المحرر موضوع: الاستاذ (يلدا نيقو ابو كمال) شكرا لنهاية درس الخوف  (زيارة 1613 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3069
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذى العزيز يلدا نيقولا ( أدا نيقو أبو كمال )
شكرا لنهاية درس الخوف

وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن


فى بدء هذه الكلمات اسمح لى يا ايها المربى الفاضل الذى كنت لنا خير ونعم المعلم ولزملائى الطلبة،  نعم المربى ،هكذا كنا قد بدئنا عهدنا الجديد معك ، مع معلم جديد ومرحلة جديدة، لا.... ( الطويلة) لا خوف بعد اليوم فقد انتهى عهد الارهاب ، فقد جاء معلمنا يلدا نيقو، فلا ضرب الرؤوس بعد اليوم  فى الصبورة ولا النقر بالوسطى على رؤوس الاطفال الطلبة الصغار، ولا الضرب على ألاصابع بالمساطر الحديدية ولا على مؤخرات ألطلبة بالاحذية الطنبورية، لا صياح ولا زجر بعد اليوم.. اسمح لى ان اقبل راسك واتضرع للرب ان يمدك بالصحة والعافية والعمر آلمديد ولك ولكل من علمنى ودرسنى حرفا، شكرا للجميع
فى الواقع كنت اشاهد مجموعة صورفى فيس بوك من صور لعنكاوا القديمة، فلفت نظرى الى صورة جماعية لاساتذة اجلاء فى ثانوية عنكاوا للبنين ويظهر فى الصورة الاستاذ القدير  (ادا نيقو) الذى درسنى مادة الحساب فى الصف السادس الابتدائى فى مدرسة الحكمة الابتدائية  فى عنكاوا ذلك اثر الفشل الكبير الذى حققه المعلم السابق الاستاذ القدير(ب .پ .ك) لطلابه فى السنة الماضية فى امتحان البكلوريا الذى كان هو نفسه يدرس الخامس الابتدائى فنقل واتى بمعلمنا ألجديد لمادة الحساب وهو الاستاذ ( ادا نيقو)، فقد تم ايضا تكليفه  ونسب لاحقا لتدريس مادة الرياضيات فى ثانوية عنكاوا للصفوف الاولى ألمتوسطة يظهر بجانبه  فى الصف الاول من الواقفين من يسار الناظر استاذنا القدير المحبوب (سليم متى سولاقا) واستاذى العزيز (هرمز اسحق) استاذ اللغة الانگليزية والمرحوم الاستاذ ( عبدالمسيح الله ويردى ) رحمه الله مدير الثانوية وهو الرابع  وكذلك الاستاذ القدير ( نظام دهام ) مدرس الرياضيات كذلك استاذى القدير المحبوب (جبار دنحا گليانا) له موفور الصحة والعافية  وهو السادس من الواقفين  فى السرة الاولى ، وفى السرة الثانية  وفى وسط الظاهرين الثانى من يسار الناظر الاستاذ (عباس) مدرس اللغة العربية وكذلك الاستاذ القدير(حسام امين) استاذ اللغة العربية  الرابع الظاهر فى الصورة  وقد اصبح فيما بعد امين سر للمجلس التشريعى لمنطقة كوردستان ، كذلك فى السرة الثالثة من يسار الناظر الاستاذ  القدير (صباح)  الذى كان يدرس مادة الرسم والسيراميك والفنون وهو خريج جامعة موسكو وكذلك كاتب ألمدرسة ألسيد (نورى) وكذلك الاستاذ المرحوم  (عبدالكريم) أستاذ مادة الاحياء، كما يظهر ألاستاذ القدير المحبوب  (منصوريوسف خوشو) أستاذ مادة الانگليزى والاستاذ القدير(سليم بطرس) أستاذ ألتاريخ فى اقصى يمين الناظر فى الاعلى.
لهذه الصورة ذكريات جميلة حقا
  فى الواقع لا يخص تعليقى مع ذكرىات  هذه الصورة  وهى فى ثانوية عنكاوا وإنما لما قبل الصورة وأنا طالب فى ألمرحلة الابتدائية من احداث مرهبة مؤلمة مخيفة بالنسبة لطالب لايعرف مواجهة الموقف والتخلص ومن أرهاب معلمه الذى كان يسمى ( مربيا ومعلما ) لكنه فى الواقع كان عمله لا يتعدى ممارسة ارهاب الاطفال الصغار  بما يعنيه هذا المصطلح السياسى مع عميق احترامى لباقى استاتذتى الكرام الذين كانوا يستخدمون الاسلوب التربوى فى التعليم ، فكم اتمنى ان يعود الزمن للوراء لاتصرف بما يمكن ان  ادافع عن نفسى واصد الارهاب بما يكمن صده من قبل ممارسيه من المعلمين ومن إن المجتمع يحسبهم اباء تربويون لطلابهم  فى الابتدائية الذين يجب  يكونوا مربين حقيقيين للتربية   ولم يكونوا ابدآ ، لما ينسجم وعقلية  الطفولة و المرحلة الابتدائية ولكن للاسف كان الكثيريين من المعلمين  يرهبون الطلاب بالعصا والضرب المبرح والمساطر الحديدية و يزجروهم باصوات وصياحات عالية .. لى ذكريات معها واه من بعضها.
لم اكن فى الحقيقة طالبا متفوقا فى درس ألحساب عكس باقى ألمواد مثل أللغة العربية وألانگليزية وألكوردية  وألاجتماعيات وألعلوم وألرسم فقد كنت متفوقا بهذه المواد خلا درس ألخوف أللعين وهو درس الحساب الذى زرع  فى نفسى الخوف وعقدة كبيرة لحين وصولى الى الصف السادس الابتدائى، فقد تدهور حالى بعد ان جائنا استاذنا القدير ( ب. پ.ك) الله يعطيه الصحة وطول العمر معلما ليدرسنا  مادة الحساب مصاحبة بالارهاب والخوف وكانت اولى بداياته الضرب والنقر بالوسطى على رؤؤس الطلبة  ألصغار وكذلك قلع الاذان، و ألضرب على مؤخرات الطلبة بركلات بلا ادنى ذرة من الظمير تجاه الاطفال لما سيحصل لهم من لربما كسر أو اعاقة و أذية ، فذلك لايهم لانهم ماداموا ليسوا اولادهم ، فالاهم هو إن المعلم يؤدى ساعاته فقط ويذهب لزوجته فهى تنتظره .
غالبا ما كان المقصود  يلبس الموديل من الحذاء الرفيع وكان فى زمنه له رواج كبير(كشخة) وكان موديله  يشبه آلحذاء الذى كان يلبسه أبو ألقاسم ألطنبورى ألشهير فيضرب الطفل بحذائه ليرفعه  نصف متر إلى الاعلى  كضرب  كرة القدم  أو كان يمسك بشعر رآس ألطلبة من الخلف ويضرب رؤوسهم  فى الصبورة أو معاقبة الطلبة بعشرة ضربات على كل يد بالمسطرة الحديدية واحيانا كان يتم ألضرب على وجه اصابع أليد وليس على الكف فى الشتاء القارص، اما ابناء المعلمين فقد كانوا اولادا منزلين من السماء حتى خطئوا فالعقوبات كانت لا تشملهم كان لهم استثناءات لانهم اولاد المعلمين ، اما باقى الطلبة  فيحق للمعلم ضربه وصفعه وركله وقلع اذنه كمن ينتقم لفعل ما وكما يشاء هو  فلا محاسبة من مدير المدرسة او الوزارة فهما اذنان اصمان وعينان اعميان لا يسمعان ولا يران ولا يتابعان، فيومها  فلم تكن أساليب تربوية  فى التعليم كما يبنغى ان ينتهجها ألمربى مع طلابه  وعلى اثر هذا الفلتان اللاتربوى لابل الفوضى والارهاب تحت شعار (التربية والتعليم)  قد ترك العشرات من الطلاب لربما كانوا متفوقيين فى دروسهم ، فتركوا مدارسهم بسبب الخوف والارهاب من هكذا معلم  الذى كان يستهتر ويتلذذ بضرب الطلبة حتى النزيف وقلع الاذان وسب الاباء، فهذا لا يعد إلا استهتارا وخارجا عن الاخلاق التربوية والتعليم ولعن الله هكذا تربية وهكذا علم يكون بهذه الطريقة اللااخلاقية الذى كان سائدا فى المجتمع يضع المعلم بمثابة المربى لاولادهم،
هكذا كانت التربية والتعليم وهكذا كانوا معظم المعلمين يعلمون طلابهم ،بهذه الصيغ الارهابية الهابطة ،المضحك المبكى إن وزارتهم تسمى  (وزارة ألتربية)، آساليب هابطة لا تنم على ابسط الاخلاق التربوىة والتعليم.   ..
غالبا ما كان درس الحساب هو درس الخوف  يقع هذاالدرس اللعين، الثالث من خمسة دروس فى اليوم ، يبدآ الدوام من الساعة الثامنة الى الثانية عشرة ظهرآ، فى هذا اليوم كان معلمنا قد اعطانا  واجبا بيتيا  لليوم التالى  لحل مسائل حسابية، فلم اتمكن من حل بعضها فتركتها، فدخل المعلم (ب . پ . ك) وبدآ يسال واحدا تلو الاخر وكان كل من لم يحل او قد حل بعضها كان يتلقى ما يناسبه من عقوبات ، فوصل الى حدى والخوف يملئ قلبى وسالنى فاجبته لقد حليت هذا وهذا فلم اتمكن ان احل الباقى. فما كان منه إلا وأن  مسك بى واخرجنى الى حيث الصبورة فصفعنى صفعة قوية لا يصفعها إلا المنتقم من عدوه ، لم يكتفى بالصفعة وإنما بعدها ضربات على كف يدى بالمسطرة الحديدية ومن ثم ضربة على موخرتى بذات المسطرة الحديدية  فبكيت وكنت آشهق من شدة الالم من الدرس الثالث الى حين خروجى من المدرسة رغم انه كان حاول اسكاتى والصياح والتهديد وكان يزجرنى بصوته العالى ويمسك بملابسى ويهزنى لكى اسكت ولكن دون جدوى، فالالم اقوى من أن اسكت وأنا طفل أتالم من شدة الضربة بالحديد فواصلت البكاء ولم اخرج للفرصة فى ذلك اليوم، وفى الثانية عشرة ظهرا دق جرس المدرسة  بانتهاء المدرسة وخرجنا، فى أثناء خروجى كان والدى ألمرحوم ألذى كان يعمل سائقا للاجرة بين عنكاوا وأربيل ينتظر خروج  زبائنه الشهريين من معلمي ألمدرسة  لكى يوصلهم بسيارته الى اربيل.. حاولت أمكانيتى ان أخفى نفسى وسط ألطلبة ألمغادرين وأنا لازلت أبكى فنجحت فى المرور ولم يرانى ولكن احد الطلبة الذى كان جيراننا فى المحلة الذى كان يتعرض كل درس حساب باستمرار وكأن معلم ألحساب  (ب.پ.ك) هوعلى موعد لنقر جمجمة الطالب ( ج. أ. أ) فى كل درس حساب فكان هذا ألطالب يتعرض للضرب بلا هوادة وبلا رحمة ولا حساب ولا ادنى ذرة من الظمير ومن دون سبب، ألا فقط إن معلمنا (معلم درس الخوف) قد تعلم ألنقرعلى راسه بالوسطى  كمن يتلذذ بذلك ، فتعقد المسكين رغم ان والدة الطالب كانت قد هددت المعلم (ب. أفندى) مرارا  بان تشتكى عليه لما يتعرض له طفلها فكانت تسمعته مختلف المسباب ولكن على ما يبدو ان المعلم  لم يكن يبالى بمسباتها فيواصل نقر جمجمة طفلها الصغير من دون تفويت يوما من دون ذلك ، ولبرائته وانتقاما من المعلم راح فقال لوالدى عمو حنا ان وليد يبكى لقد ضربة المعلم الفلانى .. فلحق بى والدى تاركا سيارته امام باب المدرسة وشاهدنى انا لازلت ابكى بكاء مريرا فسالنى من ضربك فلم ارد خوفا، فاخذنى بيدى معه وارجعنى الى المدرسة بالقوة  بينما المعلمين على وشك مغادرة المدرسة الى البيت ، فتوصل والدى الى إن المعلم (ب . پ. ك) افندى هو المعاقب واشتعلت معركة امام باب المدرسة التى كان بابها يواجه ومركز شرطة عنكاوا وتعالت الصياحات وتجمهر المارة وخرج مآمورمركز الشرطة  مستفسرا فوضح له والدى المرحوم  ما حصل فطلب  مآمور المركز تسجيل دعوى ضد المعلم وانا لازلت لا اتحمل الالم و اواصل البكاء بلا انقطاع، فطلب مآمور المركز احالتى الى المستشفى لربما هناك كسر فى احد العظام  او فى احد المفاصل ولكن والدى المرحوم اكتفى بتوجيه اللوم  له والصياحات تتعالى واللعنات توجه اليه .. فى اليوم التالى ذهبت الى المدرسة وكآن كل شئ عادى وجاء الدرس الثالث وهو درس (الخوف والحساب) درسان مدمجان فى درس واحد معلمه (ب.افندى) أألبداية هذه ألمرة كانت هكذا دخل المعلم (ب آفندى) الى الصف  فقيام جلوس جاء مباشرة وأخرجنى من مقعدى الطلابى  قبل ان يبدآ هو بشرح درسه ومن دون أية  مقدمات تذكر فاوصلنى الى حيث الصبورة وأمام الطلبة وصفعنى مجددا من دون مقدمات وضربنى ايضا عشرة ضربات على كل يد بمسطرة خشبية كانت ذو سن حديدى ذهبى بارز، لم اعرف هذه المرة سبب ذلك ولماذا هذا كله  فليس لدى واجب بيتى ولم احله ، فلماذا اذا يا ترى؟، فكرهت هذا المعلم وكرهت درسه وكرهت اسمه.
خرجنا نحن الطلاب من المدرسة فى الساعة الثانية عشرة ظهرا متوجهين الى البيت ومعى جارى الطالب الذى كنا ناتى  الى المدرسة معا، وبعض المعلمين من اهالى اربيل ينتظرون سيارتهم اى سيارة والدى الذى لم يكن قد حضر بعده وعلى بعد حوالى  ثلاثون مترا  شاهدت سيارة والدى فى طريقه الى عمله واوقف سيارته وسالنى مجددا ، فلم ارد ولكنه سال الطالب الزميل جارى الذى كان معى هل ضربه المعلم اليوم ؟، فرد الطالب نعم اول ما دخل ضربه من دون سؤال. فطلب منا نحن الاثنين ان نعود الى الوراء الى المدرسة ودخل  والدى الى مركز للشرطة وترجى من مآمور المركز مرة اخرى أن يخرج وقد خرج مآمور المركز فعلا وتناول والدى مفك ألاطارات المربع من سيارته وامام المعلمين ولكن مآمور المركز اسرع واخذه من يده وسحبه ، وكل ما اتذكره انه كان يقول له سجل دعوى ساسجنه حالا، ولكن والدى ألمرحوم ورغم الحادث والتجاوزات وزرع الخوف والركلات ، ابى أن يلحق الاذى بالمعلم المتجاوز وتركه مكتفيا بتوجيه اللوم اليه، لكن زوجته  المعلمة المرحومة (ح) كانت انسانة رائعة حقا وعندما عرفت بما يقوم به زوجها من تجاوزات واستعماله القسوة والضرب المبرح للطلبة، فجاءت رحمها الله  تزورنا  بعد ايام  فى البيت لتطلب الاعتذار واخذتنى فى حضنها وقبلتنى ومنذ حينها اصبحت علاقتنا مع زوجته اكثر من ودية حيث كانت تزورنا والى ان كبرت وكلما شاهدتنى قبلتنى واخواتى ايضا لكن العداوة بقت طويلا جدا وكلما كان والدى يلتقى به كان يسمعه كلاما مخجلا. وانتهت السنة بصعوبة بالغة جدا، فى هذا الوقت كان معلمنا (ب.پ.ك) يدرس ايضا درس الحساب لمرحلة الصف السادس الابتدائى البكلوريا وكانت نتائج الرسوب عنده مائة بالمائة فتقرر نقله الى احدى مدارس اربيل ولاحقا اعيد الى  مدرسة عنكاوا الابتدائية. فنقله من المدرسة كان فرحة لاتوصف، رحل من المدرسة ورحل الخوف والضرب والركلات.
حدث ذلك مرة اخرى ورغم اننى كنت طالبا متفوقا فى اللغة الانگليزية تعرضت للضرب بذات المسطرة الحديدية من قبل معلم اللغة الانگليزية عندما فشلنا فى السپيلنگ أو تهجى كلمة سوسر (ماعون ألكوب او ماعون إستكان ألشاى) فى كراس أللغة ألانگليزية ألذى كان أبطاله (سلمى وزكى  وليلى و يوسف).                                                                                                                            . .
اما القصص مع بقية الطلبة فذاكرتنى تملك ألعديد عن ذلك الارهاب الحقيقى الذى كنا طلابا بعمر الزهور نلقاه من لدن المربين  (المربين الارهابين)، فنقل المعلم (ب.پ.ك) وبلا رجعة ارتحنا منه فكانت فرحة ما بعدها فرحة واتى بمعلمنا الجديد القدير( يلدا نيقو، أدا نيقو)  له موفور الصحة والعافية والعمر المديد فقد كان هذا المعلم يزرع مادة ألحساب فى ادمغة الطلبة ويعلمهم ما فاتهم مما لم يتعلموه فى السابق،  فكان الطلاب يسالون بعضهم البعض ماهذا ..((ولك لك لقد حليت آلمسالة لوحدى)) فما هذا ألتغيير المفاجئ الذى حصل يارب ، لقد حلت البركات والنعم ولم احس إلا وانا طالب جديد  بقدرات جديدة وكذلك بقية زملائى الطلبة ايضا، لقد اصبحت لدى روح رياضية وشجاعة  معقولة فى حل مسائل الحساب وتمكنت ايضا من احفظ جدول الضرب أيضا الذى لم احفظه آبدا خوفا وارهابا ، لم اصدق نفسى ذلك فقد حلت بركات الاستاذ (يلدا نيقو) فلم اتذكر انه رفع يده على طالب ما أو صفع احدهم، فقد كان كاب وكمربى حقيقى للطلاب ، ونعم المعلم  ونعم المربى ونعم الاخلاق والتربية الذى يستحق ان يطلق عليه كل آلصفات ألتربوية الايجابية ويكرم لخدماته الجليلة ولحسن سيرته التربوية الرائعة المشهودة له، فنحن ندعو لك يا استاذنا الكريم ويا ايها المربى الفاضل يلدا نيقو ان يمدك الرب بالصحة وطول العمر ولافراد اسرتك جميعا.
محبتى لجميع استاذتى فى الابتدائية والثانوية فى عنكاوا وأربيل.