تحية طيبة
وضحنا في الجزء /5 محاولة المحترم يعكوب في أيجاد مخرج ل [ سر ] الختم البطريركي الكلداني . فأختار وأعتمد على تاريخ معين لظهور الختم حسب رغبته ليخدم تبريراته وتوجهاته لكي يجد علاقة وربط مع ألاسم الكلداني الذي كان رائجا في تلك الفترة وشرحنا كيف يستشهد زورا بالبحث القيم للمطران الجليل سرهد جمو حول الوثائق والرسائل التاريخية التي ذيلت ووقعت بالختم الكلداني من قبل أساقفة وبطاركة كنيسة المشرق المنعزلين والباقين على التسمية النسطورية وكرسيها المتوارث من قبل عائلة واحدة فقط .
وألان ننتقل الى المحور الثاني وهو ألاسم ( الكلداني )
المحترم يعكوب ولكثر ما ردد ونعت الكلدان و وصفهم بالسحرة , يبدو أنه أصبح ساحرا لذلك هو يحاول أستخدام السحر لكي يمحي أسم الكلدان الموجود في الوثائق التاريخية وأظهار بدلا عنه أسم مخفي لم يذكر في أي وثيقة ؟ وهذا ما سنلاحظه في مرافعته الثانية واليكم ألاقتباس الذي يستشهد به من بحث مطراننا الجليل سرهد جمو المحترم
يقول المحترم يعكوب أبونا
( حتى البطاركه الذين التحقوا بكنيسة روما قبل هذا التاريخ ابتداءا من سولاقا 1553 ، الذي اسيم بطريرك في روما كاول بطريرك كاثوليكي ، لم يستعمل هذا الاسم ، يقول مطران جمو عنه " عند تثبيت شمعون سولاقا بطريركا كاثوليكيا على كنيسة المشرق جاء لقبه في الوثائق الرومانية هكذا " بطريرك كنيسة الموصل في اثور " ... نسائل الم يكن سولاقا داركا بانه كلداني ؟ كما ادركها زورا طيماثوس في قبرص 1445كما يدعون البعض جهلا ؟؟ ويضيف المطران جمو ليقول ، "" بعد ان استشهد شمعون سولاقا سنة 1555 ، انتخب مار عبد يشوع مارون 1555- 1567 خليفة له ، وفي مطلع الصيغة الايمانية التي ابرزها البطريرك يقول فيها انا عبد يشوع ابن يوحنا مارون من مدينة الجزيرة على نهر دجله ، المنتخب بطريكا على مدينة الموصل في اثـــــــور الشرقية ) أنتهى ألاقتباس
الرد
لنبدأ من هذه الجزئية التي يحاول من خلالها المحامي يعكوب بدأ مرافعته حيث يقول
( ... نسائل الم يكن سولاقا داركا بانه كلداني ؟ كما ادركها زورا طيماثوس في قبرص 1445كما يدعون البعض جهلا ؟؟ ) انتهى ألاقتباس
نقول للسيد يعكوب
نعم , نعم , نعم , كان يدرك بالتأكيد هو كلداني ! و لهذا السبب هو وشعبه لم يتفاجئ بالعودة الى جذوره ألاصلية , ولتوضيح هذه النقطة نقول
على سبيل المثال طالب في مرحلة دراسية وأسمه في شهادة الميلاد والاوراق الرسمية ( يعكوب ) وأحد ألاساتذة سهوا يسميه [ عصام ] وعندما يطلب هذا الطالب من أستاذه أن يصحح الخطأ ! ! منطقيا سوف يعود الى أسمه ألاصلي ولا يحتاج الى براهين وأعلانات وندوات وأجتماعات ودعايات .
المسألة طبيعية أزالوا ومسحوا الخطأ وعادوا الى ألاصل والذي لم يكن هناك أسم غيره أي أن ألاسم ألاثوري لم يكن مصنوعا ومطبوخا .
أن المطران الجليل طيماثوس كان لقبه وحسب الوثائق هو [ مطران الكلدان النساطرة في قبرص ] وكان قد قدم طلب الى البابا للآتحاد بالكنيسة ألام والرجوع الى العقيدة الكاثوليكية , وعدم تسميتهم بالكلدان النساطرة وأنما أن يسموا بالكلدان الكاثوليك وذلك لأشمئزازهم من نعتهم ب [النساطرة ] لأنهم أجبروا على حمله زورا لقرون عديدة , لظروف سياسية وأستعمارية ؟
وهذا آلاتحاد موثق تاريخيا بوثيقة محفوظة في أرشيف الفاتيكان من رقم الخزانة حتى رقم الصفحة ؟ وأيضا هنالك وثيقة الفاتيكان بتوقيع البابا والتي يوافق بها قداسة الباب على صورة أيمان المطران طيماثوس وبهويته ولغته الكلدانية وهذه الوثيقة التاريخية المهمة مترجمة بثلاث لغات اللاتينية واليونانية والكلدانية ومعهم الموارنة اللبنانيين .
أذا هذا تاريخ موثق والوثيقة في الحفظ والصون ومهما حاول المحامي يعكوب وسوف يحاول غيره من القادة الحركيين وفي ألاونة ألاخيرة ظهور بعض الكتاب المأجورين ؟ , لايستطيعون أن يغيروه لآن التاريخ يدعم بالوثائق وليس بقصص يرويها أصحاب الشهادات الرمزية و المزيفة الممنوحة للمجاملات والمزايدات السياسية ؟
وألان نعود الى السؤال ألاهم والذي هو
لماذا كان لقب البطريرك الكاثوليكي ألاول شهيد الوحدة ( يوحنا سولاقا ) خالي من ألاسم الكلداني و كالآتي
" بطريرك كنيسة الموصل في اثور "
الرد
أولا
هذا اللقب ألاول
والذي كان < بطريرك كنيسة الموصل في أثور > هو بحد ذاته يعتبر وثيقة يفضح وبشكل قاطع ألاكاذيب وألافترائات والتزوير الذي مارسوه المتأشورين الجدد ومعهم بعض الببغاوات على مواقع ألانترنيت والفضائيات الممنهجة والذين يرددون ليل نهار بأن الفاتيكان من أطلق أسم الكلدان على المتحدين مع روما ؟
حيث نلاحظ أن اللقب ألاول خالي تماما من الأسم الكلداني ويدحض كليا هذه الحجة ألاكذوبة ؟ التي روجها المتشبتين بالكرسي ومعهم المقربين والمنتفعين وصدقها القلة البسطاء دون فهم ووعي ؟
ثانيا
هذا اللقب يؤكد لنا كوثيقة أنه في تلك الفترة أي منتصف القرن السادس عشر وردت وأستعملت كلمة [ أثور] بسياقها الطبيعي كأسم لموقع جغرافي (مدينة ) فقط لا غير ؟.
ومن هذا نستنتج أنه في تلك الفترة كان الشعب مشغولا بأسم واحد فقط لاغيره وهو [النسطورية ] وكانت معركته في ألغاء ودحر هذا ألاسم الدخيل ولم يكن هناك أسم غيره وهذا ما أكدناه في الجزء/ 5 عن الختم الذي أستخدموه ألاساقفة والبطاركة الكلدان النساطرة ألانعزاليين والذي كان يحمل ألاسم الكلداني
أذا هذا اللقب ألاول < بطريرك كنيسة الموصل في أثور > يعتبر رد شافي للأكاذيب والتزويرات التي يجاهرون بها المتأشورون الجدد .
أذا المطلب الشعبي في تلك الفترة هو نبذ ألاسم النسطوري الغير مستحب والرجوع الى هوية ألاجداد التاريخية [ الكلدان ] وهذا ما أقدم عليه مطران قبرص كما بينا سابقا وخلال السنين التي تلت أتحاد طيماثوس كان الشعب في الوطن تواقا ومتحمسا لهذا المطلب الشعبي حتى أنتفاضته في الموصل أعتراضا على تولي بطريرك نسطوري بعمر 12عاما ليرأس كنيستهم لذلك قاموا بأنتخاب الراهب شهيد الوحدة يوحنا سولاقا وسط ألافراح وألاهازيج ومسيرات شعبية حتى سفر البطريرك المنتخب الى روما .
كل هذه ألاحداث ولم نسمع أو ترد في أي وثيقة أوخبر أو قصة كلمة (ألاثورية) سوى كلمة أثور كموقع جغرافي .
أذا الشعب كان بأنتظار رجوع بطريركهم الكاثوليكي وهذا الشعور طالما أنتظروه والذي من الطبيعي سيلغي اللقب النسطوري وهذا كان التفكير الرائج والسائد في تلك الفترة ككلدان تواقون الى ألاتحاد مع الكنيسة ألام .
وأن تسمية الكلدان النساطرة أصبحت من الماضي ما عدا البطريرك النسطوري المتشبت بالكرسي في دير الربان هرمز ومعه المنتفعين والمقربين منه ؟
لذلك بالنسبة للشعب في تلك الفترة وأشدد على مصطلح [ تلك الفترة ] شئ طبيعي ومنطقي وفق سياقه التاريخي أن يكون اللقب [ بطريرك الموصل في أثور ] أي بما معناه بمجرد ألغاء ألاسم النسطوري ؟ أوتماتيكيا ومنطقيا وطبيعيا عاد الشعب الى جذوره ألاصلية والتي يعرفوها وأكتسبوها من ألاباء وألاجداد !! لذلك هم لم يهتموا لوجود أسمهم على اللقب على حساب أهتمامهم بالتخلص من ألاسم الدخيل . والشئ ألاهم لم يكن هناك أسم أخر ليجعلهم قلقين ومتسرعين في التفكير بوضع ألاسم الكلداني .
ولو نأتي لتفسير وتوضيح اللقب تفصيليا سوف نفهم كالآتي
بطريرك : تعني البطريرك الكلداني الكاثوليكي الجديد وهي تلغي تماما لقب البطريرك الكلداني النسطوري
الموصل : وهي مدينة كبيرة وغالبية سكانها من المسيحيين وفيها تم أنتخاب البطريرك من قبل الشعب .
في أثور : موقع جغرافي له دلالة تاريخية
لذلك نقول عندما يحاول المحترم يعكوب أبونا التشكيك بالهوية الكلدانية الموجودة في الوثائق التاريخية من المفروض
أما أن يثبت لنا أن هذه الوثائق مزورة
أو أن يبرز لنا وثائق يذكر فيها أو تدل على وجود التسمية ألاثورية ؟
وبهذ القدر أكتفي
طاب يومكم