المحرر موضوع: رئيس برنامج "تبني العوائل اللاجئة" باسل بقّال: قـّدمنا 3,3 مليون دولار مساعدات للاجئين العراقين في د  (زيارة 6516 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


السيد باسل بقّال: برنامجنا قـّدم 3,3 مليون دولار مساعدات للاجئين العراقين



  كانت الصدفة وحدها هي التي قادت السيد "باسل بقّال" للشروع بدعوة ابناء وبنات الجالية العراقية في ديترويت، لمساعدة اللاجئين العراقين الذين فروا  الى دول الجوار، نتيجة الحرب الطائفية وأستهداف المكونات الدينية الصغيرة، وتردد السلطات المعنية بتوفير الأمن والأمان للمواطنين. الدعوة كانت لتأسيس صندوف اعانة، او مشروع اعانة بأسم "تبني عائلة لاجئة"، ومنذ ذلك الحين والمشروع مستمر ومتواصل ويلقى دعما طيبا من ابناء الجالية العراقية، فيما اليد الأخرى تمتد لتساعد المحتاجين الذين تقطعت بهم السبل عقب فرارهم من العراق.

الشرارة
يقول السيد بقال في معرض ذكرياته: في احدى ليالي شتاء 2006 وبينما كنت اتابع الأخبار في  احدى المحطات الأمريكية الرئيسية وأذا بهم يقدموا تقريرا مصورا عن حال (بعض) اللاجئات العراقيات في سوريا، وكيف ان الحاجة والعوز وعصابات الأتجار بالبشر قد دفعتهم لتأدية اعمال لا تليق بكرامة الأنسان. بالحقيقة، راعني هذا الفلم، وفجّر بداخلي بركان غضب على ما آلت اليه اوضاع وطني الغالي وناسه الطيبين بعد الأحتلال البغيض، والسياسين الفاشلين. قررت بعدها بفترة قصيرة التوجه للشرق الأوسط  حيث يتواجد هؤلاء اللاجئين (سوريا والأردن) والوقوف على حقيقة الأمور وحجمها.  ساعدتني في تسهيل مهمة الأتصال بالناس مشكورة كنيستنا الكلدانية والآباء اليسوعين في كلا البلدان. زرت العوائل، والتقيت بالكثير منهم، وأستمعت الى قصصا مروعة عن معاناتهم خاصة وأن اغلبهم قد غادر البلاد دون ان تمنح له اية فرصة للملمة اوضاعه، ناهيك عن انه لا يسمح لهم بالعمل  في تلك الدول، والدولة العراقية لاتتدخل ولا تريد المساعدة، فما العمل؟

البدايات
عدت للولايات المتحدة، وأتصلت ببعض الأصدقاء، بعد ان تولدت عندي قناعة تامة بضرورة عمل شئ ما، اي شئ، لمساعدة هؤلاء الناس قبل ان ينحدروا اكثر نحو العمل اللاانساني. نضجت الفكرة في مشروع "تبني عائلة لاجئة" والذي يقوم على اساس مرن وبسيط وشفاف: تقوم عائلة في المهجر ، بتبني (اسميا) عائلة لاجئة في سوريا او الأردن، عبر ارسال مبلغ مالي محدد شهريا(ما بين 100-125 دولار). وكان من حسن حظي، وحظهم ايضا، ان وجد النداء آذانا صاغية لدى الجالية ، فأندفع الكثيرين للتبرع وتبني اكثر من عائلة، وكذا الأمر في العمل الطوعي وطرق الأبواب والحديث المباشر للناس او فتح طاولات للتعريف بالبرنامج حيثما كانت هناك نشاطات لمؤسسات الجالية.

كيف يجري اختيار العوائل
سألت السيد باسل بقّال عن آلية اختيار العوائل، خاصة ونحن نتحدث عن آلاف العوائل التي اضطرت للهرب من العراق فقال: بالحقيقة هذا الأمر كان غاية في الصعوبة، خاصة وكوننا نحن نعيش هنا في الولايات المتحدة، والمصيبة قائمة في الشرق الأوسط، وليس لنا اية علاقة او تنسيق مع الجهات الحكومية العراقية او الأممية. لكن والحق اقول، ان هناك اشخاص وأسماء سأظل اتذكرها ما حييت، نتيجة لعملها الكبير ووفائها وصدقها وجهاديتها، تلك المجموعة من الشابات والشبان والكهنة الذين ساعدونا بفرز العوائل وترتيب وسائل توصيل الأموال لهم. وأقترحنا ان تكون اكثر العوائل تعففا، اما من حيث كثرة عدد الأطفال، او كثرة عدد كبار السن  او النساء، وأخيرا ان كانت عندهم حالات مرضية. وفعلا كان جرد هذه العوائل اكثر بكثير مما استطعنا توفيره،  فقمنا بالعمل أكثر بأمل ان تزداد اعداد المتبرعين تباعا.

ايصال المعونات
عن هذا الأمر المهم والحساس يشرح السيد بقال: من جهتنا هنا،  فتحنا حسابا مصرفيا بالمشروع، وحصلنا على اذن رسمي وأسم  تجاري وعنوان. اما في تلك الدول (سوريا والأردن) فقد تمكن اصدقائنا من وضع العديد من البيانات بالعوائل وأسمائها وأعمارهم وما الى ذلك، فجرى بعدها اشعار المتبرع هنا بأسم العائلة التي سيتبناها مع تقديم البيانات له (لغرض الطمأنة الشخصية) وذات الشئ مع العائلة هناك، لابل ذهبنا ابعد وأوجدنا صلات للتواصل الألكتروني او التلفوني او حتى البريدي مابين العائلتين، مما ساعدنا كثيرا في توطيد اواصر الصلات مع اناس لم يكونوا يعرفوا احدهم الآخروالآن صاروا شركاء في الأنسانية. وكانت المعونات تصل للعوائل شهريا، وتسلم باليد مصحوبة بأمضاء على وصل الأستلام الذي يصل الينا هنا والى الشخص المتبرع.

كم كنتم تستقطعون
اشكرك على هذا السؤال المهم، يجيب السيد باسل بقال ويقول: لا توجد دولة في العالم يمارس فيها العمل الأنساني او التبرعات او جمع الأموال للعمل الخيري مثل الولايات المتحدة، ولا يوجد ايضا حجم في "الحيل" والضحك على الناس مثل ما موجود هنا، لهذا كان طريقنا صعبا في البداية وتطّلب (ومايزال) تضحيات كبيرة لأثبات مصداقيتنا  للمتبرعين، والمستلمين ولعموم جاليتنا،  وأن نثبت لهم بأن (الدنيا ما زالت بخير) كما يقولون. ان نظام الوصولات، والتواصل عبر الأيميل والمراسلة واضح جدا، فالشخص الذي يتبرع هنا ب 100 دولار، هناك عائلة في الأردن او سوريا، لهم تلفون وعنوان وأسماء يستلمون 100 دولار بالتمام والكمال، ويوقعون على الوصل. وقد يسأل سائل، ماذا عن مصاريف التحويل او اجور النقل في تلك الدول وما الى ذلك، وهنا لابد من التوضيح بأن كل المصاريف المتعلقة خارج مبالغ التبرعات نتحملها نحن اعضاء هذه الجمعية بشكل شخصي، وأعتبرناها جزء من عطائنا للناس، وهي ليست مفروضة بل بشكل طوعي، اما في تلك الدول، فأقول ، وأكرر شكري لتلك النخبة الطيبة التي ساعـدتنا على مدى السنين في القيام بهذا العمل الأنساني الكبير وبلا مقابل، وأكررها ،بلا مقابل.

دع الأرقام تتحدث
وبغية وضع النقاط على الحروف يضيف السيد باسل بقّال:  ان فكرة المشروع بدأت في العام 2006، اما الأنطلاقة الحقيقية فكانت مطلع 2007، وكان مشروعنا في البداية يساعد العوائل في سوريا والأردن، واليوم تصل مساعداتنا الى لبنان ايضا.  يصل عدد العوائل اليوم الى (850) عائلة تستلم المساعدات بشكل شهري ومنتظم، وأملنا في هذا العام والقادم ان تصل مساعداتنا  الى 1000 عائلة.اما لمن يرغب بالمزيد من المعلومات والتفصيلات فيمكنه زيارة موقعنا الأكتروني وألاطلاع مباشرة عبر عنوان  مؤسستنا "تبني عائلة لاجئة" :
http://www.adoptarefugeefamily.org/
 
 منذ ذلك الوقت ولليوم وصلت المبالغ المستلمة من المتبرعين، والمسلمة للعوائل 3,3 مليون دولار، مثبتة في حسابنا المصرفي وفي التحويلات المصرفية لتلك الدول وفي الوصولات التي ترسلها العوائل عند الأستلام اما مجموع الناس الذين استفادو من برنامجنا الأنساني فيبلغ (000،175)شخص ضمن عوائلهم، اذ ان التبرعات تصل للعائلة وليس للأشخاص. وللتوضيح اود ان اورد تبرعاتنا لشهر كانون ثان 2014 والتي كانت كلآتي: عدد المنتفعين لهذا الشهر بلغ 1080 شخص، المبلغ المرسل للعوائل في (سوريا، الأردن ولبنان) بلغ  51,006 دولار، اما المبلغ الكلي منذ بدء البرنامج فبلغ لحد اليوم:3,331,042 دولار.  ورب سائل يقول، ما التغير الذي سيحدثه مبلغ متواضع بمقدار 100 دولار للعائلة خلال الشهر، وبالحقيقة انا اتفق بأن المبلغ بسيط، لكن هذه هي الأمكانيات، فنحن لسنا دولة نفطية نمتلك المليارات، نحن اناس لنا عوائلنا وألتزاماتنا، لكننا شعرنا بالمسؤلية وقمنا بذلك، فيما المفروض ان تقوم الحكومة العراقية او وزاراتها او الأمم المتحدة بأغاثة هؤلاء المساكين، بدلا من ان ترميهم اسباب الحاجة للأنزلاق في دروب لا تليق بالأنسان.

شئ عن المتطوعين
ان من محاسن الحياة في هذا البلد هو نظام التطوع الذي يلقن به التلاميذ منذ طفولتهم، وقد كنت من المحضوضين بالعمل مع نخبة رائعة من الشبان والشابات، والذين لهم عوائلهم وألتزاماتهم لكنهم مصرين لحضور الأجتماعات او الفعاليات التي نقيمها بغية زيادة عدد المتبرعين، حتى نتمكن من مساعدة عوائل اكثر. ولا يفوتني هنا ان اشكر كل من عمل معنا (يبلغون الآن 20 متطوعا، لكن المجموع منذ البداية فأنه يصل لحوالي 50 متطوع ومتطوعة)، وأشكر االكهنة وراعي كنيستنا المطرار ابراهيم ابراهيم الجزيل الأحترام، وكل اصحاب المحلات التجارية ووسائل الأعلام المرئية والمقروئة والمسموعة التي احتضنتنا وساهمت بالدعاية والأعلان لمشروعنا الأنساني.

الصعوبات
بالحقيقة ان اكبر ما يقلقنا هذه الأيام هي حالة عدم الأستقرار السياسي في العراق او المنطقة، فهناك عوائل تنزح من العراق بأستمرار، وهناك الأوضاع الدموية في سوريا والحالات الصعبة في الأردن ولبنان، ان كل ذلك يؤثر سلبا على سلاسة عملنا. ان العقوبات المالية على سوريا قد اعاقت عملنا ، فنحن لا نرغب باللجوء للحيل والطرق الملتوية في ايصال الأموال للمحتاجين، كما لا نريد ان نخضع للمسائلة من السلطات الأمريكية في حالة تصرفنا بشكل غير سليم، انها قضية شائكة ومؤلمة، فهناك ناس بأمس الحاجة للمساعدة، وهنا اناس مستعدين للمساعدة وهناك اوضاع تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، لكني اطمأن القراء الكرام بأننا نعمل المستحيل لأيصال المساعدات وحتى بالحصول على الرخص الخاصة من الجهات الأمريكية المسؤلة. اما الصعوبات الثانية فكانت من جراء استمرار وتعمق الأزمة الأقتصادية في هذه البلاد وأثرها على الناس وخاصة ممن يشاركوا في تبرعاتهم ببرنامجنا، لكن الأمور تسير بشكل حسن، وعندنا متبرعين جدد في كل شهر. وأرغب ان اذكر بعض الصور التي يتسامى بها الأنسان فوق جراحاته  حينما يتعلق الأمر بمساعدة الآخرين، فقد كنت على صلة صداقة مع احدهم والذي كان قد تبنى 5 عوائل وأستمر بذلك، وعلمت ان وضعه الأقتصادي في تدهور وربما يخسر بيته لحساب البنك، فألتقيته مرة  في احدى المناسبات وحاولت افهامه بأن  لا مشكلة لو اراد تأجيل الأشتراكات لعدة اشهر ولحين استقرار وضعه الأقتصادي، نظر الـّي والدمعة مخنوقة فيها وقال: انا لو خسرت بيتي، لي عشرات الأهل والأقرباء استطيع الذهاب عندهم، لكن هؤلاء المساكين، لو لايمتلكوا  شيئا للصرف، فمن الذي سيمنحها لهم، وهل نقبل ان تبيع العراقيات اجسادهن العفيفة!

سيرة ذاتية
ولد السيد باسل بقّال في العام 1964  بمدينة تلعفر، وأنتقل الى بغداد مع عائلته التي سكنت مدينة الطوبجي/حي السلام، وهو لم يبلغ السنتان. انهى الأبتدائية من مدرسة الفرسان، اما المتوسطة والثانوية فأكملها في اعدادية العروبة حتى الصف الخامس علمي، حينما قررت العائلة الهجرة للولايات المتحدة. اكمل الثانوية وحصل على بكالورويوس في العلوم، انتقل بعدها لدراسة الطيران المدني، وحصل على 6 شهادات منها في ميكانيك الطيرات، وأخرى في القيادة، والطيران التجاري والطيران المدني. لقد اصبح وفي عمر 31 عاما، أصغر طيار مدني من اصل عراقي/ كلداني يحلق بشكل مجاز في سماء الولايات المتحدة، كما يحمل ايضا شهادة متقدمة في دراسة اللاهوت من المعهد الكاثوليكي الشرقي. بعد رحلته مع الطيران والعلوم، انتقل للأعمال الحرة وهذه المرة في  مشاريع الأعمار والتنمية، ثم تحول بعدها لعمل الفنادق، وهو اليوم بمعايير السوق من رجال الأعمال الناجحين، وذوي الأفق الكبير في التطور.

المعطي مسرور!
في مسيرة كبيرة كهذه، وألتزامات مهنية وعائلية، وعمل انساني ، كان لابد ان يكون لها دافعا او وازعا كبيرا لتستمر كل هذه السنين بلا كلل او ملل، فيجيب بالقول: ان مثلي الأعلى في الحياة هو شخصية يسوع المسيح، فهو الذي دعا لمساعدة الفقراء، وهو الذي قال "ان تعطي، يعطى لك" و " المعطي مسرور"، لهذا أقول لك صراحة بأني اسعد انسان،ولا تتعجب من ذلك، فزوجتي (ماجدة) انسانة رائعة، وأولادي الثلاثة (بيير، بليك و راين) اصبحوا شبابا وينتظرهم مستقبل باهر، وكنت انا وماجدة ننتظر ان تنير حياتنا  ابنة جميلة، ورزقنا اخيرا بالأميرة (ميري كريس –نعمة مريم) التي اضفت اجمل بهجة في حياتي، حالي الأقتصادي جيد، ولن ابالغ ان قلت لك، اني سعيد وفرحان، وأشعر باللذة في عملي الوظيفي او الأنساني، فهو الذي يعطيني فرصة اظهار المحبة للآخرين.  وكان جوابه الأخير مثار دهشتي فبادرته بالسؤال عن علاقة ذلك باللاجئين العراقين في دول الجوار فقال:
سأل الناس مرّة القديس اوغسطين عن شكل الحب، فأجاب:
ان له يدان تمتدان لمساعدة الآخرين
وله اقدام تحث الخطى لمساعدة الفقراء والمحتاجين
وله عيون يبصر  فيها المحتاجون والبؤســاء
وأخيرا، له آذان يسـمع فيها أنّات وآلام الأنسان.
ان كنت تسأل، فهذا هو شـــكل الحب!

كمــال يلـدو
شــباط 2014


















غير متصل abosaad

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 160
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاستاذ القدير باسل بقال المحترم
اني كنت احد المستفيدين من برنامجكم في المملكة الاردنية الهاشمية وقد ساعدتمونا بمساهمتكم في دعمنا طيلة سنتان وانتهز الفرصة لكي اتقدم اليكم بوافر الشكر و التقدير على اسهامكم بمساعدة اللاجئين في دول الجوار واهنئكم على مستوى الدقة في ادارة المشروع والتزامكم به واهم ما فيه اختياركم لعناصر او موظفين اردنيين لادارة هذا المشروع .

مزيد من الشكر و التقدير لجهودكم الجبارة وادارتكم النزيهة والمتمكنة والمقتدرة بارك الله بكم وبعملكم .

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستاذ باسل بقال المحترم
نقيّم عاليا جهودكم ومساعيكم الأنسانية وانتم أهلا لها
نتمنى لكم التقدم والتطور في عملكم الحالي والمستقبلي
لكم متا احلى وارق التهاني والتبريكات في مسعاكم هذا
متمنين لكم وللعاملين معكم الصحة والسلامة .. بلغ تحياتنا للأخوة في مشيكان
اخوكم
منصور صادق يوسف عجمايا
ملبورن \ استراليا

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نتذرع لله عز وجل ان يغمركم  جميعا" بنعمه وبركاته ويمنحكم الصحة والقوة والسعادة ... للسير قدما بهذا المشروع الانساني العظيم ...
                        مع كل التقدير والاحترام لجميع العاملين والمترعين ...
                                                             
                                                                                      الياس منصور

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الكرام MIKHAEL  وناصر عجمايا و الياس منصور، الف شكر لمروركم الكريم على الموضوع وترككم هذا العبق من طيبكم. نعم كما قال احدهم ((اذا خليت قلبت)) لكن تجربة السيد باسل بقال تعيد للأذهان الطاقة الكامنة لدى ناسنا الطيبين وحجمها، الذي يفوق حجم -دولا- ان صح التعبير . عمل الخير والعمل الأنساني مطلوب، وكل  منا قادر ان يصنع التغيير . شكرا لمحبتكم وللأحبة في (عينكاوة دوت كوم) .

غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1710
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ باسل بقال .. بارك الله بك ومن يعمل معك في هذا المجهود الخيري الذي لم تتمكن الدول بعمله كما سبقني الأخوه الذين رد على الموضوع .. الأستاذ الفاضل  اذا كانت الرمال زينه الصحراء , والنجوم زينه السماء , فأن زينه حياة الدنيا حب الأنسان لأخيه الأنسان ... أغتنم هذه الفرصه للدعاء والتضرع لفادينا ومخلصنا يسوع المسيح أن يمنحك ومن معك الصحه ويسدد خطاك لعمل الخير .
خالد توما / كاليفورنيا

غير متصل حبيب حنونا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 45
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا للأستاذ باسل و الى زملائه الطيبين في  هذا العمل الأنساني الكبير ،  
بارك الله فيكم ، لقد أنجزتم عملا جبارا عجز الكثيرون القيام به ،  جهود مضنية و تضحيات كبيرة وخدمة إنسانية جليلة وأيادي بيضاء إمتدت بكل الحب و الحنان  الى إخوتكم في الأنسانية  ،  أن كلمات الشكر تبقى حانية الرأس أمام عملكم الجبار ،
لنا فيكم كل الفخر و الأعتزاز
 تمنياتنا لكم بدوام الصحة و العافية
وشكرا للأخ الأستاذ كمال يلدو  لتوثيق هذه الأنجازات الرائعة لأبناء أمتنا

حبيب حنونا
مشيكان

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ باسل بقّال

الله وحده هو الذي يجازيكم على العمل الأنساني الذي قمتم وتقومون به أنتم وكل المشاركين بمشروعكم الأنساني هذا والداعمين له ، وثق أيها الكريم أن ما تقومون به لهو من أعظم الأستثمارات التي يحلم بها ( التاجر الناجح ) الأنسان المؤمن في حياته على الأرض في سبيل حياته الأبدية لأنكم نلتم جانب اليمين من كرسي المجد ، وما قول الرب يسوع المسيح في أنجيله ( متي 25 : 31 – 40 ) الا تأكيداً لذلك .


31. «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ.32. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ 33. فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ. 34. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. 35. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي. 36. عُرْيَاناً فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضاً فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوساً فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. 37. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ: يَارَبُّ مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً فَأَطْعَمْنَاكَ أَوْ عَطْشَاناً فَسَقَيْنَاكَ؟38. وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيباً فَآوَيْنَاكَ أَوْ عُرْيَاناً فَكَسَوْنَاكَ؟39. وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضاً أَوْ مَحْبُوساً فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟40. ]فَيُجِيبُ الْمَلِكُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هَؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ فَبِي فَعَلْتُمْ.

شكراً للأستاذ كمال يلدو على مبادرته هذه في أظهار الوجه المشرّف للبعض من أبناء جاليتنا الكلدانية في ديترويت .

بطرس آدم
تورنتو - كندا


غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا اساتذتي الأعزاء، خالد توما، حبيب حنونا و بطرس آدم. مروركم الكريم، وعبق زهوركم في الموضوع وتعليقاتكم تضفي القا على المقالة وتشيع المحبة فـّي. اشكركم، وأشكر الأستاذ الفاضل باسل بقال الذي منحني فرصة تقديمه للناس. هو وكل العاملين والعاملات معه يستحقون الأحترام والمحبة، مضافا عليهم كل ابناء جاليتنا الغالية الذين لم يبخلوا في مساعدة الآخرين، حتى وأن لم يعرفوهم، لكن المهم هي انسانيتهم. شكري الفائق لكم،ولعينكاوة الحبيبة التي تلمنا

غير متصل طلعت ميشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 237
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز كمال يلدو
شكراً على المقابلة، الحق أن الأخ باسل بقال يستحق الكثير الكثير من المعرفة والتثمين والتقدير من قبل كل مسيحيي العراق الذين يبذل من أجلهم كل ما في وسعه من مساعدات. وهذه المقابلة كانت في محلها تماماً لأنها قدمت لنا إنسان رائع بكل ما في الكلمة من معنى، وهو الأخ باسل بقال والذي أعرف أغلب أخوته لأنهم من أعز أصدقائي وأقول بأن الكرم الحاتمي والأخلاق النبيلة ومساعدة الناس هي من صفاتهم المعروفة وليست إدعاءً من جيبي.
البركة في كل من يمد يده ويُساعد الناس. في العراق كانت أمهاتنا يُرددنَ جملة (( إنيالك يا فاعل الخير )).
تحية لك أخي الكريم باسل وتحية أخرى لصديقي العزيز كمال الذي قدم لنا ما كُنا لا نعرف بالضبط حجمه عن المشروع الإنساني للعزيز باسل بقال.
يقول الشاعر:
وإذا إفتقرتَ إلى الذخائرِ لم تجد ..... ذخراً يكون كصالِح الأعمالِ

طلعت ميشو.

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكر وأمتنان لك عزيزي طلعت، نعم اصبت بالقول انهم (الأخوة بقال) اناس طيبون ميالون للمساعدة، ولأننا بصدد الحديث عن المساعدات ترن في اذني دائما الكلمة الشائعة بيننا (بأن اليهود يساعدون بعضهم بعضا) وعندمل ندقق بالأمر نلتمس حجم الطائفة اليهودية السياسي والأقتصادي لأنهم يقفون مع بعضهم البعض. هذه ليست امنية طوباوية بل امنيةاتلمس بذور تحقيقها على يد ابنائنا وبناتنا من الجيل الجديد، الجيل (النظيف) والخالي من العقد التأريخية والأمراض الفكرية والعقائدية التي اتت معنا او اتينا بها من العراق. مازال بعض الأخوة يتجادلون ان كانت البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة، وأنا اصيح، انتبهوا للمبدعين في جاليتنا، احتضنوهم وأحتفوا بهم، وألآخر ينادي لا البيضة من الدجاجة! تحية لكلماتك الجميلة

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قلتها في أكثر من مناسبة ..... أفتخر بمعرفتي الشخصية بعائلة بقال الأخ باسل وأخوته
ما أن رأيت صورة السيد باسل على صفحة عنكاوا قلت فعلها مجدداً أخينا كمال يلدو
هذه المرة مع نجم آخر يسطع في سماء مشيغان .... يعمل بشكل هاديء وخفيف الظل
يشعّ بالأنسانية ولا يحدد عطاءه جنس أو دين
حتى في هذا الحوار الجميل ذكر بأنه من تلّعفر ولم يقل من أي قرية، والجميل بأن الأخ كمال يلدو لم يذكرها بالرغم من أنها قريته
أنه تجرّد رائع من الأنتماءات
أما عن السيرة الذاتية ..... لقد تفاجأت بها
لتواضعه الشديد لم أفكّر يوماً بأن لديه كل تلك الكفاءات
أحترامي الشديد لك ولعائلتك ولبيت بقال ... وإلى الأخ كمال يلدو
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الف شكر لك صديقي العزيز زيد ميشو، وكلامك الجميل يضيف الوانا جميلة للمقال ولسيرة السيد باسل بقال.  لقد وعدتك بالمزيد، وسأفي بوعدي، فجاليتنا الجميلة مليئة بالجواهر التي تنتظر منا ان نفخر  ونزهو بها.

غير متصل فوزي دلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا للمبدع الأخ كمال يلدو على هذه المقابلة الجديدة مع مبدعين من كلدان ديترويت , وشكرا لموقعنا عينكاوا المساهم دائما بالنشر .
بالحقيقة ما يقوم به الأخ باسل بقال هو اكثر من رائع , خاصة وان البرنامج منظم ومنسق وواسع , والأجمل المصداقية التي كسبها الأخ باسل كشخص وكبرنامج والثقة العالية به من كلدان مشيكان وتواصلهم معه سواء بالتبرع والمساندة او التطوع الواسع لمجموعة كبيرة من ابناء شعبنا والعديد منهم من ولادة اميركا , ولكن شعورهم الأنساني واعتزازهم بقوميتهم وابناء شعبهم دفعهم الى المساهمة في هذا المشروع الأنساني الكبير الذي لا تستطيع دول ان تقوم به , ونجاح هذا البرنامج يعكس مدى قوة واندفاع ومحبة الكلدان في مشيكان ( الكنيسة والمنظمات والتجمعات والأفراد )  بتقديم كل ما يستطيعون من اجل اخوة لهم هجروا بضروف قاهرة وغير طبيعية خارج العراق هربا من التهديد والقتل والأرهاب , ومن خلال متابعتي القريبة للبرنامج اقول الأخ باسل بقال يضع الكثير من جيبه الخاص متبرعا للبرنامج , وهكذا كل مصاريفه الأدارية بضمنها زياراته المتكررة الى الأردن وسوريا ولبنان وتركيا وحضوره المؤتمرات وغيرها يدفعها من جيبه الخاص , وهو دائما مستعد للأجابه لأي استفسار ومستعد لمشاركة من يرغب بالأطلاع على الوثائق الخاصة بالبرنامج , الف تحية للأخ باسل بقال والكادر العامل معه ولكل من يساهم في انجاح هذا البرنامج الرائع الذي
 هو اضافة للكثير من الأنجازات لكلدان ديترويت والتي ستتابعونها من خلال لقاءات المبدع كمال يلدو .

فوزي دلي

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا جزيلا أخي الغالي فوزي دلي على كلامك الرصين والجميل. ومثلما تفضلت، فأن مبادرة الأخ باسل بقال الأنسانية تضاف الى الرصيد الأنساني العالي لجاليتنا العزيزة التي يضرب بها المثل في تضامنها وتآلفها ومساعداتها رغم الظروف الأقتصادية الصعبة التي عصفت بالكثيرين، لكن  كما ذكر الأخ باسل "المعطي مسرور". ومثلما يخدم باسل ابناء شعبنا العراقي بكل اطيافه وأديانه، فأنتم عزيزي فوزي في (الأذاعة الكلدانية) لا تدخرون جهدا في عمل الخير للعراقين وللكلدان ولكل الجالية الكريمة. اني اتصور ان سمة الأنسانية سترتفع عاليا بمبدأ "البقاء للأفضل" وأتمنى ان يتسابق كل ابناء وبنات الجالية ومنظماتها ومؤسساتها في عمل الخير، وبهذا يمكن ان نحقق جزء من انسانيتنا وآدميتنا التي  حرم الكثيرين منها ومن تطبيقها في ظل الأنظمة القمعية والطائفية التي حرقت الأخضر واليابس في وطننا الغالي، وليس المسيحين او الكلدان فقط. محبتي لك وألف شكر لجهودك الشخصية النبيلة، واخص منهم زملائي وأخوتي وأخواتي في اذاعتكم المؤقرة.

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة
اكتب هــذا الأيميل بالنيابة، وبأسم الأستاذ باسل بقال المحترم:
لقد كانت مناسبة جميلة، وفرصة اجمل ، ان اطل على القراء الكرام، بمشروعي الأنساني "تبني عائلة لاجئة" من خلال موقع عينكاوة الرائع، وأن تكون لي الفرصة للوصول الى مئات القارئات والقراء الكرام، وأن اقراء كلماتهم وملاحظاتهم وتعليقاتهم، التي تهمني وتهم اللجنة الطوعية العاملة في البرنامج. انا فخور بكم، وأشكركم ، وأشكر محبتكم، وكل الكلام الطيب الذي قلتوه بحق هذا البرنامج الأنساني. وبهذه المناسبة العزيزة، ادعوكم لدعم البرنامج، ادعوكم لمساعدة عوائلنا التي تقطعت بها السبل وصارت حياتها اصعب مع تعقد الأوضاع في سوريا، اتمنى ان تقوموا انتم بتبني عائلة لاجئة من خلال تقديم مبلغ (100 دولار شهريا) اما ان كان ذلك صعبا عليكم، اتمنى ايصال هذا النداء للأحبة المتمكنين. وتذكروا دائما روعة العطاء والتقديم للمحتاج. اتقدم بشكري انا، وكل الأخوات والأخوة العاملين معنا في انجاح برنامج تبني عائلة لاجئة، بالحب والتقدير الى:
1) الأخوات والأخوة الأعزاء في موقع عينكاوة دوت كوم
2)السيد ميخائيل
3)السيد منصور صادق يوسف عجمايا- ملبورن ،استراليا
4)الياس متي منصور
5)خالد توما - كاليفورنيا
6)حبيب حنونا -مشيكان
7)بطرس آدم - تورنتو / كندا
8) طلعت ميشو
9)زيد ميشو
10) فوزي دلي