المحرر موضوع: في تقرير متسلسل.. "عنكاوا كوم" يستطلع آراء مسؤولين ومثقفين وإعلاميين عراقيين حول تسهيلات هجرة المسيح  (زيارة 4061 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37775
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في تقرير متسلسل.. "عنكاوا كوم" يستطلع آراء مسؤولين ومثقفين وإعلاميين عراقيين حول تسهيلات هجرة المسيحيين والدعوات للبقاء

عنكاوا كوم- بغداد- نوري حمدان

يتناول "عنكاوا كوم" في هذا التقرير المتسلسل والمطول آراء عينة كبيرة من مثقفين ومسوؤلين وإعلاميين ونشطاء مدنيين حول هجرة المواطنين المسيحيين إلى خارج البلاد بعد أن تصاعدت الأصوات التي تستنكر هجرة أحد أعرق المكونات العراقية وتدعوهم للبقاء في وطنهم.

ومن أكثر من مليون قبل الغزو الأمريكي للعراق إلى نحو 300 ألف مواطن حالياً، وفي ظل التقارير التي تشير إلى أن ثلاث عائلات مسيحية تهاجر العراق يومياً، اتفق الجميع على انتقاد تسهيل هجرة المسيحيين ورفضها والرغبة بالبقاء في الوطن وسط مخاوف وتحذيرات مما يتعرض له أبناء شعبنا المسحيين، كذلك طالب بعض التقاهم "عنكاوا كوم" بضرورة عدم تهميش المسيحيين ومنحهم حقهم سياسيين وفرصهم في العمل.

ومن خلال رفضهم لنشر صورهم أو حتى ذكر أسمائهم، تتلمس الخوف والحذر الذي يعيش به أبناء شعبنا من المسيحيين في العراق، ولكن جميع من قابلهم "عنكاوا كوم" أكدوا رغبتهم في البقاء في أرض أجدادهم العراق وعدم الهجرة في حال وجود الأمن والاستقرار وتوافر فرص العمل والعيش وتمتعهم بحقوقهم الدستورية والمدنية والدينية كما دعوا الذين يطالبونهم البقاء في الوطن أن يسعوا لهم في تحقيق هذه الشروط.

الجزء الثالث


"هجرة المسيحيين من بلادهم هي جزء من مشكلة المرحلة الانتقالية"

يقول الباحث والصحافي حسين محمد عجيل إن "هجرة المسيحيين من بلادهم، هي جزء من مشكلة المرحلة الانتقالية التي يمر بها العراق، وقد كانت هجرتهم في ظروف الحظر الاقتصادي أيضا جزءاً من معاناة كل المجتمع الخاضع لقهر النظام وأزماته الكارثية من جانب وضغط الأعباء الاقتصادية غير المسبوقة وانعدام فرص الحياة من جانب آخر. لكن الأزمة بعد 2003 أصبحت تتعلق بالمصير والوجود، وهي وإن كانت شملت كل المجتمع العراقي، لكنها كانت لدى المسيحيين، المنتشرين في جنوبي بلادهم التاريخية ووسطها وشماليها، تحمل أبعاداً أشد من خلال الاستهداف المبيت ضدهم من الميليشيات من كل نوع وجنس وانتماء، فضلاً عن عصابات منظمة تهدف من تهديدهم الحصول على المال أو الأملاك بعد اضطراهم للخروج منها أو بيعها بسعر بخس في ظل عدم توفر أي صيغ للحماية الذاتية يمكن أن تتاح للمسيحيين".

ويضيف رئيس تحرير الوكالة المستقلة للأنباء "أصوات العراق" قائلاً إنه "لمن المخزي للحكومة والطبقة السياسية أن تتعامل بصمت تجاه هذا الترحيل القسري للمسيحيين من العراق بهذه الكثافة، والتي ستؤدي في النهاية إلى تفريغ البلد من أعرق سكانه".

ويعتقد "عجيل" أن "الحلول لهذه المشكلة على الصعيد الآني ذات أبعاد متعددة، منها ما يتعلق بالحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في المحافظات وأجهزتها الأمنية لتوفير الأمن والحماية الحقيقية لهم، وإيجاد سبل العيش الكريم لأبنائهم، وإشراكهم في دوائر صنع القرار باعتبارهم يمتلكون الكثير من المؤهلات التعليمية والخبرات والمهارات اللغوية لذلك، ومنها ما يتعلق بإلزام الأحزاب والكتل السياسية التي ترتبط بها ميليشيات، أو التي تتبنى أخرى، أو التي تدعم مليشيات غيرها على نحو سري، بالكف عن اضطهاد المسيحيين وسائر الأقليات، والضرب بيد من حديد على كل من يتجاوز على المكونات الصغيرة أو يهددها بأي شكل، وتطبيق القانون بأقصى درجاته على الجميع فلا يفلت أحد من العقاب مهما كان مقرباً من جهة سياسية أو من متنفذين".

ويشير إلى أن النقطة الثالثة تتعلق "بالمجتمع العراقي بأكثريته المسلمة من كل القوميات التي يتوجب عليها من خلال قواها المجتمعية المتعددة كالمنظمات والفعاليات الدينية والعشائرية والمؤسسات والهيئات والاتحادات المختلفة في كل العراق أن تعتبر الحفاظ على المسيحيين وسائر الأقليات مهمة وطنية أولى، والرابع هو واجب الصحافة ووسائل الإعلام التي عليها واجب التركيز على هذا الموضوع في التغطيات اليومية، ومتابعة كل تفاصيله بالأرقام والوقائع، ورصد التطورات المختلفة للظاهرة وتتبع صانعي القرار السياسي والأمني بشأن الإجراءات المتخذة لتأمين حياة المسيحيين وسائر الأقليات وأماكن تجمعاتهم، واستضافة الخبراء والباحثين من كل اختصاص والشخصيات السياسية والمجتمعية والدينية لتقول آرائها في الظاهرة، والنتائج المجتمعية الكارثية التي ستسفر عنها، مع التركيز على رصد مناحي التضامن المجتمعي والتواصل السائد بين الأسر العراقية من مختلف المكونات حتى بعد هجراتها إلى أبعد النقاط في العالم، بعيدا عن الاقتتال بين المليشيات والصراعات السياسية والطائفية".

ويضيف أن "النقطة الخامسة والأخيرة تتعلق بالمسيحيين أنفسهم ممثلين بتجمعاتهم السكانية والشخصيات الدينية والنخب السياسية التي تمثلهم، والتي يتوجب عليها أن تتحرك في أوساطهم لتشجيعهم على البقاء في أماكنهم مع السعي الدائم مع كل الأطراف لتوفير الحماية لهم في أماكن سكنهم المعتادة، أو في أماكن أخرى مؤمنة في سهل نينوى مثلا كحل مؤقت لحين استتباب الأوضاع الأمنية، فضلاً عن الطلب من الدول كاستراليا وكندا والسويد وغيرها أن لا تمنح المسيحيين تسهيلات تغريهم على ترك وطنهم والاندماج في مجتمعات أخرى".

ويسهب "عجيل" قائلاً "أما على صعيد الحلول الإستراتيجية التي تؤمن حياة المسيحيين والمكونات الصغيرة الأخرى، فضلا عن المكونات الكبرى التي يذهب المئات من أبنائها أيضاً ضحايا العنف الدموي اليومي، فأرى أنه لا خلاص للعراق إلا بأن تفكك الأحزاب والكتل والتيارات الحالية المصبوغة دينياً وطائفياً وقومياً، وتتشكل أحزاب وكتل وتيارات على ضوء قواعد جديدة تسمح لكل مواطن مهما كان انتماؤه الانتساب لها.. عندها ستتفكك عناصر الأزمة تلقائيا، ويعاد بناء الدولة العراقية على الأسس التي قامت عليها حين دخل العراق في عصبة الأمم سنة 1932 مقدماً كل الضمانات اللازمة آنذاك لكل مكوناته.. بغير هذا ستبقى دائرة العنف والتدمير مستمرة، وستكون النتائج وخيمة، بل أشد من التي شهدها العراقيون في عشر سنين عصيبة مضت".




"أهم أسباب هجرة المسيحيين الوضع الأمني المتردي ومحاربتهم بقطع أرزاقهم"

ويقول الناشط السياسي فوزي البريسم عضو في المجلس العراقي للسلم والتضامن "مع كل الأسف كثرت هذه الأيام وكما في فترة 2006 و2007 هجرة أهلنا وإخواننا في الوطن الأخوة المسيحيين خارج الوطن لأسباب كثيرة ومتشعبة وأهمها الوضع الأمني المتردي والهجمة الإرهابية الشرسة عليهم سواءً من الإرهابيين القاعدة أو المليشيات الطائفية البغيضة التي تحاربهم بقتلهم أو قطع أرزاقهم وهناك شواهد كثيرة على ذلك فبعد أن كان عددهم قبل 2003 أكثر من مليون ونصف أصبحوا اليوم لا يتجاوزون في أحسن الحالات 300 ألف والسبب المهم ضعف حماية هذه الأقلية الدينية المسالمة والمتسامحة من قبل الحكومة وأجهزتها الأمنية".

ويضيف "البريسم" أن هناك "أمر آخر وهو إجبارهم على ترك بيوتهم ومزارعهم كما يحدث حاليا في نواحي سهل نينوى حيث هناك ضغط كبير من مكون الشبك لشراء دورهم ومزارعهم بأسعار عالية وبعضها خرافية من اجل التغيير الديمغرافي لهذه المناطق المعروفة للأخوة المسيحيين وما مؤتمر أصدقاء برطلة الأخير للفترة من 23 ـ24 تشرين الثاني الحالي في أربيل وبرطلة وطلبه من الحكومة المركزية وحكومة الإقليم وحكومة نينوى الإسراع ووضع الحلول الناجعة وإيقاف هذه الهجرة للأخوة المسيحيين الذين هم سكان العراق الأصليين وذلك عبر تحسين وتوفير العيش الكريم اللائق وتنظيم القرى التابعة للشبك والاعتناء بها لتكون مأوى كريم لهم في قراهم ويا حبذا لو جعلوها نواحي لينالها الاهتمام المطلوب وهذا كان عذر الشبك في السكن وشراء البيوت والأراضي في مدن المسيحيين".

وطالب بـ "توفير فرص العمل للشباب المسيحي عبر استثمار أراضيهم ومناطقهم سواء بمشاريع زراعية أو صناعية أو سياحية وكذلك الاهتمام بالبنى التحتية لهذه المدن من ناحية العمران وكذلك توفير مستلزمات الحياة الضرورية للعيش الكريم.. ونحن في المجلس العراقي للسلم والتضامن نستنكر ونشجب التغيير الديموغرافي لمناطق المسيحيين الأصلية بالعراق وكذلك لا للزحف التدريجي على مناطق المسيحيين وتهجيرهم قسرا وكذلك نطالب الأخوة المسيحيين أن لا يتركوا الوطن الذي هم الأصلاء فيه وكذلك لتعمل الجهات المسؤولة ذات العلاقة على إعادة المهجرين وإيقاف نزيف الهجرة القسرية لأهلنا وإخواننا المسيحيين بالوطن العراق العزيز موطن الجميع بدون استثناء".




"العمل على إفراغ العراق والوطن العربي من الطائفة المسيحية أمر ضمن خطة مدروسة"

وقالت الإعلامية نازه كوران إنه "من الصعب جداً الإجابة على هذا السؤال كون إجابته من حق المسيحي نفسه الذي يقف في مفترق طرق بين هجرة بلده وموطنه وبين البقاء والمجازفة سيما وان كلنا نعلم أن العمل على إفراغ العراق والوطن العربي من الطائفة المسيحية أمر أعدت له العدة ضمن خطط مدروسة يضعها اللاعبين الكبار من الدول وأدواتهم معروفة ومكشوفة وقد تكون هناك أدوات أخرى غير ملموسة".

وتضيف "كوران" أنه "الأصوات المطالبة بإيقاف الهجرة عليها أن توجه خطابها إلى الأسر وتترك لهم حرية الاختيار أما مخاطبة الدول بغلق أبوابها أمام هذه الأسر فهو عمل غير أنساني وان كان له أبعاد واستراتيجيات بعيدة لمصلحة هذه الشريحة لكن أي فرد اليوم ليس مستعد أن يضحي بحياته من اجل إستراتيجية فهو يكد ويعمل لإنهاء يومه بكرامة وامن لا غير، من جانب آخر العنف اليوم يطول المسيحي فقط بل السني والشيعي والإيزيدي واللاديني وحتى الكردي في المناطق المتنازع عليها..وهنا يأتي الخيار في تقرير المصير لكل عراقيّ بغض النضر عن دينه أو طائفته أو قوميته وله كل الحق في ذلك".




"لا يوجد تمثيل حقيقي للمسيحيين داخل قبة البرلمان"

ويوضح الكاتب والإعلامي خضير الزيدي "لقد خضع المسيحيون حال باقي الأقليات في العراق إلى عمليات تهجير ونزوح جماعي واثر ذلك في بنية المجتمع العراقي وكانت واحدة من الأسباب التي أدت لهجرتهم التغييرات التي أصابت الواقع السياسي نتيجة وجود الأمريكان أولاً ووجود عناصر القاعدة التكفيرية مثلما حصل في الموصل وبغداد مع كنيسة النجاة وحتى مع الصابئة. الأمر الآخر عدم وجود تمثيل حقيقي داخل قبة البرلمان بما يضمن لهم التساوي في الحقوق السياسية على الأقل يضاف عوامل عدم وجود الاستقرار واستتباب الأمن مما يفصح عن هجرة نخسرها جميعاً".




"لا يمكن أن نحمي تنوعنا إلا من خلال منظومة قانونية دستورية"

وكان مسك ختام استطلاع "عنكاوا كوم" مع الناشط والصحافي شمخي جبر الذي قال "لا اعتقد أن ما يتعرض له المسيحيين من تهجير أو قتل أو تهميش يكفي لمواجهته من خلال الاستنكار أو الاستهجان والإدانة. الأقليات الدينية في العراق تعرضت للعمليات الإرهابية وعمليات العنف حالها حال بقية العراقيين وكانت حصتها مضاعفة مرة كونهم عراقيين وأخرى كونهم من هذا الدين أو ذاك. نحن في العراق مجتمع يعيش حالة التنوع، وتحتاج مجتمعات التنوع الديني والطائفي والقومي إلى إيجاد سقف وطني حقوقي يضم الجميع تحت ظله، يوفر للجماعات تساوي في الحقوق والواجبات".

ويضيف "لا يمكن أن يتكامل السقف الوطني إلا من خلال إيجاد منظومة حقوقية قانونية ودستورية تنظم العلاقة بيم المجموعات الاجتماعية وإيجاد قواعد شراكة عادلة للجميع في الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية".

ويعتقد "أن التنوع العراقي يواجه تحديات من اجل القضاء عليه لهذا نحتاج إلى أن نحمي هذا التنوع من خلال منظمة ثقافية وبإيجاد ناظمات ثقافية جامعة تؤسس لثقافة التسامح، تحترم التعدد والتنوع والإيمان به وتعترف بوجوده من اجل إيجاد بيئة من الثقة المتبادلة، ويمكن أن تقوم المؤسسات الإعلامية والتربوية والثقافية بادوار كبيرة ومباشرة في هذا الاتجاه، والانفتاح على الواقع المجتمعي وعدم تجاهل وقائعه وحقائقه أو تزييفها وفقا لنظرة بعض من يمارس التهميش والتجاهل، والعراق بوصفه إحدى دول التنوع الديني والقومي، عاش أبناؤه لآلاف السنين متجاورين متحابين، لم تستطع النزعات الشوفينية أو التطرفية أن تفرقهم أو تزرع العداء بين مكوناتهم. إلا أن بروز بعض التيارات والجماعات الداعية للكراهية والتطرف والعنف التي ظهرت بعد 2003 بشكل واسع، اوجد واقعاً جديداً يحتاج إلى مواجهة من شأنها توفير الضمانات للمستهدفين من بعض الجماعات الدينية والقومية".

ويؤكد "جبر" أنه "لا يمكن أن نحمي تنوعنا إلا من خلال منظومة قانونية دستورية تنظم العلاقة بين الجميع وتعطي هوية مدنية للدولة وتؤسس لمبدأ لمواطنة الذي يساوي بين الجميع دون تهميش أو إقصاء".
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل steven_siv

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 5044
  • الجنس: ذكر
  • لايهمني الحقراء من الناس لاني اخدم الشرفاء منهم
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذولة يحجون بكيفهم
البارحة كتلوا شبابنا مرة ثانية في بغداد
بدل هاي التصريحات اللي كل الحكومة تدلي بيها
حاولوا توفير الحماية لنا
لكي لانصبح بعد سنين من التعب
لاجئين
' LEONA
متى سيموت الجلاد لكي اعود لبلدي

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4733
    • مشاهدة الملف الشخصي
                       ܞ  
ܐܵܢܹܐ ܡܥܵܩܪܹܐ ܒܕܥܵܥܹܐܠܵܗ ܘܐܥܠܵܗ ܫܪܵܪܵܐ ܐܹܢ ܓܵܢܬܵܐ ܕܦܫܬܹܐܠܵܗ ܡܣܘܩܵܠܬܵܐ ܒܓܵܘܢܹܐ  ܐܹܢ ܦܫܠܵܗܥ ܫܠܥܚܹܐ ܐܵܢܥ ܘܵܪܕܹܐ ܡܢ ܓܵܘܵܐ ܕܓܵܢܬܵܐ ܒܘܬ ܦܥܫܵܐ ܓܵܢܬܐ ܚܪܵܒܵܐ ܥܢ ܚܪܘܒܬܵܐ ܗܵܕܟܐ ܟܠ ܚܵܕ ܐܢܵܫܵܐ ܒܘܬ ܐܵܬܹܐ  ܥܵܒܹܪ ܓܵܘܵܐ ܀ ܕܘܙ ܐܥܠܵܗ ܐܵܢܹܐ ܡܥܵܩܪܹܐ ܐܹܢ ܡܵܪܵܘܵܬܵܐ ܐܵܨܠܵܥܐ ܕܓܵܢܬܵܐ ܦܵܥܫܥ ܡܦܘܠܛܹܐ ܘܛܪܥܕܹܐ ܡܢ ܐܵܬܪܵܐ ܕܐܥܠܹܗ ܕܥܵܗܥ ܐܘܦ ܩܵܐ ܕܐܵܢܥ ܠܹܐ ܦܵܐܹܫ ܐܗܵܐ ܐܵܬܪܐ ܀ ܗܕܟܐ ܒܘܬ ܐܵܬܥ ܐܚܹܪܢܹܐ  ܫܵܩܠܹܐܠܹܗ ܐܬܪܵܐ ܡܢ ܕܐܵܢܥ ܒܘܬ ܥܵܬܒܥ ܓܵܘܹܐ ܡܹܛܠ ܡܵܪܵܘܵܬܵܐ ܐܵܨܠܹܥܹܐ ܕܐܵܬܪܵܐ ܦܫܠܗܘܢ ܡܦܘܠܛܹܐ ܠܹܐ ܫܵܒܩܐܠܹܗ ܩܵܐ ܕܐܵܢܥ ܐܵܬܥܵܢܹܐ ܒܚܵܥܠܵܐ ܐܥܬܒܹܐ ܓܵܘ ܐܵܬܪܵܐ ܀ نشكر شعوركم الطيب ܐܵܡܥܢ܀ قشو إبراهيم نيروا امريكا؟          

غير متصل جون عزيز داود

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
    
         عتبي على الدول الاوربية التي لم تسهل هجرة المسيحين اليها بعد كل اللي يجري فيهم في الوطن العربي عامة وفي العراق على
         الوجه الخاص وبكل صراحة لو واحد يتمعن ويقرا المستقبل فلا تجد مكان لنا في هذه البلاد مع جزيل الاحترام للذين يطبلون  بالمطالبة
         بالحقوق والديمقراطية لشعبنا وكل يوم يذبح واحد ويهجر اخر  والى اين سينتهي هذا المسلسل  يا جماعة مصيرنا النهائي التهجير وترك
         البلاد شئنا ام ابينا  والذي يفهم ويقرا المستقبل  مع خالص تحياتي لكل المثقفين

غير متصل نادر وديع الساعور

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد قرائتي لاراء الاخوة والسادة في الفصل الثالث من هذا الباب والمتعلق بهجرة المسيحيين من بلدهم العراق, ومع كل احترامي وتقديري لكل الذي ذكر حول هذا الموضوع الا انني ارى ان الجميع لم يتطرق الى طبيعة المجتمع الاسلامي والى التثقيف والثقافة الاسلامية. لم يتطرق ايا منهم عن الدور السلبي والسئ الذي يضطلع به أئمة الجوامع والمؤذنين  بالاضافة الى المسلمين انفسهم.

 المسلمين العراقيين معروف عنهم اصغائهم لمرجعياتهم ولرجال الدين حتى ولو كان هؤلاء من اغبياء القوم. الاضطهاد الديني والتفرقة الطائفية تبدأ ومن دون شك من تحت قبب بيوت العبادة. لم اشاهد او اشهد لحزب سياسي وبرغم كل الفوضى السياسية, لم اشهد اي حزب يثقف في اتجاه الاضطهاد و التفرقة الدينية والطائفية , ولكن كلنا نعرف ان ذلك يأتي وبكل بساطة من على منابر الجوامع. رب من يقول لي بان ذلك وليد الاحتلال الامريكي للعراق والظروف الامنية الصعبة التي يمر بها البلد, او حكومة المالكي!!! الا انني اقول بأن ذلك هو ليس وليد الظروف الحالية وانما هو وليد التركة والثقافة الاسلامية وعلى مر كل العهود السياسية من احتلال عثماني الى حكومات  تدعي العلمانية ولكن دائما وفق المبادئ الاسلامية والتي تؤكد دائما على تهميش واضطهاد واهانة غير المسلمين. انا اذكر ذلك جيدا ويذكر ذلك معي الموصليين المسيحيين الذين كانوا يسكنون في مدينة الموصل على سبيل المثال, مؤذني وخطباء الجوامع وكيف كانوا يقومون وبشكل ممنهج ووفق الشريعة لاهانة النصارى الكفار بسبب وبدون سبب.  لقد كان الكثيرين من ابناء هذا العالم يستيقظون كل صباح على اصوات البلابل والطيور المغردة, في حين كنا نستيقظ كل صباح على صوت المؤذن الذي يشبعنا اهانات وينعتنا بأسؤ الاوصاف والتي كانت معظمها مقتبسة من ثقافته الدينية.  ربما احدكم يقول بأن ليس كل المؤذنين وانا اقول كلهم. واما خطبة الجمعة فحدث بلا حرج, واذا تسعفني الذاكرة ففي بداية  او منتصف التسعينات وبسبب الاوضاع في "البوسنة والهرسك" وبعد ان دس امام الجامع سمومه بالقطيع الذي امامه في ذلك الجامع وبالتحديد في منطقة الرفاعي(الساحل الايمن) خرج المؤمنون من الجامع والايمان يقدح من عيونهم واعتدوا على احد جيران ذلك الجامع من المسيحيين حيث طعنه احدهم بالسكين بينما كان الاخرين يكبرون.

 الذي اردت ان اقوله, بأن الاضطهاد الديني للمسيحيين وعلى مر كل العهود والعصور قام  اساسا ولا يزال على الاكتساب الفطري للثقافة الدينية التي اساسها قتل واضطهاد واهانة الاخرين من غير المسلمين ولكن بمستويات واساليب وحجج مختلفة , وفي بعض الاحيان كان بعضهم يخاف من بطش الحكومة و اجهزة الامن لذلك كان الاضطهاد في احيان اخرى يتم بصمت وبعيدا عن الاضواء. و اخيرا وليس اخرا اقول لاصحاب النية الصادقة وهم يتصدون لسبب او اساس مشكلة هجرة المسيحيين, بأن الحل يبدأ من الاسرة المسلمة, من الجار المسلم, الموظف المسلم, المسئول المسلم, والصديق المسلم الذي عشنا ونعيش معه كل يوم. كيف دخل تنظيم القاعدة والمسلحين الاجانب الى العراق؟ من الذي اواهم في بيته ودعمهم بالمال؟ من الذي ساعد على تشجيع التكفيريين؟ هل هم اناس من الكواكب اخرى ام هم اهلنا في الموصل وبغداد والرمادي.

وهذا يذكرني ايضا بأحد اصدقائي الاعزاء من المسلمين وبالتحديد في العام 2002 اي قبل سنة واحدة من الاحتلال الامريكي للعراق حينما فاجأني بقوله " ماذا سنفعل بكم يا صديقي اذا احتل الامريكان العراق؟" واجبته فورا من انتم ومن نحن وماذا تقصد بذلك؟ قال لي: ماذا سنفعل بكم نحن المسلمون؟ قلت له وما هي علاقتنا نحن بالامريكان؟ قال لي: انهم اقاربكم وهم مسيحيون مثلكم؟ هذا كان احد اعز اصدقائي حيث رافقني ورافقته في المرحلة المتوسطة ومن ثم الاعدادية وكذلك الجامعة ولم يكن منتمي الى تنظيم القاعدة او اي حزب اسلامي, ولكن هكذا علمه اهله ووسطه وهكذا تعلم من عقيدته. واخيرا فان نصيحتي لكم وقبل ان تتحدثوا عن الاسباب الاقتصادية والتي هي وليدة المرحلة الحالية والفوضى وقبل ان نضع ذلك على شماعة الاحزاب السياسية وتنظيم القاعدة والمتطرفين ووووو...... وعلى الرغم من وجود دور واضح لهم في ذلك, الا انه يتوجب علينا ان نبدأ من حيث ذكرت اعلاه.

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يا ساسة العراق ومن ينادون بعدم هجرة مسيحيي العراق.......


شاهدوا الحقيقه من شاهد عيان على الرابط ادناه.......



https://www.facebook.com/photo.php?v=339192166219380
Abo   Rany

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
يمعودين ابوس رجليكم ماكو شي اسمه تسهيلات للمسيحيين ,اكو شي اسمه تعقيدات للمسيحيين ,واذا ما تصدكون روحوا اسالوا المسيحيين المتبهدلين جوه العراق وبره العراق وفي بلدان الانتضار لدخول البلد الثالث ...رحمه لوالديكم يا تسهيلات هاي ؟؟؟؟؟؟؟



                                                                                                   ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل maanA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 236
    • مشاهدة الملف الشخصي
في دول اوربا وامريكا، تلعب المادة الدور الرئيسي في كل مجالات الحياة، وبالرغم من كل المآسي التي يعيشها شعبنا المسيحي في العراق وسوريا ومصر.... وقد يضاف للقائمة بلدان اخرى!!!، رغم كل ذلك فهذه الدول مازالت تمارس نفس الصعوبات في استقبال المسيحيين سواء نتيجة الضغوط السياسية او الدينية، وبالمقابل فانها تسمح لمكونات اخرى بالدخول بسهولة،.. حيث منحت بريطانيا حق الدخول للاماراتيين بدون فيزا!؟، نتيجة لهذه السياسات، اصبح في هذه الدول عشرات المؤسسات الاسلامية (بالظاهر) وبالحقيقة انها خلايا نائمة للجماعات المتشددة يتم تغذيتها بملايين الدولارات من شخصيات ودول معروفة!... وبعد فترة سوف تدفع هذه الدول الثمن بمواطنيها البسطاء طبعا، وليس السياسيين الكبار، وبالضبط كما يحصل اليوم في بلدان الشرق الاوسط؟!!!!!!.

غير متصل aln_yousif

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 95
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد محمد حسين عجيل
مطلبك عنصري بامتياز لماذا تريد  اغلاق ابواب الرحمة بوجه المسيحيين
انت لاتختلف عن الارهابيين اللذين يقتلون المسيحيين
باي حق تطالب دول الغرب ان لا تمنح فرصة للمسيحيين للهرب من جحيم ارهابكم
لما لاتتجرء بالحديث عن الارهاب الاسلامي
اتعلم لماذا لان امثالك مجندون لمحاربة المسيحيين


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحلول تحتاج الى قوة لترجمتها  عل. ارض الواقع
وشعبنا يفتقر اليها
ولذلك لا ينفع الكلام او التفنن في طرح حلول يستحيل تطبيقها
واغتقد ليس امامنا الا الصلاة  الى رب العباد بان يحمي شعبنا في الداخل

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
بارك الله فيك نادر وديع الساعور على هذه الحقائق الصحيحة مليار بالمئة لانها مشكلة العصر القديم والجديد وكثير من الناس لايعرفون الحقائق وكانهم لم يتعايشون الوضع المسيحي من الارهاب والقتل والتهجير والاهانات كل يوم من قبل المتطرفين الذين ذكرهم الاخ الساعور الوردة.. .منذ ان كنا صغارا في السبعينات والثمانينات اول تسلم السلطة الجبان المهزوم قائد العرب والضرورة تكرمون صدام امر بتدريس القران على المسيحيين بالقوة ومن ثم تراجع عن القرار بعد المشاحنات بين الطلاب والمدارس انذاك ...وبالحقيقة الكل مساهمين ومشتركين بعملية القتل والتهجير للمسيحيين من الأحزاب الدينية وائمة الجوامع والسياسيين وحتى الناس البسطاء المغلوب على امرهم وعقولهم متشبعة بالدين والتطرف والتخلف
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي