المحرر موضوع: أيهم السامرائي: اضطررت لمغادرة العراق بعد قرار بتصفيتي  (زيارة 1330 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




أيهم السامرائي: اضطررت لمغادرة العراق بعد قرار بتصفيتي




الأثنين 08/01/2007



 
وماذا بشأن المليارات.. هيومي
دبي،الإمارات العربية المتحدة (CNN) - نفى وزير الكهرباء العراقي السابق، أيهم السامرائي، الذي كان مسجوناً في بغداد، أن يكون قد فر من سجنه، معتبراً أنه "غادر السجن بنفسه"، بعدما قامت محكمة التمييز بتبرئته. وكشف المسؤول العراقي السابق أنه اتخذ قراراً بسرعة مغادرة العراق، بعدما علم بوجود نية لتصفيته، موجهاً انتقادات لاذعة إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، متهماً إياه بـ"الطائفية."

السامرائي الذي وصف الدعاوى التي وجهت ضده بأنها "كيدية وسياسية"، أكد أنه ليس بوسع أحد إخراجه من العملية السياسية في العراق، قائلاً: "لم نقاتل ضد نظام صدام حسين 23 عاماً، حتى تقوم ميليشيات تكفيرية أو مدعومة من إيران بتهديم العراق."

كما ندد السامرائي بأسلوب وتوقيت إعدام الرئيس العراقي السابق، الذي قال إنه كان يمتلك أسراراً كثيرة حول الحرب العراقية الإيرانية، وعمليات الأنفال، وضرب إسرائيل بالصواريخ، وغزو الكويت.

كلام الوزير العراقي السابق، جاء في سياق مؤتمر صحفي عقده في مدينة دبي، التي وصلها من العاصمة الأردنية عمان، حيث يقيم منذ مغادرته العراق.

ورافقت مغادرة السامرائي لبغداد، موجة من ردود الفعل العراقية الرسمية والأمنية والإعلامية، التي اعتبرت أن "الأمريكيين سهلوا فرار الوزير السابق من سجنه، كما يسروا له الوصول إلى الأردن"، التي سبق لرئيس وزرائها معروف البخيت أن أعلن أن الوزير العراقي وصل مستخدماً جواز سفر أمريكي وعلى متن طائرة أمريكية.

السامرائي قال إن محاكمته "كانت سياسية، وتستهدفه كأحد وزراء حكومة إياد علاوي" السابقة، التي وصفها بأنها حكومة "أحرار العراق والوحدة الوطنية الحقيقية."

كما كشف أن التهم المساقة إليه "كانت بتدبير من المفتش العام لوزارة الكهرباء، عبد الهادي عبد المنعم، وبتحريض من رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي."

وأبرز السامرائي في مؤتمره الصحفي، صوراً عن حكم صادر بتاريخ 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن محكمة التمييز العراقية، يقضي بنقض قرار المحكمة الجنائية الصادر بحقه، والمتضمن عقوبة السجن لمدة سنتين.

وقال الوزير العراقي السابق: "الحملة بدأت مع صحيفة بغداد التي يمتلكها الجلبي، التي بدأت بعرض تقارير عن مشاكل في قطاع الكهرباء، بقصد تشويه سمعتي."

أضاف: "اتهموني بإهدار ملياري دولار، علماً بأن ميزانية وزارتي خلال مجمل الفترة التي قضيتها في الإدارة، لم تتجاوز 859 مليون دولاراً."

وبعد أن شرح السامرائي الخلفية القانونية لقضيته، والتي كان توصيفها الجرمي الرسمي "سوء استغلال السلطة"، وليس الاختلاس أو الرشوة، حسب وصفه، شن هجوماً قاسياً على من قال إنهم "يريدون إخراج العلمانيين الديمقراطيين، حتى يتمكنوا من بناء دولة الطوائف والتبعية للغير، والقتل على الهوية والرأي الواحد."

ونفى السامرائي أن يكون قد ألقى القبض عليه، مؤكداً أنه ذهب بنفسه، وبرفقة محاميه، إلى الجهات العدلية، مندداً باستهدافه من قبل هيئة النزاهة العراقية دون غيره "ممن يجلس على قمة السلطة أو في صفوفها الوسطى."

وحول طريقة مغادرته السجن، قال السامرائي: "بعد قرار محكمة التمييز، قالوا إنهم يريدون إخراجي إلى خارج المنطقة الخضراء لأخذ بصماتي.. كان لدي معلومات مؤكدة أن هناك قرار لخطفي وتصفيتي، وفي النهاية قررت أن أطلق سراحي بنفسي."

وأضاف: "السفارة الأمريكية لا علاقة لها بهروبي.. فررت بمساعدة مجموعة من العراقيين والأجانب، بينهم أمريكان، ووصلت مطار بغداد ومنه غادرت إلى عمان."

وفيما لم يكشف السامرائي عن جواز السفر الذي استعمله للدخول إلى الأردن، إلا أنه أكد أن الإجراءات كانت قانونية تماماً، ومتوافقة مع القانون الأمريكي.

وفيما هاجم السامرائي قرار حل الجيش والشرطة العراقية السابقة، فقد توقع عودة حكومة إياد علاوي إلى قيادة العراق في الفترة المقبلة، معتبراً أن علاوي "الشخص الوحيد الذي يضع نفسه فوق الطوائف والمليشيات، ولا علاقة له بإيران."

كما أعرب السامرائي عن أسفه لما رافق إعدام الرئيس السابق صدام حسين، من "رقص وصيحات"، معتبراً أن إعدامه كان قراراً خاطئا،ً فوت على العراقيين معرفة تفاصيل رئيسية حول تاريخهم وتاريخ المنطقة، واصفاً توقيت الإعدام في أول أيام العيد بأنه "جريمة بحق الإسلام." [/b]




http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20070108-23304.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com