الأخوة الأعزاء :
نحن أمام مشكلة ونحاول مناقشتها وإيجاد الحلول الناجعة لها ما أمكن , بعيدا" عن شخصنة الموضوع , والدخول في متاهات لا طائل منها , لا يخفى على احد أن زوعا كان سباقا" في المطالبة والدفاع عن حقوق شعبنا وضرورة احترام خصوصيته الدينية والقومية لدى الجهات ذات العلاقة , وإعطاء الزخم اللازم لها لتحقيق الهدف المنشود , لكن هذا لم يعد موجودا" بالقدر الذي كان سابقا", وتحديدا" في السنين ألثمان الأخيرة , فقد تم تغليب المصالح الشخصية والعائلية الضيقة على حساب المصالح العليا لشعبنا , وأصبح الهم الأكبر لدى الموجودين حاليا" في قيادة زوعا هو كيفية الحصول على المكاسب والمغانم لهم ولمن يواليهم , وكل هذا كانت له انعكاساته السلبية على القاعدة الجماهيرية للحركة الديمقراطية الآشورية , ومن ثم وبالنتيجة على مجمل القضايا التي ترتبط مصيريا" بواقع شعبنا .
بعض الأخوة المعلقين يحاول تلميع صورة الواقع الحالي , كنا نتمنى أن يكون الأمر كذالك لكن للأسف المعطيات على الأرض تدعوا للتشاؤم ...