المحرر موضوع: نينوى والموصل المسيحية الحلقة ال 46 ـ الاعلام من رجال الدين ـ يوسف حودي  (زيارة 5288 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نينوى والموصل المسيحية الحلقة 46  الاعلام من رجال الدين ـ  يوسف حودي
اعلام رجال الدين الجدد سلسلت حسب الحروف الابجدية وهي مكملة  للحلقات 15 ، 16 و 24
                              المطران اسطيفان بابكا
ولد في 22 كانون الثاني من العام 1919 في بلدة كرمليس التابعة الى الموصل. وفي أوج شبابه، عندما كان في الثانية والعشرين من عمره، تم سيامته قسيسا في 15 آيار من العام 1941.  خلال ذلك واصل خدمة أبناء رعيته والكنيسة، فنال محبة الناس ورضاهم، وأصبح في التاسع عشر من آذار عام 1965 خوريا، وعمل سكرتيرا للمطران في ابرشية الموصل ومقرها  مقابل كنيسة مسكنتة .   
وفي السابع من كانون الثاني عام 1969، عُين مطرانا لإبرشية أربيل التي أسسها بنفسه بعد أن تم فصلها عن أبرشية كركوك في ذلك العام ومركز الابرشية مدينة عينكاوا . خدم أبرشية أربيل في عنكاوا لمدة 25 عاما، تميز خلاله بطيبته وبساطته وحبه لأبناء رعيته. قبل أيام قليلة من حلول عيد الفصح المجيد، توفي يوم الجمعة في بلدة كرمليش مسقط رأسه بابكة الذي عُرف بين أبناء رعيته بالصراحة والجرأة، توارى الثرى في كنيسة مار يوسف التي بناها في عنكاوا يوم السبت السابع من نيسان 2007 في تمام الساعة العاشرة صباحا.
                            الانبا اليشاع اسحق 
وهو من قصبة دهوك ، دخل الرهبنة الانطونية الكلدانية عام 1823 وارتسم كاهنا في دير الربان هرمز عام 1837 ، انتخب رئيسا عاما للرهبانية لمدة 26 عاما على التوالي ، فعمل ما بوسعه لخدمة رهبنته  وتقدمها ، إذ شيد دير السيدة حافظة الزروع عام 1858 في القوش  وقد غدا الدير مقرا للرئاسة العامة آنذاك ، وفي أيامه سلمه البطريرك مار يوسف السادس اودو دير مار كوركيس في بعويرا  بالموصل ، سافر الى العاصمة العثمانية اسطنبول عام 1865 لغرض تثبيت أملاك الرهبنة  .


                      الاب الدكتور بطرس يوسف
     بمقابلة في باريس اجراها معه يوحنا بيداويذ  وسلام مرقس     

الاب الدكتور بطرس يوسف هو راعي كنيسة كلدو الكلدانية في باريس، يحمل شهادتين دكتوراه الاولى  عن " القربان المقدس في الطقس الكلداني" و الثانية  عن "تاريخ الاباء/ مار افرام " . استاذ بدرجة بروفيسور في معهد الدراسات الشرقية في روما / الجامعة الاوربانية واستاذ سابق في المعهد الكاثوليكي في فرنسا.  الاب بطرس يوسف اشرف على عديد من اطروحات الطلبة لنيل شهادة الدكتوراه والماجستير في الجامعة الاوربانية- نشر الايمان . المعروف عنه رجل ايمان، يعمل في سكوت وخفاء. وافق على  إجراء هذه المقابلة مشكوراً على الرغم من التزاماته الكثيرة وصعوبة اوضاعه الصحية .سأل عن سيرة حياته فأجاب ..
 ولدتُ في 4 تموز سنة 1936م، في قرية كرمليس، دخلتُ مدرسة الراهبات الابتدائية للتنشئة وتعليم الصلوات ،حينما اصبح عمري سبع سنوات اُدخِلتُ مرحلة الابتدائية، سبع سنوات على اساس سيكون عام كافي للاستفادة اوالاستعاب اكثر، كنتُ دائما  متوفق بين زملائي في المدرسة.
في ايلول 1949 دخلت السيمنير، بعدما نجحت بتفوق في بكلوريا الابتدائية، قدمني الى السينمير المرحوم الخوري يوسف بابكا راعي كنيستنا في كرمليس، حينها كان المثلث الرحمة مطران كوركيس كرمو رئيس المعهد الكهنوتي في الموصل.  في السنوات الاربعة الاولى والتي تقابل الثانوية العامة، تطورت عندي العلوم واللغات لا سيما العربية والكلدانية. في بداية السنة الرابعة اخبرنا رئيس السيمنير المثلث الرحمة المطران كرمو بأن الثلاثة الاوائل من طلبة السينمير سوف يتم ارسالهم الى روما لتكملة الدراسات العليا بكالوريوس وماجستير ودكتوراه . 
وضعت كل جهدي في الدراسة في هذه السنة ، كنت الثاني من حيث الترتيب  بعد امتحانات نصف السنة وقريب جداً من الاول على المرحلة، لكن اعطاء بعض المدرسين درجات لطلاب اخرين في دروس غير اساسية  مثل الرياضة، تراجع ترتيبي و اصبحت الرابع على المرحلة في نهاية السنة ، فلم يكن لي امل في الدراسات العليا في حينها، لكنني لم افقد الامل ابدا، فقلت في نفسي سأعتمد على ذاتي كما فعل المثلث الرحمة المطران موسيس.

كنت مولعاً بالتراتيل ولما سافر الاب بولص بشي  الذي يعيش الان في مرسيليا- فرنسا ، الذي كان مشرف على الجوقة في السينمير، كلفني سيدنا كرمو للاشراف على الالحان والتراتيل والمقامات اي الاهتمام بالجوقة لكن طلب مني ان لا احمل لقب رئيس الجوقة لصغر عمري مقارنة لاقراني واحتراما لهم. كنت اكتب الشعر ولا زالت اذكر بعض الابيات من قصائدي.
 حاصل على دكتوراه في القربان المقدس في الطقس الكلداني سنة 1962 ودكتوراه اخرى بعد اكثر من اربع وثلاثين سنة في تاريخ الاباء- الملفان مار افرام.
عندي شهادة  اخرى في الكتاب المقدس تعادل الليسانس، لان الحصول على هذه الشهادة كان يتوجب ان يكون لي شهادة في العبراني التي درستها لمدة ثلاث سنوات فحصلت على دبلوم في العبراني، وحصلت  ايضا َعلى دبلوم في اليوناني ودرست سنة اللغة الارامية لكن هذه الاخيرة كانت سهلة لي . يعني جعلتني ان احصل على دبلومين في العبراني واليوناني ومن ثم حصلت على شهادة في الكتاب المقدس التي اهلتني للتدريس في المعهد الكاثوليكي في باريس.
انت احد رعاة كنيسة الكلدان في باريس منذ فترة لا باس فيها. هل تستطيع ان تعطينا نبذة عن تاريخ هذه الرعية او الرعايا؟
ان تاريخ تاسيس هذه الرعية  يرجع الى سنة 1934م وكان الخوري دومنيك دهان راعي الاول لرسالة الكلدان في فرنسا لها لحد 1974. ومن بعده جاء الاب فرنسيس يوسف اليشوران الذي توفي سنة 1987م  الله يرحمه  . حينها دعاني البطريرك المتقاعد مارعمانوئيل دلي الذي كان معاوناً للبطريرك مار شيخو للقيام بمهمة راعي الخورنة ، قبلت على الرغم من عدم وجود لي طلب في ذلك بسبب انشغالي في التدريس في جامعتين كبيرتين روما وباريس   فمنذ سنة 1987م ولحد الان اعمل في خدمة هذه الرعية (كنيسة سيدة كلدو)،  لا انسى ايضا تم تعين الاب صبري انار في سنة 1981م للخدمة هنا في باريس وقدم فيما بعد  بعض الاباء الكهنة المتزوجين من تركيا بعد هجرة اهالينا الكلدان من مناطقها الحدودية مع العراق مثل هربول واشي وباز وكزنخ و هوز و مير وغيرها الى باريس.
ماذا عن المشاريع التي قمتم بها  للكلدان في فرنسا؟
ارادت جماعة  الكنيسة ، وانا معهم  شراء كنيسة وتاسيس مركز للكلدان في باريس،  كان هناك احد الشباب يعمل في مجال بيع العقارات اسمه على ما اتذكر لوسيان من كرمليس. يعمل في مجال العقارات.  الحقيقة هذا الشاب ساعدنا في ايجاد المكان الجديد الذي هو هذا الموقع بسعر مناسب، عندما عرضت الامر على مطرانية باريس  قبلت بالفكرة ، فبعد مشاورات أتخِذ القرار في اختيار هذا الموقع الحالي لاسباب كثيرة ، من اهمها  قربه من محطات القطار في باريس ، خاصة خط الشمال حيث تعيش اغلبية جماعتنا الكلدان وكذلك للذين يعيشون في المركز . في النهاية كما قلت  وافقت المطرانية على خطة بيع البناية القديمة  التي كانت تمتلكها الكنيسة في مركز المدينة وشراء هذه الارض . بدأنا نبني لكن انا بقيت مع الراهبات اثناء فترة شراء واكمال مشروع بناء الارض. بعد ان اكمل المشروع تم افتتاحه من قبل المثلث الرحمات البطريرك روفائيل بيداويد سنة 1991.
 
هل كلدان باريس هم سخيون بدعم الكنيسة؟
نعم بالعموم، في حينها كان معظمهم يشتغل  الذي كان يحتاج الى جهد كبير في معامل الخياطة . لكنهم كانوا يقومون بالواجب المطلوب ولحد الان، لكن جاءتنا مساعدات من محسنيين اخرين وعن طريق علاقاتي الشخصية مع اناس متمكنين، كذلك استخدمت الاموال التي جاءت من البيت القديم (البناية القديمة) الذي تم بيعه في دعم بناء كنيستنا سيدة كلدو التي نحن الان فيها. ثم زادت بعض النقود التي استخدمناها في شراء وبناء كنيسة مار توما في منطقة ساغسيل في شمال باريس  .
                       المطران بولص ( تيطس ) جورج توزا
الربان بولص جورج توزه من مواليد 1961 الموصل، تخرج من قسم الميكانيك الموصل 1981، ثم دخل كلية الضباط الاحتياط وتخرج ضابط برتب ملازم اول واشترك بالحرب لمدة 8 سنوات. دخل الكلية الاكليريكية بالموصل 1989ـ1993. ارتسم راهبا1994  وانتدبه قداسة البطريرك ليكمل دراسته العليا في كلية اللاهوت في جامعة اثينا.اليونان تخرج 1999، ثم تعين كاهناً عام 2000 في إحدى كنائسنا في البرازيل ،   إنتقل الى السويد ليخدم ككاهن في إحدى كنائسنا الى العام 2010، عاد بعدها الى المقر البطريركي في سوريا وتعين مدرساً للمواد التالية، العهد القديم، العهد الجديد، مادة الكرازة، اللاهوت الرعوي والإرشاد الروحي.
وفي بداية العام الجاري، اختاره قداسة البطريرك كقاصد رسولي ونائب بطريركي برتبة مطران في البرازيل بناءً على طلب منهم.
للأب توزه العديد من المؤلفات منها، صلوات الاوقات السبعة اليومية، الكتاب المقدس ينبوع الحياة، القديس مار متى الناسك حياته روحياته معجزاته، القيامة العامة، الزواج المسيحي، الحياة بالروح وغيرها. رسم مطرانا للبرازيل من قبل البطريرك مار اغناطيوس زكا الاول عيواص في مقر البطريركية بدير مار افرام في معرة صيدنايا دمشق
                                   المطران مار توما روكس خنجرخان
وهو أحد أبناء عائلة خنجرو الحالية ،ولكن جاء ذكر لقبه في سجل الرهبنة الانطونية الكلدانية وفي رسائل البطريرك مار يوسف السادس أودو ( خنجرخان )، ولد في منكيش في مطلع القرن التاسع عشر بدليل أنه دخل الرهبنة الانطونية الكلدانية في 20/ 4 /1823 . رُسم كاهنا في الموصل في كنيسة( مسكنتة ) على يد المطران ( مار يوسف السادس أودو ) بتاريخ 3/ 12 /1848 .
       وقد أحتمل الاضطهادات الكثيرة التي شنها حاكم العمادية آنذاك على الاديرة الكلدانية وتحديدا على دير( مار هرمزد ) المطل على سفح جبل القوش ،وذلك بتحريض من ( بيت أبونا ) ضد هؤلاء الرهبان الكاثوليك باعتبار ان ممتلكات الدير ترجع الى هذه العائلة ، حيث نُهب الدير وتشرد الرهبان لعدة مرات،ففي سنة 1835 سجن مار توما عندما كان راهبا في الدير مع المطران مار يوسف أودو في العمادية على أثر تلك الاضطهادات.
       أُنتخب في 20/ 9 / 1860 ليكون أُسقف لابرشية عقرة والزيبار ،لكنه أعتذر . وبعد ثلاثة أيام أنتخب مطرانا للملبار في الهند  عندما ظهرت بوادر القضية الملبارية مابين بطريركية بابل الكلدانية والكرسي الرسولي في روما ،تلك القضية التي ارادت روما من جعل كلدان الملبار تحت رعايتها وادارتها مباشرة ، وتغيير طقسهم الكلداني ،بينما أعترض البطريرك مار يوسف السادس أودو على هذا التصرف الصادر من روما ، مما بادر لارسال مطرانا كلدانيا الى الملبار وبطلب والحاح منهم، أي من كلدان الملبار تحديا لتلك التصرفات التي كانت تدخلا مباشرا في شوؤن الكنيسة الكلدانية
                                       المطران جبرائيل كني
مواليد بلدة كرمليس عام 1906 خدم رعية مار يعقوب النصيبيني بالقامشلي بعد الحرب العالمية الاولى ، ينحدر أبناء رعية مار يعقوب النصيبيني الكلدانية بالقامشلي من الأبرشيات الكلدانية: آمد " ديار بكر " وسعرت والجزيرة العمرية " بازبدي " وماردين ووان وأورميا وسلامس. وقد دُمرت هذه الأبرشيات بعد الأحداث الأليمة التي جرت في تركيا وإيران خلال الحرب الكونية الأولى والمعروفة بـ سفر برلك. وقد وصلت طلائع هذه العائلات إلى مدينة القامشلي الحديثة سنة 1925. ومن خلال مطالعتنا أرشيف الرعية نجد أن أول عائلة كلدانية وصلت إلى المدينة هي عائلة بولا خاجو، وذلك سنة 1925، وأصل هذه العائلة من مدينة نصيبين. وفي سنة 1926 وصلت عائلة الشماس يعقوب صائغ من ماردين، تبعتها عائلة الياس خرموش من مدينة سنجار، وتبعها عدد كبير من العائلات سنة 1931 من أبرشية سعرت " قضاء غرزان وجبال بوتان " وأبرشية الجزيرة العمرية
وعندما علمت البطريركية الكلدانية بهذا التجمع الجديد، أرسل مثلث الرحمة البطريرك عمانوئيل توما الأب جبرائيل كني الكرمليسي سنة 1931 إلى مدينة القامشلي ليهتم بشؤونهم الروحية.
وما أن وصل الأب كني حتى حول بيت السيد بولا خاجو إلى كنيسة من اللبن الترابي ، وإلى جانبها مدرسة صغيرة لتعليم أبناء الرعية الجديدة. وفي سنة 1932 وصلت عائلات كلدانية من مدن ديار بكر وماردين وأورفا. وفي هذه الفترة حصل الأب كني على أرض جديدة شيد عليها كنيسة من اللبن الترابي باسم القديس يعقوب النصيبيني. وأستمر تدفق العائلات الكلدانية من أبرشيات وان "جبال هكاري " وأورميا وسلامس .وفي سنة 1936 أرسلت البطريركية الكلدانية زائراً بطريركياً إلى الجزيرة بشخص الخوراسقف فيليبس شوريز. وحينما وصل مدينة القامشلي، وبالتعاون مع الأب كني ، تم الحصول على أرض جديدة، ووضع الحجر الأساس في السنة نفسها. وفي بداية سنة 1938 انتهى العمل من بنائها، فكرسها الخوراسقف شوريز، وأصبحت جاهزة لاستقبال المؤمنين. بعد ذلك تم بناء دار لسكنى الكاهن ومدرسة جديدة .
ومن نشاطات الأب كني في كنيسة مار يعقوب النصيبيني نلاحظ أنه

منذ تأسيس الرعية ، كان له عدة نشاطات على جميع الصعد نذكر ذلك بشكل مختصر :
ا_ مدرسة الكفاح الخاصة:

أسسها الأب جبرائيل كني سنة 1931. ثم اعتمدتها وزارة التربية والتعليم بكتابها رقم 1861 / ص تاريخ 10/11/1939. واستمرت في تعليم الأجيال حتى إغلاقها سنة 1968. وقد تخرج في هذه المدرسة أجيال مشهود لهم بالعلم والأخلاق الحسنة. والى جانب التعليم كان كهنة الرعية يهتمون بتعليم اللغة الكلدانية والصلوات الطقسية. وقد اشتهرت بمستواها التعليمي المميز، ونالت بطاقات شكر متعددة من مديرية التربية والتعليم. وهنا نذكر قول الأب أوغسطين صادق صاحب مجلة بابل، بعد زيارته مدينة القامشلي سنة 1964: " أود أن أسجل إعجابي بحيث يشعر الإنسان أن الجو صالح للعمل المستمر. وكدليل واضح على ما اذهب إليه، نتائج الامتحانات الرسمية لمدرسة القامشلي الكلدانية، التي جعلتها في مقدمة مدارس الجزيرة الابتدائية للسنة الدراسية 1963_ 1964 ". وكان للرعية فوج كشفي توقف عن العمل بعد إغلاق المدرسة.
ب_ لجنة الأوقاف :

تعتبر الأوقاف عنصراً مهماً وفعالاً في مسيرة الكنيسة زمنياً. وتملك الرعية من ما يكفيها لسد المصاريف المترتبة عليها. وهناك لجنة يرئسها كاهن الرعية ويساعده محام وبعض أبناء الرعية، وتعمل بجد ونشاط لإدارة هذه الأوقاف.
ث_ أخوية قلب يسوع :

أسسها في بداية الثلاثينيات الأب جبرائيل كني. ولا تزال مستمرة في مسيرتها حتى يومنا هذا. وتضم هذه الأخوية عدداً من نساء الرعية والطوائف المسيحية. يجتمع أعضاؤها صباح كل يوم جمعة لتلاوة صلاة الفرض وحضور القداس الإلهي. ويحتفل أعضاء الأخوية بشهر حزيران المخصص لعبادة قلب يسوع. للأخوية صندوقها الخاص، تستخدم وارداته للخير العام بالتعاون بين كاهن الرعية ولجنة الأخوية.
ذ_ التعليم المسيحي:
كانت مهمة التعليم المسيحي ملقاة على عاتق كاهن الرعية ومعلمي المدرسة. وبعد إغلاق المدرسة سنة 1968 لم يبق هذا النشاط بل اقتصر على تعليم التلاميذ الذين يتقدمون إلى المناولة الأولى. وفي بداية التسعينيات أسس مركز للتعليم المسيحي، فيجتمع الطلاب عصر كل يوم جمعة حيث يجمعهم باص من كل أحياء المدينة. ويشرف على تدريسهم معلمات من الرعية، خضعن لدورة تعلمن خلالها المنهاج المقرر للتعليم. وتنظم للطلاب حفلات ترفيهية ومخيمات صيفية لمدة أسبوع كل سنة.
س_ الكورال والشمامسة:

تأسست فرقة الكورال مع تأسيس الرعية، وتضم عدداً من الشباب والشابات، ويشرف كاهن الرعية على تعليمهم بشكل دوري الألحان الطقسية. كذلك خدم مذبح الرب عدد كبير من الشمامسة.
نبذة مختصرة عن حياة المرحوم الأب المطران جبرائيل كني :
وهو أول من خدم كنيسة مار يعقوب النصيبيني وقد أعطا الكثير لرفع شأن الرعية وخدمة نفوس مؤمنيها :  فالأب " المطران " جبرائيل كني (1931_ 1942): ولد في كرمليس سنة 1906. تسلم خدمة الرعية كأول كاهن لها سنة 1931 عندما أرسلته البطريركية للاهتمام بأبناء الرعية الجديدة. وقد عانى الكثير من الصعوبات بسب الظروف القاسية آنذاك. يعود إليه الفضل في بناء كنيسة مار يعقوب النصيبيني الأولى من اللبن الترابي، والثانية من الحجارة التي تم نقلها من مدينة نصيبين المجاورة بجهوده. كذلك شيد مدرسة وداراً لكاهن الرعية. تحلى الأب كني بحيوية وصبر ومثابرة في مهماته. وكان شهيراً بشجاعته وتفانيه في خدمة النفوس. أسس أخوية قلب يسوع. قضى إحدى عشرة سنة يدبر ويعلم ويثقف فزهت الرعية في عهده. سنة 1960 أنتخب مطراناً معاوناً لمطران بيروت جبرائيل نعمو. وبعد وفاة المطران نعمو سنة 1964 غدا مطراناً للأبرشية حتى سنة 1966 حيث عين مطراناً لأبرشية البصرة. توفي في بغداد سنة 1981 ودفن في كنيسة مار أدي في كرمليس مسقط رأسه .
  عن موقع كرمليس نت

.                                      المطران حبيب هرمز النوفلي
من مواليد باقوفا – قضاء تلكيف في 28 شباط 1960، درس في كلية علوم الموصل - قسم الجيولوجي وحصل على الماجستير سنة 1989، خدم ثمان سنوات ونصف في العسكرية. دخل المعهد الكهنوتي البطريركي ورُسِمَ كاهنًا سنة 1998 وتعيّن في خدمة كنيسة مار كوركيس ودرّس في كلية بابل ومعهد التثقيف المسيحي، وعمل في مجلة بين النهرين ونجم المشرق والمحكمة الكنسية كمسجل ومحامي. ومنذ سنة 2004 يخدم الإرسالية الكلدانية في بريطانيا. الاب حبيب حاصل على شهادات دبلوم في اللغة الإنكليزية والصحافة والتعليم المسيحي وماجستير في اللاهوت. وله عدة اصدارات ومقالات في مجالات متنوعة. ويتكلم الكلدانية والعربية والانكليزية. رسم مطرانا لابرشية البصرة على يد البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو يوم الجمعة 24 ـ 01 ـ 2014 مع المطرانين سعد سيروب و يوسف توما الدومنيكي .
                                          الخوري أسقف حنا زورا ججيكا 

 من مواليد كرمليس 1932 ولد وتربى وترعرع فيها وأكمل دراستـة الأبتدائية ثم درس في الموصل حتى مرحلة الخامس العلمي ( الثانوي ) ودخل المعهد الكهنوتي في  الموصل عام  1949 .واصل دراسة الفلسفة لسنتين , وبعدها اربع سنوات علم اللاهوت . وقدم لاستحصال بكالوريوس لاهوت فلسفة . .
 رُسـِمَ كاهنـاً بتاريخ 29 / 6 / 1957 وبقى معلم في نفس المعهد الكهنوتي لسنتين  في الموصل و خدم في كرمليس بكل نشاط وحماس ورغبـة وتجول في كنائس الموصل وقراها وبلداتها ككاهن شـاب وقتها حيث خدم لفترات  في تلسقف وتلكيف , وحتى في باقوفا , الا أنـه أحب الموصل وأهلها لأرتباطـه بهـا بعلاقـة حميمـة وبمحبــة خاصة لأنه نشأ فيها ودرس ونهل من علومها الشيء الكثير ؛ حيث تجول كسفير للمحـبـة والتحالف الإيماني الروحي السماوي الى يومنا هذا .

 وبعـد سقوط بغداد وتدهور أوضاع العراق بصورة عـامـة والموصل بصورة خاصـة والهجمـة الهمجيـة الشرسـة للارهاب ؛ تغيرت الأوضاع وقتل وخطف عدد من الكهنـة ورجالات الكنيسة ونظراً لأوضاع الخوف وتخفيف نشاطات الكنائس والمؤمنين بسبب التهديدات والأعتدآت على الكنائس ؛ ونظراً للظروف الطارئة أنيط بالأب الرائـع حنا ججيكا مهمة خدمـة وادارة خمس كنائس : مسكنتة الكنيسة الكبيرة - ومار يوسف - والطاهرة - ومار اشعيا - . ومار افرام ؛ التي كان يسكنها ويقيم فيها قبل ان تفجرها أيادي الارهاب القذر وتتهدم بفعل الهجمات المجموعات الارهابية ، رسم  خوري أسقف بمناسـبة عيد القديسـة بربارة يوم الجمعـة 3 / 12 / 2010 مـع الأب يوسف شمعون القهوجي راعي خورنة كرمليس ، من قبل المطران أمير نونا راعي ابرشية الموصل .
                                         المطران حنا ايشو قلو
ولد الفقيد في قرية مانكيش في شهر ( نيسان / 1922 ) دخل معهد مار يوحنا الحبيب الكهنوتي في الموصل بتاريخ (2 /11/1935) ، رسم كاهنا في (15/5/1947 ) وخدم في قريته( مانكيش )  قبل نقله الى الخدمة في قرى اخرى في اقليم كردستان وخلال فترة وجوده في ( كنيسة مار كوركيس ) في مانكيش استطاع ان يؤدي دوره الايماني والتوجيهي بصفته ( كاهنا ) لابناء قريته  ، وكان نشطا وذو قامة ممشوقة ومنتصبة وكان شديدا في تطبيق القيم والمبادئ التي امن بها لا يساوم نقل الفقيد الى قرى ( شمكان ) و ( برواري السفلى ) ثم الى ( قرى صبنا ) وعمل خلالها بتفاني واخلاص ونكران ذات متنقلا بين القرى سيرا على الاقدام بقى الفقيد يخدم في هذه القرية لغاية تعينه ( نائبا اسقفيا لابراشية العمادية ) سنة 1958 .
رسم الفقيد مطرانا على ابراشية العمادية في( 16 /12/1973) بعد انتقال راعي ابريشية العمادية المرحوم المطران قرياقوس موسيس الى رحمة الله . استطاع الفقيد ان يتولى المسوؤلية التاريخية في ابرشية العمادية واثبت جدارة وكفاءة عالية رغم تعقيدات الظروف السياسية والاجتماعية انذاك واستطاع ان يؤدي دوره الرائد في ادارة شوؤن المجتمع المسيحي في ابريشية العمادية ، وكان معروفا بشخصيته الفذة التي لاتعرف اللين عند الحق والمبادئ لهذا كان خصومه يحسبون له  الف حساب . تقديرا لخدماته الجليلة وكفاءته وحسن اداءه تقرر في ( 1/1/1987 ) اناطته مسوؤلية ادارة ورعاية ابريشية ( زاخو _ دهوك ) اضافة الى ( ابريشية العمادية ) اثر انتقال المرحوم المطران ( اسطيفان كجو ) الى رحمة الله انها مسوؤلية كبيرة وجسيمة  ، وبمجهود وتفاني وتعاون الاب الفاضل ( داوؤد بفرو ) اطال الله في عمره ان يتم الغاء قرار ( هدم مانكيش ) في حملة ( الانفال ) سنة (1987)  .
استقال الفقيد من ادارة ورعاية ابراشية ( العمادية وزاخو ) لبلوغه السن القانونية وهي ( 75 ) سنة المقررة في القوانين الكنسية عام (2001) وكانت صحته قد تدهورت حيث اضافة لمرض السكري اصابته بأنزلاق غضروفي شديد اقام في بغداد  لمدة اكثر من (4) اشهر للمعالجة كان يسكن في دار شقيقته في المشتل اثناء عودته من بغداد الى الموصل وبسيارته الخاصة حيث كان يقودها سائقه حصل حادث مؤسف بتاريخ (7/9/2002) بالقرب من سيطرة محافظة الموصل الرئيسية وانتقاله الى الاخدار السماوية الرحبة .
                                 المطران حنا زيا مرخو 
 ولد الفقيد المرحوم المطران ( حنا زيا مرخو ) رحمه الله في قرية مانكيش في 21/3/1937 واكمل دراسته الابتدائية في مدارس قريته ( مانكيش ) وواصل دراسته المتوسطة في ( دهوك ) في 1/1/1954 دخل معهد ماريوحنا الحبيب في الموصل واكمل دراسته الكهنوتية ثم رسم في 7/6/1964 كاهنا على يد المطران ( روفائيل بيداويد ) رحمه الله مطران العمادية انذاك ،   بعد رسامته كاهنا خدم في قريته  لغاية عام ( 1967 ) وكان خلال هذه الفترة نموذجا رائعا في العطاء والعمل الدوؤب والاندفاع الحماسي العالي في سبيل اعلاء مبادئ كنيسته ،  في عام 1967 تم تعينه مدرسا في معهد مار يوحنا الحبيب في نينوى لتدريس اللغة الفرنسية والسريانية والدين.   في عام 1968 عاد الى قريته مانكيش ليخدم في ( كنيستها ) ( كنيسة ماركوركيس ) حتى عام 1970 ، تم تعينه مرشدا روحيا لميتم راهبات بنات مريم الكلدانيات في الصليخ ببغداد . بتاريخ 12/10/1970 ايضا وبطلب من المرحوم المطران ( قرياقوس موسيس ) رحمه الله تم اعادته الى ابرشية العمادية وكان مقر عمله في قرية ( الداوؤدية ) .
  حيث خدم القرى ( تني _ ارادن _ اينشكي _ بيناثا _ بادرش _ سردراوا _ سكرين _ وقسم من العمادية وكوماني ) .
كانت خدمة الفقيد في القرى اعلاه صعبة وحساسة جدا لتعقيدات الظروف السياسية والامنية والعسكرية في هذه القرى انذاك لكن الفقيد رحمه الله استطاع بهدوئه وحكمته وشجاعته وتضحياته وتواضعه وحب الناس له ان يجتاز طريقه في اشد الحوالك واقساها واستطاع ان يعالج ويحل الكثير من مشاكل وهموم الناس التي افرزتها الحروب والقتال والفقر والتشرد والظلم والاضطهاد بروحيته المعروفة في التضحية والعمل بعيدا عن الماديات ومغريات الحياة .... مما اكسبه قلوب الناس ومحبتهم من كل الاطياف والاديان والمسوؤلين والاداريين والعشائر حيث اصبح حمامة السلام بين الناس وقدوة حسنة لهم .عمل في القرى المشار اليها اعلاه لغاية 12/4/1987  ، عاد الى قريته ( مانكيش ) من 13/4/1987 لغاية 7/10/1991 وحبذا لو يشاركوننا اهلنا في هذه القرى في الذكريات الحلوة والمواقف الصعبة والشجاعة والتضحية التي تجمعهم مع الفقيد وياريت تزويد الموضوع بالصور للفقيد ، كانت خدمة الفقيد في القرى اعلاه صعبة وحساسة جدا لتعقيدات الظروف السياسية والامنية والعسكرية في هذه القرى انذاك لكن الفقيد رحمه الله استطاع بهدوئه وحكمته وشجاعته وتضحياته وتواضعه وحب الناس له ان يجتاز طريقه في اشد الحوالك واقساها واستطاع ان يعالج ويحل الكثير من مشاكل وهموم الناس التي افرزتها الحروب والقتال والفقر والتشرد والظلم والاضطهاد بروحيته المعروفة في التضحية والعمل بعيدا عن الماديات ومغريات الحياة ، مما اكسبه قلوب الناس ومحبتهم من كل الاطياف والاديان والمسوؤلين والاداريين والعشائر حيث اصبح حمامة السلام بين الناس وقدوة حسنة لهم ، عمل في القرى المشار اليها اعلاه لغاية 12/4/1987 .
 عاد الى قريته ( مانكيش ) من 13/4/1987 لغاية 7/10/1991 حيث توجه الى بغداد وعمل في الدير الكهنوتي في الدورة كمرشد روحي للكبار والصغار من الطلبة وبعد سنة كلف بادارة قسم الصغار في الصليخ ببغداد اضافة للارشاد الروحي للكبار . بعد هذه الاعمال الكبيرة والتضحيات الجسيمة والشجاعة العالية والكفاءة المقدرة على تحمل وحل الصعاب والمشاكل صدرت الادارة البابوية بتاريخ 14/9/1994 بانتخابه ( رئيس اساقفة اربيل على الكلدان ) اثر استقالة المطران ( اسطيفان بابكة ) لاسباب صحية ، بتاريخ 11/12/1994 رسم اسقفا في كنيسة ماريوسف في  خربندة ببغداد على يد المرحوم غبطة البطريرك ( مار روفائيل الاول بيداويد ) رحمه الله . في 19/12/1994 تم تنصيبه في كنيسة ( مار يوسف ) في ( عينكاوة ) حيث استقبل بحفاوة واحتفال مهيب  . استقر الفقيد في ( عينكاوة ) العزيزة واستلم مسوؤليته الدينية فيها  ، كان للفقيد روحية اجتماعية متواضعة وشفافة ومحبوبة حيث اخذ بزيارة ابناء ( عينكاوة ) بيتا ببيتا مع كهنته الافاضل وكان نشيطا ويسأل عن احوالهم واحتياجاتهم ومشاكلهم ، زار المواقع الدينية والكنائس التابعة لابرشيته في ( اربيل _ شقلاوة _ كويسنجق _ ارموطة ) لتفقد احوال الكنيسة ورعيته والوقوف على احتياجاتهم وكان الهدف من الزيارة زرع الايمان والمحبة وخدمة المؤمنين وحثهم بالاشتراك في الذبيحة الالهية والتقرب الى الله ومساعدة الفقراء . قام بمشاريع عديدة في كنيسة ( مار يوسف ) في عينكاوة منها بناء مدرسة للتعليم المسيحي ... وبناء تمثال القديس ( مار يوسف  )  تجديد كنيسة ( مار كوركيس ) في عينكاوة وبناء مغارة القديسة ( لورد ) فيها وكذلك وضع حجر الاساس لمركز  ( مار قرداغ ) الكنسي وغيرها من المشاريع .
 سفرته الاخيرة الى ( ايطاليا وامريكا وكندا ) ، في حزيران 1996 سافر الفقيد الى روما لنيل البركة الرسولية من قداسة البابا ( يوحنا بولص الثاني ) رحمه الله حيث نال البركة البابوية وبعدها سافر الى امريكا ومنها الى كندا حيث التقى الفقيد اثناء هذه الزيارة باهله واصدقائه ومحبيه من المؤمنين وكان اهل قريته وفي مقدمتهم حيث حاول زيارتهم في مساكنهم عائلة عائلة حسب ما اتيح له الوقت للسلام عليهم والاستفسار عن احوالهم حيث عمت الفرحة بين اهله لقدومه اليهم وقد كان سعيدا وفرحا في زيارته لاهله واصدقائه ومحبيه في امريكا وكندا وعاد الى عمان وهو في صحة جيدة ومعافى وسعيد يحدوه الامل ان يزورهم في السنوات القادمة لتعزيز اواصر المحبة والتسامح بين اهله  لكن المنية لم تمهله ،
عاد الفقيد من امريكا وكندا الى عمان واصيب بمرض مفاجئ ادخل على اثره احدى مستشفيات عمان في 18/9/1996 وبعد معاناة من المرض انتقل الى الاخدار السماوية في عليين بتاريخ 22 / 10 /1996 الى جوار ربه براحة وطمأنينة الى دار ابيه خالدا . 




                            الاب داديشوع كيخوه الراهب
 ولد في كرمليس عام 1918 باسم متى بن داود بن الشابي ، دخل الرهبنة الهرمزدية الانطونية الكلدانية في 1934م.- اعلن نذوره الاولى في 1935م ونذوره المؤبدة في 1939م باسم الراهب داديشوع. دخل معهد مار يوحنا الحبيب الكهنوتي في الموصل في 1ت1 1941م وقضى به سنتان. رسم كاهنا في 15 آب 1955م. خدم في ابرشية البصرة منذ سيامته وحتى 1959م. اصبح رئيسا لدير الربان هرمزد خلفا للاب منصور مامو الكرمليسي الذي نسب لخدمة رعية تللسقف اثر المجمع الذي عقد في 4ت2 1959م. (المجامع العامة للرهبنة الهرمزدية ) .
- في 1961م نقل الى ابرشية حلب ليخدم فيها حتى وفاته في 30ك1 1971م ليدفن هناك ثم نقلت رفاته الى دير السيدة بعد بضعة اشهر. الاب داديشوع كان اديبا لامعا ، ضليعا باللغات الكلدانية والعربية والفرنسية، بالاضافة لكونه رساما موهوبا ملأت لوحاته الاماكن التي خدم فيها بالاضافة الى مسقط رأسه كرمليس.ومن آثاره :
 1 ـ  دير الربان هرمزد ( نشر في تسعة اعداد من مجلة النور  1952م  .  2 ـ  مخطوطة ادباء الكلدان في الجيل 19و20 ، في142 صفحة ، ألفها عام 1941م.
 3 ـ تقويم سنوي لعام 1950 بالكلدانية زينه ب 12 لوحة من رسمه. 4 ـ  قصة مار كوركيس ترجمها من الكلدانية من كتاب سير الشهداء للاب بيجان ، في 78 صفحة ، الفه 1953م.
 5 ـ لوحة مار ادي الرسول التي تزين كاتدرائية مار ادي في كرمليسش. وللاسف ضاعت آثاره التي الفها او رسمها اثناء خدمته في سوريا.
    عن موقع كرمليس 4 فوريو
                           الاب داود بفرو
كتب في مقابلة معه عن حياته : ولدت ونشأت في مانكيش مسقط الرأس سنة 1942م من والدين تقيين يمارسان واجباتهما الدينية على احسن ما يرام. وقد كان لهما دور في انماء بذرة الايمان التي تنعمت بها، والتي كانت حافزا لسؤالي عن تلميذ في المعهد الكهنوتي والذي سبقني بسنتين فيه،وهو حاليا الاب بولص جنتو، وذلك عن سبب دراسته في الموصل، وقيل لي بأنه يزمع ان يصبح كاهنا، وقد اِنتابني في لحظتها ذلك الشعور وكانه كانت بداية لدعوة ما، وكنت في حينها منتقلا للصف الخامس الابتدائي مما جعلني  اتشجع لمفاتحة والدي واخي الشهيد وردا بفرو ومع والدتي وكاهن الرعية ايضا، فقد اندفعت للذهاب الى المعهد الكهنوتي وبعد المقابلة مع مديره الاب يوسف أومي فقد قبلت ومعي المطران المرحوم حنا مرخو والاخ لويس حنا شابي وذلك في سنة 1954م. وبعد دراسة تحضيرية لمدة 6 سنة، اعقبتها مرحلة الفلسفة سنتان واللآهوت والكتاب المقدس 4 سنوات اخرى، لاتخرج بعدها حيث رسمت كاهنا.
تمت رسامتي الكهنوتية بتاريخ 12/6/1966م، على يد مثلث الرحمة المطران اندراوس صنا والتحقت للخدمة في مانكيش العزيزة لأخدم فيها سنتان، وبعدها فقد ارسلني المطران المرحوم قرياقوس موسيس في سنة 1968م الى الخدمة في العمادية وتوابعها لحين ألتحاق القس حنا مرخو ليساعدني في خدمة القرى الداودية وتنا مع بادرش. وكما هو معروف فقد واجهت اثناء خدمتي صعوبات عديدة منها ذهابي مشيا على الاقدام متنقلا ما بين هذه القرى التي لم اتوانى  في خدمتها بالرغم من الوضع الامني حيث ان في تلك الفترة كانت قد بدأت حركات الثورة الكوردية لنيل حقوقهم ضد الحكومة العراقية في شمالنا الحبيب (اقليم كوردستان حاليا ) .
 وقد قدّر ذلك غبطة البطريرك(المثلث الرحمات) مار بولس شيخو حيث انه وللحاجة في بغداد  فقد نسّبني الى كنيسة قلب مريم الطاهر(ايليا الحيري حاليا) الواقعة في الامين الاولى/ بغداد وذلك في سنة 1973م .
وفي سنة 1975م انتقلت الى كنيسة حافظة الزروع في البياع، ومنها الى كنيسة مار توما الرسول في منطقة النعيرية والتي بنيت على مساحة ما يقارب 1000م2، في سنة 1981م التي اكتملت تلك الكنيسة فيها، وأصبحت تتناسب والزيادة التي حصلت من العوائل الكلدانية في تلك المنطقة، مما جعلنا نفكر في بناء مركز ثقافي مجاور للكنيسة. وفعلا فقد تم ذلك بعون الرب في سنة  1995م وتم تسميته بمركز رسول المشرق بعد ان توالت الينا مساعدات من مؤسسات دينية خارجية ايضا، وحسب علمي فقد وصل عدد العوائل وقبل الغزو الامريكي الى 3000عائلة بالرغم من الهجرة التي تزامنت وتلك الحقبة من تاريخ العراق . وقد استقطب هذا المركز صفوف للتعليم المسيحي والاخويات وبكافة المستويات من صغار وكبار من الشباب وقد كانت تصل اعدادهم الى اكثر من 600طالب وطالبة ايام الجمع.تقريت فيها ولحد انتقالي الى خارج العراق.
كان لمثلث الرحمة البطريرك مار روفائيل بيداويذ الاول الدور الكبير في الحصول على الموافقة من الكاريتاس الدولية لفتح فرع العراق، وقد اختارني  لهذه المهمة وبعد موافقة وتأييد رؤساء ومطارنة الطوائف المسيحية الاخرى لقناعته بانني مؤهل لهذا التكليف.  فقد استلمت منصب الرئيس العام لفرع العراق في سنة 1992م بعد موافقتي بالرغم من ادراكي لصعوباتها، وقد بقيت في هذا المنصب لما يقارب 8 سنوات، والتي من خلالها استطعت انجاز البرامج المخططة للعمل والقيام بالمساعدات التي كان الوضع الاقتصادي والحصار يتطلبها بعد زياراتي خارجا وبالاخص الى الفروع الاخرى لأخوية المحبة في دول عديدة من اوربا والتي كان مقرها الرئيس في روما، ولكن فرع ألمانيا كان له الدور الكبير في تزويدنا بتلك المساعدات. وفي البداية فقد شكلنا لجان فرعية وبعدها تحولت الى مراكز خدمية فيها رئيس ومساعدين له مع متطوعين ايضا، 7 منها في بغداد و8 موزعة على محافظات العراق. وقد كان واجبهم توزيع المواد الغذائية للمتعففين من المسيحيين وغيرهم ايضا. وكانت هنالك لجان فرعية تتولى مساعدات البعض من العوائل ماليا وصحيا لمعالجة المرضى، ومساعدة دور الايتام وكبار السن وبجهود الباحثات الاجتماعيات اللواتي كن يعملن في هذا المجال لتقييم العوائل التي كانت بحاجة الى المساعدات المالية بالاضافة الى استحداث عدة مشاغل يعملن فيها الفتيات العاطلات عن العمل  وتوزيع ذلك الانتاج للمحتاجين في العراق وقدر المستطاع.


                               المطران اغناطيوس دشتو
 من مدينة القوش دخل الرهبنة الانطونية الكلدانية ورسم كاهنا ثم  اسقفا لأبرشية ماردين عام 1825 على يد البطريرك مار يوسف هندي . وفي عام 1847 حضر الى الموصل لأنتخاب البطريرك مار يوسف اودو عوض مار نيقالاوس زيا الذي قدم استقالته منذ بضع سنين وفي عام 1853 حضر الى دير الربان هرمزد مع بقية الاساقفة وغبطة البطريرك والقاصد الرسولي مار مبارك وذلك لتنظيم امور الطائفة والطقوس الكنسية والصلوات القانونية ولتحديد ايام الاعياد والتذكارات . وفي عام 1860 اجتمعوا ثانية في الموصل لرسامة اساقفة .  للابرشيات الشاغرة وارسال احد الاساقفة لادارة جماعتنا الكلدانية في ملبار ثم بعد اجتماعهم الثاني رسموا المطران مار توما خنجرخان من مانكيش وارسل الى ملبار . وفي سنة 1847 حضر مرة اخرى من ماردين الى الموصل حيث مجتمعين الاساقفة الكلدان لانتخاب بطريركا .
                            المطران رمزي كرمو
المطران كرمو من مواليد العراق 1945، دخل معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل ثم ســــــافر الى فرنسا وانضّم الى جمعيّة كهنة برادو. رسم كاهنًا سنة 1975 وخـــــــــــــدم في ايران، ورسم اسقفا لطهران سنة   1996ولا زال ،  يتكلم السريانية والـــعربية والفارسية والفرنسية والانكليزية .  يعرف عن المـــطران كرمو انه رجـــــــــل صلاة. تعين حسب سينودس الكنيسة الكلدانية نهاية عام 2013 زائرا رسوليا للكلدان في اوربا ، بعد موافقة حاضرة الفاتيكان بذلك حيث زار ومنذ تعيينه عددا من الدول الاوربية .

                          الاب شربيل جبرائيل حودي الراهب
ولد بالموصل عام 1950 باسم هلال  واخذ اسم  شربيل عند عماذه على يد الاب بطرس يوسف في كنيسة مسكنتة بالموصل واسم ميخائيل عندما اعلن نذور الابتداء ،  كما واخذ اسم شربيل عند رسامته الكهنوتية  ، ولد في عائلة مومنة متدينة مكونة من 11 فردا شقيقه التوأم  نزارحامل شهادة الدكتوراة في الهندسة وهو حاليا في كندا مع عائلته  وشقيقه الكبير الشماس يوسف حودي  كاتب هذا الموضوع في المانيا مع عائلته  ، منذ أن كان في بطن امه مع شقيقه التوام نزار ظهرت مريم العذراء في الحلم للوالدة المرحومة جانيت جزراوي وقالت لها سيأتيك ابنان اريد احدهما لي وفي اليوم التالي ذهبت الوالدة الى جارتهم مريم ام الاب ( البطريرك روفائيل بيداويذ ) وقالت لها الحلم فاجابتها بان مريم العذراء تريد احد الابنين كاهنا  ، في عام 1960  أخذه ابوه المرحوم جبرئيل واخوه يوسف من تل قوينجو التل الاثري في الساحل الايسر من مدينة الموصل مقابل جسر السويس الحديدي  وهو بداية شارع الثقافة  الى دير الابتداء مشيا على الاقدام مع الخروف الذي نذر على نيته الى دير مار كوركيس ليدرس في المدرسة الرسولية في الدير وبعدها بثلاث سنوات دخل الدير  في بغداد وبعدها انذر النذور الموقتة عام 1965  ، ثم باشر بدراسة الفلسفة واللاهوت ثم انذر النذور المؤبدة عام 1970  . في 24 ـ 4 ـ 1975 رسم كاهنا في كاتدرائية ام الاحزان في بغداد على يد البطريرك بولس شيخو مع ثلاثة آباء آخرين وهم بولس كوركيس خزيران ، ابراهيم اسحق الريس  وفرنسيس عبد يعقوب  ، وبعد شهر من رسامته تعين مدبرا في المعهد البطريركي بطلب من القس سرهد مدير المعهد ، وبعدها بسنة تعين في البطريركية الكلدانية حيث خدم كاهنا في مدينة اربيل في كنيسة محلة العرب . التحق بالخدمة العسكرية الالزامية ، وبعد التسريح من الخدمة التحق برهبنته الانطونية الكلدانية حيث انتخب مستشارا ثانيا للرهبنة عام 1983  ، ثم انتقل الى دير الابتداء وتعين معاونا لرئيس الدير ، ثم تحول الى دير السيدة في القوش وتعين وكيلا له لغياب الرئيس العام ، عام 1986 أنتخب رئيسا لدير مار أنطونيوس في الدورة ببغداد .
في عام 1990 سافر الى روما وتعين رئيسا لدير مار يوسف واثناء وجوده في روما اخذ كورسات في الادارة والمكتبات وبعد ثلاث سنوات رجع الى العراق وانتخب مستشارا رابعا وتعين مديرا لدير مار أنطونيوس وفي عام 1995 تعين رئيسا لدير مار كوركيس في الموصل لخمس سنوات ، عام 2000  أنتخب مستشارا اولا للرهبنة وعين رئيسا لدير مار أنطونيوس ، عام 2005 تعين رئيسا لدير السيدة في القوش ، بعدها بعام تعين رئيسا لدير مار يوسف في روما لمدة ثلاث سنوات ثم رجع الى دير السيدة بعدما انتهت فترة رئاسته للدير ، في 15 ـ 10 ـ 2012 أنتخب مستشارا ثانيا للرهبنة وتعين رئيسا لديرالشهيد الأنبا جبرائيل دنبو في عينكاوا ولا زال هناك .
                               الانبا عمانوئيل عبدال
وهو من اهالي تلكيف ، دخل الرهبنة الانطونية الكلدانية عام 1814 ورسم كاهنا عام 1826 على يد مار يوسف اودو مطران العمادية  ، بعد استشهاد الانبا حنا جرا ، ولم يتسرب الوهن الى عزائم الرهبان بعد ان طردوا من ديرهم ، بل انتهزوا الفرصة وعادوا الى ديرهم وعاشوا بزهد وفقر عظيمين  بالرغم من الخوف والاضطهاد المحدق بهم  حيث تحملوا الكثير ، وكان الانبا عما نوئيل وكيلا بدل سلفه حنا جرا حتى التأم المجمع الرهباني الثالث عام 1843فانتُخب رئيساعاما للرهبانية لمدة ثلاث سنوات ، ومرة اخرى ( 1846 ـ 1849 ) وفي عهده نظمت قوانين الرهبنة وتثبتت من قبل الكرسي الرسولي بألاضافة الى منح الرئيس العام للرهبنة حق لبس التاج والملابس الحبرية وحمل العكازة في المناسبات الدينية ، توفي عام 1866 ودفن في كنيسة دير السيدة حافظة الزروع المبنية حديثا آنذاك قرب القوش .                 



                     القس قريا قوس حنا يعقوب 1919 ـ 1993

     ولد الأب قريا قوس حنا يعقوب في قرية تللسقف عام 1919 من عائلة فلاحية وهو الابن الأكبر لوالديه، درس الابتدائية حتى الصف الخامس في تللسقف ،  ولعدم وجود الصف السادس فيها أكمل دراسته في تلكيف ،  ثم درس المتوسطة في الثانوية الشرقية في الموصل ونجح بتفوق ، أكمل دراسته في دار المعلمين الابتدائية في بغداد ،  تخرج من الدار عام 1942 وعين معلما في مدرسة تللسقف ،  وهـو أول معلم من أهالي القرية. مارس مهنـة التعليم متنقلا بين عدة قرى لمدة 27 عاما حتى أحيل على التقاعد عام 1969 ،  وبعد التقاعد بدأ الدراسة والبحث في تراث تللسقف وعادات وتقاليد القرية .  كتب بحثـا متكامـلا  بعنوان (تللسقف بين الماضي والحاضر)  نشر في  مجلات عـدة  منها التراث الشعـبي  وقالا سوريا يا ،  كتب العديد من القصص والحكايات  والأمثال الشعـبية كما كتب نبذة عن تاريخ  تللسقف.
      رشحه راعـي أبرشـية ألقـوش  لخدمة الكهنوت وبدأ بالتحضير لذلك لمدة ثلاث سنوات رسم بعـدها كاهنا في 26/6/1976 في كنيسة مار كور كيس في تللسقف ،  وخدم فيها بهمة الراعـي الغــيور.  تخرج على يديه ثلاثة كهنة في تللسقف وعـددا من الشمامسة ،  أسـس أول نـدوة في تللسـقف سـميت (  نـدوة الخميس ) و كانت تلقى خلالها المحاضرات الدينية والاجتماعية والنفسـية.
    توفي يوم عام 1993 اثر مرض عـضال لازمه الفراش مـدة طويلة ودفـن في كنيسـة مار كور كيس ، أنجب 8 بـنين و3 بـنات اهـتم بتربـيتهم وتعـليمهم حيث تخرجوا جميعـهم من الكليات والمعاهد العـاليـة  .

      الخوري  لويس الشابي 1939 ـ 2013
مواليد بلدة كرملش "كرمليس" 22 / 10 / 1939 ، أكمل الدراسة الابتدائية فيها ثم دخل معهد شمعون الصفا في الموصل عام 1956 ، وفي سنة 1961 أرسِلَ إلى روما لإكمال الدراسة هناك حيث مكث فيها 9 سنوات.

رُسِمَ كاهناً في 29 / 6 / 1968 في كنيسة الكلية بروما على يد الكاردينال لغجان ، وفي عام 1970 نال على شهادة الليسانس في الفلسفة واللاهوت مع شهادة الماجستير في اللاهوت من الجامعة الكهنوتية ثم عاد إلى بغداد لخدمة الطائفة وعين في كنيسة مار يوسف الكلدانية - خربندة منذ 8 / 12 / 1970 ،  وخدم كذلك في كنيسة مار بولس في الزعفرانية وأخيراً في كنيسة سلطانة الوردية في الكرادة خارج ببغداد.

جدير بالذكر أن الأب الراحل لويس سعيد إلياس الشابي تقلد صليباً وخاتماً بعد رسامته خورأسقفاً من قبل غبطة البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي في كنيسة مار يوسف البتول في 11 / 1 / 2009 ، تكريماً للجهود التي بذلها في خدمة الكنيسة منذ رسامته الكهنوتية في روما عام 1968.
توفي في 31 ـ 10 ـ 2013 في بغداد ثم نقل الى مثواه الاخير في مدينة كرمليس .

                           
البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو

ولد البطريرك ساكو عام 1948 في بلدة زاخو العراقية الشمالية من روفائيل موشي ومريم توما واكمل دراسته الابتدائية في الموصل . ودخل معهد مار يوحنا الحبيب في 1963 ورسم كاهنا في 1 ايار (مايو) عام 1974 في الموصل. حاصل على شهادة الدكتوراة في علم اباء الكنيسة من روما عام 1983 وعلى الماجستير في الفقه الاسلامي من روما عام 1984 وعلى الدكتوراه في تاريخ العراق القديم من باريس عام 1986.

خدم في كنيسة ام المعونة في الموصل مدة 11عاما وعين مديرا للمعهد البطريركي واستاذا في كلية بابل الحبرية في بغداد بين عامي1997 و2001. ثم رسم اسقفا على ابرشية كركوك في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2003 .  وهو مستشار المجلس البابوي للحوار بين الاديان.

وللبطريرك ساكو اصدارات ومقالات وبحوث كثيرة في مجالات محلية وعالمية فضلا عن المحاضرات العديدة التي القاها في مختلف الاندية الدينية والثقافية وفي الدورات اللاهوتية في الموصل التي ادارها لزمن.

واشتر

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ملاحظة : حدث نقص في سيرة الاعلام من رجال الدين بعد تحديث الموقع  وسوف اضيف هذه النواقص التي لم تستوعبها الصفحة  . 
 النقص في سيرة حياة سيدنا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو 
واشترك في عدة محافل ومؤتمرات دولية وكان عضوا في الهيئة السريانية في المجمع العلمي العراقي وعضوا في هيئة تحرير مجلة بين النهرين ومجلة نجم المشرق. كما عمل في كلية اللاهوت في المعادي في القاهرة عام 1988 وهو ايضا عضو في مؤسسة برواورينتي من اجل الشرق ومقرها النمسا.




                      المطران يعقوب ابراهام    
هو فيلبس بن اوراها من عائلة بودو التلكيفية. مواليد تلكيف 1848 دخل الرهبنة الانطونيّة الكلدانيّة سنة 1866، اتشح بالاسكيم الرهباني في 27/9/1868 على يد الانبا اليشاع الياس الرئيس العام للرهبنة. درس في المعهد البطريركي الكلداني الذي أقامه روفائيل مازجي الآمدي .  وهو من أوائل المتخرجين منه. ارتسم كاهنًا سنة 1872، أخُتير للاسقفية سنة 1875 من قبل مار يوسف أودو ليذهب ويتفقد كلدان الملبار، ونتيجة لضغوطات روما وتهديداتها  يستدعيه البطريرك اودو في مطلع سنة 1877 ونزولاً عند طلب البطريرك اودو شيخ الطائفة   عاد إلى الموصل سنة 1878، حينها كان الشيخ الجليل مار يوسف السادس اودو قد ارتاح بالرب. 
 أنتقل إلى ابرشية الجزيرة خلفًا لسلفه الذي اختاره اساقفة الطائفة للبطريركية، وهناك نال أكليل الشهادة بتاريخ 16/8/1915، مع ثلاثة من كهنته والُقيت جثتهم في النهر وتجدر الأشارة أنه أخر أسقف كلداني في الجزيرة، وانه أيضًا أصغر أسقف في تاريخ كنيستنا الكلدانية الحديث، إذ رُسِم أسقفًا وهو أبن 27 سنة لا أكثر (رحمه الله) . كما عرف بحس خطه  وفي كتاب فهرس المخطوطات السريانية والعربية  له نحو (5) مخطوطات خطها في السنوات 1869 إلى سنة 1875. واخر مخطوط خطه  هو قوانيين رهبنته بالأشتراك مع رهبان آخرين في دير السيدة .








المطران د. يوسف توما مرقس الدومنيكي                                                      




من مواليد مدينة الموصل 21 حزيران 1949، درس في معهد مار يوحنا الحبيب الكهنوتي للأعوام 1962-1971، بعده التحق بالرهبنة الدومنيكية وأكمل دراسته في باريس وحصل على شهادة دبلوم الدراسات المعمقة DEA     من جامعة نانتير (فرنسا) ودكتوراه في اللاهوت العقائدي من جامعة ستراسبورغ (فرنسا). رُسِم كاهنًا في الموصل بتاريخ 26 آذار 1980. درّسَ ولا يزال في المعهد الكهنوتي البطريركي الكلداني وفي كلية بابل وفي الدورات اللاهوتية. ومنذ 1995 يرأس تحرير مجلة الفكر المسيحي. وقد اشترك في عدّة مؤتمرات دولية. للأب يوسف اصدارات عديدة واكثر من 400 مقال. ويتكلم العربية والكلدانية والفرنسية والانكليزية  ، رسم مطرانا لابرشية كركوك يوم الجمعة 24 ـ 01 ـ 2014 مع مطرانين آخرين هما حبيب هرمز النوفلي و سعد سيروب على يد البطريرك لويس  روفائيل الاول ساكو    . 




 




             الخوري يوسف تمو  1888 ـ 1968
ولد الخوري يوسف متي تمو في كرمليس عام 1888 ، دخل معهد مار يوحنا الحبيب سنة 1901م ليكون اول كرمليسي ينتمي لهذا المعهد . تقبل الدرجة الكهنوتية في 15 حزيران 1913م ليكون اول كرمليسي يتخرج من المعهد المذكور . تميز بتفانيه في خدمة رعيته وحبه للتعليم وشغفه للتصوير الفوتوغرافي والذي مارسه للفترة 1919 – 1943م . خلال حياته الكهنوتية عمل في الاماكن التالية :
 1ـ خدم في كرمليس للفترة من عام 1913 و حتى عام  1922  . اصبح اول مرشد لاخوية قلب يسوع الاقدس والرهبنة الثالثة. اشرف على بناء مركز مار يوسف والذي اصبح مدرسة كرمليس الابتدائية التي ظلت تخدم القرية للفترة 1918-1965م وعين اول مديراً لها براتب شهري قدره 90 روبية ثم في عام  .1943 حيث ساهم في افتتاح مستوصف كرمليس  و 1953 حيث قام باحصاء العائلات الكرمليسية .  
 2  ـ خدم في بغداد للفترة من عام 1922 وحتى 1930 . قام باحصاء عائلات بغداد الكلدانية عام 1922م . وكذلك قام باحصاء العائلات المسيحية في كل من سدة الهندية والحلة والكوت و خانقين عام 1930م. اصبح المشرف على جمعية الرحمة الكلدانية بعد اعادة احيائها عام 1928م والتي كانت تديرها اخوية قلب يسوع الاقدس. كذلك عمل في مجال التعليم والارشاد الروحي.
3  ـ خدم في ايران- كرمنشاه للفترة 1930 وحتى 1942. اشرف على عملية تسكين الاثوريين في كرمنشاه عامي 1931-1932م حيث بلغت العائلات المسكنة اكثر من 900 عائلة ، وحظي بمقابلة وتكريم شاه ايران مرتين. اشرف على بناء كنيسة ومدرسة وبيت للراهبات ومستوصف للطائفة الكلدانية . جهوده هذه تم تقييمها بترقيته الى الخوراسقفية يوم الاحد 27/8/1933م. 
 4 ـ  خدم في العمارة من 1943 وحتى 1952 . اشرف على خدمة نفوس المسيحيين في كل من العمارة والكوت وقلعة صالح والعشار . 
  5 ـ خدم في بغداد من 1953 وحتى 1968 . عمل في الكمب الكيلاني واحصى العائلات الكرمليسية التي سكنت بغداد سنة 1963 ، كما احصى العائلات المهجرة من شمال العراق والتي سكنت ضمن منطقة رعويته سنة 1964 . امتاز بعلاقته الجيدة مع الارساليات المختلفة وقام بتعليم ثلاثة من الاباء اليسوعيين خدمة القداس حسب الطقس الكلداني . عاد الى مسقط راسه كرمليس بعد خدمته الطويلة للراحة في 1968 ولكنها لم تطل اذ انتقل الى حياته الابدية يوم 1/12/1968 ودفن في كنيسة مار ادي الرسول في كرمليس.








                    الاب يوسف سعيد
هومن طلبة مدرسة التهذيب المتفوقين الاب الشاعر والاديب يوسف سعيد ولد في الموصل سنة 1932 له دراسات كثيرة في القصة والمسرح والشعر وعلم النفس وديوان شعر بعنوان خلود ومسرحية بعنوان شمشون واخرى بعنوان المجزرة الاولى وغيوم جديدة ومجموعة قصصية بعنوان ازهار الوادي .
               البطريرك يوحنا سولاقا 
وُلِدَ يوحنان سولاقا في القوش نحو عام 1513 وكان والده يُدعى دانيال من عائلة بلّو. إنضمّ إلى الرهبنة الهرمزدية ناسكاً في صومعته القدسية حيث تجلّت فيه نعمة أمجاد السماء وحياة العفاف. فإرتقى وكيلاً ليسوع الفادي بالكهنوت الإلهي وفي عام 1540 إلى رئاسة الدير الذي كان فيه خمسون راهباً يسبّحون الـله في التقوى والعلم والمراسيم الطقسية وعُرف المسرى في طريق الإيمان.  وعندما أراد مار شمعون الرابع حصر البطريركية في "عائلة أبونا"، خاصة وأن الوريث كان قاصراً إنشقّ عن السينودس ثلاثة مطارنة معتمدين من قِبَل جمع غفير من الكهنة والرُهبان والشمامسة والشعب المؤمن من كل الكنائس وعقدوا إجتماعاً في الموصل إنتخبوا بالإجماع يوحنان سولاقا أول بطريرك بابل على الكلدان بإسم شمعون الثامن 1552-1555 وإنصاع إلى قبول هذا المنصب الرفيع عندما آمن أنه نداء الرب بفعل الروح القدس، فأوفِدَ إلى روما حيث بعد إقراره الإيمان الكاثوليكي مُبتدِئاً بهذه الكلمات: أنا شمعون سولاقا من عائلة دانيال بلّو أمتثل إمتثالاً تاماً ودائماً لرسوم وأوامر ووصايا إلخ... الصادرة من قِبَل الحَبر الأعظم يوليوس الثالث وخلفائه إلخ... وفي 9 نيسان 1553 تمّت رَسامته من قِبَل ثلاثة كرادلة ونزل الپاپا نفسه بأُبّهة عظيمة إلى كنيسة مار بطرس وخوّله الرئاسة على المشارقة وألبسه اليالبون (الدرع المقدّس) ودعا إسمه يوحنا وكتب له براءة رسولية وشهادة الرئاسة العُليا للكنيسة وكانت البراءة محفوظة في ديار بكر ثم في كرسي البطريركية بالموصل. وفي تموز 1553 غادر روما إلى بلاده فوصل آمد (ديار بكر) في 12 تشرين الثانية حيث إستُقبِلَ إستقبال الملوك، وما أن جال طرفه في كرم الرب الشاسع حتى توسّم مسيس الحاجة في ولايته إلى فعَلة فرسم خمسة أساقفة جُدُد للكراسي الشاغرة. وهكذا صار للإتحاد ثمانية أساقفة وقاد سفينة الكنيسة بحكمة رسولية وعطر الفضائل.  بيد أنّ غدر الزمان لم يمهله طويلاً حيث تمّ إغتياله من قِبَل باشا عمادية بعد أن ذاق الأمرَّين أربعة أشهر من التمثيل والعذاب بلغ فيها ذُرى الجلجلة. هكذا توجّهُ الرب بغار القداسة، إذ إزدهت في العلياء دماؤه  شهيداً للإتحاد إثر إعادة أغلبية كنيسة المشرق إلى حضن الكنيسة الكاثوليكية التي شيّدها المسيح على صخرة مار بطرس في المدينة الخالدة – روما. 
 ملاحظة  1 ـ  أرجو من الاعلام من الاباء او من يعرف عنهم ان يخبرهم لان يرسلو لي سيرة حياتهم في اقرب وقت لكي انزلها عندي  ويشمل الموضوع المتوفين ايضا اذا توفرت عند معارفهم سيرة حياتهم  . 
2 ـ بالنسبة الى الاعلام من العلمانيين ، لقد بدأت بعمل الملحق من الاعلام ، ارجو ممن يهم الامر ان يرسلوا لي سيرة حياتهم او من ينوب عنهم ، أما بالنسبة من المتوفين منهم فارجو من معارفهم أن يرسلوا لي سيرة حياتهم ان توفرت لديهم . 




            يوسف حودي 
 Josef_hody@yahoo.de