المحرر موضوع: المؤتمرات المسيحية لن تضمن حقوق المسيحيين بدون هوية وجغرافية الارض الاشورية  (زيارة 2599 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
المؤتمرات المسيحية لن تضمن حقوق المسيحيين بدون هوية وجغرافية الارض الاشورية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الوقت الذي يتعرض الشعب الاشوري بمختلف انتماءاته المذهبية والكنسية  الى جملة من المخاطر والتحديات التي تستهدف افراغ الارض الاشورية  في  نينوى ونوهدرا من ابنائها الاصليين الذين سكنوها الاف السنين واجبارهم على النزوح و الهجرة ، نجد بالمقابل نشاط مكثف ومحموم لعقد المؤتمرات المسيحية وتحت عناوين مختلفة  للبحث في معاناة ومأساة المسيحيين  وحقوقهم بحسب ما يروج لهذه المؤتمرات اعلاميا.
انها حقا معادلة غريبة وتزييف للواقع ومحاولة للقفز من فوق الحقائق التاريخية والجغرافية المتعلقة  بالشعب الاشوري ، ففي الوقت الذي  نعلم جيدا ان مسيحيي العراق هم نفسهم  الاشوريين بمختلف كنائسهم ، نجد ان هناك اصرار على طمس الهوية الاشورية  وتهميش متعمد ومقصود  للحقوق القومية الاشورية المشروعة  ، مع محاولات لأفراغ الارض الاشورية من سكانها الاصليين واجبارهم على النزوح و الهجرة والتي تمثلت بتعرضهم للقتل والعمليات الارهابية وتفجير الكنائس وقتل رجال الدين ، واجبارهم على ترك بيوتهم ومناطقهم ، واليوم تتخذ المؤامرة اشكالا اخرى من خلال سياسة  التغيير الديموغرافي بغية استكمال احتلال معظم الارض الاشورية في نينوى والاقليم  والاستيطان فيها وتغيير هويتها بعد ان اصبحت هدفا لمشاريع توسعية  غير مشروعة ، والأنكى من ذلك كله اننا لم نسمع يوما بعقد مؤتمر قومي اشوري لبحث معاناة وحقوق الشعب الاشوري المشروعة ... ولكن من الجانب الاخر  فان هذا الشعب وبعد مصادرة ارضه التاريخية و تجريده من هويته القومية وبعد  تحويله الى طائفة واقلية دينية مسيحية ، نجده  يحظى باهتمام العديد من الاطراف وفي مقدمتها تلك الاكثر طمعا بالارض الاشورية  ، كما نجد تسابق السياسيين  ورجال الدين للاعداد والمشاركة في تلك المؤتمرات المسيحية ، ناهيك  عن  تصريحات البابا والفاتيكان  ومسؤولي الدول الاوربية المتعاطفين مع المسيحين ، اما مقررات تلك المؤتمرات فلا تتعدى سوى القاء الخطب  و بعض والمجاملات على حساب معاناة المسيحيين .
وفي ظل التناقضات التي يتسم بها التعامل الاعلامي السطحي مع المشهد الاشوري والمسيحي ، ومقار نتها مع  التعامل الحقيقي والواقعي مع الشعب الاشوري و المسيحي  سنتوصل الى حقيقة المخاطر والتحديات التي يواجهها الاشوريون المسيحيون .
فالمطلوب من  ( المسيحيين ) اليوم  ان يدركوا تماما ان هذه المؤتمرات  المسيحية التي تعقد من اجلهم ، ما هي الا مؤتمرات صورية لا تخدمهم  بشيء ، لا من ناحية حقوقهم المشروعة ولا من ناحية ايقاف هجرتهم  وليس بمقدورها توفير  الامن لهم  ، وانما الغاية منها  السيطرة على الارض الاشورية وتفريغها من سكانها الاصليين، وان القائمين والمشاركين في هذه المؤتمرات قد يكون بينهم من يشارك بحسن نية ، الا ان الاغلبية الباقية  هم من العاملين على تنفيذ اجندات لا تخدم المسيحين ( الاشوريين ) ،خصوصا ان هذه المؤتمرات وعدا الضجيج الاعلامي الذي يرافقها لم تغير شيئا من الواقع المأساوي للمسيحيين  على الارض.
اضافة الى ذلك فأن المسيحيين يجب ان يكونوا على قدر عال من المسؤولية بحيث لا تقف انتماءاتهم الكنسية والمناطقية  حائلا امام انتمائهم الاصييل الى ارضهم التاريخية وان لا تنطلي عليهم محاولات هذا وذاك الداعية  الى تمسكهم بهويتهم الدينية المسيحية على حساب انتمائهم القومي من خلال ما  يتم تسويقه لهم من اهتمام اعلامي بقضية المسيحيين وحقوقهم ، آخذين بنظر الاعتبار الفرق بين ان يمتد تاريخهم الى سبعة الاف سنة بدلا من ان يمتد الى الفي سنة ، وعليهم ان يضعوا نصب اعينهم ويحفظوا جيدا الوصية التي تؤكد على ان الغرباء الطامعين بارضنا ومناطقنا وبلداتنا وقرانا لا يفرقون بين الاشوريين والمسيحيين في عملية افراغ ارضهم التاريخية منهم ، وبمجرد القاء نظرة على الواقع السكاني والديموغرافي للاشوريين المسيحيين ، سندرك تماما صحة ما ذهبنا اليه ، باستثناء بعض المناطق التي مازالت تحتفظ ببعض الكثافة السكانية ، ولكنها ستظل مهددة  مستقبلا في ظل الاوضاع السائدة والتهميش المتعمد للوجود الاشوري المسيحي وحقوقه المشروعة .
من الجانب الاخر ، فأن التركيز على تسويق معاناة ومأساة الشعب الاشوري المسيحي  من خلال  هويته الدينية المسيحية البحتة  وبعد ان تكون الممارسات التي ذكرناه قد حولته  الى اقل من اقلية طائفية دينية ..  ليست ألا محاولة لتكريس واقع تسموي جديد للمسيحيين يتم من خلاله تحويلهم الى شعب كردستاني  او مسيحيي  كردستان  واكراد مسيحيين وعرب مسيحيين  وغيرها بحيث تكون المحصلة النهائية  وكما اشرنا سلخ  المسيحيين من هويتهم الاشورية وارضهم الاشورية .. وليست بخافية  على احد الصراعات العربية الكردية للسيطرة على الارض الاشورية في تعد صارخ وواضح على الحقوق الاشورية المهمشة ، وما المشاريع  المطروحة على الساحة السياسية  اليوم  كمشروع محافظة المكونات في سهل نينوى والحكم الذاتي في الاقليم الا  احدى صفحات الالتفاف على القضية الاشورية ومحاولات خنقها .
لنستنتج  في نهاية المطاف انه  ليس بمقدور المسيحيين  الاشوريين  من الحفاظ على خصائصهم اللغوية والثقافية  والتراثية والدينية  من دون التمسك بهويتهم القومية  وارضهم الاشورية التاريخية  التي تعتبر الضامن الوحيد لأي مسعى وأي محاولة  لنيل حقوقهم المشروعة سواء بالاعتماد على مواد وبنود الدستور العراقي الذي يساوي بين العراقيين، او بالاستناد الى المادة التي تعتبر العراق فيدراليا ، او بالاعتماد على القوانين والمواثيق الدولية  عند البحث في مسألة حقوقه في المنابر العالمية  ، وفي هذا السياق فأننا ندعوا الى عدم الوثوق بأية مشاريع تطرح مستقبلا تخص الحقوق الاشورية حتى وان كانت ورائها جهات وشخصيات اشورية ان لم تستند على العقيدة الاشورية المتمثلة بالارض الاشورية الواقعة اليوم تحت سيطرة الاقليم وسيطرة الحكومة المحلية في نينوى ، وبعبارة اخرى فأنه يتوجب الحذر من التسويق الاعلامي لعبارات  ( شعبنا ) و ( مناطقه التاريخية ) التي يرددها السياسيون المسيحيون الاشوريون  من دون  الاشارة بصراحة ووضوح لا لبس فيه ولا غموض  الى الشعب الاشوري والى الارض الاشورية ، وان كان ولا بد ، من قيام  البعض بالحديث والسعي عن حقوق المسيحيين او حقوق الكلدان السر يان الاشوريين ، فلتكن تلك المطالب ضمن حدود الارض الاشورية ككيان فيدرالي مستقبلا بحيث لا يكون المسيحيين او الكلدان السريان الاشوريين ولا ارضهم الاشورية تحت وصاية احد ،  او هدفا لاطماع وصراعات المكونات العراقية الكبيرة .
وختاما فأننا نؤكد على ان البحث في ايجاد حلول ومعالجات ترقيعية لما تتعرض له هذه البلدة او تلك من تغيير ديموغرافي من قبل العرب والاكراد ، ما هو الا مساهمة في خدمة الاجندات الطامعة بارضنا ومناطقنا وبلداتنا ومحاولة لالحاق ارضنا بمشاريعهم التوسعية ، لذلك فاننا نرى ان  الطريق السليم المؤدي الى نيل حقوقنا المشروعة كأشوريين ومسيحيين على حد سواء يتمثل باستقلالية قرارنا القومي المتضمن حقنا المشروع في اقامة كيان فيدرالي خاص بنا ضمن العراق الفيدرالي  يكون الضمانة الوحيدة لحماية وجودنا التاريخي في العراق .


غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فاروق كيوركيس المحترم

المشكلة متشعــّـبة لدرجة أنه بات علينا العودة إلى مرحلة الصفر لنبدأ من جديد، فتصوّر التالي :

- شعب مشتت لا قيادة له، تعمّ فيه الفوضى بحيث يتلاعب الساسة ورجال الدين كما يشاؤون بدون محاسبة
- كنائس متسلطة بسبب بساطة الرعية، ومؤسسات سياسية (حزيبات) غير عقائدية ولا تؤمن بالآشورية لا أرضا وشعبا
- أحداث إقليمية تعصف بمن بقي في أرضه ليذهب ضحية صراعات الغير
- جهل تام من قبل صنــّــاع القرار (دوليا) بالقضية الآشورية ومتطلبات الحفاظ على الوجود القومي الآشوري في أرضه التاريخية
- غياب إعلام آشوري يعرّف الشعب بما يدور حوله

إن كل هذه العوامل تفرز ما تفضــّـلت به والحبل على الجرّار فيما لو استمرينا على هذه الحال، فبالنسبة للمؤتمرات التي تعقد بإسم "المسيحيين" هنا وهناك، غالبا ما تحط فيها الأبواق الكردية التي تركــّـز هجومها على المركز الكردو-إسلامي (الحكومة العراقية) بدون التطرق إلى احتلال آلاف الدونمات من قبل من يموّلهم علما أن السبب الرئيسي لهجرة الشعب الآشوري من العراق هو المشروع التكريدي.

إن كل هذا يحتــّـم علينا عدم الوثوق بمن نسميهم "ساسة" ولا بدولة العراق كون دستورها ينصّ بشكل مباشر على أسلمة وتكريد الأمة الآشورية أرضا وشعبا وليست هناك أية ضمانة لنا لا كآشوريين (قوميا) ولا كمسيحيين (دينيا) في هذا الدستور سوى ما سمعناه من أكاذيب حول المادة /125/ التي أهملها الكاذبون أنفسهم بعد أن ضمنوا "الكوتا المسيحية"، بل علينا العمل وفق القوانين الدولية التي تفرض على الدول المتخلفة مناطقا آمنة لرعاياها من السكان الأصليين.

ما نحتاجه إذا هو المهجر الآشوري الحرّ الي لا يملك أي ذريعة للتعامل مع أعدائنا، وما أكثر المؤهلين لذلك.

آشور كيواركيس - بيروت


غير متصل بنيامن آزز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وأخيرا أنتهت جلسات مؤتمر ما يسمى بمؤتمر أصدقاء برطلة، وتحت عنوان/ شعار "لا للتغيير الديموغرافي لمناطق المسيحيين الأصلية بالعراق"، ولنرى ونقرأ معا بعض من النتائج التي تم توصل  إليه المؤتمر (إنقر على الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,713181.msg6157148.html#msg6157148
إليكم  قراءتي الأولية عن هذه النتائج
 بعد السلام والكلام،  الحضن والبوسات والترحيب والمجاملات وإلى آخره من هذه الكليشات والتملق الفاضح والمقزز، نجد ان المؤتمر وبعد يومين من الجهد العسير توصل إلى مايلي: هنا نقتبس بعض من الجمل الواردة في البيان الختامي : وعلى مدى يومين ناقش المؤتمرون المشكلة التي عانى المسيحيون منذ عقود ........ من تغيير ديمغرافي في سهل نينوى وتجاوزات في مناطق أخرى والتي ما يزال يعاني منها والتي تفاقمت ..... قد وجد المؤتمرون ضرورة حل هذه المشكلة المتفاقمة بصورة إنسانية لمواجهىة مخاطر التغيير الديمغرافي والتجاوزات على الدستور العراقي...وهنا ينتهي الإقتباس.... ومن أجل ان نكمل ما جاء في البيان ... نقتبس الجمل التالية من البيان الختامي
وقد وضع المؤتمر مجموعة من التوصيات لمعالجة المشكلة المؤتمر التي هي ليست ضد الشبك ولكن في مصلحة المكونين المسيحي والشبك ومن...... بحيث أصبح المسيحيون إقلية في مناطقهم الأصلية كما في حالة برطلة وتلكيف على سبيل المثال لا الحصر
هذا هو صلب ما جاء في البيان، لأن الجزء الثاني منه يتعلق بأحداث اليوم الثاني من المؤتمر وتتمثل في تأسيس منظمة مجتمع مدني باسم "المنظمة الديمقراطية ضد التغيير السكاني لمناطق المسيحيين الأصلية في العراق" وتقديم الشكر لأسيادهم في الحكومة الكردية التي من خلال الجحوش الآشورية قامت ليس فقط بتمويل المؤتمر الذي يدخل ضمن مخططاتها الهادفة لإزالة وإمحاء الهوية والأرض الآشورية من المنطقة،  بل ملئ جيوب القائمين بالمؤتمر والحاضرين فيه بالدولارات الأمريكية الوسخة بالدم الآشوري
والآن نعود لإلقاء نظرة سريعة لما جاء أعلاه لنجد ما يلي
ان القاسم المشترك لهذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات التي عقدت في الفترة الأخيرة هنا وهناك، منها العراق، وفي الشرق الأوسط وأورپا هو
1
الإصرار والتركيز على إستخدام التسمية المسيحية للإشارة إلى شعبنا الآشوري بهدف طمس الهوية الآشورية والكتمان عليها وذلك من خلال عدم ذكر الإسم الآشوري بتاتا، ومحاولتهم البائسة واليائسة في فرض التسمية المسيحية على شعبنا الآشوري في شمال الوطن
2
طمس واضح وفاضح للأرض الآشورية، ومحاولة النيل منها من خلال تجزأتها والتأكيد على ذكر مناطق خاصة هنا وهناك ، مثل برطلة وتلكيف.. وغدا ستقوم جهة أخرى بإحياء مؤتمر خاص لمنطقة بليجانى "المسيحية"، وبعد غد مؤتمر آخر خاص بكوندى كوسا "المسيحية" وهَلمُ جرّاَ
3
العامل المشترك لدى هؤلاء الذين يقيمون المؤتمرات المسيحية أو الذين يحضرونها، هو أما الخيانة الواضحة
 والمفضوحة لقضيتنا القومية الآشورية أو الجبن و الخذلان والخنوع التام لمشيئة أسيادهم الأكراد وغيرهم
4
 جاء في البيان الختامي : وقد وضع المؤتمر مجموعة من التوصيات لمعالجة المشكلة المؤتمر التي هي ليست ضد
 الشبك.... يا ترى ما هي هذه التوصيات، ماهيتها، وهل هي سرية لدرجة عدم تمكنهم من ذكرها في البيان لكي يطلع شعبنا الآشوري على فحواها، ولكن أكيد أسيادهم الأكراد يعرفونها، أو بالحقيقة هم الذين سَطّرُوها لَهُم

أخيرا ... متى سنسمع ونقرأ عن مؤتمر تحت إسم "أصدقاء الشعب الآشوري" أو مؤتمر آشور... داخل العراق وعلى أرض آشور المحتلة... هل هناك مما يسمونهم بالتنظيمات، المؤوسسات والكنائس التابعة لشعبنا الآشوري لهم الجرأة على إقامة مؤتمر بهذه التسمية....أتحداهم
والحل الوحيد لايقاف التغيير الديموغرافي واحتلال الارض الاشورية  في نينوى ودهوك هو من خلال عقد مؤتمر اصدقاء اشور وليس مؤتمرات لبيع الارض الاشورية
هكذا وعلى ضوء إنتهاء مؤتمر أصدقاء برطلة... حان الآوان لعقد "مؤتمر آشور" يشرف عليه الشرفاء والخيريين والأحرار من  أبناء شعبنا في المهجر
بقلم بنيامين عزيز

غير متصل بنيامن آزز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من خلال قراءة سريعة لمقالتك القيمة، نجدك ومن خلال قلمك الكريم قد سطرت وعبرت عن كل ما يخلو في تفكيرنا ويذكرنا بقلقنا حول هذه المؤتمرات المسيحية التي باتت تعقد هنا وهناك، بين حين وآخر، وآخرها مؤتمر برطلة المسخ
ونشاركك في القلق والمعاناة التي تؤكد عليها من خلال مقالآتك العديدة في الفترة الأخيرة، والتي تؤكد على المخاطر التي تضمرها ضد قضيتنا القومية
ان هذه المؤتمرات التي تعقد تحت المسميات المسيحية لن تؤدي الى نتائج ملموسة ،وهم يدركون ذلك حيث ان المسيحيين ومن خلال  مؤسساتهم الكنسية يمكنهم ممارسة الطقوس الدينية اينما تواجدوا  ، لكن السؤال هو ، اين هذه المؤتمرات من قضية شعبنا الاشوري صاحب الارض والتاريخ والحضارة ، الذي يطمح كبقية شعوب العالم نيل حقوقه القومية المشروعة ليحيا ويعيش وليضيف للحضارة الانسانية ما  اضافه ابائه واجداده الاوائل الذين اسسوا اقدم حضارة في التاريخ والتي ما زالت  تدهش البشرية بعطائها الباهر الابدي .ـ
 اننا نعتقد  اليوم وفي ظل التغيير الديموغرافي الذي تتعرض له قرانا وبلداتنا ،اننا سنكون  بحاجة الى مؤتمر اصدقاء بليجاني ، ومؤتمر اصدقاء كوري كفانا ومؤتمر اصدقاء جمي ربتكي ومؤتمر اصدقاء صبنة وسرسنك وغيرها ، ولكن طالما ان كل الارض الاشورية تتعرض للتغير الديموغرافي  والاستيطان والاحتلال ، فانه من الافضل عقد مؤتمر اصدقاء اشور  باشراف الامم المتحدة  لاعادة الارض الاشورية لاصحابها الاشوريين ، ولسنا بحاجة الى المؤتمرات التي تتاجر بارضنا الاشورية

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6328
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
(( ففي الوقت الذي  نعلم جيدا ان مسيحيي العراق هم نفسهم  الاشوريين بمختلف كنائسهم )) !!!!!!!!!!!!! فعلا معلومه جديده تعلمتها اليوم وهي ان المسيحيين الارمن في العراق هم اشوريين بالاصل !!!!!! واو ............ فعلا الواحد محتاج الى قراءه هكذا مقالات مدروسه بشكل ممتاز وكلها وثائق ...وفعلا الواحد في بعض الاحيان لايستطيع اخفاء اعجابه بهكذا مواضيع قيمه .
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل ابن اور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الارض كلدانية . على عناد اللي يرضه ولمايرضه .. والشعب مسيحي . وبس ..

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ اشور كيوركيس والاخ بنيامين عزيز المحترمين
شكرا على مداخلتكما ، ومن المؤكد ان الفكرة التي نريد توصيلها الى كافة المسيحيين ، هو ان هناك محاولات لتجريد المسيحيين من هويتهم الاشورية القومية  وبالتالي  مصادرة ارضهم الاشورية في نينوى ونوهدرا وزاخو والعمادية ،  بغية التعامل مع قضيتهم  كطائفة دينية مسيحية  بغية اضافتهم كمسيحيين على المكون الكردي والمكون العربي مع احتفاظهم  بمذاهبهم الكنسية السريانية والكلدانية ـ ليتم حل مشاكلهم  ببناء بعض الكنائس واقامة شعائرهم الدينية  مع  بعض التعيينات والمناصب الحكومية ، وبالامس قرأنا خبرا بلقاء مسؤول فرنسي  بالمراجع الدينية الحكيم والصدر لمناقشة امور المسيحيين ، بالاضافة الى تصريح البابا وطلبه من  الدول الاسلامية  بمعاملة المسيحيين مثلما تعامل الدول الغربية  المسلمين ، بمعنى آخر ان هناك تكريس  للمسألة الدينية   على حساب القضية القومية و  الحقوق القومية  ، نتمنى ان يدرك المسيحيون المخاطر التي تهدد وجودهم وان لا تنطلي عليهم هذه المؤامرة للسيطرة على ارضهم وبالتالي دفعهم الى الهجرة .
كما نعتذر عن الرد على الاخوة الذين لم يناقشوا فكرة الموضوع مع الشكر.
فاروق كيوركيس

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فاروق كيوركيس المحترم،

اود ان اعاظد الفكرة التي طرحتها، ان المؤتمرات المسيحية لا تجدي نفعا و انما تدفع شعبنا للوقوع في خنادق التناقضات و المعارك الفكرية الدينية في المنطقة حيث يجد نفسه تحت وطئة الظلم والماءسات. ان تلقيب شعبنا بالمسيحية دافع جازم بتجريده من الحقوق التاريخية والسياسية في ارض الوطن الاصيل وجعله بالنتيجة تابع الى العرب و الاكراد ذو السلطة الحالية في البلد، مع احترامي و محبتي الى اصدقائنا العرب و الاكراد طالبا من الطبقة المثقفة والخيرة منهم مؤازرة شعبنا من خلال الركيزة القومية التاريخية له، ان المسيحية ليس لها اي حقوق في الارض و الكيان القومي، الحقوق الوحيدة المتوفرة له في البلدان المتحضرة هو حرية العبادة والممارسة الدينية، و اني على يقين بان شعبنا لم يقصد لها اساسا، المسيحية لقب ديني شامل قد يكون اي فرد في العالم كالحبشي او الفيليبيني.

اخوكم المهندس قيصر



غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
نداء رائع أخي فاروق،

ويجب أن لا ننسى أيضا الضغط الهائل الذي تسلطه بعض الدول الاقليميه والعالميه وبعض المنظمات،
 وإن كان بصوره غير معلنه وغير مباشره، ولكنه بلا شك له تأثير سلبي كبير على حقوق شعبنا الاشوري،
فهناك دائما محاولات جاده و فعاله لتسويف أي محاوله غرضها الترويج للاسم أو للشعب الاشوري،
الاسباب طبعا معروفه ولايمكن تمريرها من فوق رؤوس الواعين من أبناء شعبنا،
فالكثيرون قد تورطوا في إذائنا وهناك من انظمه وعلى مستوى دول وحتى على مستوى كنائس قد يتعرضوا للافلاس إذا ما تم الإقرار بتورطهم أو إذا ما تم الاعتراف بالحقوق الاشوريه،
وكما ذكر ايضا السيد أشور هناك جهل دولي بقضيتنا الاشوريه، وطبعا هذا الجهل ليس عفويا بل إنه مدروس بعنايه ومخطط له بحنكه ودهاء، حيث هناك دائما من هو على جاهزيه تامه لتعطيل أي مشروع أو حتى دراسه من شأنها أن تتناول قضيتنا قوميا، سواء تاريخا او حاضرا، بل تشويه أي محاوله فيها ترويج لها، وللاسف يقفون حاجزا منيعا لتوصيلها للرأي العالمي.

المسؤوليه اذن تقع على عاتقنا، نحن علينا أن لا نتوقف ولانمل من طرح مثل هكذا مواضيع ودراسات توعوية وتثقيفيه جاده لأبنائنا، لتعريفهم بأهمية قضيتنا وأبقاءها حيه ويقظه، فلابد وأن تدور الاحداث يوما فتتضارب المصالح وينصفنا التاريخ لا محاله.

قد يكون الكثير من المشاركين والمساهمين في مثل هذه المؤتمرات المسيحيه ذوي نوايا حسنه وطيبه، ولكن التاريخ اثبت دائما أن النوايا النبيله في الزمن والبيئه الرديئين لم تجلب لنا الا الويلات والماسي، فالمطلوب هو الحكمه والفطنه والعقلانيه في اتخاذ الامور حتى وإن بدت للغافلين كتغريد خارج السرب!

ودمتم



غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ قيصر  والاخ بيت نهرينايا المحترمين
شكرا على المداخلة وشكرا لتفهمكما للموضوع ،   ولتفصيل الموضوع بصورة ادق ، لا بد وانكم  تتابعون مجريات ومحاولات تحويل قضية شعبنا الاشوري الى قضية دينية  طائفية ، فالاحزاب السياسية الاشورية وبرغم الخدمات التي تقدمها للقضية الكردية ، الا اننا نجد ان هناك محاولات  لاقصائها والغائها والاستعاضة عنها بتركيبات جديدة تحمل مسميات مختلفة ، ومثال على ذلك .. المنظمة الديمقراطية للتغيير الديموغرافي التي  انبثقت  من مسرحية اصدقاء برطلة ، لذلك نقول لتلك الاحزاب  انها مقبلة على الكثير من الاقصاء والتهميش وبالتالي حلها ، وبالتاكيد انها عاقبة من يتخلى عن شعبه وجماهيره .

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فالاحزاب السياسية الاشورية وبرغم الخدمات التي تقدمها للقضية الكردية ، الا اننا نجد ان هناك محاولات  لاقصائها والغائها والاستعاضة عنها بتركيبات جديدة تحمل مسميات مختلفة ..
هذا تعليق السيد فاروق بأنه راضي بان تخدم احزابهم التي تدعي بالاشورية للاجندة الكردية.. ولكن اخينا فاروق ممكن ان توضح لنا نوع تلك الخدمات.. هل هي سياسة الانبطاح بعد ان تغلغل الاكراد في مناطق سهل نينوى المسيحية (الاشورية وكما تدعون) بفضل احزابكم المتأشورة ..وهذا ليس بالغريب عليكم يا سيد..وكما ارتميتم سابقا بحضن الانكليز ونتائج ذلك معروفة ياصاحي....متعوّدة دايما على مقولة الفنان عادل امام..تحياتي للجميع[[/b][/size]/color]


فاروق كيوركيس
عضو فعال جدا
***
غير متصل غير متصل

رسائل: 282


مشاهدة الملف الشخصى  رسالة شخصية (غير متصل)
   
رد: المؤتمرات المسيحية لن تضمن حقوق المسيحيين بدون هوية وجغرافية الارض الاشورية
« رد #9 في: اليوم في 00:43 »
رد مع الاقتباس
الاخ قيصر  والاخ بيت نهرينايا المحترمين
شكرا على المداخلة وشكرا لتفهمكما للموضوع ،   ولتفصيل الموضوع بصورة ادق ، لا بد وانكم  تتابعون مجريات ومحاولات تحويل قضية شعبنا الاشوري الى قضية دينية  طائفية ، فالاحزاب السياسية الاشورية وبرغم الخدمات التي تقدمها للقضية الكردية  الا اننا نجد ان هناك محاولات  لاقصائها والغائها والاستعاضة عنها بتركيبات جديدة تحمل مسميات مختلفة ، ومثال على ذلك ..

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد الاحد قلو المحترم،

ان الاحترام المتبادل يلعب دورا كبيرا و اساسيا في ازالة اي سوء فهم او اختلافات مهما كانة عويصة. ان باعتقادي التفاهم الرزين و الاعتقاد القطعي بانتمائنا جميعا الى شعب واحد تربطه كل المقاييس اللازمة  التي تثبت بمكوناتنا سوف يساعد اهلنا في العراق و الدول المجاورة له. انني كاشوري احترم جدا بكلدانية او سوريانية اي فرد من ابناء مكوننا، انني شخصيا اشعر بكل ارتياح عندما اشارك اخوتي و اخواتي في الحضور الى الكنيسة الكلدانية اينما وجدت، ولدي زيارات عديدة لها، و هكذا الكنيسة السوريانية  كلما اتاحت الفرصة لاثبات حقيقة مشاعري تجاه الاهل.

المخلص لكم،

قيصر

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ قيصر المحترم
تحية طيبة
مرة اخرى شكرا على مداخلتك ، ونحن بالتأكيد متفقون في طرحكم بوجوب الاحترام والايمان بأننا شعب  واحد ، ولو  انك تعيد قراءة مقالتي ستجد انني  ذهبت الى ابعد من ذلك من خلال هذا الاقتباس :
 (( وان كان ولا بد ، من قيام  البعض بالحديث والسعي عن حقوق المسيحيين او حقوق الكلدان السر يان الاشوريين ، فلتكن تلك المطالب ضمن حدود الارض الاشورية ككيان فيدرالي مستقبلا بحيث لا يكون المسيحيين او الكلدان السريان الاشوريين ولا ارضهم الاشورية تحت وصاية احد ،  او هدفا لاطماع وصراعات المكونات العراقية الكبيرة . )) انتهى الاقتباس
لذلك اعتقد اننا كآشوريين نؤمن ايمانا تاما بأننا شعب واحد ، وان ارضنا  وارض ابائنا واجدادنا هي  الارض الاشورية التاريخية ،  وبدون ان تكون هذه الارض اساسا ومرتكزا لحقوقنا المشروعة فأن اي حديث عن اي حقوق ومهما كان نوعها فان الهدف منها تخدير شعبنا ولحين   اقصائه من كل الارض الاشورية .