيرها من الخزعبلات التي تم تفنيدها وثائقيا وتاريخيا  .

 أضافة الى ظهور كتبة مأجورين تم تزكيتهم من بعض الدوائر المعادية لآقدم وأكبر كنيسة على وجه ألارض  . هؤلاء المرتزقة شغلهم ومشغلتهم هو القذف والطعن والشتم بالكنيسة ؟ ومنهم أكادميين وجامعيين كانوا بأستطاعتهم أن يخدموا شعبنا المظلوم في المحافل الدولية في الكثير من القضايا والمصائب التي حلت بنا ومنها على سبيل المثال مجزرة شهداء كنيسة سيدة النجاة أو العملية الجبانة بتفجير حافلات نقل طلبتنا الجامعيين في سهل نينوى  والتي طمست أعلاميا  ؟  لاننا نملك أساتذة منشغلين بذكر أخبار ألامصال العربية والخلق العظيم .

وبهذا القدر أكتفي

تحية طيبة

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ Catholic تحية

موضوع رائع كالعادة

بالنسبة الى القديسين فارى بان وجود القديسين كان شئ ضروري لاجابة على السؤال: كيف نعرف المسيحية؟

لان الجواب هو : نحن نعرفها من اعمال القديسين. وهذا جواب لاي شخص يحاول ان يمارس انتقاد بسبب اخطاء الاخرين.

بالنسبة الى اشارتك الى اشخاص يتمسكون باراءهم الخاطئة والتي لا يريدون مناقشتها , فانا ارى بان الكاثوليك هم اشخاص ناضجين يستطيعون ان يتعاملوا مع هؤلاء وبان يستمعوا اليهم بدون ان يكون لامثال هؤلاء اي تاثير يذكر. اعتقد بان النضوج اللذي يمتلكه الكاثوليك في العالم هو اللذي يجعل امثال هؤلاء من ان يفقدوا اعصابهم وبأن يلتجؤ الى الاعادة والتكرار  والالتجاء الى اساليب طفولية....

تحياتي

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
وهذا ما ذكره غبطة الباطريرك مار لويس ساكو في مقالته حيث قال:

اقتباس " عندما جاء الاسلام في القرن السابع، كان المسيحيون يشكلون الأغلبية في العراق وفي بلاد فارس. يذكر عبديشوع (ت 1318)، مطرابوليط نصيبين، عشرين كرسيًا مطرابوليطيًا من مجموع 200 أبرشية تقريبًا. نحن اليوم مع الأسف "بقية" قليلة. الشهادة هي موهبة كنيستنا التي اختبرت من بداية وجودها اضطهادَ الفرس ثم العرب والمغول والعثمانيين. تتضمن ليترجيتنا أناشيد عديدة لإكرام شهدائنا صباحًا ومساءً. إنّها الروحانية التي تعطينا القوة للثبات والبقاء حيث نحنُ." انتهى الاقتباس

*** وهل كان هناك كنيسة "كلدانية" في وقت المترابوليت (المطران) عبديشوع ؟؟؟ أم كانت كنيسة المشرق التي تنكرون فضلها عليكم كون أصولكم منها ؟ هل كنتم حينها تابعين للكنيسة الرومانية ؟ توقعون أنفسكم في شرّ أعمالكم .

*** الكنيسة الرومانية ليست رسولية ومؤسسها ليس بطرس ... ونقولها لكم للمرة المائة بعد الألف عندما ذهب بطرس الى روما كان هناك مجتمع مسيحي من اليهود الذين آمنوا ومن الرومان أما بطرس فلم يؤسس أي كنيسة في روما .

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عجيب امرك ايها الاخ Eissara ومن قال لك نحن لسنا من كنيسة المشرق نعم اننا ننتمي اليها وهذا امر يشرفنا ولسنا ندعي اننا لسنا منها ولن ننكر اصلنا وتاريخنا وتراثنا ولكن اتحادنا مع الكنيسة الجامعة (الكاثوليكية ) هو تنفيذا لامر ووصية ربنا يسوع المسيح بان نكون واحدا ولن اطيل اكثر من ذلك .

االمهندس
نامق ناظم جرجيس ال خريفا
بغداد - العراق

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
وهذا ما ذكره غبطة الباطريرك مار لويس ساكو في مقالته حيث قال:

اقتباس " عندما جاء الاسلام في القرن السابع، كان المسيحيون يشكلون الأغلبية في العراق وفي بلاد فارس. يذكر عبديشوع (ت 1318)، مطرابوليط نصيبين، عشرين كرسيًا مطرابوليطيًا من مجموع 200 أبرشية تقريبًا. نحن اليوم مع الأسف "بقية" قليلة. الشهادة هي موهبة كنيستنا التي اختبرت من بداية وجودها اضطهادَ الفرس ثم العرب والمغول والعثمانيين. تتضمن ليترجيتنا أناشيد عديدة لإكرام شهدائنا صباحًا ومساءً. إنّها الروحانية التي تعطينا القوة للثبات والبقاء حيث نحنُ." انتهى الاقتباس

*** وهل كان هناك كنيسة "كلدانية" في وقت المترابوليت (المطران) عبديشوع ؟؟؟ أم كانت كنيسة المشرق التي تنكرون فضلها عليكم كون أصولكم منها ؟ هل كنتم حينها تابعين للكنيسة الرومانية ؟ توقعون أنفسكم في شرّ أعمالكم .

*** الكنيسة الرومانية ليست رسولية ومؤسسها ليس بطرس ... ونقولها لكم للمرة المائة بعد الألف عندما ذهب بطرس الى روما كان هناك مجتمع مسيحي من اليهود الذين آمنوا ومن الرومان أما بطرس فلم يؤسس أي كنيسة في روما .


هناك شيئين صحيحين في ما قلته:

الاول: عندما تقول بانك تقول للمرة المائة بعد الالف. وهذا بالفعل اسلوب من يتمسك بالاشورية فيصبح شخص مرتبط بالاعادة ولا يصبح يعرف سوى الاعادة والتكرار، وعندما ينتهي من الاعادة يقوم بالتكرار وعندما ينتهي من التكرار يقوم بالاعادة وهكذا.

الثاني: الشئ الثاني الصحيح هو انه لم يكن هناك شئ اسمه كنيسة اشورية وانما كان هناك كنيسة المشرق لذلك فان الخطوة الاولى هي ان تتخلى الكنيسة الاشورية عن التسمية الاشورية وتعود الى كنيسة المشرق. وقبلها ان تعود الى العراق وليس بان تبقى في شيكاغو .

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 المحترم كاثوليك

 المتحاورون المحترمون

 الرسول بولص وحسب الكتب التاريخية كان يحمل الجنسية الرومانية لذلك السلطات الرومانية رحلوه الى روما ليحاكم هناك . وروما كانت العاصمة الثقافية للعالم في ذلك الوقت  ,
 بعد الفداء الجسدي للرب على الصليب تشكلت  في روما جماعات من المؤمنين على شكل مجموعات صغيرة من مختلف الثقافات والجنسيات وكانوا يتابعوا جلسات محاكمة الرسول بولص . في هذه الفترة وصل الرسول بطرس [ الصخرة ] والذي لم يكن يحمل الجنسية والجواز الروماني وكانت تنقلاته سرية عن طريق الجماعات المسيحية المحظورة  والذين بدورهم رتبوا له زيارة للرسول بولص في السجن وحصل اللقاء وشكر القديس بطرس الرب على التغيير الذي حصل للرسول بولص من مضطهد للمسيحيين الى مدافع و محكوم بعقوبة الموت  ؟  لآن الرسول بولص عندما كان يهوديا قام  بالقبض على القديس بطرس وسجنه وتعذيبه  .

نفذت عقوبة الموت بقطع رأس الرسول بولص وهذه الطريقة وحسب قوانين ألامبراطورية الرومانية كانت تعتبر رحمة ورأفة وتنفذ فقط للذين يحملون الجنسية الرومانية ؟

تنقل القديس بطرس يوعظ الجماعات المسيحية  ,  حتى حدوث حريق روما المفتعل من قبل ألامبراطور المجنون نيرون والصاق التهمة بالمؤمنين المسيحيين وتم القاء القبض على الرسول بطرس وحكم عليه بالموت صلبا لآنه لا يحمل الجنسية الرومانية وكانت وصيته أن يصلب رأسه الى ألاسفل .

 وحسب مشيئة الرب  بقوله [ كونوا جسدا واحدا ]  نلاحظ  أن ساحة القديس  بطرس في  روما  أصبح  هو  المكان الوحيد على كوكب ألارض الذي يتوحد ويجتمع فيه المؤمنين من جميع القارات والدول والثقافات وألاجناس .

 ملاحظة

 الجماعات المسيحية ألاوائل في روما وبالرغم من ألاضطهادات والقتل والملاحقات ولمدة ثلاثة قرون دموية أستطاعوا أن يحطموا السلاسل ويحرروا العالم بجعل الديانة المسيحية رسمية في أعتق وأعظم أمبراطورية عرفها التاريخ ,  لذلك الغير متحرر والمقيد بالسلاسل ولمدة عشرون قرنا لا يستطيع أن يكون قدوة  لآن فاقد الشئ لا يعطيه  ؟  لذلك هو يحمل شعور كاذب بالحرية المصطنعة المشحونة بالآحلام والخزعبلات المفتعلة المتوارثة عن جهل .

 ولهذا  نلاحظ  دائما  أن أعداء المسيحية يهاجمون  الكنيسة الكاثوليكية  عبر التاريخ وبجميع الطرق والوسائل المتاحة العلنية والسرية ؟

 تحية طيبة




 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

 ولهذا  نلاحظ  دائما  أن أعداء المسيحية يهاجمون  الكنيسة الكاثوليكية  عبر التاريخ وبجميع الطرق والوسائل المتاحة العلنية والسرية ؟

 تحية طيبة

 

كلامك بالفعل صحيح للغاية فهناك الكثيرين حائرين حول لماذا لا تتعرض الكنائس الاخرى كالكنيسة الانجيلية الى اي انتقاد يذكر وكأن لا وجود لها على سطح الكرة الارضية.

وهذا الشئ اصبح يمتد في مواضيع اخرى. انا اللذي يحيرني هو انه هناك مثلا كنائس اشورية انجيلية ومنها مثلا كنيسة اشورية انجيلية في كندا, فهل سمعت شخص يهتم بها ويقول بانها انشقت او بان مسيحين مشرقين انشقوا؟ كلا

ولكن نفس هؤلاء لو انهم كانوا قد انضموا الى الكنيسة الكاثوليكية لكان هناك من قام باطلاق الجعير وبصوت عالي.

ما سبب ذلك؟

ولماذا علينا القبول بهكذا تناقضات؟

المشكلة الاخرى ان هناك من يعطي لنفسه الحق في ان يتهجم على الكنيسة الكاثوليكية وكما يحلو لهم, ولكن ان فعل اخرين مثلهم وقاموا بتقليدهم فانهم سيتهمونهم بانهم يمارسون الهرطقة ولهذا يريدون استغلال ذلك بشكل وقح. مرة اخرى لماذا علينا ان نهتم بالحالات النفسية التي تنتاب هؤلاء؟


المشكلة الثالثة عندما يتعلق الموضوع بالكنيسة الكاثوليكية فان هناك من يريدون ان يكون كل شئ perfect كامل ومكمل وبان لا يقوم اي شخص من اكثر من مليار كاثوليكي وفي كل التاريخ باي خطاْ. اما اخطائهم هم بانفسهم فانهم يريدون ان نغض النظر عنها وبانه لا يجوز ذكرها ولكن مع هذا يريدون ان يكون لهم اهمية   ::).



غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي


موضوع جيد أخ كاثوليك، بالرغم من أنني لست مقتنعا بالسبب الذي دفعك لكتابة هذا الرد،

ولكنني إستمعت بقراءته، وكما هو الحال أيضا مع معظم مواضيعك إن لم يكن جميعها،

لقد أثار النقاش في ذهني بعض الاسئله عن رتبه التقديس والتطويب.
فهل هناك أسس ومعايير خاصه لتقديس شخص معين في الكنيسه الكاثوليكيه؟ أم إنها تأتي بالاتفاق بين الاباء الكاثوليك، كأن يرشح أو يقدم أحدهم او جماعه طلبا للمجمع الفاتيكاني يعرضون فيه مقترحهم حول منح درجه القداسه لشخص معين، فيبدأون بدراسة المقترح وفق ذالك؟

لاأننا نرى في بعض الاحيان يتم تقديس أشخاص بعد فتره طويله من بعد وفاتهم.

وسؤالي أيضا لكم والى أصحاب المعرفه من كنائسنا الاخرى المختلفه سواء ان كانت رسوليه او تبشيريه، هل تمنح هذه الكنائس صفة القداسه والتطويب لاشخاص معينين بصوره رسميه حالها حال الكنيسه الكاثوليكيه؟ ثم هل تعترف هذه الكنائس برتبة التقديس التي تمنحها الكنيسه الكاثوليكيه للاشخاص المنتسبين اليها، أم أن هذه الصفه محصوره فقط بين أتباع الكنيسه الكاثوليكيه؟

شكرا وتحيه



غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
بداية اود ان اقدم اعتذاري للقراء الأعزاء والى كل من تكبد عناء كتابة رد أو تعقيب لهذا الغياب الطويل نسبياً لأسباب خارجة عن ارادتي ولا مجال لذكرها هنا.

كنت قد وعتكم بانني ساشارككم بتعقيب لأحد كتاب شعبنا المرموقون فيما يتعلق بهذا الموضوع وهو للأخ المحترم وردا اسحاق في معرض رده على مقالتي هذه التي نشرتها في موقع مانكيش الأغر وهذا نص ما قاله:

اقتباس "أذاً لا يوجد أي تمييز في الكنيسة اللاتينية في تطويب وتقديس الشرقيين . أما سؤالك الآخر والخاص بالكلدان فالسبب الرئيسي لا يعود الى الغربيين في تطويب أو تقديس موتانا بل السبب هو بنا نحن الكلدان ، لأن قادتنا الدينين وعلى رأسهم بطاركتنا السابقين لم يحركوا ساكناً في هذا الموضوع أبداً ولم يرفعوا الى روما ملف أي من الموتى المستحقين ، لا وبل لم تكن هناك لجان مختصة لدراسة السيرة الذاتية لهم بحجة ليس لديهم المعلومات الكافية عنهم علماً بأن الكنيسة الكلدانية برأيي أنا هي الكنيسة الأكثر أستحقاقاً في عدد القديسين والطوباويين لأنها كانت الكنيسة المناضلة والسباقة في تقديم الشهداء الذين كانوا أبطالاً في تاريخ كنيسة المشرق كالبطريرك شمعون برصباعي وغيره . الآن وفي عهد مار لويس روفائيل الأول ساكو بدأت كنيستنا الكلدانية العراقية المقدسة بدراسة ملفات قديسينا وخاصة الذين ماتوا  بعد القرن الآخير  كالمطارنة الذين ذبحوا في مجازر الأبادة الجماعية في جنوب تركيا في الحرب العالمية الأولى . كلنا نعلم بأن أكثر من مليون ونصف نالوا أكليل الشهادة من اقوام مسيحية كأرمني والكلداني وآشوري وسرياني ولن ينكروا أيمانهم بل كانوا راسخين فيه . طالع كتاب ( القصارى في نكبات النصارى ) الموجود في موقعنا في منتدى ( المكتبة المسيحية) .
بجهود آبائنا الأفاضل في كنيستنا الكلدانية سيصلون الى قائمة مستحقة حقاً من شهدائنا وموتانا المستحقين لدراستها ورفعها الى كرسي روما لأتخاذ اللازم ، وفي يوم التطويب سيكون لكنيستنا الكلدانية الفرح وكذلك في كل الكنيسة الكاثوليكية بدون أستثناء وفي السماء أيضاً . كل الكنائس الكاثوليكية في العالم هي جسد واحد ولها رأس واحد هو الرب يسوع."
انتهى الاقتباس

وهذا هو الرابط:

http://mangish.com/forum.php?action=view&id=5810

أنا سأعيد كتابة ما ذكره الأخ وردا اسحاق لأهميته " أما سؤالك الآخر والخاص بالكلدان فالسبب الرئيسي لا يعود الى الغربيين في تطويب أو تقديس موتانا بل السبب هو بنا نحن الكلدان " هذا بالضبط ما أنا اتفق معه واتخذه كأحد الأسباب الرئيسية ولكن ليس السبب الوحيد. فالظروف التي تعيشها كنيستنا في أرض الوطن ربما لم تساعد على اتخاذ قرار بهذا الموضوع ولكنني اتفق كليا مع حقيقة تلكؤنا نحن الكلدان بالمضي قدما لتقديم ملفات قديسينا المعروفين لدى الشعب المحلي الى كرسي روما للنظر في دعواتهم لاعلانهم قديسين لمصلحة العالم اجمع.

ان قضية جعل الكنيسة اللاتينية الغربية كشماعة نعلق عليها خيباتنا وفشلنا نحن المشرقيين المسيحيين، هي أحد نتاجات الثقافة العروبية الشرقية بشكل عام فالعرب لا يعترفون بحقوق باقي القوميات والاديان ولكنهم يتكالبون على هذه الحقوق في الغرب الكافر، وهم حدهم على حق وباقي الامم والشعوب تتآمر عليهم ويأخذون حضارتهم (لا ادري عن أي حضارة يتكلمون، ربما حضارة الخيمة والنخلتين!!) ويتهمون الغرب باغتصاب أراضيهم – وهم الذين من اغتصبوا باقي الامم! هذه الثقافة التي ابتلينا بها مليئة بالتناقضات المفضوحة الى أبعد الحدود، مع الأسف.


الاخ فريد ورده المحترم، تحية لك...

اقتباس "الملاحظ منذ أن باشر العزيز كاثوليك بكتابة وترجمة سلسلة مقالاته عن دور الكنيسة الكاثوليكية وتأثيرها على الحضارة العالمية  .  لم يستطع أعداء الكنيسة الجامعة  الطعن أو تفنيد هذه الحقائق  ؟ بسبب نقص الحجج" انتهى الاقتباس

ان قوة هذه الحقائق في سلسلة كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية تأتي من كون المؤرخ المؤلف لهذه السلسلة استشهد في أكثر مصادره بأشد وأعتى مناهضي ومنتقدي الكنيسة الكاثوليكية ليعترفوا بملء أفواههم بان دور الكنيسة الكاثوليكية في بناء وتطوير الحضارة الغربية لا يمكن التغاضي عنه أو استصغاره بأي شكل من الأشكال.

اقتباس "ومن هذه ألاشاعات المضحكة التي يرددونها كالببغاوات  مثل  أن بابا روما أبتكر ألاسم الكلداني لتمييزه عن الكنيسة النسطورية والتي أصبحت منذ عدة عقود أشورية بجرة قلم  .

أو أن البطريرك الكاثوليكي [ الكلداني ] تابع لروما  والكلدان مذهب كنسي  وغيرها من الخزعبلات التي تم تفنيدها وثائقيا وتاريخيا"
انتهى الاقتباس 

هذه فعلا أحد الخزعبلات والتناقضات التي يضعون نفسهم بها هؤلاء
حيث كتب أحدهم التالي: 

اقتباس "هاكم  ما قاله احد بطاركة الكلدان الأجلاء من الغيورين على هويتهم  ومشرقيتهم وكان هذا في اواخر القرن التاسع عشر وهذا ما حذر منه في حينه وهذا ما حدث بالفعل. ورغم هذه الدليل التاريخي الدامغ لا يزال البعض يخفي رأسه مثل النعامة في رمال المذهبية فقط لأغراض المزايدة والطائفية ويسد عينيه وأذنيه كي يغض النظر عن مأساة رهيبة لا زالت إرهاصاتها قائمة وتبعاتها يئن من ثقلها شعبنا وكنيستنا. بالطبع هذه الحقيقة الدامغة يدلا من مناقشتها والعمل على إعادة الحقوق يتجنبها البعض لغايات مذهبيبة وطائفية بحتة ليس إلا :

"فإذا إتفقت هكذا أمة (كلدانية) بقلب واحد ... ووضعتم نصب أعينكم النصر ... لن تتخاذلوا أمام خصومكم (من اللاتين) ... أنكم ومنذ زمن بعيد جاهزون ومستعدون لخوض غمار هذه الحرب الربانية ... فأنهضوا بجبروت وبلا بلبلة وبلا خطيئة وإثم ادوا عملكم العظيم هذا، معلنين للعالم كله ولملوك بلادكم أنكم  كلدان ولستم لاتينا وأنتم وطقسكم مرهونون ومرتبطون ببطريركية ابائكم التي هي البابلية وأن لا تقبلوا أية درجة (كنسية) إلا من النبع الذي هو بداية حياتكم الكنسية"
انتهى الاقتباس

الذي كتب هذه الأسطر أعلاه وتبناها، لم يدرك بانه يناقض نفسه وبشكل فاضح وكما أشار الى ذلك الأخ Lucian المحترم حيث أجاب بشكل عقلاني ومنطقي – كما عهدناه:
 
اقتباس "انا قبل ان اقدم قراتي لهكذا موضوع فانني بالاعتماد على ماذكرته انت بنفسك ونقلته بنفسك فانني اطرح السؤال التالي:

لماذا اذن كنت تلفق قصص بنفسك ويؤيدك فيها بعض القوميين الاشوريين المتطرفيين عندما كنتم تدعون بشكل مفضوح ومسيس بان التسمية الكلدانية لم يعرفها ابناء الكنيسة في الماضي وبان الكاثوليك اللاتين هم من فرضوا التسمية الكلدانية على كنيستنا؟

لماذا كنتم اذن تخلقون هكذا قصص مزيفة؟ ها؟

انت هنا تدحض كل ما قلته سابقا فانت تقول الان العكس تماما بان المطارنة كانوا قوميين كلدانيين يهتمون بالامة الكلدانية ويدافعون عن امتهم الكلدانية وقومية كنيستنا.

وانا ساقرر بان ارضى بنتيجتك ودحضك لادعاتك السابقة وادعاءات القومين الاشورين التي تعتبرها انت الان بانها كاذبة، انا اقبل بنتيجتك  بانه كان هناك امة كلدانية وقومية كلدانية ومطارنة يهتمون بقومية كنيستهم .

المطلوب منك ان لا تغير ادعاءاتك بان لا تقول بان المسيحين في السابق لم يهتموا بقوميتهم وامتهم الكلدانية وبان اللاتين هم من فرضوا على المطارنة بان يسموا انفسهم كلدان كما كنت تدعي في السابق مرارا وتكرارا."
انتهى الاقتباس


الأخ Lucian الحترم، تحية لك...

اقتباس "بالنسبة الى اشارتك الى اشخاص يتمسكون باراءهم الخاطئة والتي لا يريدون مناقشتها , فانا ارى بان الكاثوليك هم اشخاص ناضجين يستطيعون ان يتعاملوا مع هؤلاء وبان يستمعوا اليهم بدون ان يكون لامثال هؤلاء اي تاثير يذكر. اعتقد بان النضوج اللذي يمتلكه الكاثوليك في العالم هو اللذي يجعل امثال هؤلاء من ان يفقدوا اعصابهم وبأن يلتجؤ الى الاعادة والتكرار  والالتجاء الى اساليب طفولية...." انتهى الاقتباس

ان خير دليل على كلامك هذا هو عندما يكون غرض المقابل فقط التشهير بالكنيسة الكاثوليكية الغربية وليس لغرض الاصلاح. فتراهم مرة يتهمون الكنيسة الغربية المتمثلة باللاتينية بمعاداتها للشرق ككل ثم يقومون باقتباس المصدر تلو المصدر عن تفوق الأخلاقيات الغربية عن عادات وتقاليد الشرق غير مدركين بان هذه التقاليد الغربية – وان طبقها العلمانيون الملحدون – فهي نتاج وثقافة مسيحية بالدرجة الاولى وبشهادة المؤرخين الكبار (وأكثر هؤلاء المؤرخون معادون للكثلكة ولكن الحقيقة تقال في الأبحاث العلمية التاريخية الرصينة – كما سأثبت ذلك في سلسلة كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية) أما في الشرق فالحقيقة تحرف وتزيف.

اذن فالحري بنا أن نقارن الغربي الملحد مع الغربي المؤمن وليس مع الشرقي المؤمن عندها سنرى كيف ان الغربي المؤمن ملتزم بتعاليم الانجيل والكنيسة بشكل حقيقي واخلاقياته المتعلقة بحقوق الانسان منذ لحظة ولادته والى موته الطبيعي على عكس الغربي الملحد الذي لا يعترف بحقوق الجنين ولا المريض في مراحله الأخيرة. بالاضافة الى الفرق بين نظرتهما الى الزواج الصحيح بين رجل واحد وامرأة واحدة وغيرها من الامور الحياتية.

 الشرقي المؤمن يجب ان يقارن بالشرقي الملحد عندها تصح المقارنة وأما غير ذلك فنحن نكون قد ابتعدنا عن الأكاديمية التي نتغنى بها ليل نهار!.


الأخ Eissara المحترم، تحية لك...

اقتباس "ونقولها لكم للمرة المائة بعد الألف عندما ذهب بطرس الى روما كان هناك مجتمع مسيحي من اليهود الذين آمنوا ومن الرومان أما بطرس فلم يؤسس أي كنيسة في روما" انتهى الاقتباس

كلامك صحيح مائة بالمائة "أما بطرس فلم يؤسس أي كنيسة في روما".

كما وأضف لمعلوماتك بان بولس لم يؤسس كنيسة ولا توما ولا يعقوب ولا متى ولا يوحنا ولا أي أحد من تلامذة المسيح أسس كنيسة!! هل كنت تعرف هذا الكلام؟ وهل تعرف من أسس الكنيسة أساساً؟ الجواب هو يسوع المسيح نفسه هو المؤسس الوحيد والأوحد للكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية. أما قضية أي من الكنائس الموجودة حالياً في العالم هي من تنطبق عليها هذه الصفات فهو بحث آخر (ساخصص مقال منفصل عن هذا الموضوع)

أما باقي ما كتبته حضرتك فقد أجاب عليه الأخ نامق ناطم جرجيس بشكل منطقي وجميل بسطور معدودة ما كنت لأكتب أحسن منها كجواب على ما تفضلت به. 

ساحاول أن اجيب على باقي المداخلات في المرة القادمة بمشيئة الرب.

تحياتي للجميع


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


الأخ Lucian الحترم، تحية لك...

ان خير دليل على كلامك هذا هو عندما يكون غرض المقابل فقط التشهير بالكنيسة الكاثوليكية الغربية وليس لغرض الاصلاح. فتراهم مرة يتهمون الكنيسة الغربية المتمثلة باللاتينية بمعاداتها للشرق ككل ثم يقومون باقتباس المصدر تلو المصدر عن تفوق الأخلاقيات الغربية عن عادات وتقاليد الشرق غير مدركين بان هذه التقاليد الغربية – وان طبقها العلمانيون الملحدون – فهي نتاج وثقافة مسيحية بالدرجة الاولى وبشهادة المؤرخين الكبار (وأكثر هؤلاء المؤرخون معادون للكثلكة ولكن الحقيقة تقال في الأبحاث العلمية التاريخية الرصينة – كما سأثبت ذلك في سلسلة كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية) أما في الشرق فالحقيقة تحرف وتزيف.

اذن فالحري بنا أن نقارن الغربي الملحد مع الغربي المؤمن وليس مع الشرقي المؤمن عندها سنرى كيف ان الغربي المؤمن ملتزم بتعاليم الانجيل والكنيسة بشكل حقيقي واخلاقياته المتعلقة بحقوق الانسان منذ لحظة ولادته والى موته الطبيعي على عكس الغربي الملحد الذي لا يعترف بحقوق الجنين ولا المريض في مراحله الأخيرة. بالاضافة الى الفرق بين نظرتهما الى الزواج الصحيح بين رجل واحد وامرأة واحدة وغيرها من الامور الحياتية.

 الشرقي المؤمن يجب ان يقارن بالشرقي الملحد عندها تصح المقارنة وأما غير ذلك فنحن نكون قد ابتعدنا عن الأكاديمية التي نتغنى بها ليل نهار!.


تحياتي للجميع



الاخ Catholic  تحية

هذه النقاط انا لم يكن لدي رغبة بالرد عليها فليس هناك عاقل يفصل البشر هذا اليوم عن تاثير المسيحية في اوربا على الثقافة دام الفين سنة.

انا كان لدي شريط اخر نشرته في المنبر السياسي يدور حول جذور العمليات الانتحارية التي تجد جذورها في اليابان وهناك ذكرت من نقلها الى الشرق وعن طريق اية ايديولوجية وعقيدة ، حيث انتقلت عن طريق عقيدة الالحاد لملائمتها مع ثقافة اليابان في تلك الفترة، وموضوعي كان محاولة مني لاقناع من يقرءه بان ينشره وينقله لايقاف هكذا عمليات. حيث اول عملية انتحارية في الشرق الاوسط نفذها الملحدين وليس المسلمين.

في شريطي هذا ستجد ان ديانة اليابان المعروفة ب "الشنتو" هي اقرب ديانة للالحاد لانها لاتتحدث على الاطلاق عن ما سيحدث بعد الموت , وتماما لهذا السبب نشاءت جذور ما يسمى بمبدا العمليات الانتحارية. ولهذا نحن نملك امثلة حول كيف كانت ستبدو اوربا لو لم يكن هناك مسيحية على الاطلاق، فلو كانت اوربا من قبل قد امتلكت نفس هكذا ديانة او افكار الحادية لكانت قد امتلكت نفس المصير اللذي يوضحه شريطي في الرابط ادناه. وهذه الثقافة لا يمكن لاحد لحد الان من انهائها في اليابان, من الصحيح انها ليست مثل السابق عمليات انتحارية لقتل الاخرين, ولكن هناك انتحار لقتل النفس لن تجد له مثيل في اية ثقافة اخرى. فالامور اذن هي ليست بتلك البساطة والسذاجة التي قد يتخيلها البعض  

هنا في الرابط تجد شريطي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,667796.0.html


تحياتي

غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ Chaldean idol guy المحترم، تحية لك...

شكراً لك على تعليقك وتشجيعك وآسف على هذا التأخير.


الاخ bet nahrenaya المحترم، تحية لك...

اقتباس "لقد أثار النقاش في ذهني بعض الاسئله عن رتبه التقديس والتطويب.
فهل هناك أسس ومعايير خاصه لتقديس شخص معين في الكنيسه الكاثوليكيه؟ أم إنها تأتي بالاتفاق بين الاباء الكاثوليك، كأن يرشح أو يقدم أحدهم او جماعه طلبا للمجمع الفاتيكاني يعرضون فيه مقترحهم حول منح درجه القداسه لشخص معين، فيبدأون بدراسة المقترح وفق ذالك؟
لاأننا نرى في بعض الاحيان يتم تقديس أشخاص بعد فتره طويله من بعد وفاتهم.

وسؤالي أيضا لكم والى أصحاب المعرفه من كنائسنا الاخرى المختلفه سواء ان كانت رسوليه او تبشيريه، هل تمنح هذه الكنائس صفة القداسه والتطويب لاشخاص معينين بصوره رسميه حالها حال الكنيسه الكاثوليكيه؟ ثم هل تعترف هذه الكنائس برتبة التقديس التي تمنحها الكنيسه الكاثوليكيه للاشخاص المنتسبين اليها، أم أن هذه الصفه محصوره فقط بين أتباع الكنيسه الكاثوليكيه؟"
انتهى الاقتباس

ان منح درجة القداسة هي مسألة معقدة وتأخذ وقتاً ليس بقصير فالقوانين والمتطلبات التي يجب ان تتحقق في الشخص المعني لاعلانه قديساً هي كثيرة وصعبة ويدخل في هذه العملية ناس من مختلف الاختصاصات اللاهوتية والطبية والعلمية الرصينة بالاضافة الى تجميع شهادات حياة ممن عاشرهم من الأشخاص الذين لا زالوا على قيد الحياة.

ولكن للاختصار – وانا هنا لست مختصاً بهذا المجال ولكن عندي قدر لا بأس به من المعلومات لاجاوبك بها – أقول وأرجو ان يصحح لي أصحاب الشان والاختصاص ان كنت على خطأ، بأن ملف الشخص المعني لا يُفتح للدراسة اللا بعد مرور مدة من الوقت وأعتقد هي الآن 5 سنوات بعد أن  قللت المدة التي كانت 50 سنة. الذي قام بذلك هو البابا الراحل الطوباوي يوحنا بولس الثاني والسبب كان لكي تتمكن الكنيسة من تجميع الشهادات الحياتية من قبل الأشخاص الذي كانوا يعرفون الشخص المعني.

الآن بعد مرور 5 سنوات على وفات الشخص عند ذلك تبدأ الكنيسة المحلية بتجميع الخبرات والشهادات الحياتية من الناس لترفعها الى الكرسي الرسولي والذي بدوره ينظر بها وفي حال موافقته عليها يطلق على الشخص لقب مكرّم (Venerable) وهذا بحد ذاته خطوة جبارة نحو المضي قدماً في مشروع اعلان القديس الذي يبقى أمامه مرحلتان مهمتان جداً الى وهي مرحلة الطوباوي (Blessed) ومن ثم القديس (Saint).

كلتا هاتين المرحلتين (اعلان التطويب والتقديس) تحتاج الى حدوث معجزة طبية خارقة للطبيعة وموثقة من خلال تقارير طبية (لا أريد ان ادخل في تفاصيل الشروط الواجب توفرها في هذه المعجزة). ولكن هذه المعجزة تكون نتيجة صلاة يرفعها أحد المرضى أو الأشخاص بشفاعة الشخص المعني.

كل هذه العملية قد تستغرق وقتاً طويلاً أو قصيراً نسبياً حسب الحالة المدروسة

أما سؤالك عن اعتراف باقي الكنائس (الغير منظوية تحت خيمة الكرسي الرسولي في روما) بالقديسين الجدد من عدمه فأنا ليس لدي جواب شاف عليه ويمكن ان ينورنا – كما قلت – احد أصحاب الشان والاختصاصيين من باقي الكنائس والاتيان بالشواهد والدلائل في كل الأحوال.


الاخ Lucian المحترم، تحية طيبة...

انا اتفق معك في ما قلته وشريطك الذي ذكرته في المنبر السياسي هو أكثر من رائع ويلقي الضوء على الكثير من الامور الغامضة والمغلوطة.


شكرا للجميع