القوات الاميركية تتصدى للشبكات الايرانية والسورية في الداخل العراقي

[Sabah Yalda]

القوات الاميركية تتصدى للشبكات الايرانية والسورية في الداخل العراقي[/color][/size][/b]

واشنطن - جويس كرم     الحياة     - 12/01/07//

شـــدد المســـؤولون الاميركيون امس على ضرورة احلال الأمن في بغداد وملاحقة «كل المعتدين على القانون» و «توجيه ضربات عسكرية لشبكات تنقل أسلحة أو مقاتلين من ايران وسورية داخل العراق».

وأكد رئيس هيئة الأركان في القوات الأميركية بيــتر بايس أن التصدي لأي امـــــدادات ايرانية أو سورية لمجموعات في العراق سيحصل داخل الأراضي العراقية وضد الشبكات المرتبطة بهذين الطرفين.

وفي مؤتمر صحافي عقدته وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس ورئيس هيئة الأركان في القوات الأميركية بيتر بايس في البيت الأبيض، رفض غيتس اعطاء جدول زمني لمهمة القوات الاضافية الى العراق.

وشدد على انها تعتمد «على سير الأمور وسرعة احلال الأمن في بغداد.»

وقال المحلل الدفاعي في معهد بروكينغز مايكل أوهانلون في جلسة استماع أمام الكونغرس، أن الادارة ستسعى الى اعادة الوضع الأمني الى ما كان عليه العام 2003 بعد سقوط النظام، ووقف الاقتتال المذهبي الدائر في العراق.

وفصلت رايس من جهتها الخطة السياسية المطروحة في استراتيجية بـــــوش، المبنية على حشد تأييد دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن لدعم الحكومة العراقية، اضافة الى دعم تركيا في مناطق الأكراد.

وسيوازي هذا الدعم، المسار الأمني في العراق، تمهيدا لاعادة احياء عملية المصالحة والتوصل الى الاتفاق على قوانين الفيديرالية وتـــــوزيع عادل للنفط بين محتلف الأطراف العراقية.

وانتقدت رايس تصرف دمشق وطهران ودورهما «المدمر على الساحة العراقية».

وأشارت الى أن الرئيس بشار الأسد رفض دعوات من قيادات عربية لتغيير هذا التوجه، مشيرة الى أن

«تغييراً كهذا يجب ألا يكون مشروطا بمكافأة» وأكدت أن وشنطن «ستدافع عن مصالحها ومصلحة أصدقائها في المنطقة».


http://www.daralhayat.com/world_news/americas/01-2007/Item-20070111-12265dae-c0a8-10ed-00fb-2d534e4bd2b9/story.html[/font]