تماثيل صغيرة
سرهد هوزايا
بين الاحراش و سيقان الاشجار
كوة محشورة...بنعيق الغراب
تماثيل صغيرة..نحتت بأناقة
تغطيها اوراق..نصفها جافة
قبعة الحاج و أرجله..مكسورة
بالكاد يمسك القرعة..
قبل أن تتدحرج من حضنه
و شجرة اللبلاب..خانقة صياح الديك
......
العجوز نسيت كيف تصلي
تتمتم للرب..ويفهمها
كتغريدة الطيور..نتذوقها
حديث جارٍ منذ الولادة
.......
جميعنا نبرد..ونتحادث عن البرودة
لمَ لم أكون دافئأَ..حتى في الزمن البارد؟
قليلا من العسل..يغير طعم القهوة
و إرتداء المعطف في الجو القارس
يجعلك تمشي على الثلج..
مرحاً
.....
أمسينا بحاجة الى ..
الفراشات دوماً
فالعشاء الاخير..لم يكن أخيراً
بل القيامة...
و الطفل الذي.. حاولت امه
الإجهاض (عليه)
أمسى موسيقاراً.
------------
ك2-2014
ملبورن