المحرر موضوع: البابا: لمنح المسيحيين الحرية الدينية في العالم الاسلامي  (زيارة 6160 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
 النهار


دعا البابا فرنسيس الى تأمين الحرية الدينية للمسيحيين في العالم الاسلامي وذلك في ارشاد رسولي، اول وثيقة هامة تصدر في حبريته.

وناشد الحبر الاعظم الدول الاسلامية توفير الحرية الدينية للمسيحيين "اخذا في الاعتبار الحرية التي يتمتع بها المسلمون في الدول الغربية".


غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31692
    • مشاهدة الملف الشخصي
البابا للدول الإسلامية: أعطوا مسيحيينا حرية يمنحها الغرب لرعاياكم
الحبر الأعظم يدعو المسلمين لتأمين الحرية الدينية للمسيحيين، معبرا عن قلقه من تشدد ديني يجتاح الشرق الأوسط ويخلف مزيدا من العنف.

القلق على أشده
 
عنكاواكوم/ميدل ايست أونلاين
 
الفاتيكان - دعا البابا فرنسيس الى تأمين الحرية الدينية للمسيحيين في العالم الاسلامي وذلك في ارشاد رسولي يحمل اسم "فرح الانجيل"، اول وثيقة هامة تصدر في حبريته وحدد فيها رؤيته لمستقبل الكنيسة الكاثوليكية.

وناشد الحبر الأعظم الدول الإسلامية توفير الحرية الدينية للمسيحيين "اخذا بالاعتبار الحرية التي يتمتع بها المسلمون في الدول الغربية".

وبعد سبع سنوات على الجدل الذي اثارته في العالم الاسلامي تصريحات للبابا السابق بنديكتوس السادس عشر وفسرت على انها تربط بين الاسلام والعنف، عبر البابا فرنسيس عن قلقه من "فصول الاصولية التي ينتج عنها اعمال عنف".

ويأتي تصريح البابا بعد أقل من أسبوع على تأكيده، في كلمة القاها في الفاتيكان أمام جميع بطاركة الكنائس الشرقية وأساقفتها، على أنه لا يمكنه أن يسلم بوجود "شرق أوسط من دون المسيحيين".

ودأب البابا فرنسيس خلال المدة الماضية على إبداء "قلقه العميق" حيال أوضاع المسيحيين في ظل الصراع الطائفي والديني الذي يضرب عددا من دول الشرق الأوسط.

والاسبوع الماضي التقى حوالي 10 بطاركة واساقفة شرقيين البابا فرنسيس في الفاتيكان لدراسة سبل الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، الذي يتخبط في نزاعات دامية وتجتاحه موجات من الإسلام المتطرف.

وفي نداء مشترك مع البطاركة فيما تهدد الاقليات المسيحية الشرقية النزاعات وتنامي الاسلام المتطرف وغالبا ما يعمد افرادها الى الهجرة، قال البابا "لا نسلم بالتفكير في شرق اوسط من دون مسيحيين يبشرون منذ الفي عام باسم المسيح، مندمجين بصفتهم مواطنين في الحياة الاجتماعية والثقافية والدينية في البلدان التي ينتمون اليها".

واعرب البابا عن "قلقه العميق" حيال "الظروف الحياتية للمسيحيين الذين يتعرضون في عدد كبير من انحاء الشرق الاوسط، بطريقة قاسية جدا، لعواقب التوترات والنزاعات الجارية".

وقال "من سوريا و من العراق و من مصر ومن مناطق اخرى من الاراضي المقدسة، تفيض الدموع".

وشدد البابا على القول ان "اسقف روما (البابا) لن يشعر بالسلام والطمأنينة طالما بقي رجال ونساء الى اي ديانة انتموا، مجروحين في كراماتهم ومحرومين من الوسائل الضرورية من اجل البقاء، مسروق مستقبلهم ومضطرين للقبول بوضع اللاجئين والمهجرين".

وفي إرشاده رسولي، دعا البابا أيضا إلى تجنب "التعميم البغيض" لأن "الاسلام الحقيقي يعارض كل اشكال العنف".

ودعا البابا ايضا في هذه الوثيقة التي نشرت الثلاثاء الى اصلاح الكنيسة على كافة المستويات نحو المزيد من التعاون الجماعي معتبرا انه على الكاثوليكيين ان ينخرطوا اكثر في مجال مساعدة المعوزين.

كما ابدى انفتاحا ازاء مقترحات لجعل حبريته اكثر تطابقا مع الانجيل.

وطالب بإعطاء مسؤوليات للنساء لكنه ذكر بأن "الكهنوت المخصص للرجال مسالة غير قابلة للبحث".

من جانب اخر قال البابا فرنسيس "يجب الا نتوقع ان تغير الكنيسة موقفها" من الدفاع عن حقوق الطفل القادم الى الحياة لكن دون ذكر كلمة اجهاض.

لكنه قال انه يجب بذل جهود اضافية "لمساعدة النساء في الاوضاع الصعبة جدا" التي تدفع بهن الى هذا الحل السريع.

وفي هذه الوثيقة شدد البابا فرنسيس على اهمية الرسالة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية وانتقد الظلم في الاقتصاد العالمي، وهي اولوية في حبريته.

وقال البابا في الارشاد "ان الشعوب الفقيرة متهمة بالعنف، لكن بدون تقديم فرص متساوية ستجد مختلف اشكال العدائية والخلاف ارضا خصبة للنمو او حتى احتمال الانفجار".

واضاف "طالما لم يتم الغاء الاقصاء الاجتماعي وعدم المساواة الاجتماعية في المجتمع وبين مختلف الشعوب فسيكون من المستحيل استئصال العنف".

وكرس حيز كبير من الارشاد الرسولي الجديد لقضايا روحية لا سيما الحاجة الى مقاربة اكثر فرحا للايمان وهو ما يظهر جليا في اسم الوثيقة باللاتينية "ايفانجيلي غواديوم" (فرح الانجيل).

وتركز الوثيقة على نشر تعاليم الانجيل وهو دور كل الكاثوليكيين بحسب قوله. وتعطي توجيهات ترتكز الى نتائج سينودوس تشرين الاول/اكتوبر 2012 حول "التبشير الجديد" الذي عقد في الفاتيكان، لكنها تحدد بشكل اشمل برنامج البابا وافكاره الشخصية.

وابدى البابا انفتاحه ازاء مقترحات يمكن ان تجعل حبريته "اقرب الى المعاني التي اراد السيد المسيح اعطاءها".

وقد شكل البابا مجلس كرادلة لتقديم اليه النصح حول اصلاحات تشمل تعديل البيروقراطية في الفاتيكان بعد سلسلة الفضائح التي ظهرت في السنوات الاخيرة.

كما تضمنت الوثيقة نصائح عملية من البابا فرنسيس الى الكهنة حول كيفية القاء عظات افضل وكذلك دعوة اليهم لكي يتقاربوا اكثر من افراد ابرشياتهم.

وقال في الارشاد "ابواب كنائسنا يجب ان تبقى مفتوحة على الدوام، بشكل لا يجد فيه شخص ما جاء بحثا عن الله الابواب موصدة في وجهه

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
والله بالظبط كلامك حضرة البابا المقدس ...هنا بالدول الغربية حرية الاسلام اكثر من بلدانهم من كل النواحي وخاصة في كثرة الجوامع المنتشرة في كل اوروبا وخاصة في فرنسا يوجد 3 الاف جامع كما قرئت في احدى الصحف الفرنسية وكل هذا يصلون في الشوارع الفرنسية والشرطة تقطع الطرق والشوارع للصلاة فيها وفي المطار الدولي في باريس يوجد جامع بنص الصالات للمسافرين وبصراحة منظره غير مستحب لانه يخلعون تكرمون حشا القراء الاعزاء احذيتهم في الصالات للمسافرين كانهم في جوامع بلادم من كثرة الاحذية المنتشرة ..وكل هذا لايستطيع الشرطي او العسكري يتكلم معهم ...والله اقول لكم بعد عشرات السنين ستصبح اوروبا وبكل اسف مسلمة لان المجتمع الاوروبي جدا جاهل بالامور الدينية .تساله ماذا انت من أي دين يقول لك ليس عندي هي هذه المشكلة العقيمة بالانسان الاوروبي ومن هنا ياخذ المسلم حريته الكاملة وياسلمون الأوروبيين بالمال وغيرها ..... ارجو ان لايحذف تعليقي لان هي هاي الحقيقة

شاهدوا هذا الفلم وستعرفون الحقيقة .. اضغطوا عالرابط بالاسفل

https://www.facebook.com/video/video.php?v=165255443493659
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6324
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
سلام ونعمه .

ملخص الكلام هو ان تفرض على الغير المعامله بالمثل .لان الغير لايفهم غير اسلوب الانقياد.




لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
لأول مرة ينـطـق قائـد ديني مسيحي بما يـشعـر به منـطـقـياً ويريـده المسيحـيّـون في العالم أجـمع

غير متصل maanA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 236
    • مشاهدة الملف الشخصي
اوربا وامريكا، تصعب على الاقليات الوصول، نتيجة ضغط الفاتيكان الذي بدوره ينفذ ما يطلبه البطاركة والمطارنة في الدول العربية والشرق الاوسط، بالاضافة لضغط الحكومات والانظمة في المنطقة على دول اوربا، لتظهر تلك الانظمة بشكل لماع وزاهي امام الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، وتكون الضحية الاقليات الدينية والقومية في تلك البلدان المتخلفة،... والجماعات الاسلامية التي تعيش في بلاد اوربا  وامريكا مدعومة باموال طائلة (مليارات الدولارات) من قبل شيوخ وشيخات الخليج وغيرهم، وقامت ببناء وانشاء الالاف الابنية ليس فقط الجوامع بل جامعات ومؤسسات دينية بكل انواعها ومسمياتها، بالاضافة الى امور اخرى، لا مجال لذكرها هنا؟!!!... وتملك مجموعات (خلايا) نائمة... بعد مدة من الزمن سوف تحتل المجتمعات الغربية وتفرض عليهم ..... في نهاية الامر (الجزية) ........... ولن يجد الاوربيون حلاً سوى السفر الى .... المريخ؟!!!..

غير متصل نادر البغـــدادي

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 12144
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

            لأوّ مرّة نسمع كلام من ذهبْ لقائد روحي
            مثل قداسة الپاپا فرنسيس الأول ؛ منبّهـاً
            الأنظمـة الإسلاميّة ؛ بمنح الحريّة الكاملة
             لإداء الشّعائر الدّينية للمسيحين ؛ ضمن
                        القانون والنّظام !
        وليتعلّموا الدّروس من الدّول الأورپيّـة والغربيّـة
         التي تسمح ببناء مئات المساجد والجوامع ؛
       إضافـة بمنح الرّص لمئات الجمعيّات الإسلاميّـة ؛
                    دون قيود أو شروط !!!
                        شكرا للخبــــــر .

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
قداستة يمثل  وبحق الشمعة الميسحية المنيرة في عالم يعج بافكار وممارسات بعيدة عن القيم المسيحة
وبالنسبة لحياة الشعوب المسيحية في الشرق الاوسط
فلا يجب ان ننسى الوثيقة العمرية  لعمر بن الخطاب في معاملة اهل الذمة
فلم يتغير شئ
وهكذا سيبقى الفكر والقيم الغربية بعيدة عن الفكر والقيم الشرقية
وتصح المقولة  القائلة الشرق والغرب لا يلتقيان
ولتكن نعمة الرب مه اهلنا في الوطن

غير متصل bahra64

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 62
    • مشاهدة الملف الشخصي
مهلا يا قراءنا الأعزاء  لننتظر رد فعل الأخ المسلم على رسالة البابا اما العمل بالأصول والإنسانية ام بان يشفي غليله لجاره المسكين (المسيحي) لانه هكذا فعل سابقا اقصد المسلم وتهجمه على الكناىس ايام بابا بيندك عندما قال حقيقة انتشار الاسلام بالسيف  , ولكن  دعنا ناءمل خيرا
. وإنني افتخر ببابا الفاتيكان وشجاعته لطرح هكذا مطلب في أيامنا هذه  ربما يحل سلام المسيح في القلوب االميتة

غير متصل aziz1

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
أتساءل إن كان مسلمو الغرب يحصلون على هبات بالمليارات لبناء مساجد ومراكز ومدارس لطائفتهم في البلدان الغربية اذا هل سألنا انفسنا ماذا فعل الغرب في دعم صمودنا في البلدان الاسلامية؟ لماذا لا نحصل على الدعم الملياري الذي يحصل عليه مسلمو الغرب لو السالفة بس حجي واشبع بيانات؟ هناك مشكلة في التطبيق والدول الغربية اخر همها هو بقاء مسيحيي الشرق ربما الاستثناء الوحيد هو روسيا و التي لها جهود حقيقية على ارض الواقع في دعم بقاء مسيحيي الوطن العربي و الشرق عموما. أما بقية الدول الاوربية و امريكا فهي تطعن بالخلف وتدمر انظمة حمت مسيحيي الشرق ثم تتباكى علينا بإعطائنا فيزا هجرة دون معالجة جذر المشكلة ومساعدة من صمد او يريد ان يصمد في ارض الاجداد على البقاء

غير متصل GHOST_LINK

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 19
    • مشاهدة الملف الشخصي
بالرغم من ان تصريحات البابا فيها شيء قليل من الصراحة و الكثير من الدبلوماسية لكنه تصريح مهم كونه يحمل بعض العتب و اللوم للقيادات الدينية الأسلامية التي تصنف معتدلة مع ان غالبيتها تصمت أو تستنكر العنف ضد المسيحيين بأستحياء و منهم من يفر ح أو لا يبالي بالموضوع اصلا خلف الكواليس و لكن كل هذا لا ينفع اذا لم يدرك الأوربيون أو العالم الغربي برمته و الذي يحسب على المسيحية ان ابتعاده المستمر عن الدين المسيحي المتسامح الروحاني الفارغ من العادات الدنوية الدينية المقيته و بالرغم من سهولة ديننا و رحمته و خلوه من العنف فالغرب يقنع نفسه للأسف ان الأبتعاد عن هذا الدين من مصلحتهم لما يحملوه من ذكريات عن تصرفات بعض رجال الدين في العصور الوسطى و استغلالهم للدين و يتناسون ان هؤلاء ارتكبوا الخطايا كبشر و ان مسيحنا و انجيلنا براء من هذه الأفعال و انه مامن دين متسامح و مسالم مثل الدين المسيحي. المسيحية تغتال بيد ابناءها في الغرب الذين ظلوا طريقهم و اندفعوا خلف شهواتهم و لنصلي أن يفتح يسوع عيونهم ليدركوا ان الحضارة التي بنوها و يتباهون بها ستنتهي قريبا بفعل الغزاة القادمين بحجة اللجوء و هربهم من انتهاكات في بلدانهم التي ينتهكون فيها هم أصلا السكان المسيحيين الأصليين فيها.

غير متصل رامز ايليا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 33
    • مشاهدة الملف الشخصي
s]بالحقيقة ان الدول الاوربية تتعامل مع جميع البشر كحاله انسانية وليس على اساس مذهبي أو ديني لانهم يعتبرون الانسانية اعلى درجات الاحترام ولكن الطرف الاخر  (االعالم الاسلامي )يتعامل مع جميع البشر على اساس دينه  أومذهبه وهو يحمل  انانيته وعنجهيته التي يتعامل بها مع الاخرين ويعتبر ان يده مطلقة للقتل والاجرام نيابة عن الله الذي خلق البشرية جمعاء وبدون تفرقه فيما بينهم .......  متى يفهم ويتفهم الشرقيو الاعراب بان الارض  هي ملك لله وحده ولاأحد يستطع ان يغير بقدر شعرة مما خلقه الله عسى من يتفهم العالم الاسلامي الاخرين ويبتعد عن الحقد وقتل النفس