المحرر موضوع: الاساقفة الجدد والبيت الكلداني القومي  (زيارة 3028 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جولـيت فرنسيس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاساقفة الجدد والبيت الكلداني القومي
كان اليوم الحادي عشر من شهر كانون الثاني سنة 2014  التي استبشرنا بها  خيرا  يوما جديدا للكنيسة الكلدانية وبدورها لكل الكنائس وبدورها لتنظيم البيت الكلداني في العالم كله ,فاذا كان قومنا في اي مكان فرحا منظما و مؤمنا بالمسيح عندها يكون كل اهل البيت الكلداني ومحبيهم والمقتدين بهم متميزين ومرتبين لاننا أعضاء  في جسد واحد في جسد المسيح الذي يوحدنا كلنا  بكنيسة واحدة  لها نفس الجوهر,هكذا  كان شعور كل  سورايا وعراقي وامتايا وايتانايا شريف  بالفرح والترنيم لله  في ذلك اليوم, كانت  اعظم بشرى  لكل الطوائف لاتقدر بثمن  ولكل شخص يحب الخير والعطاء والمحبة والوحدة  والخدمة  ,لاننا نريد ان تكون كل الكنائس ثرية  بالاساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والايمان  لتاثيرهم الكبير على الجماعة فان جرحنا يكون عميقا في حالة الاعتداءات على كنائس سوريا مثلا او في افريقيا او في اية دولة  من الارهاب ,

 فقد  جاء في  صفحة بطريركية بابل للكلدان في العراق والعالم  والتي نبدا نهارنا يوميا  بالاطلاع عليها اولا ما يلي :
وسط اجواء الفرح والبهجة وبحضور الاساقفة الكاثوليك وسعادة السفير البابوي  والكهنة والراهبات في ابرشية بغداد  اعلن البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو  ظهر يوم 11 من كانون الثاني 2014 عن اسماء الاساقفة الجدد الذين انتخبهم السينودس الكلداني المنعقد في بغداد في 5،10 حزيران 2013  .وهم كل من الاب د.يوسف توما مرقس الدومنيكي رئيس اساقفة ابرشية كركوك والسليمانية والاب حبيب هرمز ججو النوفلي رئيس اساقفة ابرشية البصرة والاب سعد سيروب حنا معاون بطريركي  واسقف فخري للحيرة   كما تم قبول المطران باوي سورو في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية.
هذا اعلان عظيم يدبر  فيه بطريرك الكلدان ,البيت الكلداني في كل مكان لانه قبلها رتب بيتنا في دهوك وزاخو حين عيّن المطران ربان الجزيل الاحترام مطرانا لدهوك وزاخو الحبيبة , وسيعقبها ابرشيات اخرى في العالم كله بقوة الروح القدس و بطريقته الخاصة  الايمانية الحكيمة  مع كهنته العظام  الذين يطيعون ويستجيبون , فمن هو الذي  حافظ على الكلدانيين هنا في اوربا ؟ ومن سأل عنهم ؟ومن عمدهم وكللهم وناولهم وزوجهم ودفن موتاهم ؟غير الكهنة والكنيسة فالكاهن يجمعهم ويسجلهم ويزورهم وينعم عليهم بسر الافخارستيا  القداس حيث الذي يحضره ويشترك به لم يعرف كم من نعم الله تنعم عليه, ولوجود الكنيسة الكاثوليك هنا  لم نشعر بغربة الكنيسة  بصراحة مثل غيرنا  والمشاكل اقل  لامجال لذكرها, نرجو الله ان  يحفظ البابا المحبوب  بابا روما مار فرنسيس الاول  راس هذه الكنيسة . فالكاهن في كل مكان موجود فيه يبدأ بالترتيب مع العلمانيين والخدام  باللجنة والجوقة والشمامسة والاخويات  والشباب  والشابات والاطفال واللمة, وهكذا في كل دول العالم في امريكا  واستراليا وكل بلاد الانتشار بفضل الكنيسة و الاساقفة والكهنة والمؤمنين المحبيبن لامنا العذراء وابنها يسوع حافظوا على جماعتهم وايمانهم ولغتهم وطقوسهم وعاداتهم وصلواتهم  نحمد الله على تزايد المسيحيين هناك.الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية  لن ولم تترك  ابنائها وماتركتهم يوما واينما انتشروا وهاجروا وبفضلهم خففوا من  الام كل من ذرف الدموع  الحارة الحزينة عند ترك وطنه واهله واقرب الناس اليه  وبفضل الكنيسة احتضنت الايتام والارامل والفقراء ضحية السياسة والحروب, وفي الكنيسة فتحت دورات التعليم المسيحي و الكومبيوتر واللغة والخياطة والموسيقى وغيرها . وستبقى حية  الى الابد  ابواب الجحيم لن تقوى عليها وهي دعوة  لتقوية الكنيسة بكل السبل وباعطاء كهنة ورهبان واهبات من الابناء  ,

 فالبطريرك مار لويس ساكو  يبشر اليوم القوم الكلدانيين في كركو ك ها قد وافق البابا الاعظم على تعيين الدكتور الاب  يوسف توما الكاهن والباتري و الاسقف معا و الخبير والمدبر لكم في هذه الظروف الصعبة و مدافعا عنكم في كركوك ومعلما ومرشدا ومبشرا بالانجيل وتعاليم المسيح  بالخير والمحبة والسلام والتعايش وحب الاخرين .. هؤلاء الذين اضطهدوا ولعدة سنين  ولازالت الكنيسة   الحمراء في كركوك  شاهدة للعيان وترابها الاحمر المصبوغ بلون دماء الشهداء الذين قتلهم طهمزكرد  وشاهد الاعجوبة بصعود تلك الارواح بالسلم السماوي الى العلى فامن وصار مسيحي ولازالت كنيسته العظيمة الجاثمة على أعلى تل هناك اعظم اثر في كركوك مع الشهيدة شيرين (مسكنتة) شفيعة للكلدان , كركوك التي كانت  يوماعامرة بكراسي عديدة للمطارنة ولم يبق غير كرسي واحد وها بابونا الفاضل يوسف توما يستلمه اسقفا  خادما على خطى الخادم الاكبر يسوع المسيح  لهذه المحافظة ومحافظة السليمانية بعد ان اعطت بطريركا للكلدان ولكل العالم وانها ابرشية نشيطة مؤمنة  وتتقن التركمانية لغة الام والسورث والكردية والانكليزية و العربية . وهكذا مع ابرشية البصرة العظيمة  مع الاسقف حبيب  هرمز النوفلي الذي جاء من تلكيف الغنية بالزراعة والمحاصيل و التي كانت  يوما ماوى الفقراء ومنقذة لهم وخاصة عند الحصاد ولازالت  قوية بابنائها وعطائهااينما انتشروا وها هو المنقذ والمرتب ولدها عندها,  وابرشية بغداد العاصمة والبطريركية  مع الاسقف الشاب سعد سيروب الدارس للفلسفة هذا الاختصاص الغريب  كان الجميع يستغربون من هذا المجال ولكن كان عنده رجاء بأنه سياتي هذا اليوم حيث بفلسفته وعلمه وخبرته يقود ابناء كنيسته الى بر الامان انشا الله  في مهمته هذه . وأما المطران مار باوي سورو سميته شخصية المحبة والسلام وهو بعمله هذا يعلم الجميع معنى الوحدة بعلمه اللاهوتي ونظرته البعيدة الى الامور في امريكا,ويعلمنا ان نحب ونشعر بعمق  باخواننا السوراي .هكذا الاساقفة الاربعة اعطوا زخما قويا  ورجاءا عظيما  لكل مؤمن ومسيحي في  العراق والعالم  ,بالصحة والقوة والخير والتمام والمشورة  يارب لتكملة المشوار الروحي.
نلاحظ عبر التاريخ ,الذي حافظ على الوجود المسيحي في الشرق هو الوعي والخبرة  واحترام الاخر و حب العيش المشترك  معا بسلام  ومساواة و احترام حقوق الجميع  لدى رجال الدين المعتدلين  والمسؤولين في صنع القرار من الاسلام والمسيحيين ,يقول المثل لو خليت قلبت ففي العراق يوجد الان الكثير من الخيرين الذين يحبون التنوع والفسيفساء  من الشعب يحترمون الاديان والقوميات والاقليات  ويحبون وجودهم حتى في الاقليم و سيبقى هذا الوجود بفضلهم و بقوة الله  اما فلان سيد او فلان ملاّ او فلان كاكة او فلان رئيس او فلان اسقف .

  ليخرج من هذا البيت الكلداني المنظم  الكنسي  اذن كل ماهو خيّرومفيد وكل وظيفة تبني وكل شخص علماني يعمل بنفس الخطة والنهج ومنهم المعلم والطبيب والمهندس والعامل  والكاتب والناشط والسياسي والخ ..لنتوقف عند الاخير وتاثيره على القومية  والحقوق والدين  كما يتمناه الكلدان للحصول على  المكاسب  في العراق وطن الجميع, الكل مدعوون  للدخول في الانتخابات القادمة لانتخاب النواب المخلصين الوطنيين والامناء لخدمة المسيحيين اولا ثم الكلدان, والكلدان اذا نهضوا  فان نهضتهم  ستكون عظيمة او الانتظار  الى مئات اخرى من السنين الى ان يفوزوا دعاة القومية ويرتبوننا .

 (لايرحمون ولايخلّون رحمة الله تنزل)  اخترت هذه المقولة التي  تنطبق على البعض من جماعتنا الكلدان اليوم في مجال السياسة ومعاناة البعض من عدم تطبيق القرارات في المؤتمرات الكلدانية التي توصلوا اليها  وافشالها من قبل البعض او من اخرين اعداء لهم  , هل بسبب الانانية؟ام الخيانة؟ام الغيرة ؟  وغيرها ,عندما ينشط احدهم من الكلدان نرى الانتقادات والاتهامات تاتي من كل صوب حتى يقللون من شأنه والذي هو حر في الترشيح والانتخاب والحزب والعمل  في السياسة مثلا  الشيخ ريان عندما سالنا عمنا كوكل عنه  تبين بانه من القوش واحد ابناء شعبنا ويريد مصلحة الكلدان  ولا يمثل  احدا ورايه مشجع ومعه السيد حبيب تومي, كثرالكلام عن الشيخ ,او ليس الكثير من شيوخنا يسمون بالحجي؟ فالحج ليس للاسلام فقط  ولا الشيخ ولا العشيرة والرئيس والنائب . فهذا رايه وصيغته  يارب وفقه في عمله اذا كان لمصلحة المسيحيين اولا ومن ثم الكلدان   , و اسماء اخرى نتمنى لهم التوفيق كالاعلامي نوزاد حكيم والسيد ناصر عجمايا والسيد  عبد الاحد افرام مرة تكلم عن الخمور في مجلس النواب كان قد ابهر الجميع واعجبنا بكلامه في وقتها  وشخصيات اخرى ذكية  تعمل  في الساحة  ونشطة وتحب الوصول وتعرف التعامل مع ذلك ينتقدوهم الناس   , فعلى الكلداني ان لايهتم بكلام الناس الذي (لايقدم ولا يؤخر  ) ويفشل المؤامرات التي تحاك ضده  ويتعلم سر هذه المهنة التي اصبحت اليوم مقلقة وخاصة في بلداننا في الشرق كما نقرا ونسمع ونشاهد  انه شئ مؤسف حقا  ,بينما  البابا وغبطة البطريرك  يشجع الدخول في السياسة لانه هكذا تتطلب الامور اليوم وفوز اية قائمة مسيحية هي فخر للجميع لاننا اقلية اصلا ,

كانت امنيتنا الواحدة الموحدة ان تكون قائمة واحدة فقط خاصة بالمسيحيين  تنزل وتكسر الدنيا  لانه اذا لم يتعاونوا ويتفاهموا  كالعادة لم يحصلوا اية  حقوق اخرى وسيخاطبون يا متفرقين الواحد ياكل لحم الاخر هذا كلداني وهذا اشوري وهذا سرياني وارمني وغيرها لاحكم ذاتي ولامحافظة ولا هم يحزنون ,اين هوضميرهم الاخلاقي الحي الذي لايقبل الحوار والتفاهم والاتفاق ؟والى متى يبقى البعير على ........,
 
  اسمع الكثير من الشباب الدائم يعني الكبار  يقولون (الا ليت يعود العمر والصحة والفكر)  حتى ياخذوها من الشباب لان ظروف السياسة احسن في الوقت الحاضروالذي يعمل و يسافرويفكر و يتعاون و يرشح  وينتخب ويسير على الدرب فلابد ان يصل يوما فمن جدّ وجد معروفة   .

        .                  جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا