المحرر موضوع: من الذكريات المؤلمة : اليــــــوم ألأســــود [ 2 ]  (زيارة 1613 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هرمز كوهاري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
من  الذكريات المؤلمة :
 
                    اليــــــوم  ألأســــود
                      [ 2  ]

 
إإذا  هي  مؤآمرة .. إذا   سؤوها   أولاد   الشرموطة  كما يقول  اللبنانيون !....، ولكن  كيف  ؟  في وضح النهار .! .لم نسمع  ولم نصادف  مؤأمرة أو إنقلابا  بوضح   النهار  .وفي العطلة  وكل الناس ، العمال والفلاحون  والطلبة في بيوتهم وقت الراحة والإستجمام  والحزب  "والزعيم  الأوحد "  ينتظرونهم   فجركل يوم   لينقضوا عليهم حتى لا يُتهموا بأنهم  البادئين !  ويهيئ  كادره ليكون على أهبة الإستعداد  ولكن ليس في   وضح النهار ....وكما قال عبد الناصر  في حربه مع إسرائيل  في حزيران  سنة   67 "  إنتظرناهم  ياتوننا   من الشرق  ولكنهم أتونا
 من الغرب ..." وكان يقصد طائراتهم .
 
نُقل  عن  المرحوم محمد حديد  وزير المالية  والشخصية الثانية في الحزب  الوطني الديمقراطي  ،   رأي  عبد الكريم قاسم :  أنه لا  يريد  أن يكون  البادئ  بضربهم   بل  يريد   أن  يمسك   بهم   بالجرم المشهود  !! كذلك الحزب  كانت  خطته  أنه لم يكن هو البادئ ،  كما كانوا يقولون لنا  ونحن صغار  :إذا وضعتم  تراب على  العصفور فلا   يطير وتمسكون به  !!!  ولكن لو يكون البادئ  هل   يزيح عبد الكريم أولا أم يتركه ثم ينتظر لأن يقطف    ثمار النصر  كما فعل   في مؤآمرة الشواف   ويعود يضربهم  بتهمة  تجاوز على السلطة !؟ ولكن متى كان صاحب الدار يعرف  بتاريخ سطو  اللصوص  على داره .؟؟
 
نعم كانت مباغتة غريبة وعجيبة   بل  وذكية  جدا ،قطعوا  ( كيبل ) الإذاعة وبدأوا يذيعون من أحد الجوامع  أمسكوا بباب  المعسكر وأعتقلوا كل طيار شيوعي حاول التسلل الى طائرته وأعدموه  ، وقيل  ان عبد الكريم قاسم كان مهيئ  قائمة بإعتقال كثير من  الضباط  المشكوك فيهم  ومنهم العماش  تنفذ يوم السبت فعاجلوه بيوم الجمعة  ..!
 
  تمكنوا  من أصطياد   كل القادة  كصيد  الحمام !    في بيوتهم   أو أثناء التسوق  ومنهم في ملابس النوم   وفي مقدمتهم  الشهيد  جلال الأوقاتي   قائد القوة الجوية العراقية  وأمل الجيش والحزب بقدرته وإخلاصه  وهذا العملاق  لم  يحتاجوا للتخلص منه  سوى  بعض  الأنفار  وبدم بارد  من زعاطيط  البعث بدون معركة أو مقاومة أو ..وكذلك  الشهيد جورج تلو  وغيرهم .
 
في السبعينات  تعرفت  على  أحد   أولئك  القتلة   ( عدنان داوود القيسي ) وكان  من الصدف أن نكون في دائرة  واحدة   ( كلينا   مدراء  أقسام )  كان بيننا  نوعا   من  الإحترام المتبادل     بحكم الوظيفة   ، وكان أنسانا رزينا   لمّحتُ  له  يوما  بالموضع    لم ينكر  التهمة   بل  قال   لي  بكل صراحة :" الأخ   هرمز  كنت ملتزم   بتنفيذ   أوامر الحزب ولو أمرني   الحزب  بقتل  والدي أو والدتي  لما ترددتُ  لحظة "!!
 
لا أعتقد  بامكاني أن أصف حالتنا في تلك الساعات وكيف قضينا  تلك   الليلة  بطولها   وثقلها   ولم أعرف هل نمنا أو بقينا   ساهرين  . وأعتقد   لو كان مكاننا   الكاتب الفرنسي  أناتول فرانس  أو أغاثا كريستي  الإنكليزية  أو تولستوي  الروسي لما تمكنوا  تصوير  شعورهم   وقلقهم .وحالتهم   تلك   لقرائهم  فكيف لي  أن افعل أنا ولا أملك   لغة  قصصية أو روائية   !!
 
ولكن بمن افكر ب ..ألياس  القائد  النقابي والشيوعي   الخطر  و.أحد الموقعين   على طلب  تأسيس الحزب الشيوعي  أي أنه    مستهدف   في كل الأحوال .هل  يمكنه أن يختفي أو يهرب  كيف ؟  ولكنه  رفض الهروب وقال   لمن وفروا   له  الهروب  والإختفاء  قال  لهم هذا يوم   العمل  !، القيادة  لا  تهرب   من المسؤولية   والجندي  لا يهرب من المعركة  !  علمت  بهذا   بعد خروجي من المعتقل .
 
وهم قلقون    على   سمير  شقيق زوجتي  المهندس وضابط الإحتياط  خرج من البيت  للإلتحاق  بالمقاومين  ولم  يعد   الى البيت   هل أعتقل  أو.. و سلوى  أخته  طالبة في  كلية الطب   لم تلتزم    بالإضراب البعثي   وشيوعية أو صديقة  للشيوعيين  معرضة للإعتقال  .. وعبد  الرحيم أسحق (  أبو سعد  )   عديلي  الذي اتهموه   على صفحات جرائدهم  بأنه  أحد  "  ابطال " حوادث  كركوك    وهو موضوع  حقدهم..
 
   كان الشيوعيون قديما    يختفون  أياما  وشهورا في  بيوت الأقارب  أو الأصدقاء    أما اليوم فلم .يجرأ   أحدهم    أن يلتجئ  الى  اقرب المقربين  اليه  ليكون سببا  في إعتقالهم   وربما   قتلهم  تنفيذا للبيان  المشؤوم    رقم    [ 13 ] الذي تجاوز كل القوانين والأعراف    الدولية     ب ( إبادة  الشيوعيين  ومن  يأويهم  ) ! وهكذا إعتقل الياس  في بيته الحزبي   مطمئن  بأن أحدا  لايعرفه  إلا القادة ..والقادة  كيف يمكن  أن يعترفوا .؟  .
ولكنهم  إعترفوا وجاء احدهم مع  الحرس القومي  لأن  التعذيب كان  بصورة  لا  يحتمل  ، قد يحتمل  الإنسان  الموت  رميا بالرصاص أو شنقا و لا يتحمل  نوعا من التعذيب  الوحشي  عليه أو على زوجته   !! بدليل  أن بعضهم كان يتوسل  بأولئك  الذين تجردوا  من كل ما يتصف بالإنسان والبشر ان ينهوهم  ويرتاحوا من  ذلك التعذيب  الجسدي والنفسي  ولكن  ليس قبل  أن  يحصلوا منهم الى آخر معلومة  عن رفاقه ...ولهذا  قال لهم    الياس:  لن  تحصلوا  مني  على  اي  شيئ  كفوا  عن التعذيب  وابو سعد اعتقل   في بيته مع أهله .علمت هذا بعد خروجي من الموقف .
 
صباح  اليوم   الثاني  لم نعد نفكر بوعينا   ولا بعقلنا  لم يعد لنا القدرة على التفكير ، بالماضي   والأخطاء أو الحاضر كيف سستتطور الأوضاع ومن سيبقى ومن سينتهي أو يقتل  أو يسجن  ، لم نعد نفكر  بالمستقبل ألا  باليوم وغدا  وبعد غد   وأصبح  التفكير  بالمستقبل شيئ من  العبث   حيث لم نتصور أن يبقى  لنا مستقبل !!!
 
يوم  السبت  مساءا كانت نهاية  " الزعيم " نهاية مأساوية مع  الشهيد المهداوي  ومن كان معها لم نتمكن من مشاهدتهما لبشاعة  المنظر ، يوم السبت  لم   أداوم  بالرغم من توجيه  نداءا  لكل الموظفين  للإلتحاق   بدوائرهم  للقبض على كل شيوعي أو صديق للشيوعيين  أو كل  ديمقراطي  يساري  ومنهم من يريدون إحتلال موقعه الوظيفي ليس  الا ..
 .صباح يوم   الأحد    توجهت  الى  بيتنا في  الجادرية  بوحدي وبقيت  زوجتي في بيت أهلها .. لأطمئن   على الوالدين   المسنين   المساكين  الذين أوصلناهم  الى حالة لا يحسدون   عليها سالتْني   الوالدة   ما القضية ؟   ماذا عن أخوك ؟  ووووو أما
الوالد    فكان  يمتلك  أعصابا  حديدية لآنه مر ( بسفر بلك )   وذاق ويلاتها  وسيق عدة مرات جندي   إجباري وراي  امام  عينيه   إعدام   الجنود  بالجملة   لمجرد مرضهم  أو تعبهم في الطريق !!!  ومع هذا كان أحيانا يبكي في داخله دون أن يشعر أحدا به. ..
بدأت أحرق بعض الأوراق والكتب ولكن دون جدوى من كثرتها  ...ذهبت الى  بيت صديق  قريب علينا  وعلى  خطوات  ،  المرحوم الإستاذ  جورج حبيب الخوري ، كان مدير مصفى الوند   فصله الزعيم الأوحد  لأنه  ديمقراطي  يساري !!   سالت عن أبن أخيه  حارث ...الشاب الشيوعي المتهور ...قال ..عندما  سمع بالمؤامرة خرج   ولم  نعرف مصيره  .الى الآن ! ، .وبعد أن تناولنا  القهوة ..رجعت الى  البيت  ولم تمر دقائق ألا  وسمعت طرقا على  الباب  الخارجي  وعرفت حالا   فرايت أحد الموظفين من القسم الذي كنت مسؤولا عنه  وهو " أحمد  الحلي " رجعي أسلامي متخلف . وكنت أتصور  جاء   ليدعوني  الى  الدوام  لإلقاء القبض علي هناك .وصاح علي :
"  استاذ  هرمز فد   لحظة   رجاءا .." خرجت  اليه   وفور  وصولي   الباب   أنتفض   بوجهي  شرطيان  وصوبا  رشاشتهما  الي  : "  لا تتحرك .. " !!
 قلت  فقط  ألبس البلوس والجاكيت .. قالا  لا  ..من عند  في الداخل  يجلبونها لك ...أنت لا تتحرك من مكانك ..وفيما بعد  ، إعتذر الحلي   لي وقال أنا جئت إحتراما لك لكي لا يجلبونك   بسيارة المساجين .علما بأن البيت   كان معروفا لدى الموظفين لأني   مستأجره  من معاون  المدير العام .
خرجت الوالدة وجلبت لي البلوس والجاكيت وقلت لها  دقيقة وسارجع  !!!
 
وضعوني في الوسط  والى جانبي  شرطيان شاهرين الرشاشات نحوي  ضحكت مع نفسي قلت هذولا أو قسم من موطفي الدائرة   يتصورون إني  قائد حزبي كبير  وخطير لآنه  قراوا  يوما  أسم  ألياس من الموقعين على تأسيس الحزب الشيوعي !  ولم يعرفوا  أو يصدقوا إني  خارج الحزب   منذ بداية  الخمسينيات .
 
ذهبنا   راسا الى مركز شرطة   العبخانة  في شارع الرشيد  في السنك مقابل سينما الزوراء ، ووجدت المدير العام منكس  الرأس مهموم  ، وكان  من   الحزب الوطني  الديمقراطي و معين  من قبل  محمد حديد  وزير المالية ،  ويظهر عليه الغباء من أول نظرة  !!.  وكثير من موطفي  القسم   ومنهم   المرحوم  سعدون الصفار  حال مارأني ،   سعدون الذي  كان يحب  الحوار  والنقاش  السياسي في الدائرة   لم يتمكن من الأمساك  بإبتسامته  وهمس بأذني وقال : زين أستاذ  تأخرت   بعد  إنتهاء الحفلة !! وقال :  هذا بصفك   ويقصد المدير العام  " أكل  راشدي .."  . وهو الذ ي  ملأ  الدائرة   بالبعثيين  والقوميين  والأمن ،   و كنت أقول  له  من باب  العلاقات   بيننا أن هؤلاء لا يمكن الوثوق بهم  ، فكان يقول : " د اسوي  التوازن بينكم  ...انتم الشيوعيين  سيطرتم  على الدائرة "
  ولكن من المتوازنين  الذين   أتى   بهم   كان  التعس  جميل الخشالي  والذي   دخل عليه وأمسك  بياخته وقال  له " كوم    كواد  هذا مومكان "  قالها   لي هو نفسه   المدير العام ونحن في الموقف  !!!!
 
لم يوجه اليّ  أي كلام  في المركز   سوى  التأكد من  الأسم والعنوان ، ثم أخذونا   بسيارة السجناء  وتجولوا  بنا  بدءا   بالأمن و بمعتقل المثقفين  وغيرهما  من السجون ومن حسن حضنا   كانت كلها   " فول هاوس  "  للآخر   ولا يعوزهم ولا نفر واحد !! فتوجهت السيارة  بنا   الى مسقفات   "بنكلات " خلف السدة والتي كانت يوما كلية ضباط الأحتياط  التي أقمنا فيها . وكنا أول مجموعة   تدشن تلك  القاعة  ثم توالت الوجبات  ، جاءت وجبة  بهم  ومن الذين  أعرفهم سابقا  الدكتور حافط  التكمجي  ..كنا معا مرشحين في  قائمة مجلس إدارة جمعية  الإقتصاديين العراقيين    ضد   قانمتهم   ،  و دكتور نوري  جعفر أستاذ في دار المعلمين العالية  تعرفت عليه في جمعيات  الصداقة   بين الشعوب ! والمرحوم محمد سعيد الصفار مدير أحد فروع مصرف الرافدين  وتعرفت عليه  في تأسيس  وإدارة  الجمعية الإستهلاكية لموظفي البنوك والشركات  في الخمسينيات  وأعتقد كانت أول جمعية أستهلاكية تؤسس في العراق ، خرج من التوقيف   ثم سمعت أنه أعتقل وأعدم  من قبل   المجرم  عماش  شخصيا  ، ثم  بعد فترة جاء  الدكتور الطبيب عبد الصمد نعمان   كنت  قد  تعرفت عليه بداية الستينات  وأصبح صديق وطبيب العائلة ، وتهمته خطيرة .. لأنه  كان  يعالج المرضى الفقراء مجانا  إذا  لابد أن يكون شيوعي خطر  !!!  وشقيقه الذي اصبح  مختار القاعة ! الحقوقي  عبد الحكيم   أبو نهرو ثم  الدكتور  محمد سلمان حسن العالم الإقتصادي  ورئيس  قائمتنا في جمعية الإقتصاديين العراقيين  المار ذكرها أعلاه  ..وعندما أتكلم معه  كان يقول : أخوي لا أسمع بإذني  هذه  لأن الحرس ضربني  عليها  وقال : مو أنت صديق  إبراهيم كبة !!. وغيرهم وغيرهم  من مختلف الفئات والطبقات والثقافات ..
 وفي المساء أزدحمت القاعة    " بالضيوف "  حتى لم يبق  لنا  مكانا لمد أرجلنا   للنوم   " المريح  " .الذي إفتقدناه لأجل غير معروف .
 
هرمز  كوهاري
8 /شباط  / 2014
==============================================




غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز هرمز كوهاري
عاشت ايدك على هذه الحلقة والتي اتوقع ان تعقبها أخرى وان لم تشر في نهايتها، وتتحدث إن أعجبك ذلك، عن ظروف سجنك ومتى اطلق سراحك، لانك ذكرت اقتيادك الى سجن خلف السدة، وانني في عمر 12 سنة زرت مع مجموعة من أقاربي سجن السدة في عام 63 حيث ختم حراس السجن سواعد أيدينا وفتشوا الحاجيات التي نحملها لخالي السجين المرحوم جلال كوريال اودو، هكذا في تلك الظروف الصعبة دخلت الى المعتقل الرهيب مع الاهل وأغلبهم نساء وهن يحملن انواع الأكلات الطيبة لاقاربهم السجناء، لن أنسى منظر السجناء وهم ببجامات النوم والكثير من الزوار منهم بالملابس البدوية، ولن انسى احد هؤلاء الزائرين بالعقال والكوفية وهو يحضن احد السجناء ويشرعوا بالبكاء المرير، الكل بكى عدا السجناء فكانوا يبتسمون ويشجعون اهلهم على التحمل، هكذا كان سجناء خلف السدة يتمتعون بمعنويات عالية وبـأمل وطيد بان ليل الفاشية لابد ان ينتهي وتبزغ شمس الحياة تبشر ب" وطن حر وشعب سعيد".
نبيل يونس دمان

غير متصل هرمز كوهاري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
    الأخ   العزيز  والمتتبع  نبيل دمان  المحترم

  تحياتي وإحتراماتي

شكرا لتتبعكم مقالاتي وتعليقاتكم الهادفة التي تفيدني وتشجعني لمزيد  من الكتابة ، وأما  عن بقاءي في الموقف فلم يستمر أكثر من ثلاثة أشهر  وفصل خمسة سنوات من الوظيفة ، وكما ذكرت في المقالتين أني لم أكن مرتبطا بالحزب بل تركته منذ بداية الخمسينيات  ولكني بقيت صديقا  للحزب ومتصلا  به والتعرف على كثير من قادته ، بل لم أكن أتردد في قيام أي عمل يكلفوني به بعد المناقشة وليس قبلها  !! وهنا بيت القصيد  ! وكان  السبب  الذي تركت الإرتباط به ،،  وكان ولا زال لي  ملاحظات  على .....  وليس هنا مجال للتوسع في الموضوع ، وأعتقد  أنت تتفق معي في هذا الصدد .
وقد أكتب موضوعا عن : ثورة 14/ تموز  : ضحية  الأخطاء والأعداء ,
أرجو  تزويدي بعنوانك البريدي (  أيميل ) قد أحتاجه للدردشة !!

اكرر تحياتي وإحتراماتي وشكرا
أخوكم
 هرمز كوهاري
9 /شباط / 2014

غير متصل falpatty

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 393
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ هرمز المحترم

 تابعت بكل شغف من ذكريات ما سطرته في مقالتين  عن انقلاب 8 شباط الاسود وما حدث في ذلك الصباح المشوؤم وغير تاريخ العراق وجلب الكوراث من قتل ودمار وحروب  وحصار اقتصادي اعاد العراق عشرات السنين الئ الوراء وكل هذا كان ببسب التحالف الرجعي من البعثين والقومين العرب والمتضررين من القوئ الرجعيه الا ان ذلك لا يعفي الزعيم الاوحد عبد الكريم قاسم من المسوليه التاريخيه اذ لم يصغي الئ المناشدات والتحذيرات من القوئ الوطنيه اذ سلم رقبته ورفارب رفاقه الئ الانقلابين ونحروه من الوريد  الئ الوريد دون رحمه كذلك فعلو بما هو ابشع برفاقه  كما وتتحمل السوؤليه التاريخه قياد الحزب الشيوعي والقوئ الوطنيه الاخرئ اذ كان لهم علما بمؤامرة البعثين وحلفائم  من القوئ الرجعيه ....لقد عشت ذلك اليوم الاسود بكل تفاصييله مثلما تعرضت انت وعائلتك والكثير  من العراقين الشرفاء والذين  امتلئت بهم سجون العراق لقد تم توقيف ثلاثه من اخواني في سجون هولاء المجرمين اضافة الئ الكثير من اقاربي  هكذا كان انقلاب 8 شباط داميا  وفتح ابواب جهنم علئ الشعب العراقي الئ هذا اليوم ولكن من سخريات القدر ان الانقلابين تم تقتلهم وتصفيتهم  وحدا تلو الاخر من قبل الدكتاتور  صدام حسين  منهم احمد حسن البكر ...صالح مهدي عماش...حردان التكريتي....رشيد مصلح طاهر يحيئ  واخرون  ....مع خالص تحياتي

         فريد قرياقوس داود
          هولندا

غير متصل هرمز كوهاري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
   

     الاخ  فريد  داود المحترم
   تحية طيبة
 
نعم انها ذكريات مؤلمة  لا ننساها مهما بقينا ،سيما وانها كانت حدثا فاصلا في حياة العراقيين جميعهم ،ولا زلنا نعاني من تبعاتها
نعم القيادة تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية ، اندفعت  كالجيش الذي يندفع في الجبهة ويترك وراءه فراغا يحتله العدو ويقطع كل خطوط الاتصال ويقع في الفخ . ارهقوا الجماهير بالمسيرات  والبعثيين يحدون  السكاكين والقامات  والزعيم الاوحد استمر واذاعة الزعيم تستمر في " اهدافنا في خطب الزعيم " !!! وووو
اكرر تحياتي وشكرا

هرمز  كوهاري
9/ 2 / 2014

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أيميلي هو :
nabeeldamman@hotmail.com
مع تحياتي استاذ هرمز حنا كوهاري المحترم
نبيل دمان

غير متصل awni alsafar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 158
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذي العزيز ابو عادل المحترم اشكرك جزيل الشكر لمواضيعك الشيقة الجميلة التي يوميا انتظرها بفارغ الصبر لقرائتها والتمتع بمضمونها حقا تعيدنا الى حكايات ابائنا عن احداث الماضي وابطالها ليمنحك الله الصحة الجيدة والعمر الطويل لكتابة المزيد تحياتنا لكم .