وزير الداخلية العراقي يحذر من حزب العودة

[Sabah Yalda]

وزير الداخلية العراقي يحذر من حزب العودة
حزب جديد يوزع استمارات انتماء في محافظات الغرب والجنوب وبغداد

بغداد ــ لندن ــ الزمان : حذر وزير الداخلية العراقي جواد البولاني كبار موظفي الدولة من الانضمام الي حزب العودة احدي واجهات حزب البعث العراقي الذي اطاحت القوات الامريكية بالنظام الذي كان يقوده في نيسان (ابريل) 3002 فيما قال البولاني ان هذا التنظيم الجديد كما يبدو علي الساحة السياسية بأنه يضم أزلام النظام الصدامي البعثي حسب بيان اصدره الوزير.. من جانبها كشفت مصادر عراقية وثيقة الاطلاع لـ (الزمان) ان اعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد زاد من الاقبال علي الانضمام الي حزب البعث وساعد ناشطيه علي اعادة الارتباط بالآلاف من قيادات الحزب السابقة وكوادره المترددين . وقالت المصادر في تصريحاتها انه تم توزيع الآلاف من استمارات الانضمام الي الحزب في محافظات صلاح الدين والانبار وديالي والموصل . واكدت ان نشطاء الحزب السياسي والعسكري يتواصل في بغداد ومحافظات جنوب العراق . وشددت ان نشطات الحزب يركزون في عملهم السياسي علي انتقاد السياسات السابقة، لكنهم يركزون علي مقاومة الاحتلال والحكومة العراقية التي يصفون بـ التبعية لايران والمليشيات العراقية . وقالت المصادر ان اعادة الارتباط في الحزب يتضمن دفع بدلات اشتراك والعمل الخلوي في صفوفه . وافاد بيان يحمل توقيع البولاني "نحذر وبشدة كل من تسول له نفسه الانخراط في اي تشكيل او تنظيم يريد لهذا البلد الخراب والدمار". وتابع من خلال سير الاجراءات التحقيقية مع الذين اعتقلوا علي يد قواتنا الامنية لدينا حالات تؤكد مفاتحة بعض من كبار موظفي الدولة للالتحاق في صفوف ما يسمي بـ (حزب العودة) المحظور. وطالب البولاني جميع العاملين في دوائر الدولة بـ "الابتعاد عن كل ما يوفر لهؤلاء الارهابيين من ازلام النظام الصدامي البعثي المناخ الملائم لقتل الأبرياء وتدمير البلاد". واتهم هذا الحزب بانه يحمل في طياته اجندة سياسية تسعي لنشر الرعب بين صفوف المواطنين وزعزعة استقرار الامن من خلال مخططات دنيئة هدفها عرقلة البناء وايقاف حركة التقدم والاعمار فالاجهزة الامنية وضعت يدها علي ملفات خطيرة.
وحذر في الوقت ذاته كل من يحاول الانخراط في صفوف هذا الحزب الفاشي المهزوم بان قوات الامن ستكون له بالمرصاد.
وافادت مصادر مطلعة ان انصار حزب البعث المنحل انشقوا الي اربعة احزاب او اتجاهات بعد انهيار حزبهم الذي حكم العراق وحيدا منذ 1968 حتي العام 3002.


Azzaman International Newspaper - Issue 2594 - Date 15/1/2007

جريدة (الزمان) الدولية - العدد 4925 - التاريخ 51/1/2007


http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2007\01\01-14\998.htm&storytitle=[/font]