المحرر موضوع: رد على مقال الكاتب اشور كيوركيس : كان يا ما كان ... السّــوريان في تاريخ الفاتيكان  (زيارة 3139 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على مقال الكاتب اشور كيوركيس : كان يا ما كان ...  السّــوريان في تاريخ الفاتيكان

عنوان الرد :
هل كانت رسالة روما انسانية ام استعمارية.؟؟

بقلم يوحنا بيداويد
ملبورن استراليا
14 كانون الاول 2013

مرة اخرى عاد النقاش عن دور كنيسة روما في تحطيم تراث الشعوب والامم اثناء تبشيرها على صفحات عنكاوا كوم .واخر المقالات الموجودة تعود للكاتب اشور كوركيس من لبنان على الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=post;topic=716697.0;num_replies=5
وهائنذا  اكتب رد على شكل مقال لمناقشته مع المؤيدين لهذه الفكرة  .

ملاحظة مهمة:  الغرض من كتابته على شكل مقال كي تتم الاستفادة منه اكثر ما يمكن، لان الكثير من الاخوة القراء والكتاب يكرهون قراءة الردود بسبب لغة التشنج والاقصاء والتعصب التي فيها.

لا اريد كتابة مقال عن تاريخ واهداف و نشاطات الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة الجامعة لكل الامم والشعوب ورسائلها التبشرية منذ بدء التاريخ . لان  اظن كل واحد يتوقع ذلك بدون ماربة او لف او دوران.
ولا اود ان ادافع عن اخطاء حصلت في تاريخ الكنيسة (كما قلت سابقة سواء كانت بسبب قلة المعرفة او لغيرها من الاسباب ) لانها قد حصلت، لكن اود ان اقول ان رجال الكنيسة ليسوا ملائكة هم بشر مثلنا، يأكلون ويشربون ويتاثرون بعوامل الطبيعة والمشاعر الانسانية. لهذا قرارتهم كانت مثل قرارات الناس في زمانهم متاثرة معارفهم وثقافتهم مثلما نحن اليوم لا نعطي القيمة المطلقة لاراء اي من كان، لان اصبحت كل الحقائق نسبية القيمة(1) لنا اليوم.

لا يستطيع احد يبرهن لنا بان هدف روما كان استعمار  العالم واخضاعه لها(2) كما يحاول بعض الاخوة اظهاره ووضع اللوم عليه لسبب ضمور الدور القومي لاجدادهم، لان الشعور القومي حديث الظهرو ليس تاريخه ابعد من قرنيين ، مثلا العرب اختفى لديهم الشعور القومي قبل قرابة 600 سنة مع العلم قبل ذلك كانت لهم امبراطورية عربية كبيرة حكمت لمدة 600 سنة في دار السلام وفي اسبانيا . السبب هو ان العامل الديني كان هو الاهم والمسيطر على عقول الامم والشعوب.

مهمة البابوات (التي يبدو ليست مهمة للبعض اليوم ) كان العمل بوصية المسيح لحد اليوم، التبشير، تعميذ الامم والسعوب باسم الاب والابن والروح القدس كما اوصاهم المسيح ، توحيدهم تحت سقف الكنيسة بغض النظر عن مكانتهم السياسية او الطبقية او اللون او الشكل او العمر او الجنس. لم يكن تكوين دولة او امبراطورية سياسية. واذا عملوا احدهم بخلاف ذلك بنية طيبة او سيئة هذا لا يعني ان الكنيسة بكاملها ارادت الاساءة المباشرة لاحد او لاي مجموعة بشرية. لان الصراع قديما كان صراع ديني ومذهبي، اما الان الصراع هو صراع اقتصادي بثوب قومي او ديني والاختلاف كبير هنا.

هذا النظام الديني الذي بلا شك كان و لازال متداخل في حياتنتا الاجتماعية (اليوم مع حياتنا الاقتصادية اكثر ). لان  هؤلاء البابوات عاصروا  هولاكو وجنكيزخان وتيمولنك وعباس الصفوي وسليم ياووز ونادر خان، لم يكن يعيشون في مجتمع ديمقراطي، مدني، عادل، لهم الحرية مثل الذي نعيشه اليوم، وان الطباعة التي غيرت مجرى التاريخ كانت لحد لذلك الوقت لازالت  محدودة. كلها هذا العوامل جعلت الباباوات يتصرفون حسب رسالتهم  ومعرفتهم وبيئتهم.

لم يكن بالهم ولا في بال اي شخص في حينها ، بعد 500 او 600 سنة يأتي عصر ترجع المفاهيم القومية لدى الشعوب وترتقي الانسانية الى هذه الدرجة ان يُشيع العالم رجل اسود في جنوب افريقيا بسبب الارث الانساني الذي تركه في حياتهم ، وسوف تنفصل من الدين وتربط مصيرها بالقومية تماما. فحينها لم يكن احد يعلم اهمية الكتب الوثنية، مهمة واحدة كانت امامهم المبشرين ( وان كان بينهم خالف الامر) هي نشر مفاهيم المسيحية وصيانتها وتعليمها لهم ، لهذا كان يجب ابعاد التعاليم الافكار القديمة المناقضة اوعلى الاقل مخالفة لرأيها.

سؤال اخير للاخوة اشور  كيوركيس ود. ليون برخو اللذين يزكيان هذه النظرية دائما
فرضا قبل  500 او 600 سنة كان الشعب الصيني كله اصبح مسيحيا  ،واليوم اختلفت الثقافة والنظام السياسي وطريقة التعليم، والانجازات العلمية واكتشافاتها  في العالم  كما هي الحال اليوم حيث تكاد الصين ان تقود العالم في تطورها ونموها الاقتصادي. فحسب نظريتكم هل يجب الشعب الصيني  يلعن ماركو بولو شفيعها ا(لذي مر بوادي الرافدين اليها) وبشرها مثلما بشر مار توما الرسول شبة القارة الهندية لان تعاليم ماركو بلو هي التي اخرتهم؟؟

اخواني ارفعوا رؤوسكم وانظر الى الافق الزمني للماضي وافق المستقبل، وحاولوا ان تتطاوعهما لاجل خدمة  الانسان الحاضر، لاجلنا ، لاجل شعبنا الذي له مصير واحد اي اسم يكن له، واي بدلة يلبسه،  او اي كاهن يوعض له!!.

انا اؤمن لا بوجد خطأ حصل في التاريخ بصورة مطلقة ، لان اظن بمرور الزمن الانسان يلاحظ الخيارات وتظهر النتائج  بعد ان يحليلها  حينها يعرف افضل الخيارات ويظن بقية الخيارات هي خاطئة تماما .  لكن في الحقيقة لا ندرس الظروف المتعلقة ببقية الخيارات كاملة ، هذا الامر يجعلنا ان نظن ما حدث هو خطا تاريخي جسيم وقد يكون ذلك صحيح. لكن الاهم لنا يجب ان ندرك سبب ادى ابائنا تبني خيار معين او الى الخيار العملي الذي أخِذ به  حينها او الموجود على الارض الواقع.

مانحتاجه ليس فقط نبش التاريخ والغرق في اوهامه اليوم ،  وانما جعله عاملا ودرسا لقادتنا وابناء شعبنا للاستفادة والتخطيط للمستقبل ، لكي لا نقع في نفس الاخطاء.

  يجب ان يولد بيننا انبياء جدد من امثال غاندي وماندير وتريزا ومارتن لوثر كينك، الابطال الذين نقصدهم هنا يجب ان يكون فعلا قديسيين في عطائهم لاجل مجتمعنا.

ارجو ان اكون اضفت معرفة بسيطة للحوار الذي يعود بين حين واخر على مسيرة الكنيسة الكاثوليكية والاخطاء التي وقعت فيها دون تقديم الناس الذي حولهم وفي عصرهم  الى المحاكم بنفس الطريقة مثل هتلر وقادة الدولة العثمانية جمال باشا وطلعت باشا وانور باشا وغيرهم الذين اصبحوا في مزبلة التاريخ اليوم .
..............
1-   انا شخصيا انقد رجال الكنيسة في كثير من الاحيان وقد يكون لي راي مخالف لارائهم  (خاصة في قضية التطور الفكري الذي يحرمه البعض منهم) ولكن هذا لا يعني ما يقومون به كله سلبي. ربما في موقف او عمل ما لهم رؤيتهم ، وقد اسبابها  تكون صحيحة او ناقصة. لكن لا استسلم لها واقول إلا ما اؤمن  به هو صحيح للانسانية قبل ان يكون صالح للمسيحية.

2-   مع العلم هناك الاف الرهبان والكهنة قضوا حياتهم في تقديم الخدمة الانسانية سواء كانت في الطب او الثقافة والبحث او الهندسة والتعمير وماتوا بعيدا عن اهاليهم واقربائهم واقاربهم  من اجل تقديم خدمة للاخرين كما اوصاهم المسيح فعلا، ومثال حي يعرفه العراقيين دور اباء المخلصيين والدومنيكان والكرمليين في العراق.



غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



 المحترم  يوحنا بيداويد

 تحية طيبة

 مداخلتي هي بخصوص ألافترائات والمزايدات والتهجم الغير مبرر والمبرمج والمدفوع الثمن على أكبر وأعرق وأنظم كنيسة على كوكب ألارض تتلخص بأقتباسين مهمين أحدهما من مقال السيد أشور كوركيس والثاني من ردك على هذا المقال

 ألاقتباس ألاول من مقال السيد أشور كوركيس
 
[  ثم طلب الأب دنديني أن يزور الأديرة المارونية حيث اطـّـلع على مخطوطاتها وكتب قائلا : "إن الكتب النافعة نادرة عندهم، ولكن أغلب كتبهم فاسدة وهي نسطورية ويعقوبية وما شاكلها من كتب البدع ..."
 الصفحة /100/ : يقول الأب دنديني: "لقد أحسن آباء المجمع كثيرا في تعيين كهنة من خرّيجي روما ليعلموا الأولاد والجهلة التعليم المسيحي،    وتصحيح الكتب من الشوائب والضلال" (5) ] أنتهى ألاقتباس

ألاقتباس الثاني وهو من رد المحترم  بيداويد

 [ لا يستطيع احد يبرهن لنا بان هدف روما كان استعمار  العالم واخضاعه لها ,
مهمة البابوات (التي يبدو ليست مهمة للبعض اليوم ) كان العمل بوصية المسيح لحد اليوم، التبشير، تعميذ الامم والشعوب باسم الاب والابن والروح القدس كما اوصاهم المسيح ، توحيدهم تحت سقف الكنيسة بغض النظر عن مكانتهم السياسية او الطبقية او اللون او الشكل او العمر او الجنس. .

الرد

أي عاقل ومتنور وحتى وان كان ملحدا يفهم من ألاقتباسين أعلاه بأنه كان هنالك جهل وأن المسيحيين جميعهم مسلوبي ألارادة وهذا معناه مسلوبي التعبير والفكر وأن بعض كتبهم ومؤلفاتهم كانت تتم وتنجز تحت تأثير السلطان أو الوالي أو ألامير الكردي وحسب الرغبة والظرف ؟ وأي عاقل يفهم وبسهولة أن ألاباء المرسلين المتعلمين والدارسين والموسيقيين والذين علموا أبنائنا الجهلة القراءة والطباعة والعزف ؟
هؤلاء ألابرار والذين يجب أن ننحني لهم أجلالا  .
لم يقوموا بحرق الكتب أعتباطا وحقدا كما يروج له المأجورين  ؟ بل بالعكس كانوا يقرأون كتبنا ويتفحصونها سطرا سطرا ومن ثم يقوموا بحذف والغاء الهرطقات والبدع والتملقات المتراكمة لعشرات السنين وبعد ذلك يقوموا بطبع كتب جديدة وتوزيعها على الكنائس وألاباء والمثقفين وخير دليل على كلامي هو مذهب وثقافة وشخصية أعظم  رجل عاش ونشأ وترعرعة في تلك الفترة وهو ألاسطورة الخالد أغا  بطرس

وبهذا القدر أكتفي

طاب يومكم


غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
   الاخ العزيز يوخنا بيداويد المحترم
تحياتي لك ولكل المحاورين في مقالتك


لم يكن بودي ان ادخل في نقاش في موضوع الكنيسة وخصوصا عندما يكون الموضوع يخص الكنيسة الطائفية والصراعات المذهبية ولاي طائفة كانت لانه انا شخصيا أؤمن ان هناك كنيسة واحده في العالم وهي كنيسة المسيح التي اشتراها بدمة (بط الاولى  1: 18و19... كورنثس الاولى1: 10 الى 13 ...غلاطية 1: 6 الى 10 ...وغيرها من الشواهد الكتابية التي تدعوا ان نفكر بالمسيح وليس غيره لانه هو الذي مات من اجلنا وليس آخر ) عدا ذلك سيكون نقاشنا من اجل كنيسة ارضية، وكل واحد له رأي فيها، انت تقول ان بابا روما هو رئسها لان (طبعا وحسب ايمانك ان الرسول بطرس قد استلم الرياسة من المسيح وسلمها الى بابا روما ولنا كلام كثير في هذا المفهوم لانه مفهوم غير صحيح ولكن ليس مجال مداخلتي الان) وآخر يقول ان بابا الكنيسة الاورثودوكسية سواء اليونانية او الروسية وكنائس اوروبا الشرقية هو رئيسها وثالث يقول ان بابا الاسكندرية هو رئيسها واخريقول ان باطريرك كنيسة المشرق هو رئيسها ، وبين هؤلاء ضاع اسم المسيح لانهم جميعا يريدوا ان يقووا مراكزهم (كراسيهم) فقط.

ألكنيسة بصورة عامة كانت قوية منذ نشأتها في ايام الرسل  (بالمناسبة قوة الكنيسة لا يأتي من مالها او عدد نفوسها او عسكرها التقليدي بل قوة الكنيسة تكون في العمل الروحي وعمل القواة والعجائب التي تجري على ايدي المؤمنين بالمسيح) واستمرت هذه القوة من بعد رسل المسيح وانتقلت الى الآباء الاولين (قديسي الكنيسة) قبل ان تقبل سلطة الامبراطورية الرومانية المسيحية وحين قبل اول امبراطور روماني قسطنطين الايمان المسيحي في حوالي سنة 313 ميلادية وبعدها بدأ بفرض المسيحية على كل رعاية الامبراطورية بالقوة او اوبأساليب اغرائية كأن تكون مادية اومراكزية حينها بدأت الكنيبسة تتقوى سلطويا (كل اسقف او رجل كنيسة صار يتمنى ان يتقرب الى الامبراطور او الوالى او القائد العسكري الروماني ووو.. ونسي انه لا يستطيع ان يخدم سيدين، متي 6: 24)  وتضعف روحيا لانها بحكم اقترابها من السلطان الارضي نسيت ان لها سلطان سماوي من  المسيح (لوقا 10: 19 ) .ولا نستطيع ان نقول ان الكنيسة انتهت بعدها لان عمل الله لا ينتهي ابدا وللرب شهود في كل كنيسة ايا كانت تسميتها فالله لا يترك نفسه بلا شاهد، والرب يختار الافراد ولا يختار كنائس بمسمياتها وفي كل كنيسة يوجد الصالح وغير الصالح والرب هو فاحص القلوب والكلى ولسنا نحن لاننا ننظر الى المظاهر واما الرب ينظر الى القلب.

اما نحن كشعب مغلوب على امره لنا علل كثيرة (فقدان الارض، فقدان الاسم، فقدان الهوية، عدم رغبتنا بتقبل بعضنا لبعض وعدم استعدادنا لكي نتحد وحتى المشتركات التي بيننا ورغم كثرتها لا نستطيع استثمارها لتجمعنا) بعد ان عجزنا في موضوع التسميات فالآن التجأنا الى موضوع الكنائس وكل من يريد ان يبرهن ان كنيسته هي الاقدم، ونسينا موضوع الثمار التي ذكرها لنا الرب يسوع له كل المجد "من ثمارهم تعرفونهم" متي 7: 16 )  



وتقبلوا تحياتي

 نيسن يوحنا



بالمناسبة انا كلما اكتب موضوع عن الايمان المسيحي تمتنع ادارة موقع عينكاوا بنشره بحجة انه موضوع  (ديني )  بينما ارى مواضيع الصراعات المذهبية تتلألأ على الصفحة الرئيسية !!!

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان المحترم
تحية لك وشكرا لمرورك
لم اجد او لم افهم من اقتباسك من مقالتي الكثير . لكن على اية حال ما تقوله صحيح هناك تركيز على السلبيات اكثر من الايجابيات بدون سبب واضح ، نحن لا نسستطيع ان ننكر لم تحدث اخطاء في تاريخ الكنيسة، لكن المقارنة بين انجازاتها وتضحيات الشهداء والقديسين في الدفاع عن الفقراء والمظلومين اكثر بكثير.  كان صوتها دوما اعلى من اي مؤسسة اخرى او ديانة ظهرت في الوجود وهذا يكفيها، هذا بالاضافة نقول مرة  اخرى هم بشر يمكن ينحرفون بسبب شهواتهم وتجارب الانا لان المسيح له المجد وحده لم يسقط  فيها  .

 لكن سؤالي لكل المعترضين هو اذا اندثرت لا سماح الله الكنيسة من الوجود هل هناك مؤسسة اخرى في محلها تقوم ما قامت به؟  او ما تقوم به الان؟؟ اتمنى يكونوا اخوتنا المعارضين صرحيين معنا في جوابهم.

الاخ نيسان
لو كان بإمكان كل انسان يستطيع يفهم الحقيقة سواء كانت من مظاهر الطبيعية كما بدات فلسفة القديس اوعسطينوس ( النظرية الاشراقية) او من الكتب المقدسة كما ت قول انت والكثيرون من الاخوة البروتستنانت ، لكان امر اهون على جميع البشر. بل بالاحرى لم يكن هناك شر بقدر الذي هو موجود اليوم في العالم. نعم اخي نيسان تتركني ان ارجع فكرة افلاطون عن النفس وسجنها او قبرها في الجسد . كما معلوم الانسان يتعلم من بيئته وتتجدد الخبرة عند كل جيل حيث نرى اولادنا كثير من الاحيان يفاجؤوننا بانهم اذكى منا واحيانا نراهم جهلاء ان لم نقل اغبياء في مجال معين السبب يعود الى اختلاف البية والخبرة بيننا وبينهم.

القصد هو ان المسيحيين هم من بيئات واقوام وثقافات وامم مختلفة لهذا كان يجب ان يكون هناك من يشرح الرسالة ويعلمهم الايمان الصحيح واعتقد انت تتذكر كيف سيمون السحار اراد ان يشترى موهبة روح القدس كي يستخدمها لاجل مصالحه الشخصية. فلولا وجود التلاميذ والمهة وعلماء الدين المختصين او على الاقل المتعلمين لظهر الالاف السحرة والمشعوذيين ادعوا انهم المسيح نفسه، او مرسلين منه او يعملون العجائب بإسمه ولكن في الحقيقة هم يظللون الناس كما فعل راسبوتين في الكنيسة وعائلة القيصر في روسيا قبل حوالي مئة سنة.

على كل حال شكرا للحوار الهاديء الذي بيننا.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 العزيز يوحنا بيداويد

 يبدو هنالك ألتباس بين أسم المحترم لوسيان وبين أسمي على أية حال مداخلتي وحسب ألاقتباسين  ؟

 نفهم أن المبشرين والمرسلين ومبعوثي البابا ولآنهم دارسين في أروقة الفاتيكان  , كانوا يتفحصون كتبنا ويحذفوا منها الهرطقات والبدع ومن ثم يعاد طبعها من جديد وتوزع ثانية .

لكن هنالك من يحاول تظخيم ألامور وتحريفها وجعلها وكأن المبشرين غزاة جائوا ليحرقوا كتبنا ويستعمرونا ويمحوا ثقافتنا وهويتنا وهذا غير صحيح وألا لم تكن لتظهر شخصيات عظيمة في تلك الحقب والى يومنا هذا .

تحية

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



الأخ يوحنا بيداويد،

مقالتي لم تكن فقط حول "تدمير" الثقافات، بل أيضا الأسلوب الإرهابي الذي اعتمده الفاتيكان في كثلكة المسيحيين الذين لم يكونوا بحاجة إلى التبشير الغربي أصلا.

لقد ذكرت في مقالتك : " مهمة البابوات (التي يبدو ليست مهمة للبعض اليوم ) كان العمل بوصية المسيح لحد اليوم، التبشير، تعميذ الامم والسعوب باسم الاب والابن والروح القدس كما اوصاهم المسيح ، توحيدهم تحت سقف الكنيسة بغض النظر عن مكانتهم السياسية او الطبقية او اللون او الشكل او العمر او الجنس. لم يكن تكوين دولة او امبراطورية سياسية. واذا عملوا احدهم بخلاف ذلك بنية طيبة او سيئة هذا لا يعني ان الكنيسة بكاملها ارادت الاساءة المباشرة لاحد او لاي مجموعة بشرية. لان الصراع قديما كان صراع ديني ومذهبي، اما الان الصراع هو صراع اقتصادي بثوب قومي او ديني والاختلاف كبير هنا"

بالعكس تماما، فالكنائس الغربية (أنكليكان وكاثوليك) كانت كنائسا سياسية أكثر منها دينية والدليل على ذلك هو عملها على بسط سلطة "الدولة" الكاثوليكية (البرتغال في الهند، إسبانيا في أميركا الجنوبية، فرنسا في تركيا وسوريا) وذلك باستغلال مصائب مسيحيي تلك البلدان في محيطهم المتخلف عن طريق فتح قنوات اتصال مع السلطات المتخلفة وأشهرها اتفاقية "الإمتيازات الكبرى" بين السلطان العثماني سليمان القانوني والملك الفرنسي فرانسيس الأوّل الذي لم يجد طريقة لتغلغل فرنسا في تركيا سوى بحجة "حماية مسيحيي الإمبراطورية العثمانية" وفرضها كشرط في تلك الإتفاقية عام 1535م، وكلنا نعرف كيف حصلت تلك "الحماية" على أيدي المبشرين الذين عينوا ضعفاء النفوس من الكنائس المشرقية العريقة ليكونوا أداتهم في اضطهاد من لا يتكثلك من أبناء كنائسهم الغير كاثوليكية أصلا، وما شهادة هنري لايارد حول قرية بيبوزي في العمادية إلا خير مثال.

ولو أردت أبسط مثال في التاريخ الحديث لا تنسى أن من أسقط الإتحاد السوفياتي هو البابا يوحنا بولس الثاني وليس أميركا، فإذا لم تكن هذه سياسة أهي فيزياء إذاً ؟؟

وفي قولك : "فحينها لم يكن احد يعلم اهمية الكتب الوثنية، مهمة واحدة كانت امامهم المبشرين ( وان كان بينهم من خالف الامر) هي نشر مفاهيم المسيحية وصيانتها وتعليمها لهم ، لهذا كان يجب ابعاد التعاليم الافكار القديمة المناقضة اوعلى الاقل مخالفة لرأيها."

لماذا إذا لم تعمل البعثات التبشيرية بين غير المسيحيين ؟ وهل تقصد بأن المبشرdون أتوا لنشر التعاليم المسيحية لمن علموا المسيحية للعالم ؟





غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فريد وردة
اسف للخطأ غير المتعمد
يبدو كنت اقرا تعليق الاخ لوسيان في المقال الاصلي للاخ اشور لهذا حدث التباس عندي
شكرا لتصحيح الامر

الاخ اشور كوركيس
هل كل جريمة تحصل في اصقاق العالم كانت مخططة من قبل روما؟ واذا كان ذلك صحيحا. بأي طريقة كنتم تريدون للروما ان تحمل رسالتها؟ لماذا استفاد ايائنا من معرفتهم وادويتهم وعلومهم وقَبل مساعداتهم ؟.

عزيز اشور يجب نحن نفكر في الحاضر كيف نغير موجة التاريخ بأتجاه قضيتنا هناك مئات الاسباب والوقائع كنا نستطيع ان نجعل من الغرب وامريكا ان تتحمل المسؤولية الاخلاقية لما حدث في ارض الاجداد ما بين النهرين لكن انقساماتنا وقصر بصر سياسيننا والانانية والارادة الضعيفة جعلتنا نشك حتى بأنفسنا.

ككتلة بشرية للمتحدثين بالسورث او ابناء الكنيستين الشرقيتين النسطورية والاثرذوكسية لم تكن عدونا الاول روما، لان في القرن السادس حسب ما جاء عند رفائيل اسحق بابو ( تاريخ نصارى العراق) والمطران سليمان الصايغ  ( تاريخ الموصل) الحزء الاول و جان فييه (  احوال النصارى في زمن  خلافة بني عباس) لم يكن في بغداد سوى بضع عوائل من المسيحية حتى لم يكن لهم مصلى ، وحينما مر رهبان كبوشيين في طريقهم الى بلاد الفارس  اشتروا لهم مصلى كانوا جميعا يصلون فيها.
كل ذلك على اثر حملات تيمورلنك وعباس الصفوي. القانوني وابنه سليم ياووز،  فالذي قضى على المسيحية هو التنظيم الداخلي او طريقة فهمنا للمسيحية وليس المبشرين!!!.

بالعكس المشاكل الداخلية والفقر دفعت ببعض رجال الاكليروس للتقرب من روما للاتحاد معها من اجل المساعدة والحماية.
اما قضية القومية او مصيرنا كابناء الكنيسة الشرقية النسطورية وعلاقته بالارض لم يكن امرا مطروح الا بعد ان استقال الصربيين واليونان و محمد علي في مصر من الامبراطورية العثمانية. يعني المنظور القومي هو جديد وهذا قدرنا ابائنا بحثوا عن الملكوت السماوي باي ثمن حتى على رقابهم  ونحن اليوم ندفع الثمن للانقسامات.

 وحتى البيت الاشوري لو لا الانقسامات لكان الوضع اثناء وبعد الحرب العالمية الاولى الى حد مذابح سميل افضل الانقسامات هي السبب الرئيس ان تكن الوحيدة ذلك ما نراه كتب الحديثة العديدة بالاخص مقالات الاخ بولص يوسف ملك خوشابا

مثلا منذ قدوم اباء الدومنيكان الى الموصل وحلبهم مطبعة وانشاء دير في مار ياقو لحد الان هم ينشرون ويهتموم بالثقافة والتعليم المسيحي هل نعتابهم لانهم لم يعلموننا فلسفة السياسة و واستخدام القوة في الحياة كما فعل جيراننا وهل كنا ننجح اا فعلناها؟؟؟
وشكرا


غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي

عزيزي يوخنا بيداويد المحترم


اولا: في نقاشاتنا الايمانية كلما استشهد بالكتاب المقدس اراك تاتيني بافلاطون وارسطوطالس وغيرهم من الفلاسفة اليونانيين وكأني بك تريد ان تقول لي انسى الكتاب المقدس لان هناك ( اعظم واذكى منه وهم الفلاسفة الذين علمونا الحياة ) ، عزيزي يوخنا بالنسبة لي يبقى الكتاب المقدس هو كتاب الحياة واقول مع بولس الرسول (  وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.) "غلاطية 6: 14  "
ثانيا: وفي قولك :  (لو كان بإمكان كل انسان يستطيع يفهم الحقيقة سواء كانت من مظاهر الطبيعية كما بدات فلسفة القديس اوعسطينوس ( النظرية الاشراقية) او من الكتب المقدسة كما ت قول انت والكثيرون من الاخوة البروتستنانت ، لكان امر اهون على جميع البشر) انتهى الاقتباس،  اذا كان هذا ما قاله القديس اوغسطينوس وكذلك ما يقوله الذين تصفهم ب(البروتستانت) فأنا يشرفني ذلك، ويشرفني ان اكون مثلهم او حتى مثل اصغر مؤمن حقيقي  سواء اكان في الكنيسة الكاثوليكية او الاورثودوكسية او اي مؤمن آخر في اي كنيسة من كنائس المسيح (وانا في الرد الاولي اوضحت رأي في ذلك بقولي ان المسيح يختار اشخاص وليس كنائس بمسمياتها)
ثالثا: اما عن قولك اقتباس  (  واعتقد انت تتذكر كيف سيمون السحار اراد ان يشترى موهبة روح القدس كي يستخدمها لاجل مصالحه الشخصية) عزيزي يوخنا نحن نتكلم عن عمل الروح القدس ولا نتكلم عن اعمال السحر ، وانا وانت على يقين بحسب الكتاب المقدس بأن بطرس الرسول لم يكن ذلك المتعلم وانما كان صياد سمك ولكنه استطاع ان يميز فكر سيمون (او الروح الشريرة التي كانت فيه) ، فتمييز الارواح لا يأتي بالتعليم وانما هي موهبة من مواهب الروح القدس (كورنثس الاولى 12: 10)، وبولس الرسول حين كتب هذه الرسالة الى كنيسة كورنثس لم يكتبها لكي يقول ان موهبة تمييز الارواح والمواهب الروحية التسعة كانت لبطرس وحده او للتلاميذ والرسل فقط كلا وانما كتبها للكنيسة واي كنيسة مؤمنة من حقها ان تطلب المواهب الروحية (بشرط ان تؤمن) سواء اكانت كنيسة كورنثس في ذلك الزمان او اي كنيسة اخرى والى اليوم.
عزيزي يوخنا انا اكتفي بهذا القدر وتقبل تحياتي

نيسن يوحنا

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اخي العزيز نيسان
تحية
انا لم ولن اشجعك على التخلي من طريق الايمان والتقوى والالتزام بهم، لكن حان الوقت  لنا المؤمنين برسالة المسيح  ان ننظر الى البعد الانساني ( مفهوم القريب في المسيحية) اكثر مما كان في السابق. لان حقيقة ارى ان البعد الانساني هو القاسم المشترك الوحيد تستطيع الشعوب والامم والديانات و المدارس الفلسفية الاتفاق عليه او متفقة اصلا عليه ، وفي المسيحية  هذه المفهوم هو جوهر رسالتها، حتى وصايا الله العشر تراها كلها مبتدا بلالات الناهية او النافية من اجل خلق مجتمع فيه عدالة  يتم حفظ حقوق القريب (الانسان الاخر) من جشع الانسان.  وكذلك يكون ذلك الانسان قريب من الهه.

اما دور الفلسفة وتاثير على الاديان لست انا الذي يقول كثير من الاحيان انعوج ميزان الفكر عند اللاهوتيين فكانت الفلسفة هي التي تستقيمه. بل استقت الافكار الصحيحة منها ، هذا لا يعني كل ما جاء في الفلسفة هو مفيد، كلا . ان تصبح الافكار الفلسفية سموم قاتلة ان لم تكن  على يديك وفمك وعيونك واقيات. نعم هي اخطر ما يمكن للجاهل او الذي لا يستيطع هضمها والربط بينها وبين الواقع . لكن الاطلاع وابحار في معارفها امر ضروري جدا لمن يريد ان يشرح ويوعظ ويريد ان يصل الى القناعة التامة في داخل نفسه او تكون له  الرؤية الصحيحة من هذا الوجود. لان كما قلت لاحد الاخوة قبل اسبوع :" ان التاريخ ليس بركة راكدة وانما نهر جاري فكل شيء متعرض دوما للتغير ، وان الحياة تجدد في كل جيل".  فليس من المعقول اليوم نتحدث عن الايمان المسيح او الفكر الفلسفي او النظريات العلمية مثلما كانت قبل او في زمن المسيح. لان المعرفة الانسانية اصبحت اكثر وضوحا من حينها، فكل يوم تخطو خطوة اعمق لاكتشاف الكون.
اخي نيسن
خوفي ان يأتي يوما ما نكون قد قيدنا او سجنا انفسنا في قوالب فكرية قديمة غير مجددة بسبب تزمتنا وتعصبنا وقلة معرفتنا فيبتعد روح القدس منا حينها، يصبح ايماننا او شروحاتنا مثل الاساطير الدينية في زمن الحضارة البابلية والسومرية القديمة حينها نكون قبرنا الايمان المسيحي الحقيقي فينا. ان الانفتاح الى الخارج مع الحفاظ على الجوهر او الجذور هو الطريق الاسلم لحماية الانسانية وقيمها وممارسة التقوى بحسب ايماننا.

 شكرا للمناقشة مرة اخرى

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز يوخنا بيداويد المحترم
  شكرا على ردك الاخير والذي فيه قلت (انا لم ولن اشجعك على التخلي من طريق الايمان والتقوى والالتزام بهم،لكن حان الوقت  لنا المؤمنين برسالة المسيح  ان ننظر الى البعد الانساني ( مفهوم القريب في المسيحية)وجوابي على ذلك هو نعم فالانسانية (العالم البشري ) هو غايتنا دائما وحو حقل عملنا وانا لا أؤمن ابدا باننا كمؤمنين يجب ان ننسلخ من العلم كلا لان العالم هو غاية الله
 (لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. " يوحنا 3: 16 ") فالله وضعنا في هذا العالم لنكون ملح فيه (انتم ملح الارض (متي 5: 13) ويجب ان نكون نور لهذا العالم (فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. "متي 5: 16")
اما في قولك:  اقتباس (اما دور الفلسفة وتاثير على الاديان لست انا الذي يقول كثير من الاحيان انعوج ميزان الفكر عند اللاهوتيين فكانت الفلسفة هي التي تستقيمه) انتهى الاقتباس، عزيزي يوخنا اذا انعوج الفكر اللاهوتي فهذا يعني ان اللاهوتي هو اعوج وليس اللاهوت ولا ممكن اصلاححه بالفلسفة الانسانية ، فأي الاه هو هذا كي يكون الفلاسفة هم الذين يعدلون لاهوته؟؟ . عزيزي يوخنا الا ترى معي ان يوحنا اللاهوتي الذي كتب انجيل يوحنا وثلاث رسائل ومن ثم سفر الرؤية لم يكن يتكل على الفلسفة البشرية اطلاقا بل كل ما كتبه هو وحي من الروح القدس، (صحيح انه عاين وعايش الاحداث التي جرت ايام الرب يسوع ولكن الامور الالهية لم يكن يعرفها لو لم يكن الروح القدوس قد اوحاها له) وهذا واضح من بداية انجيله والى نهاية سفر الرؤيا.
اما في قولك ، اقتباس (خوفي ان يأتي يوما ما نكون قد قيدنا او سجنا انفسنا في قوالب فكرية قديمة غير مجددة بسبب تزمتنا وتعصبنا) انتهى الاقتباس عزيزي يوخنا لا تخف على المؤمن الحقيقي فالله هو الذي يعضده، هنالك اكثر من 365 مرة قد ذكر الكتاب المقدس قول الله الذي يقول لا تخف اني معك، ثم من قال لك اننا نؤمن بالتعصب؟؟؟ التعصب هو فكر شوفيني وليس من الله، ووضعنا لكلمة الله فوق كل كلام آخر مهما كان مصدره لا يعني ابدا اننا لا نقرأ ونطالع الكتب الاخرى ابدا ولكن نحن نعطي سمو لكلمة الله لانها كلمة الحياة كما قلت في ردي الاول.
عزيزي يوخنا اشير اليك ان تقرأ بعض الوقت لحياة واختبار القس الكوري الجنوبي يونغي شو لتعرف عمل الله في حياة المؤمن الحقيقي وكذلك عمل كلمة الله (الكتاب المقدس) الذي اصبح يهز كيان نظام كيم جونغ ايل دكتاتور كوريا الشمالية  ، فهذا الشخص (القس يونغي شو) كان في مقتبل عمره شابا بوذيا ولكنه آمن بالمسيح وبايمانه المطلق بعمل الروح القدوس استطاع ان يبدأ كنيسة من بضعة اشخاص والان يفوق تعداد اعضاء كنيسته المليون شخص وقد سوأل القس شو عن ماهو سر نجاحهة فأجاب :
اولا: الصلات ُ
ثانيا: الصلات
ثالثا: الصلات
اذن عزيزي يوخنا اذا كان الله الذي يعمل في حياة القس شو ما هو المانع لكي لا يعمل فينا ايضا ان نحن فعلا آمنا
وتقبل تحيات اخيك
نيسن يوحنا    

بالمناسبة انا ارى ان ادارة موقع عينكاوا الاعزاء بدأوا يشوشون علينا!!! ، حيث بحثت عن مقالتك يوم غد في المنبر الحر فلم اراها، وبعد البحث والتمحيص رأيتها في منبر التسميات، واليوم حين ذهبت الى منبر التسميات لابحث عنها فلم اراها، ماذا جرى يا اخوان؟؟ فرجعت الى المنبر الحر فرأيتها هنا!!!

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز نيسان المحترم

شكرا لردك الجميل و الهاديء
فقط اود اذكرك انا يوحنا  بيداويد كما تراها في بداية المقال ولست يوخنا كما تظن

اخي نيسن
الفكر اللاهوتي ليس منزل كما تظن او كما لدى بعض الاديان الاخرى، بالاحرى هو علم الله اي استنتاجات وابحاث منطقية مبينة على الجدل العقلي في موضوع الله والوجود .

اذن  هو انتاح عقل الفلسفة من رجال الدين المؤمنين بوجود الله كخالق ومصدر الخير، لهذا يمكن ان يتجدد.  لا بل تجدد كثير من المرات، واكبرها كان على يد  القديس توما لاكويني الذي بناه على فلسفة ارسطو بعدما كان الفيلسوف واللاهوتي اوغسطينوس بناه على نظرية المثل لافلاطون قبل  ذلك حوالي الف سنة بحدود 300-360م . واذا لم تصدقني ابحث في المصادر لتجد اكثرمن ذلك.

اما قولك 365 مرة يقول الكتاب المقديس:" لا تخف اني معاك" لا اجادلها لكن اختلف  معاك في طريقة التفسير العبارة ،  كما تعلم المسيح لا يطلب منا اهمال الحواس والعقل واتباع وصاياه وهي تنقذنا كما تظن والا لم يكن يعطيها لنا اصلا، كل شيء  له معنى ووظيفة واهمية.

الله لا يقول ارمي نفسك فانا انقذك كما جاء في تجربة المسيح من قبل الشرير .


الحقيقة ان يجب ان نركز على ما يقول القديس بولص :( انتم هياكل روح القدس) اي حينما نكون بالفكر والفعل مستعدين لسماع صوت الله،  الله يكون معنا من الداخل  وليس من الخارج. لاننا هياكل روح القدس.!!!! حينها نفكر بصورة صحيحة لكن لا نصل الكمال  او الحالو المطلقة تماما.

بخصوص الكاهن الكوري
لا اشك ابدا في اعماله، لان المسيح نفسه قال  بما معنى : تستطيعون عمل عجائب اكبر مني لكن تحتاجون الى الايمان .

بالنسبة لتغير المقال من باب الى باب
الحقيقة ان اتصلت شخصيا بالاخ امير وشرحت له ما يدور في الموضوع ليس قضايا دينية فقط وانما جدال  علماني او ثقافي ديني وفي انفس الوقت لا يوجد بيننا جدال حامي و ليس الموضوع الاساسي فيه التسميات وجدالها العقيم

جدالنا هنا تقيم دور روما في خدمة الانسانة بالاحرى هي مناقشة حول سؤال :

هل كانت رسالة روما انسانية ام استعمارية.؟؟


غير متصل James Esha Barcham

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاخ يوحنا بيداويد
نعم ان روما كانت السبب الاول والوحيد التي وبعد ايمانها الموتأخر بالسيد المسيح ان تجعل من الايمان المسيحي اداة للتوسع والسيطرة. كنا نعيش بسلام في الشرق الاوسط وافريقيا وجاءت روما بحروبها الصليبية وخسرت ومن اصبح الضحية ولليوم الحالي . طبعا نحن المسيحيين في الشرق. من زرع الفتنة في كنيسة الجامعة (ايمان نيقية) اليست هي روما. من كم دولة اوربية اعتذرت رسميا روما للاضطهادات والويلات التي جلبتها لتلك الشعوب. غيروا اسم المسيحيين الى الصليبيين واليوم يقتلوننا لا لاننا مسيحيين بل صليبيين اليس كذلك يا يوحنا.

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ يوحنا بيداويد
اشكرك اخي العزيز على تنبيهي على اسمك كي اكتبه بالصيغة التي ترتاح لها وهذا حقك

لكن الا  ترى بأني وضعت نقطة واحدة فقط زيادة على اسمك الكريم اما انت وضعت الفا ممدودا على اسمي في كل ردودك السابقة.

على اية حال غالي والطلب رخيص

دمت لاخيك

نيسن يوحنا