المحرر موضوع: المقارنة الاحصائية لامتحان الاديان السلبية اللاانسانية وحقوق الانسان  (زيارة 2667 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المقارنة الاحصائية الحتمية لامتحان الاديان السلبية اللاانسانية
كتب في الثاني والعشرين من كانون الاول 2013
                                                                                                                                              للشماس ادور عوديشو

اهملت الجدية الموجبة لسير الاحداث التأريخية والمعاصرة في تقييم ملزم لعلاقة مصيرية مهمة جدا بين مخطط الله الخلاصي بالمسيح والعلاقة العلمية القائمة والمهملة بين امتداد مترامي سرمدي وابدي لحقيقة كون العلوم المادية لا وجود ديناميكي ولا جدوة من دون تعاملها الايجابي الجدي المتطور مع الانسان العاقل وفسلجة جسمه بكل تما حمله من طاقة خلاقة ترفعه او تنزله الى نتيجة او محتوى كوني عالمي للبشرية جمعاء ، ذكرهما يوحنا البشير في انجيله عن المسيح وثنائيته الرمزية  لخلاص الانسان .
سبق وان كتبت ضمن دراستي اللاهوتية مع الاب الدكتور افرام سقط الدومنيكي بحث صغيرحول ثنائية انجيل يوحنا للسنة الدراسية 1985 -  1986 بعنوان "الثنائية في انجيل يوحنا ، هل هي مفهومين ؟ ام مفهوم واحد ذو حدين ؟ " كان ايمانيا فقطيا من دون ربطه بعلاقة موضوعية شمولية ، للانسان وللمادة الخلاقة في ان واحد ... لم ارتقي انذاك نوعا ما الى مقارنته بموضوع بحثي المعاصر لتلك العلاقة بين العلوم الانسانية والطبيعية التي اعتقد باني ما زلت صغيرا ان لم اكن بين زملائي الكتاب ، استفيد من كتاباتهم وارائهم ، لعلنا جميعا نخرج بنتيجة تستحق الذكر لنطرح في الاسواق الاكاديمية مسكنا يخفف من الانفلات الخلقي الديني والعلماني الغير مؤنسن الذي اصاب تلك العلاقة .
ما نواجهه في بعض وسائل الاعلان والاعلام مع الاسف بلادة ومغالطات فاضحة مقرونة بارهاب افنائي اخذ مكانه جغرافيا وفسلجيا كمرض فتاك و خطير .
اليكم عرض لهذا الموضوع بهذه الطريقة الغريبة كمقارنة بين ما تقوله العلمانية المؤنسنة وبعضا من ثنائية انجيل يوحنا حول هذا الموضوع :
تتضمن هذه المقارنة تعامل خطير لم يعطى تقييما ملزما موجبا في بعض الاديان والدساتير ... الا وهو ... علاقته الجيومادية النفعية للانسان .
ولهذا تعاملت بعض الاديان والدساتير مع هذا الموضوع بتبرير ضحل جدا ولا انساني فقطي واناني لهذه المقارنة المقدسة .
وبادروا في كتبهم المسماة مقدسة ودساتيرهم المادية الفقطية (واستثني المادية المؤنسنة المتطورة)  الى قدسية قتل مزاجي مصلحي للاخر بابشع الاساليب اللانسانية .
حاولوا ان ينكروا ويكذبوا تاريخية هذا النهج ... لكن التطور الالكتروني والتكنولوجي الذي جاء سريعا جدا بتطور وتعجيل غير متوقع ، من مستواهم المتحجر .
لم يكتشفوا لحد الان ان الزمن ليس من صالحهم ، فاتت ممارساتهم اللاانسانية في هذه الاحداث الدامية مؤكدة ، انهم هم بالذات من فعل بابائنا وبقية الضحايا من البشرية المسالمين ما فعلوا ، لا لشئ الا لكونهم لم ولن يقابلوهم بالمثل ، عدا من خرجوا او اخرجوا من مسيحيتهم مكتوفي الايدي ، ليدافعوا عن انفسهم علمانيا ، غير ابهين وغير مصدقين جدوى الخد الاخر ، فظهرت بعض الدول الغربية بعباءة المصالح المادية الاقليمية احيانا  وما صاحبها من مقايضات  مفضوحة بينهم وبين  الارهاب الشرقي الديني بعد الحرب العالمية الثانية ولحد الان من مقايضة بينهم وبين الارهابيين على حساب وطن وشرف وحياة وحقوق المسيحيين ... فحصل ما حصل من تخبط سياسي لا انساني على الساحة الدولية : مع تقييمنا للجهود المبذولة من قبل من يجنح الى ومضات من الانسانية الايجابية العلمية التي تتضمنها الفروقات الهائلة الشبه ابدية للمقارنة ، العلمية والسلوكية ادناه عن المسيح بيوحنا :

الفرق بين الحياة والموت ، هو الفرق بين الهدم والبناء .
الفرق بين الحب والكراهية هو الفرق بين مفهوم الجنة والنار
لفرق بين العلوم المؤنسنة والعلوم الفقطية هو الفرق بين مع الاخر والانا فقط .
الفرق بين الخير والشر هوالفرق  بين العطاء والاتكالية للانا
الفرق بين النور والظلمة هو الفرق بين الشفافية والنفاق
الفرق بين الراعي الصالح والسارق هو الفرق بين الحماية والخطف .    
 والى اخره من مقارنات رمزية يحذر منها المسيح .
سناتي على هذا الموضوع بصوره ورموزه الدينية ودلالاته العلمية الموضوعية انشاء الله لاحقا .