المحرر موضوع: الحزب الديمقراطي الكلداني  (زيارة 1275 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحزب الديمقراطي الكلداني
[/color]
 

بقلم / نزار ملاخا

 ماذا يعني أفتتاح لجنة محلية لحزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني ؟

قرأنا خبراً اثلج صدورنا وأدخل الفرحة إلى قلوبنا ، الا وهو قيام الأستاذ أبلحد أفرام ساوا أمين  عام حزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني وعضو مجلس النواب العراقي بأفتتاح مقر لجنة محلية تلكيف للحزب وذلك في يوم الخميس 4/1/2007.

إن يعني ذلك شيئاً ، فإنه جلَّ ما يعنيههو عمق القاعدة الشعبية وسعة القاعدة الجماهيرية التي يمتلكها هذا الحزب الفتي المناضل ، والنشاط الكبير الذي يبذله في هذا المجال وبين صفوف الجماهير الكلدانية .

إن أفتتاح مقر لحنة محلية للحزب ، يعني زيادة في أنتشار الحزب ووصول أفكاره إلى الجماهير الكلدانية ، ويعني فيما يعنيه ، حُب تلك الجماهير لهذا الحزب المناضل ، والإيمان المطلق بأهداف الحزب ومبادئه وهو المعبر الحقيقي عن طموحات الجماهير ، ويعني أن الجماهير قد أستوعبت فكر الحزب ورأت فيه خير مجسّد لآمالهم وخير مُدرك لآلامهم .

إن الشعب الكلداني الذي يعتز بتسميته القومية المقدسة خالية من كل دمج والبعيدة كل البعد عن التحديث والأستحداث ، هذه الجماهير التي لفظت مستحدثي التسميات واللاهثين وراء الوحدة الوهمية ، لقد أدرك شعبنا الكلداني بأن هؤلاء يركضون وراء السراب ، ولن يروا في الكلدان فريسة جديدة لهم مهما تغيرت الأسماء ومهما أبتدعوا في أبتكار الوسائل الوحدوية لشعبنا ، فالشعب الكلداني شعب مقدس واعٍ لجميع المؤامرات التي تحاك ضده في الخفاء غايتها طمس هوية الشعب المقدس تحت ذريعة الوحدة لشعبنا ، هيهات وألف هيهات مهما لفّوا وداروا حول الكرة الأرضية فألقوش وتلكيف وتللسقف وكل القرى الكلدانية شامخة تعتز بأسمها القومي الكلداني وتفتخر بأنتمائها القومي الكلداني ولا تريد بديلا ،لا بالمال ولا بالجاه ، ولن تعبر عليهم لعبة الضحك على الذقون حتى لو كان القادم من أقاصي الأرض .

إن هذه القرى الكلدانية هي قرى مغلقة قومياً لن تقبل بالتبديل ولن ترى غير الحزب القومي الكلداني ، حزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني مجسداً لآمالها ومعبّراً حقيقياً لطموحاتها وهو الممثل الشرعي سياسياً وأجتماعياً وعلى كافة الأصعدة .

إن هذا الحزب هو خير من يعكس مساهمات الكلدان الكبيرة في المجتمع العراقي ، إضافةً لكونهم سكان العراق الأصليين ، فالكلدان واثقون تماماً من أن هذا الحزب يتحمل بشرف مسؤولية قيادة الأمة الكلدانية ويناضل من أجل حقوقها القومية وفق مبادئ الحق والمساواة والعدالة الأجتماعية .

أفتتاح لجنة محلية في تلكيف ، البلدة الكلدانية العريقة ، جاء تنفيذاً للمطلب المُلِح الذي طالب به أهالي تلكيف الكلدان الأصلاء ، وذلك إيفاءً منهم وإحساساً عالياً بالشعور القومي الكلداني ، وإيماناً منهم بأنهم هم  الكلدان الأصلاء حاملي هوية العراق وتاريخه وتراثه منذ آلاف السنين .

أفتتاح لجنة محلية تلكيف وفي هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا العزيز العراق ، وما تمر به أمتنا الكلدانية من ظروف صعبة حيث أشتدت مرةً ثانية أبواق المغرضين لمهو الهوية القومية للكلدان بحجة توحيد شعبنا  ، فجاؤوا من البلدان الغربية محملين بالصيغ المأساوية غايتها مسح الهوية القومية مدعين بالثقافة والوحدوية والحقيقة هم ذئاب البرية ، أفتتاح اللجنة المحلية وفي هذه الظروف المدمية يعني بأن الكلدان لا زالوا بخير وأن الحزب في حالة عطاء مستمرة ، وان النشاط الحزبي لن ولم يتوقف .

أفتتاح لجنة محلية يعني أن الحزب في حالة حركة مستمرة وأنه لم يمسّه السبات ، كما مسَّ بعض المنظمات الأخرى حيث دخلت في حالة سبات شتوي لن تفيق منه لحبّها المتعبد للكراسي والمناصب .

أفتتاح لجنة محلية للحزب الديمقراطي الكلداني يعني تحدي من نوع آخر يثبت قدرة هذا الحزب على ماصلة النضال والعطاء معاً ، تحدي ضد الوجود القومي ، تحدي ضد كل قِوى الشر حاملة الريح الصفراء بوجه القومية الكلدانية .

أفتتاح لجنة محلية يعني نضوج الفكر السياسي لدى الشباب الكلداني ، ودخوله معترك الحياة النضالية بقدرات خلاقةوبطاقة أكثر وجهد أكبر .

تهنئة خالصة للأستاذ أبلحد أفرام ساوا أمين عام حزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني ولجميع كوادر الحزب وقواعده ونعاهده عهد النضال أن نكون أوفياء لمبادئ أمتنا الكلدانية العظيمة وأن نتحمل بشرف كبير النضال في سبيل قوميتنا الكلدانية المقدسة .

تهنئة خالصة لأهالي تلكيف الكرام ، الذين أثبتوا على الدوام ، قدرتهم على مواكبة المسيرة النضالية ، وأبوا على أنفسهم أن يكونوا خارج العملية السياسية للنضال الكلداني ، لا بل المحرك الرئيس والنشط فيها ، وكيف لا أليسوا بلدة النضال ، يكفيهم فخراً ومجداً أن يكون من بينهم مناضل يشار إليه بالبنان ، ألا وهو الكلداني فهد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي .، تلكيف البلدة الكلدانية التي أنجبت المناضلين وسطرت ملاحم للنضال .

تهنئة كلدانية خاصة وخالصة لقيادتنا الدينية القديرة المناضلة والمتمثلة بغبطة سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو الجزيل الأحترام ، حيث أثبتت على الدوام إنها تعيش معاناة شعبها الكلداني البطل ، لا بل أنها داعمة وساندة للمسيرة النضالية لهذا الشعب المناضل ، وإنها من هذا الشعب وإليه ، هذه القيادة التي أبت على نفسها أن تكون جالسة ومتفرجة وبعيدة عن معاناة شعبها ، فسندته وساندته وعاضدته في كل مراحل عسرته ومشقته ، لا بل سارت معه في طريق الآلام سوية تشدُّ على يديه وتقوي ساعديه ، وتسند خطاه وتشده وترعاه ، وتمسك بيمناه ، فبارك الله بهم جميعاً وعيناه ترعاه .

فبإسمنا شخصياً وبأسم المجلس القومي الكلداني في الدنمارك تحية خالصة نقية نزفها لكادر لجنة محلية تلكيف لحزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني

عاش حزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني المجسد الحقيقي لطموحات شعبنا الكلداني

عاشت أمتنا الكلدانية البطلة

المجد والخلود لشهداء الكلدان الشجعان .

 

نزار ملاخا

المجلس القومي الكلداني / الدنمارك

7/1/2007 [/b] [/font] [/size]