المحرر موضوع: هل نحن بحاجة الى امثال السيسي ام الى امثال الشعب المصري(نحن مسيحيي العراق)  (زيارة 6872 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
لقد اصبحت التجربة المصرية درسا بليغا لكل الشعوب الخنوعة الخاضعة لارادة المعتدي على حريتها وكرامتها وحتى شرفها وسيان ان كان الاعتداء قد جاء من الخارج او من الداخل فلا فرق بين اجهزة قمعية تعمل لمشيئة عائلة محسوبة على الوطن والشعب او اعتداء وغزو واهانة وسحق للكرامة ياتي من قوات اجنبية معادية للشعب والوطن وكل من الطرفين ينفذ اجنداته تحت شعارات يضحك بها على ذقون هذه الشعوب .... ان المسالة ليست بظهور الفريق سيسي كمنقذ لاغلبية الشعب المصري من ظلم (الاخوان المسلمين) ولكنها مسالة شعب واع ومبدأي وشجاع شعب لم يرضخ لارادة من اهانه على مر التاريخ شعب احترم وكرم قادته الذين اخلصوا له ولوطنهم وهل ننسى موقف الشعب المصري الذي خرج عن بكرة ابيه في تظاهرات عارمة جابت شوارع المدن المصرية مطالبة (جمال عبد الناصر) بعدم التنحي عن السلطة بالرغم من الخسارة المعنوية والعسكرية والمادية التي لحقت بهذا الشعب والتي تحمل مسؤوليتها جمال عبد الناصر امام شعبه .... وهل ننسى كيف انتحر المشير عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة المصرية مقدما حياته قربانا لغسل عار الهزيمة التي لحقت بجيشه (بالرغم من التشويهات الاعلامية التي الحقت به فانه يبقى بطلا في اعين كل وطني غيور) .... وهل ننسى كيف استشهد عبد المنعم رياض رئيس اركان الجيش المصري اثناء حرب الاستنزاف وهو في المواضع الامامية بصحبة جنوده ...... والامثلة على اصالة هذا الشعب كثيرة وفي كل مجالات الحياة فتفوقه واضح في (العلم والادب والفن ) واكثر ما يميز هذا الشعب هو حبه العظيم لوطنه ويكفي ان تسمع عبارته التي يرددها دوما (مصر ام الدنيا) ... فهكذا شعوب كفيلة بانجاب قادة عظام وان ظاهرة الفريق سيسي ليست بمعجزة غير متوقعة .... فان الفريق سيسي لا يختلف بشيء عن المواطن المصري البسيط الذي يردد (مصر ام الدنيا) ....
ان القائد مهما كان عظيما ومهما كان يتمتع بامكانيات قيادية من مبدئية وشجاعة واخلاص وتفاني منقطع النظير لن يتمكن من ان ينجز ما يرغب ان يقدمه لامته اذا لم يكن مسنودا من شعبه , والفريق السيسي وشعب مصر خير مثال على ذلك فلولا خروج اكثر من ثلاثون مليون مصري الى شوارع القاهرة وشوارع بقية المدن المصرية ليقولوا كلمتهم (للعالم) (لا للاخوان المسلمين) لما تمكن الفريق السيسي من تنفيذ اجراءآته لحماية شعبه من ظلم الاخوان المسلمين خاصة وان الغرب كله وعلى راسه اميركا وقفوا موقف المدافع عن الاخوان المسلمين ضد ارادة ورغبة غالبية الشعب المصري ولكن الفريق سيسي لم يأبه لهذا الموقف المخزي من الغرب وقال كلمته العظيمة (نحن لسنا بحاجة لمن يعلمنا كيف نحمي شعبنا) وبشجاعة القادة العظام المسنودين من شعوبهم الشجاعة الواعية  رضخ الغرب لارادة الشعب المصري ..... هكذا تكون نتائج التلاحم بين القادة المخلصين وبين شعوبهم الواعية ..... وبالمقارنة بين ما نحن فيه كعراقيين وبين ما جرى في مصر علينا ان نطاطؤ رؤوسنا لاننا لا نستحق اكثر مما نحن فيه لان التعصب الديني والمذهبي والاثني قد اعمى بصائرنا اضافة الى التشبث بتلابيب الاجنبي وتقبيل اياديه ليساعدنا في تنفيذ اجندتنا المرسومة لنا اصلا في دوائر الدول الاخرى هذا اذا استثنينا اصحاب النفوذ المذهبي المسيس بجشعهم في سرقة المليارات من اموال الشعب مستغلين هذا الظرف الذي صنعوه بايديهم .... في العراق ذو الخمسة والعشرون مليون نسمة لابد من وجود العشرات ان لم يكن المئات من امثال الفريق السيسي ولكن من اين ناتي بشعب كشعب مصر يقف وقفة بطولية شجاعة ويلتف حول هذا القائد ويجبر من تبوؤا على سدة الحكم على الرضوخ لمصلحة الشعب ....
ان من ينتظر ان يصلح هؤلاء الحكام سلوكهم ويعملوا من اجل خدمة وطنهم وشعبهم فهو واهم لان الذي تعوَد على تقبيل ايادي الغرباء وتنفيذ اوامره ضد مصلحة وطنه وشعبه لا يمكنه من تغيير سلوكه وان من ينتظر ان يبدل الشعب توجهاته المتخلفة بتوجهات متمدنة واعية في الوقت الحالي يكون واهما لان الشحن الطائفي الذي نشاهده كل يوم من قبل قادة هذه الاجندات لا تبشر بخير قريب يصيب هذا الوطن الذي ابتلي بهذه الافكار المسمومة ان الامريكان والانكليز الذين غزوا وطننا بحجة تدمير اسلحة الدمار الشامل العراقية والتي ثبت زيفها ابدلوا حجتهم بكذبة اكبر الا وهي الاسطوانة المشروخة (تحقيق الديمقراطية في العراق) فترنح على انغامها المستفيدون منها مذهبيا واثنيا على حساب تدمير العراق كوطن وشعب موحد وهكذا بعد حكم ظالم دام اربعة عقود جاءنا حكم اكثر ظلما وقسوة وكنا نحن الاثنيات والمذاهب الصغيرة (المسيحيين والايزديين والصابئة)الوقود الاكثر فعالية في هذه المحرقة والذي كان سببها المباشر مصالح اميركا وبريطانيا ومدللتهما المعروفة (اسرائيل) ..... فتفليش العراق وتحويله من دولة موحدة شعبا وارضا الى دويلات طائفية واثنية تصب في مصلحة اسرائيل بالتخلص من رقم مهم من الارقام الذي تعتبره معاديا لها ......
فلنترك بقية الاثنيات الصغيرة المتضررة مثلنا ولنناقش موقفنا نحن كمسيحيين عراقيين وما اصابنا من ديمقراطية الغرب فبعد ان كان عددنا يربوا على المليون نسمة اصبحنا في احسن الاحوال لا نصل الى الرقم ثلاثمائة الف وبعد ان كانت كنائسنا تمتليء ولا تسع للمصلين في بغداد والموصل والبصرة وكركوك اصبحت هذه الكنائس لا يرتادها في المناسبات المهمة سوى بعض كبار السن الذين لم يحالفهم الحظ في الهجرة واللحاق بابنائهم في المهجر الذي اصبح الغاية والهدف الامثل لمسيحيي العراق ..... ان هذه الحقيقة المرَ لست انا الوحيد الذي يعرفها فكل مسيحيي العراق لربما يعرفونها اكثر مني ولكنني اطرحها كمشكلة المشاكل لماساتنا التي نعيشها وبدلا من ان نلم شملنا كمسيحيين عراقيين تحيط بنا المخاطر من قبل كل من نعيش معهم (باستثناء من يعيشوا نفس ماساتنا من الصابئة واليزيديين) نرى انفسنا منقسمين بين مؤيد ومعارض لانتقال المطران مار باوي من كنيسة مشرقية الى كنيسة مشرقية اخرى وبتفاهم بين قيادة الكنيستين (حسب ما جاء في بيان البطريركية الكلدانية) .... لا ادري ما الذي اصابهم الاخوان الذين يعيشون في المهجر ومن كافة الاطراف الذين حولوا قضية دينية كنسية يتم حلها بواسطة القيادات الدينية الى قضية صراع قومي ومذهبي .... ان من يقرأ ما يكتب من مقالات وردود في هذا المنبر من قبل الذين لا علاقة رسمية لهم بالهيكل الكنسي لاي من هاتين الكنيستين سيعتقد بان مستقبل المسيحية يتوقف على هذا الانتقال للمطران مار باوي .... نحن في العراق كمسيحيين لن يقدم او يؤخر شيئا على ماساتنا حتى لو انتقل كافة الاكليروس ولكافة الكنائس احدها للآخر لان المسيحية متاصلة في وجداننا وقلوبنا ولن تتاثر بمواقف القيادات الدينية وصراعاتهم مع بعضهم وان محاولة جر المسيحيين العراقيين الى هكذا صراعات لن يصيبها الا الفشل لان ما يشغلنا هو اكبر بكثير مما يجري في اروقة القيادات الكنسية وبالنسبة لنا ان كل الكنائس المسيحية هي بيوت الرب وان الرب لم يوكل احدا عنه كممثلا له دون غيره وانا شخصيا ايماني راسخ بانه لن تنفعني شهادة احد او شفاعة رجل الدين مهما كانت درجته الكهنوتية في يوم الحساب ولكن اعمالي هي وحدها التي تشفع لي ان كنت مؤمنا لان الرب يعرف حقيقة كل انسان افضل من اي انسان حتى ولو كان هذا الانسان يحتل اكبر الدرجات الكهنوتية .... وفي العودة الى عنوان موضوعنا حول الحاجة الى امثال الفريق السيسي ولكي نقرب الموضوع  الى اذهان القراء هل نحن كمسيحيين عراقيين بحاجة الى مثيل للفريق السيسي لكي يجمعنا ويوحد كلمتنا ويوقف هجرة ابنائنا ويحمينا من القتل والتهجير والتغيير الديمغرافي لمن تبقى منا ؟؟ وهل يمكن ان يظهر سيسي مسيحي من بين ابنائنا ؟؟؟ سؤال يحمل اجابات كثيرة .... كما قلنا في بداية موضوعنا بان ظهور امثال السيسي يتطلب وجود شعب مؤمن بمسيحيته قبل ايمانه بالمذهب الذي ينتمي اليه عن طريق الوراثة فكلنا انتمينا الى مذاهبنا لاننا ولدنا وترعرعنا في بيئة مذهب ابائنا واجدادنا ولم نخير في قبول المذهب الذي اعتنقناه من عدمه الا القلة الذين غيروا اعتناقاتهم المذهبية لاسباب عديدة لا نريد الخوض فيها , فلو فكرنا بعمق وجدية وشفافية بمصلحة مسيحيتنا سنجد انفسنا بان منقذنا الوحيد هو وحدتنا المسيحية كافراد وليس ككنائس لانني لا ارى في الافق القريب اي امل بوحدة مؤسساتنا الكنسية وان كل ما يبدر من تصريحات وبيانات من القيادات الكنسية ما هي الا مجاملات روتينية لا تصل الى نتيجة وبامكانها ان تستمر لعشرات السنين دون هدف مرجو ...
وهنالك سؤال يطرح نفسه والذي هو : هل سيكون السيسي المنتظر للمسيحيين من بين رجال الدين ام من بين المسيحيين المؤمنين الذين لا يحملون درجة دينية ؟ فان فرضنا ان هذا السيسي سيكون من بين رجال الدين سنقع في مشكلة كبرى لانها ستثير مذهب هذا الكاهن نقاش وجدال له اول وليس له آخر واذا فرضنا ان هذا السيسي سيكون من عامة الناس  اي لا يحمل درجة كهنوتية فسوف ينتفض بعض المتمسيحين شاهرين سيوفهم دفاعا عن الكنيسة وصلاحياتها التي يجب ان لا يمسها احد لانها الوحيدة القادرة على ايصال شكوانا للرب ... فهل بهذه المفاهيم المتخلفة سنتمكن من ايصال سفينة المسيحيين العراقيين الى بر الامان ؟ متى ما قوَم شعبنا المسيحي والتزم بالمصلحة المسيحية تاركا المذهبية وراؤه آنذاك يمكننا القول اننا نسير في الطريق الصحيح واننا سنموت كمسيحيين مخلصين لديانتنا ولبعضنا او نعيش كمسيحيين مخلصين محبين لبعضنا محافظين على كرامتنا وعاداتنا وتقاليدنا .....
                                                                     بولص يوسف ملك خوشابا 



غير متصل ★★★ AIRBORNE ★★★

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 350
  • Always on front lines Sacrifice is my point
    • مشاهدة الملف الشخصي

ألاستاذ العزيز بولص يوسف ملك خوشابا ... تحية طيبة

(ان القائد مهما كان عظيما ومهما كان يتمتع بامكانيات قيادية من مبدئية وشجاعة واخلاص وتفاني منقطع النظير لن يتمكن من ان ينجز ما يرغب ان يقدمه لامته اذا لم يكن مسنودا من شعبه , والفريق السيسي وشعب مصر خير مثال على ذلك فلولا خروج اكثر من ثلاثون مليون مصري الى شوارع القاهرة وشوارع بقية المدن المصرية ليقولوا كلمتهم (للعالم) (لا للاخوان المسلمين) لما تمكن الفريق السيسي من تنفيذ اجراءآته لحماية شعبه من ظلم الاخوان المسلمين ) ...هذا هو بيت القصيد فحيث الحكومات وسلاطينها هي نتاج لثقافة الشعوب ... (فنحن) زرعنا والان نحصد ماغرسنا هذه هي ثقافة شعبنا ومايستحقه مع استثناء قلة قليلة لم تستطيع ان تقف بوجه مشروع الظلام الناتج عن جوهر العنصريين والطائفيين وعباد الكراسي والمتخلفين الاصوليين قتلة الحياة وصناع الموت والدمار .... فطوبى للشعوب الحرة الابية ... طوبى للشعب المصري ونعم لاخلاصها وشعورها بالمسؤولية
شكراً استاذ بولص يوسف ملك خوشابا على هذه الوقفة الرائعة ... مودتي مع فائق احترامي وتقديري لشخصكم الكريم


                 We all FRANCE

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الى الأخ بولص يوسف ملك خوشابا
 تقبل خالص تحياتنا
 أحييكم على مقالكم الرائع هذا متمنياً لكم الاستمرار على هذا النهج لتقديم المزيد من هذا الطراز من الكتابات . أما بخصوص ظهور مثيلاً للفريق السيسي المصري في العراق بشكل عام وفي أمتنا بشكل خاص أنا أقول إن الزعماء العظام تخلقهم شعوبهم ، فالشعوب المثقفة الواعية الحرة في إرادتها وقرارها هي وحدها القادرة على صنع المئات أمثال الفريق السيسي ، وبما أن شعبنا العراقي وشعبنا ( .... ) !! ليسوا كذلك في الوقت الحاضر فإن ولادة السيسي العراقي و ( .... ) ستبقى مؤجلة الى إشعار آخر وشكراً .

            خوشابا سولاقا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي بولص يوسف ملك خوشابا
شلاما
مقالة تمس  الكثير من صور واقعنا وتطلعاتنا وهمومنا المعاشة وما يعانيه شعبنا حاليا من نزيف الهجرة وضياع القيادة وانقسامات كنائسية واختلافات كثيرة لا نجد العمل في حلها  ولا نجد العمل في ايجاد وسيلة تسهم في تقوية جدارنا الداخلي في كافة الجوانب الحياتية والمواقف السياسية
اعتقد اننا بحاجة الى  ولادة قيادة جماعية في الداخل تضم كل المهتمين والناشطين في كل ما يتعلق بوجود شعبنا
للحفاظ على ما تبقى لنا ومنع نزيف الهجرة
واعتقد انتم الباقون في الوطن عليكم التوصل الى وضع خارطة الطريق لشعبنا الباقي والعمل بموجبها
وان لا نبقى أسرى قراءة اراء ومقترحات توضع على الرفوف
الشعب بحاجة الى ترجمة لما نؤمن به والعمل به
وبالنسبة الى الشعب العراقي ككل
اعتقد ان قراءة كتب على الوردي
تثبت ان شعبنا لا يمكن ان يحذو حذو الشعب المصري
تشكر على ارائك
ونامل ان نقرا المزيد من الاراء حول ما يمس واقعنا اليوم
والرب يبارك


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز بولص يوسف ملك خوشابا

أنا سعيد أن أرى لك موضوعا يبحث الحاضر بعيدا عن مأسي الماضي التي كنت مواضبا على سردها ولي الملاحظات التالية حول موضوعك الجميل جدا هذا ادونها باختصار فيما يلي:

1- الرئيس جمال عبدالناصر أدخل مصر في نفق مظلم ومعها كل الدول العربية وكان عليه الاختفاء نهائيا بعد الهزيمة المنكرة التي كان هو سببها لا أن يعود للكرسي عن طريق التلاعب باحاسيس الشعب المصري المعروف بطيبته وعاطفيته.

2- المشير عبدالحكيم عامر وهو مشارك في النكسة مع عبدالناصر لم ينتحر بحسب الكثير من الروايات ولكن وضع حد لحياته كما أشيع في حينه.

3- أذا أردنا نحن المسيحيون العراقيون وبصورة خاصة الباقون منا في الداخل أن يكون لنا قائد كالسيسي فبحسب رأيي لا يمكن أن يتم ذلك الا عن طريق الفصل بين الدين والسياسة والابتعاد عن التعصب القومي والطائفي مع احترامي التام لكل ما هو ديني ولجميع الطوائف وكنس كل السياسيين الحاليين الراكضين وراء مصالحهم الشخصية والعمل على تشييد بناء بيتنا على اسس جديدة بعيدة عن أي تعصب وانتقائية وعند ذلك سيظهر لنا أكثر من سيسي واحد وبدون اتباع هذا الاسلوب فلن تقوم لنا قائمة.

تحياتي للجميع

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 المحترم العزيز بولص يوسف ملك خوشابا
 
 ألمتحاورون المحترمون

 قراءة  رائعة و واقعية للحاضر والمستقبل !!! وبرأي الشخصي ستبقى أنتفاضة الشعب المصري ضد ألاخوان من أهم ألاحداث في القرن ال 21 
 وتأثيرها سوف يكون أبعد من خارطة الشرق ألاوسط  وسوف تواجه تحديات لآنها  ثورة شعبية  عفوية ضد المخططات وألاستراتيجيات ؟

 أما بالنسبة الى تأثيرها على شعبنا  ,  فأني أؤيد  ما ذكره المحترم عبد ألاحد سليمان في النقطة الثالثة .

 تحية للجميع

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد بولص يوسف ملك خوشابا المحترم،

موضوع مقالتك هذا وجيه يستحق المناقشة، ان كيان الشعب المصري فريد من نوعه حيث مورست عليه التوعية الثقافية في كافة المجالات بدءا من الثورة المصرية في الخمسينات، ومن خلال الستة عقود بني عقل الفرد المثقف المصري وساعده في قدرة النظر الصائبة نسبيا، ولهذا كان ذكيا في رفض التسلط السياسي الديني، ولان تفكير الفرد المثقف المصري منصب نحو الاحتياجات الاساسية للشعب وبحنكة، وساعده في ذلك حمق عمل وتفكير الاخوان المسلمين الذي كشفت خططه الجهنمية لغالبية للشعب المصري.

ان الشعب العراقي مر في اربعة عقود تحت الارهاب وبعيدا عن الانفتاح نحو الفكر المتقدم والوعي سيما كان مقيدا ومكبلا وتحت نيران الحروب التي استمرت ما يقارب الثلات عقود، واستمر على هذا المنوال تحت اشكال مختلفة وفي هذه المرة الدينية والمذهبية الى يومنا هذا، انا على يقين بان حضرتك والقارئ الكريم ملم بذلك.

انني ارى من الصعوبة ان تحل مشاكل الشعب العراقي والتفكير الديني والمذهبى فوق الجميع، والحلول سوف تاخذ وقتا طويلا بعد ان يضمحل الدور الديني والمذهبي وياخذ شكلا جانبيا مختصرا على الجانب الروحي فقط لا غير وليدع الشعب في اختيار الصواب في العيش الكريم. ان ما جاء اعلاه ينطبق على الكلداني السورياني الاشوري، ان على رجال الدين الموقرين عدم التدخل في امور امتنا السياسية او الدنيوية الا من خلال السياسين الحالين لشعبنا وعدم اطلاق التسمية المسيحية على ابناء شعبنا لانني كما ذكرت سابقا في كتاباتي يوجود حزازات دينية في المنطقة والسبب الاخر والاهم بانه سيؤدي بالاجيال الحديثة الحالية والقادمة بفقدان الهوية القومية.

وهنا اود ان اثني على ما بينه الاخ عبد الاحد سليمان في ما يخص عن الاختلاف النوعي لكتاباتك السابقة، شكرا لمقالتك هذه والتي تتعلق بالوضع الراهن للكلدان السوريان الاشوري، ودمتم.

اخكم قيصر

 http://www.youtube.com/watch?v=TX4RK8bj2W0

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى كافة الاخوة الذين شرفوني بردودهم الايجابية البناءة مشكورين : اتمنى من كافة الاخوة الموقرين الذين يكتبون على صفحات هذا المنبر الفكري المتمدن ان يلقوا بوصلتهم القديمة ويستبدلوها ببوصلة جديدة يشير سهمها الى انقاذ مسيحيي العراق من الخطر المحدق بهم , ان النقاش والجدل التاريخي المذهبي الذي يمارس لا يوصلنا الى اي حل يخدم شعبنا المسيحي في العراق , فيا ايها الاخوة الاعزاء لنكن جميعا بمستوى المسؤولية امام ضمائرنا وامام ربنا الذي آمنا به ان كنا حقا مسيحيين مخلصين لمعموديتنا , ان كل يوم يمر يقلص من فترة زوالنا ويقربنا اكثر الى نهايتنا ووجودنا كمسيحيين عراقيين في الارض التي رواها اجدادنا بدمائهم الزكية , ما فائدة ان يكون تعدادنا بالملايين مشتتين ومبعثرين في كافة ارجاء العالم , ان الكثيرين من الذين يعيشون بعيدين عن المحرقة التي نعيش فيها لا يعلمون من امرنا سوى القليل القليل مما يخطط لنا , لقد آن الاوان لكي نرسم لبقائنا طريقا يساعدنا على مجابهة هذا التحدي المرير بالاتكال على جهود وامكانيات كل المسيحيين العراقيين المتواجدين في الداخل وفي المهجر ... تحياتي وتمنياتي للجميع  

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز بولص ملك خوشابا..مع التحية
لقد كان استعراضك لتاريخ فئة من شعبنا من الضرورة المطلوبة في ايامنا هذه والتي نأمل من شعبنا المسيحي وبكافة مسمياته ان تاخذ العبر وتنبذ كل ما يفرقه وخاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر فيها من كان في الداخل بالاخص.
ومع ذلك فلنا الامل بان تتوضح الامور وقد بدات شرائح شعبنا تدرك بأن الخلافات والمناشدات القديمة اصبحت مضرة لشعبنا وعليه ان نفكر بان نبحث عن نقاط التلاقي وما اكثرها ..
ولكن بالمقارنة مع الشعب المصري والقائد  السيسي الذي انقذ البلد من الطغمة المستبدة التي ارادت ان تفرض اجندتها. فان موقفنا كمسيحيين في البلاد ،لايمكنه ان تتوفر مثل كينونة شعب مصر . لكوننا اساسا ضعفاء التكوين محسوبين من الدرجة الثانية ان لم تكن العاشرة ، معتبريننا من الاقليات لتزيدنا تعاسة ونحن اساسا من السكان الاصليين للبلاد.
 والذي زاد الطين بلة فهو بالكوتا الممنوحة لشعبنا المسيحي التي من يريد ان  يمتطيها عليه ان يتذيل للكتل الكبرى الحاكمة  وذلك واضح منذ 2003م ولحد يومنا هذا وستستمر لمن يريد قضمة من تلك الكعكة..
متى ما استوعب شعبنا حقيقته نابذا التسمياة والمسمياة المستغلة لمنفعة معينة، عندها ممكن ان يكون لنا شأن في بلدنا العراق..
مقالتك توضح مدى تأثرك بماساة شعبنا تاريخا من سردك لأحداثه الماساوية ولا تريد ان يعاد ذلك السيناريو على الموجود من شعبنا الحالي وكما يتراىء للبعض..
فعليه، فهو من حقك ان تبحث عن منقذ جبار او ارادة شعبية واحدة كما قالها الشاعر... اذا الشعب اراد الحياة...فلا بد ان يستجيب القدر..تقبل تحياتي


عبدالاحد قلو

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة : عبد الاحد سليمان بولص , قيصر شهباز , عبد قلو  .....
_ ان مسالة جمال عبد الناصر وحرب الايام الستة فلقد تم شرحها وتحليلها في عشرات المؤلفات التحليلية سياسيا وعسكريا وان قناعات القراء بهذه التحليلات قد تكون متناقضة وهذه طبيعة البشر ولكل قاريء الحق في ابداء رايه وفق قناعاته وهذا امر طبيعي ...
_ اما بالنسبة الى المشير عبد الحكيم عامر فان عبارة (وضع حد لحياته ) هي مرادفة لكلمة الانتحار ولكن باسلوب متحضر ومقبول ....
_ نحن لسنا بصدد حل مشكلة العراق ككل لان امكانياتنا المحدودة جدا لا يمكنها من تغيير شعرة واحدة من مشاعر المسلمين في صراعاتهم المذهبية وكذلك لا يمكننا من تشبيه انفسنا لا بالشعب المصري ولا بالفريق السيسي ولكننا على اقل تقدير نستطيع بالاستفادة من التجربة المصرية (كمسيحيين عراقيين) في توحيد كلمتنا للدفاع عن وجودنا في ارض اجدادنا ....
_ انني بدات باستخدام عبارة (المسيحيين العراقيين) بعد ان وجدت ان استخدام التسميات القومية والتسميات المزدوجة كانت السبب الاكثر تاثيرا في تفريقنا وخلق اجواء مشحونة بيننا وحسب قناعاتي ان ما يهمنا في الظروف الصعبة التي نمر بها هي التمسك بوحدتنا اولا .....
_ اما ذكر كتاباتي السابقة في بعض الردود فانني اقول لهؤلاء الاخوة الاعزاء ان الحياة العسكرية الي عشتها لما يزيد عن خمسة وثلاثون سنة علمتني كيف اضع الاسبقيات في كل اعمالي , اولا الاهم ثم يليه المهم .... الخ ....واليوم نحن ازاء موضوع خطير يتقرر فيه مصيرنا فان لم نستعد له ستجرفنا سيول الكره التي تحيط بنا وآنذاك لن تنفعنا تسمياتنا القومية والمذهبية وسوف نصبح في خبر كان ... تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز بولص ملك خوشابا..مع التحية
وللمواصلة مع موضوعك، فليكن معلوما لدينا، بان شعب مصر وبصورة عامة كان قد اكتسب ثقافة ونضجا من خلال اشكال الاستعمار على بلادهم، ومنهم الانكليز والعثمانيين والفرنسيين، وكان الاستعمار الفرنسي الاكثر تأثيرا على شعب مصر مثل ماهو في بلدان المغرب العربي وسوريا ولبنان.. فقد قيل ان نابليون جلب علماء معه الى مصر للبحث والتطوير ومنها المساهمة في انضاج شعبهم ... وعليه فقد اصبح لشعب مصر مثقفين يؤلفون وينتجون ولبنان تطبع وتوزع والعراق يقرأ..هكذا قيل.. ولكن ما يخص الاستعمار الانكليزي فقد كان دوره ضليعا بزراعة الخبث والتفرقة بين الشعب الذي يستعمره ومنها شعبنا في العراق الذي استخدم سياسة فرّق تسد..
ولا تنسى فقد كان لشعبنا المسيحي نصيب من تلك السياسة التي استغل فئة منها ليجردها عن الفئات الاخرى بمسمى طارىء ولغاية ما، ومنها كان هذا الصراع الحاصل بيننا وقد عماها(من العمى) الاميركان بعد 2003م مكملين سياسة عمومتهم من الانكليز لتغليب تلك الفئة وكتعويضا لِما ألمّ بهم ولكن ليس حبا بهم، وانما لاستمرار التضادد بين شعبنا المسيحي بالاضافة الى زرع بذور الطائفية بين الكتل الكبرى من سنّة وشيعة ..
فلو كانت البطريركية مستمرة لعائلة نمرود .. لكنّا الان بمسمّى واحدا ومذهبا واحدا وشعبا واحدا ايضا..ولِما كان ما هو الان... ما نحن عليه من تضادد ونفور..وحسب مشيئة الانكليز
هذا ما عرفناه من تاريخنا القريب..تقبل تحيتي


عبدالاحد قلو

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي بولص يوسف
ملك خوشابا
شلاما
ارجو ان يسع صدركم لرأي شخصي
باعتباركم من وجهاء شعبنا ومن الشخصيات المعروفة في الوسط الاجتماعي والسياسي لشعبنا
أناشدكم  بان تعمل على تاسيس هيئة تضم كل ذوي النشاط القومي لشعبنا من  احزاب او رموز سياسية او ثقافية او اجتماعية الباقون هناك
وان تنسوا ايه خلافات سابقة فيما بينكم ان وجدت
لخدمة وصالح شعبنا
لدرس ووضع خارطة تسهم في إيقاف نزيف الهجرة  وتحسين الدور السياسي والاجتماعي والمعاشي لشعبنا
وانتم ادرى بما  تعنية الخارطة من مفردات وفقرات وتوجهات واعمال وخطط تبنى جدارا متينا لشعبنا
ارجو ان لا يكون راي 
تدخلا. او تطفلا لدورهم ورؤيتكم وموقفكم  من ايه زاوية
وشكرا

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبد قلو المحترم ؛ ان اكبر خطأ ارتكبناه في السابق ولا يزال البعض يرتكبه هو الاعتماد على الاجانب ولقد اثبتت الوقائع التاريخية صحة هذا الخطأ فكلنا نقر بان الانكليز قد استغلوا شعبنا ابشع استغلال من اجل مصالحهم وكذلك كان الامريكان السبب المباشر لكل ما حل بنا من قتل وتهجير ...
اما بالنسبة الى الشق الثاني من ردك فارجو منك ان ننسى كل ما حدث في الماضي لان ماساتنا الحالية التي نعيشها هي اكبر من كل الكبائر لانها مسالة الوجود من عدمه ... ارجو ان تتقبل كلامي هذا برحابة صدر  تمنياتي وتحياتي لك .....

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة air born وفريد وردة الحترمين ؛ اشكركم على مشاركتكم الايجابية واتمنى ان نكون جميعا يدا واحدة من اجل مصلحة الحق ...
الاخ العزيز ابو سنحاريب المحترم ؛
لقد قرأت ردك الاخير بامعان واعدت قراءته عدة مرات على غير عادتي التي اكتفي بقراءة واحدة لاي موضوع لكي آخذ الزبدة منه ....
اخي العزيز ان ما طرحته في ردك موضوع مهم جدا وفي نفس الوقت يعتبر بالغ الحساسية في ظل الظروف التي نمر بها الان من انقسامات كنسية وحزبية انا شخصيا اتخذت المواقف الحيادية والايجابية مع كل اطراف التنافس وعلاقاتي ان لم تكن ممتازة فهي جيدة جدا مع الجميع وخاصة القيادات الكنسية والحزبية والناشطين في مجال قضيتنا ... ان الزمان الذي نعيش فيه ألآن يختلف كليا عن الذي عشناه سابقا فلقد اصبحت المادة وللاسف الشديد هي التي توجه كثير من الذين يدعون العمل من اجل قضيتنا وهنا لا اقصد شخصا معينا او اشخاصا قياديين معينين ولكنني اتكلم بالعموميات وبالنسبة لي الجميع هنا يعرفونني جيدا بانني بعيد كل البعد عن التفكير بالامور المادية والشخصية .... لقد سبق وان عرضت علي امور كثيرة ومن عدة مصادر رفضتها جميعا لانني لم اكن لافكر يوما بان اعمل مع جهة ما توجهني وفق متطلبات مصلحتها من اجل المادة او المنصب وانشاء الله سوف تستمر عزيمتي على هذا المنوال ... لهذا السبب وبهذه السلوكية تمكنت من كسب احترام الغالبية الذين يحترمون هكذا مواصفات في الانسان وخاصة من هم في موقع المسؤولية ... هنالك البعض من الذين فضلوا المال والجاه على حساب كرامتهم فتراهم متكبرين على ابناء جلدتهم وخنوعين خاضعين لارادة من يدفع لهم ..... وفي نفس الوقت هنالك من هم متمسكين بمصلحة امتهم ولكنهم لا يستطيعون من تحقيق ما يصبون اليه لانهم يصطدمون بجدار الرفض من قبل الحيتان الذين يتحكمون بمصيرنا ... انني اعمل بما اتمكن عليه بالدفاع عن حقوق اهلنا المغتصبة مستغلا علاقاتي الشخصية والعشائرية في ذلك ولكن هذا لا يعني بانني اتمكن من التكلم عن الامور التي تخص شعبنا او المطالبة بحقوق لانني لا احمل اي صفة قانونية تخولني بذلك ... قد يتبادر الى ذهنك سؤال لماذا لا اخوض غمار هذه التجربة ان كنت اريد خدمة شعبي من خلالها واجابتي لك ستكون ان الاشتراك في العملية السياسية يتطلب الانظمام الى جهة معينة وآنذاك سوف اكون محسوبا على تلك الجهة وبما ان مبدئي هو ان اعمل للجميع بدون اي تفرقة بين كافة المسميات وبامكانياتي الشخصية المحدودة جدا فلهذا السبب ولاسباب مهمة اخرى لا يسعني ألآن ذكرها افضل ان اسير بهذا الطريق عسى ولعله ان تتغير اوضاع شعبنا نحو الافضل ... سوف اكتب توضيح مفصل عن هذا الموضوع مستقبلا ... تقبل تحياتي لك وللعائلة

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ بولص المحترم

الموضوع متشعب  الجوانب  ويحمل العديد من النقاط المتباينة والمتداخلة ببعضها البعض .  اولا الشعب المصري ليس مثل الشعب العراقي بشكل عام وظروفه التاريخية تختلف اختلافا كليا عنه ، لأنه نشأ على صورة تختلف عن نشأة الشعب العراقي . لو نظرنا الى تاريخ مصر الحديث سنرى بان مصر حدثت فيها اصلاحات كثيرة منذ تولي الباشا محمد علي الكبير الحكم فيها والذي استطاع ان ينال حكما ذاتيا خاصا بمصر وكان الحدث الاهم في عهده هو فتح قناة السويس التي اعطت لمصر قوة اقتصادية كبيرة مكنتها من ان تحكم نفسها بنفسها ، من خلال تعامل العثمانيين مع فرنسا استطاعت مصر ان تبني ثقافة متطورة قبل بدء التطور الثقافي في بقية الدول العربية الاخرى . مصر حاولت ان تتحرر من الاستعمار العثماني من خلال محمد علي الكبير لكنها لم تنجح بينما العراق لم نقرأ في التاريخ عن اية محاولة ضد
 الاستعمار العثماني وكان يتقبله بسبب كونا خلافة اسلامية. خلال افترة الاستعمار الانكليزي كانت مصر تمتلك الكثير من المثقفين والسياسيين استطاعوا ان يقوموا ببناء مصر وكان لهم دورا تاريخيا في توعية الشعب المصري بعكس حال الشعب العراقي . ثورة احمد عرابي عام 1919 كانت ثورة ثورة شعبية ضد المستعمر بينما ثورة العشرين في العراق كانت ثورة عشائرية والثورتان انهت الاحتلال اسميا وتحولت الدولتان لممالك يحكمها مسلمون من خارج اوطانهم ولكن مابعد ذلك هناك تغيير واضح في الساسة البرلمانية المصرية بقيادة سعد زغلول والسياسة البرلمانية العراقية التي كان العديد من اعضائها اميين لايعرفون حتى القراءة والكتابة . مصر لم تحكمه العقول العشائرية والقبلية بعد التحرر ولم يكن لعشائر مصر اي دور في تنمية الانتماء القبلي بعكس العراق الذي لم تستطيع الحكومة الملكية من نزع الانتماء العشائري والقبلي من بين اطياف الشعب العراقي . العراق كان دوما موضع صراع طائفي حتى قبل الاستعمار الاجنبي ولكن مصر لم يكون فيها مثل هذا النزاع . من كل هذه الامور نستنتج ان مصر ثقافة شعبها ليست مثل ثقافة الشعب العراقي لذلك لو ظهر سيسي عراقي ستتوجه الانظار اليه من خلال مذهبه وعشيرته وهذا ما يدعم نجاحه او فشله .
اما ما يخص شعبنا المسيحي بكل تسمياته القومية والطائفية فالوضع اسوأ بكثير لاننا نفتقد الروح الفومية الصحيحة ولانمتلك اية ثقافة قومية بشكلها الصحيح والاصلح لنا ان نترك من بقى صامدا هناك ان يقرر مايراه نافعا له وعلى الذين في الخارج دعم مواقفهم بالطرق التي يستطيعون تقديم العون لهم ولكن ما نراه في واقع الحال هو غير ذلك فلا ادري بماذا سينتفع ابناء شعبنا من اي شخص يعيش خارج العراق من انتخابه في البرلمان للمطالبة بحقوقه كمواطن ، عيبنا يا استاذ بولص يكمن في شعبنا الذي في الداخل لانه لايستطيع ان يقرر وهذا ما ولد فراغ سياسي يحاول الاخرين املائه لمصالح ذاتية ، الافضل ان تقرروا انتم ما ترونه مناسبا وتتفقون في ارائكم لانها حياتكم وحياة عوائلكم الصابرة التي تعيش هناك ولاتتركوا المجال امام من يأتي من الخارج متلاعبا بالمشاعر لغرض نيل حصته من الكعكة .
تقبل تحياتي

ابو نينوس

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي بولس يوسف ملك خوشابا
اعتقد انكم تشعرون وتعرفون جيدا ما ارمي اليه
وانا على ثقة بانكم تستطيعون ترجمة افكاركم الى اعمال بناءة
ونحن بانتظار اعمال سياسية جيدة
واسمح لي
ان أطالبك مرة اخرى
بتجاوز كل الخلافات
وان تجمع إخوانك معك بقلب محب بحق وحقيقة
وليكن الرب معكم
وتقبل تحياتي


غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ المحترم ابو سنحاريب ؛ في ردك الاخير ذكرت نقطتين حساستين جدا وجب على توضيحهما لك ولكل من قرأ ردك مع التقدير ...
- اولا : ذكرت ثلاثة اسماء والثلاثة من مكون واحد يطلق عليه تسمية (الاشوريين) في حين استبعدت الكلدان والسريان وانا واثق من انك لم تكن متعمدا في هذا الاستبعاد ولم يكن لك اي نوايا سيئة في ذلك ولكن بعادك الطويل عن الساحة المسيحية العراقية لم تسعفك في معرفة اسماء الشخصيات الكلدانية والسريانية المتواجدين في العراق من الذين يشعرون بنفس المشاعر في غيرتهم على مستقبل المسيحيين العراقيين وغير مسيسين لاي جهة من قبل الحيتان العراقية ... ان العمل في هذا الاتجاه يتطلب ظهور وجوه جديدة على الساحة المسيحية العراقية وجوه ذات مواصفات خاصة تتوفر فيها ما يلي :
1 / ان تكون على درجة عالية من الثقافة الاجتماعية والسياسية ومعروفة لدى الجماهير باستقامتها وسلوكها الشخصي والعائلي المتزن ...
2 / ان تمثل كافة المسميات المسيحية بدون ان تذكر مسمياتها في تمثيلها لها ويقتصر التسمية على ذكر المسيحيين فقط .....
3 / ان لا تكون منتمية الى اي فريق او مؤسسة سياسية لا في السابق ولا في الوقت الحاضر حتى لا تحسب على اي طرف من الاطراف ...
4 / ان لا تكون من حملة الدرجات الكهنوتية لاي كنيسة كانت ....
5 / ان تكون على استعداد في عدم تقبل اي مساعدة مالية او معنوية من اي جهة كانت ...
6 / ان تتحمل نفقات نشاطاتها على حسابها الخاص وتتجنب المظاهر الزائفة في عقد المؤتمرات والاجتماعات في فنادق الخمسة نجوم ورفض الظهور في اي وسيلة اعلام مسيحية او عراقية (سواء اكانت عربية او كردية) حتى لا تتهم بانها ممولة من قبل هذا الطرف او ذاك ولا مانع من ظهورها وطرح اهدافها واحتياجات شعبها في وسائل الاعلام الاخرى المحايدة التي لا علاقة لها بحيتان السياسة العراقية .....
7 / ان تكون على استعداد بان تساند كل ما يطرح من مطالب مشروعة ومفيدة لشعبنا المسيحي في العراق سواء جاء الطلب من الكنائس او من الاحزاب العاملة على ان لا يكون هذا الطلب لجهة مسيحية معينة ضد جهة مسيحية اخرى .....
8 / ان يكون دورها مساند جماهيري وليس بديل لا للكنائس وقياداتها ولا للاحزاب وقياداتها .....
9 / ان يقتصر عملها على بث الروح الاخوية المسيحية بين الجماهير المسيحية والوحدة الشعبية المسيحية وادلاء اصواتهم الانتخابية للقائمة المسيحية في حالة توحدها وتركها للكوتة اللعينة التي اصبحت سببا رئيسيا في تفرقتنا وفي ارتماء البعض في احضان الاحزاب الكبيرة التي تسير هذه المقاعد الانتخابية وفق مشيئتها ومصالحها ....
ان هذه الامور مجتمعة قد يراها البعض صعبة المنال ولكن ارادة احفاد من قدموا آلاف الشهداء من اجل اثبات وجودهم قادرين ان يفعلوا المستحيل ... انني اعلم جيدا ان الاخوة في الاحزاب وحتى بعض القيادات الكنسية لا يستسيغون هذا الطرح الديني لانهم يعتقدون بانه سيساهم الى تحويلنا من اثنية الى طائفة دينية ولكن قناعتي الشخصية هي اننا لو بقينا لمائة سنة نحاول ان نتفق على تسمية اثنية واحدة لجميع المسيحيين العراقيين فلن نتوصل الى نتيجة مما سيؤدي الى زيادة انشقاقنا ويسهل الامور على الطامعين بنا وباصواتنا لاستغلالنا ....
- ثانيا / ان الاسماء الثلاثة التي ذكرتها لا تنطبق عليها بعض الشروط كالانتماءات الحزبية او المحسوبية على كنيسة معينة وفي مقدمتهم (انا) حيث انني محسوب على الكنيسة ليس بسبب انتمائي لها فكل المسيحيين ينتمون كل لكنيسته ولكن وضعي وموقع عائلتي في الكنيسة لا يؤهلني لتحمل هكذا مسؤولية التي كانت ستشرفني ... ارجوا ان اكون قد وفقت في توضيح افكاري لك وتقبل تحياتي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز بولص..ملك خوشابا..مع التحية

شكرا على ردك، ولكن بالرغم من تحفظك على الشطر الثاني من ردي، وهو حقيقة لا محال وهذا لم تكتبه انت فقط وانما اخرين من الكتاب اخوتنا الاثوريين العديدين ولا يحتاج لذكر اسمائهم. وهي حقائق دامغة..
وقد كان ردك مثاليا وعظيما على الردود الاخرى ، فان الذي يريد وحدتنا، فلا تتحقق من غير توحدنا مذهبيا ودينيا.. ولكن من يظهر نفسه وديعا وهو يرمي  لغاية اخرى، فانهم يريد ارجاعنا الى تاريخ ما قبل مائة سنة ونيف لتكرار تلك المآسي..ليس غير..تقبل تحيتي

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبد قلو المحترم : من اجل عين الف عين تكرم / ومن اجل قضية الف قضية تؤجل .....
هنالك اسبقيات توضع لكل مناحي الحياة ومن ضمنها السياسية وبما اننا نمر كمسيحيين عراقيين بكافة مسمياتنا باكثر الظروف تعقيدا فما علينا الا ان يكون عملنا مركزا كاسبقية اولى الى وحدتنا لانها المنفذ الاهم في خلاصنا وانت تعلم جيدا كما يعلمها اي متتبع للشؤون المسيحية في العراق كيف يتم استغلال انقسامنا لغير مصلحتنا من كل الذين يدعون بانهم شركاء معنا في هذا الوطن , انهم يريدوننا شركاء كسادة واهل الذمة ويستخدمون من اجل تحقيق مآربهم كل امكانياتهم الترغيبية والترهيبية وما نسمعه من كلام معسول ومنمق منهم ليس الا ذر الرماد في العيون وللاسف الشديد هنالك من ابناء جلدتنا ومحسوبين علينا ينفذون اجندة هؤلاء طمعا بالفتات الذي يتلقونه منهم .... لا حياة لنا الا بوحدتنا في ...... تحياتي