المحرر موضوع: بـﮕوما دا وباثر بخليالي ﭘـصخويا ؟!  (زيارة 1280 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل لطيف ﭘولا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 283
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بـﮕوما  دا وباثر بخليالي ﭘـصخويا ؟!
              لطيف ﭘـولا

(من أين ياتيني الفرح من الان فصاعدا ؟! )
ثمة ايام جميلة في عمر الانسان ,ولشدة رقتها نراها بعمر الورد , تمر بسرعة مرور الكرام ,لتصبح مجرد احلاما وصورا جميلة في ليال الشيخوخة الحالكة . وكم يطيب للمرء اجترار ذكراها ؟! لانها اصبحت بعيدة , ولم نعد نراها إلا في خيالنا, نتخيلها  ربيع طفولتنا ,ومرح صبانا وعنفوان شبابنا,  ولتصبح كلها اضغاث احلام في خريف العمر. فجأة نحس أن  تلك النضارة أصابها الذبول ,وتلك البراءة والبساطة والصداقة والمحبة قيدتها قيود الاعراف والتقاليد المزيفة ,والدجل الاجتماعي, وريعان الشباب أحرقته تعقيدات الحياة تحت نير المسؤوليات العائلية والواجبات الاجتماعية والصراعات السياسية .وفي هذا الخضم الهائج والمعترك الوعر للحياة ينسى المرء ايام طفولته وصباه وشبابه ,حتى ينهكه الجري وراء العيش واغراءات الحياة .وما ان تلوح له خيوط الشيب وترهلات الكبر واشباح النهاية المرة في الافق ساعتها يقف ليلتقط انفاسه, ويلتفت الى الوراء فيتذكر انه قد فقد شيئا جميلا ومهما من حياته ,ألا وهو ربيع الطفولة ومرح الصبا وعنفوان الشباب.. تلك الايام التي ذهبت من غير عودة لتأخذ معها ذكريات لاتنسى,  واحلاما كانت مليئة   بطعم الحرية وانسام الحب ومعنى البساطة ..فهل بعد كل ذلك ينبت الفرح على انقاض الطفولة والصبا والشباب ؟  ام نتصنعه اصطناعا ؟ ونجامل به الذين من حولنا ؟ أونرضخ للامر الواقع ؟!... في ايام الطفولة والشباب لا نكلف أنفسنا للفرح . بل ينبت في الروح كما تنبت الازهار في البراري , والمروج والحقول والبساتين ... وفي قيظ  الشيخوخةتصبح أفراحنا اصطناعية كالورود الاصطناعية التي نملا بها بيوتنا عندما نكون بعيدين عن الطبيعة الجميلة وفي ايام الربيع .. كذلك نغدو في خريف العمر, تحيط بنا الصحاري , فيذكرنا  جفافها بربيع العمر وزهوره ..وتلك الذكريات تصبح قصائد واغاني كالتي بين بيديك حيث يتذكر الشاعر اجمل ايام طفولته وصباه وشبابه في البراري مع من يحبهم , فكانت اجنحته الحرية,  يحلق بها متى ما وحيث  ما شاء .. اجل يتذكرها باسى , وقد التفت حول جسمه حبال الشيخوخة..يتذكرها  ليسعفه خيالها بتلك الصور الجميلة من طفولته الغابرة  , لتكون عزاءه وهو في محنته التي لا هروب منها بدا ... ابدا  ....



گـو ما بخـَليالي دا وباثر پـصخوثا ..؟!
شعر ولحن وغناء لطيف ﭘـولا
موال:
زلـَّي مِــن خايوخ شِــــن ِّ  كـَبير ِ       بسپـارا لأنو ِ  وخِـلـّوخ بـَسير ِ
كل مـَرأى  كنيخي بگـو جُـهيلوثا       بني بـيـبـون  ِ ويـَون ِ شـَپـيـر ِ
لا خيرِت لبـَثـرا زلوالِــه  زونوخ       برَبـوثا بــشاتت  مــاي بگـــير ِ
يومــا  دســيـبــوثا  سِــتـو ِ قــَرير ِ    اخ كوخا گـويخا وكول قيس ِ توير ِ
مَن مير ِ طالوخ دپـيشت  ماحورا  ؟!   مسَكرتـَـي خايوخ بگو دَشتا وطورا (1)
زميروخ بگو حوبا هل دقذلوخ بنورا   نــپــِلـّـوخ بسيــبــوثا واش آيت زورا
أغنية :
گـو ما بخـَـليالي دا وباثر پــصخوثا     إن مشويا لريشي اخ تـَـلگا سيبوثا
كمَـطيني مَـرأى وكل چهوا وسنيقوثا     ويوقرا دسيبوثا لا كمَطن برابوثا
كتـَخـرَت كـُدوِخوا  بخذاذ ِ بزوروثا  ؟! مچورِخوا  خ صِپـرِ دلا  كلايا براموثا
مَـن  بمَــدأيرا  وو يــوني جَــنقــوثا ؟     أو كوسي كوما  وأو كوسَخ  شأوثا ؟!
دپـَلطخ  بألول ِ دلا نخاپـا ودلا زدوثا     دبانخـلـن زيزا أمــيـنـا بـنـيخــوثــا (2)
اش وو وَت آيَـت شَـــپـرتــا وحَـلــيثا      ولِبّا لا كساو ِبگو صَدرا هل موثا
طـَـرپ ِ مإيلان ِ كنـَثـري مآلاهوثا        وحوبا كپاقخوا رِش سِـوك ِ بحَــقوثا (3)
حـوبَــن مــثــومايا زمرتا وصلــوثا        بزَمريلِــه  طير ِ ويَــون  ِ بدايوموثا (4)

1 – ماحورا : شاعر  2- زيزا : بيت الحمام  3- سَــوك ِ : أغصان   4- مثومايا : أزَلي
http://www.ankawa.org/vshare/view/4472/latif-pola/