المحرر موضوع: أوروبا تلوح بعقوبات على روسيا  (زيارة 498 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
 سكاي نيوز


قرر قادة الاتحاد الأوروبي، الخميس، تعليق المفاوضات حول تأشيرات الدخول مع روسيا، وهددوا بفرض عقوبات إضافية على موسكو، من بينها عقوبات اقتصادية، إذا استمر الوضع في أوكرانيا في التدهور.

وفي ختام قمة أوروبية في بروكسل، أعلن رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي، أن القادة الأوروبيين اتفقوا على استراتيجية تدريجية للعقوبات على ثلاث مراحل لإرغام روسيا على "التفاوض" على مخرج للأزمة في أوكرانيا.

وقال فان رومبوي في ختام اجتماع استمر أكثر من ست ساعات: "إذا لم توقف روسيا التصعيد فستكون هناك عواقب خطيرة على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا".

وتأتي تلك الخطوة في أعقاب عقوبات فرضتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على روسيا، بسبب ما اعتبرته "اعتداء" روسيا على سيادة أوكرانيا.

وكان البيت الأبيض فرض قيودا على تأشيرات دخول الروس وسكان منطقة القرم، ما يمهد الطريق أمام فرض عقوبات اقتصادية.

وأعلن فان رومبوي، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيوقع اتفاق شراكة مع كييف قبل انتخابات 25 مايو في أوكرانيا. وقال: "نحن نقف إلى جانب أوكرانيا، ونجدد الالتزام الأوروبي بتوقيع اتفاق شراكة".

وأضاف: "سنوقع الشق السياسي من الاتفاق في وقت قريب جدا، قبل الانتخابات".

مقاتلات أميركية

وفي تطور آخر، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن 6 مقاتلات أميركية إف - 15 وصلت إلى ليتوانيا لتعزيز الدوريات الجوية فوق دول البلطيق، مع استمرار المأزق بشأن التوغل العسكري الروسي في أوكرانيا.

وهبطت طائرات مقاتلة و60 جنديا من الجيش الأميركي في القاعدة الجوية سياولياي في ليتوانيا، بالإضافة إلى 4 مقاتلات من طراز إف-15 و150 جنديا موجودين هناك بالفعل للقيام بمهام الدوريات الجوية.

وجاءت المقاتلات الإضافية من القوات الجوية الملكية البريطانية في لاكنهيث في إنجلترا. وهناك المدمرة البحرية الأميركية تروكستون التي تشارك في مناورات مع رومانيا وبلغاريا ويتوقع أن تبقى في البحر الأسود لعدة أيام.

وتستعد الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لفرض عقوبات على روسيا بسبب تحركها في الآونة الأخيرة بإرسال قوات عسكرية إلى شبه جزيرة القرم في أوكرانيا.

رفض انضمام القرم

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الخميس، في روما أن "القرم منطقة أوكرانية" بعد أن طلب برلمان شبه الجزيرة الأوكرانية ضمها إلى روسيا.

قال كيري خلال مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر دولي حول ليبيا إن "القرم جزء من أوكرانيا، القرم أوكرانية ونحن ندعم وحدة أراضي اوكرانيا، والحكومة الأوكرانية يجب أن تكون طرفا في أي قرار".

وتأتي تصريحات كيري بعد أن أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الاستفتاء على ضم القرم إلى روسيا ينتهك سيادة أوكرانيا والقانون الدولي.

وقال أوباما في تصريح بشأن أزمة أوكرانيا إن الولايات المتحدة وحلفاءها متحدون في الوقوف ضد التوغل الروسي في الأراضي الأوكرانية، لكنه أضاف أن حل هذه الأزمة دبلوماسيا لا يزال ممكنا.

وتسيطر قوات موالية لروسيا على جمهورية القرم التي تأوي الأسطول الروسي في البحر الأسود، منذ إقالة الرئيس الأوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش في كييف في 22 فبراير الماضي.

حل برلمان القرم

في غضون ذلك، قال الرئيس الانتقالي أولكسندر تورشينوف، الخميس، إن البرلمان الأوكراني بدأ إجراءات لحل البرلمان المحلي في شبه جزيرة القرم، بعد أن طلب الأخير الانضمام إلى روسيا، وتنظيم استفتاء في 16 مارس للموافقة على هذا الضم.

وفي كلمة متلفزة انتقد تورشينوف قرار برلمان القرم، ووصفه بأنه "جريمة" يدعمها الجيش الروسي.