المحرر موضوع: مختص باللغة المسمارية: سفينة نوح غير موجودة والبابليون بنوا مثلها قبل 3770 عاما  (زيارة 1463 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

شفق نيوز/ ذكر عالم آثار بريطاني مختص بقراءة اللغة المسمارية أن سفينة نوح غير موجودة وان البابليين بنوا مثلها قبل 3770 عاما، فيما زعم ان خلاصات الألواح الطينية التي اكتشفت "ستهز" عالم المؤمنين بخلق الكون والباحثين عن سفينة نوح.

وقال عالم الآثار و الخبير في المتحف البريطاني "آيرفنغ فينكل" في تقرير صحفي تابعته "شفق نيوز" انه مقتنع بنسبة تفوق 100%  لا وجود لسفينة نوح، مشيرًا إلى  عثوره على لوح طيني بابلي، حُفر فيه 60 سطرًا  بالكتابة المسمارية التي يعرف قراءتها مع عدد قليل من العلماء في العالم، تتضمن شرحًا وافيًا لكيفية بناء هذه السفينة.

واضاف إن "اللوح الطيني يسرد قصة السفينة في نص أقدم بكثير من روايات الكتب السماوية"، مبينا أن "مؤلفي الكتاب المقدس استندوا إلى روايات قديمة اطلع عليها احبار عبرانيون خلال نفيهم إلى بابل".

واوضح ان "السفينة بحسب النص المسماري قارب دائري، مساحته 3600 متر مربع، مصنوع من الحبال على شكل سلة عملاقة بأضلاع من الخشب لتقوية هيكلها، ومطلية بالقار من الداخل والخارج لمنع تسرب الماء اليها"، مبينا ن "هذا المركب نسخة عملاقة من سفينة يعرفها البابليون حق المعرفة، وظلت تُستعمل في العراق حتى اواخر القرن العشرين لنقل الأشخاص والدواب عبر الانهار".

واشار فينكل الى اعتقاده ان "التفاصيل المتعلقة بحجم السفينة على وجه الدقة واستعمال نوعين من القار، وكمية الحبال المطلوبة إلى آخر ميليمتر، أدلة ليس على وجود سفينة كهذه فحسب، فمن كتبها أضاف تفاصيل تهم اشخاصًا يتقنون بناء المراكب".

وتابع التقرير ان "نصوصا مسمارية عُثر عليها في الشرق الأوسط في القرن التاسع عشر تتحدث عن طوفان وتوجيه الله لرجل واحد أن يبني سفينة ينقذ بها نفسه وعائلته وجميع الحيوانات، وهي نصوص كان واضحًا انها اقدم من قصة النبي نوح في الكتاب المقدس".

وتابع فينكل أن "الألواح الطينية من أهم الوثائق الانسانية التي اكتشفت في التاريخ، وخلاصاتها ستهز عالم المؤمنين بخلق الكون والباحثين عن سفينة نوح، حيث يعتقد كثيرون بحقيقة النص الحرفي لرواية الكتاب المقدس، والبعثات التي نُظمت بأعداد لا تحصى للبحث عن بقايا السفينة".

واضاف أن "سفينة نوح لم توجد ذات يوم، وليس هذا فحسب بل أن الذين يسعون للعثور على بقاياها يبحثون في المكان الخطأ، فخريطة البابليين لا تبين وجود السفينة باتجاه الهضبة التي اصبحت تُعرف لاحقا باسم جبال أرارات، ولكن أبعد منها".

يشار الى ان اللوح الطيني المكتشف الذي يتضمن تصميم السفينة سيعرض في المتحف البريطاني مع مجموعة المتحف من الرُقم والألواح البابلية، بما فيها أقدم خريطة للعالم رسمها العراقيون القدامى.