المحرر موضوع: لن يكون هناك تسمية مقبولة من قبل الجميع, لا الان ولا في المستقبل...  (زيارة 15209 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
هناك افكار يتم طرحها بشكل مستمر في المنتدى وهي اننا ينبغي ان نصل في يوم من الايام الى تسمية مقبولة من الجميع. ولكن هذه المطالبة او الفكرة او التمني عبارة عن خرافة لن تتحقق في يوم من الايام.

هل هناك شئ او فكرة في اي مجتمع في هذا العالم متفق عليه من قبل الكل والجميع؟ كلا لا يوجد , لان ببساطة هذا الشئ مستحيل.

ولان هذا مستحيل ولانه كان هناك مع هذا اشخاص وحركات تريد ان يتفق حول افكارها الجميع والكل فلهذا هي التجئت الى طريق نحن اليوم نسميها بالافكار الشمولية التي تمتلك طريق وحيد للوصول الى هدفها وهو اجبار الكل والجميع. ولكن حتى الاجبار فشل فهكذا حركات تاريخيا تعرضت الى الزوال وانتهت.

وليس هناك حتى في العلم سطر واحد علمي ولا حتى نظرية علمية واحدة يتفق عليها كل العلماء هناك دائما من يشكك فيها.

ولهذه الاسباب اصلا تتطلبت الحاجة الى نظام ديمقراطي وحرية الراي والتعبير , لانه اذا كانت هناك افكار يتفق عليها الجميع لما كنا بحاجة الى اية اليات ديمقراطية. وحتى الديمقراطية نفسها وحرية الراي والتعبير لا يتفق معها الجميع لان لا يمكن فرض وارغام البشر او اجبارهم على القبول بها. وحتى بين ما يسمون بالعرب ليس هناك ما هو متفق عليه الجميع, هناك من يعتبر اليوم نفسه او قوميته مصرية او فرعونية, وهناك ايضا من لا يعترف بانه كوردي القومية...قضية الجميع والكل هي مشكلة معقدة وليست بهذه السهولة....

ببساطة من يريد تسمية يتفق عليها الجميع والكل فهو يستطيع ان ينتظر بليون سنة وهو لن يحصل عليها وانا بالتاكيد لن اقوم بالانتظار معه.

ما يمكن القبول به الان هو ليس ان ننتظر تسمية يتفق عليها الجميع , بل العكس, علينا ان نقبل باننا لن نصل الى تسمية يتفق عليها الجميع.

نحن علينا ان نتمكن من التعايش مع الحقيقة باننا سنبقى دائما بدون تسمية يتفق عليها الجميع. وعلينا ان نتصرف مع هكذا حقيقة وبان نتقبلها.



غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


هذا أمر طبيعي جدا لشعب منجرّ لمواعظ رجال الدين في حين يفتقر إلى الأحزاب بمعنى الكلمة أي إلى المدارس القومية، ولكن مهما يكن، فالتسمية السريانية ليست مرغوبة "قوميا" إلا بين بعض أبناء الطائفة السريانية، والتسمية الكلدانية ليست مرغوبة "قوميا" إلا بين بعض أبناء الكنيسة الكلدانية ، أما الهوية الآشورية فينادي بها آشوريون من جميع طوائف "شعبنا" لا بل أن أبرز مؤسسي القضية الآشورية هم من الكنيستين السريانية والكلدانية (آغا بطرس وآشور يوسف وغيرهم)، ويكفي ذلك.

فمن أراد المناداة بالآرامية ها هي معلولا أمامه
ومن أراد المناداة بالكلدانية ها هي النجف أمامه
ومن أراد المناداة بآشوريته فها هي آشور أمامه

وليطالب كل من أصحاب الأفكار الثلاث بصدق بما يستحقه، إلا إذا كان عاطلا عن العمل ولديه الوقت الكافي ليلعب على الإنترنت.

آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اضافة اخرى:

هناك الكثيرين يقولون لاننا لا نملك تسمية يتفق عليها الجميع فلهذا نحن نملك صراعات التي تقودنا الى التشتت....

ولكن هذا الافتراض هو خاطئ تماما.

الحقيقية هي : لاننا لا نعترف بالحقيقة وهي اننا لا يمكننا اطلاقا بان نصل الى تسمية يتفق عليها الجميع ولانه هناك مع هذا من يسعى الى تسمية يتفق عليها الجميع فان هكذا اشخاص او جهات مجبورين بان يدخلوا في صراعات , وهذه الصراعات لا احد يستطيع ايقافها لان ايقافها يتطلب ان يتفق الجميع على افكار هذه الجهات, ولان اتفاق الجميع حول فكرة ما عبارة عن شئ مستحيل فان ايقاف الصراعات شئ مستحيل ايضا.

كل هؤلاء الاشخاص والجهات لو اعترافت بانها لا تستطيع اقناع الكل والجميع فانها ستتنازل عن الصراعات , وعندما لا نملك صراعات فاننا لن نتشتت ولن نبتعد عن اهدافنا ومصيرنا.

الحقيقة هي ان البحث عن تسمية موحدة يتفق عليها الجميع هي بالرغم من انها مستحيلة فهي ايضا مضرة.
الاعتراف بالحقيقة باننا لن نصل في يوم من الايام الى تسمية يتفق عليها الجميع والكل والاعتراف بان هذا تمني مستحيل التحقق فان هذا سيكون مفيد لنا كلنا.

قضية الجميع والكل انا لا اعرف كيف يفهمها الكثيرين هنا؟ يعني لو ان مجتمع يتكون من 5 مليون شخص فهذا يعني ان يوافق 5 مليون شخص كلهم وجميعهم عن نفس الفكرة بدون اي اختلاف . وهكذا 5 مليون اذا استطاعوا ان يتفقوا هكذا فهؤلاء بكل تاكيد لن يكونوا عبارة عن بشر وانما مكائن يتم توجيهها او برمجتها.

بشكل مختصر من ينتظر تسمية يتفق عليها الجميع فهو ينتظر خرافة لن تتحقق.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز lucian
تحية ومحبة
اسمح ان اقول ان سطرت كلاماً واقعياً ، وانا متفق مع طرحك مئة بالمئة . اشكرك على طرحك الموضوعي .
دمت بخير
حبيب

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
مَن يـدري ؟؟

ربما الإله Ashur Giwargis سوف يوحِّـد الجـميع تـحـت راية إلهـِه الثـور المجـنح

فـلـنـنـتـظـره ، عـسى أن يعـملها ونـحـن كـلنا عـبـيـد تـحـت أمرته

فـلـيعِـش الإله Ashur Giwargis وإلهـِه الـثـور المجـنح

حـقاً قالـوا ...

إذا قالت حُـذام (( Ashur Giwargis  )) فـصـدّقـوها .... فإنَّ الـقـول ما قالت حُـذام

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


هذا أمر طبيعي جدا لشعب منجرّ لمواعظ رجال الدين في حين يفتقر إلى الأحزاب بمعنى الكلمة أي إلى المدارس القومية

آشور كيواركيس - بيروت


مواعظ الرجال الدين المسيحين انا اراها منطقية ولهذا انا اتقبلها.

ولكن فكرة الاشورية كحركة بان يصل الجميع والكل , اي كل شخص من هذه الملايين بقبول التسمية وبدون اي اختلاف اعتبرها خرافة لن تتحقق, وانا لن امنعك بان تنتظرها, ولكني متاكد انك ستنتظر حتى لو انتظرت مليون سنة ومهما كانت الظروف والشروط فهي لن تتحقق. قضية الجميع والكل تشترط بنفسها بان هناك من يمكنه ان يجبر الاخرين على القبول بفكرة معينة ولكن الاجبار نفسه مستحيل.

انا شخصيا لم ارى في اي مجال من المجالات ولا حتى في المجال العلمي اللذي يخضع الى الكثير من ما نسميها بالبراهين اي اجماع بمعنى ان يتفق عليها كل وجميع العلماء.

اما القومية فهي بالطبع لا اعتبرها مدرسة لي. كلمة المدرسة نفسها التي انت تستعملها هي مع هذا صحيحة , فالمدرسة التي انت تتحدث عنها علمت حتى القوميين الاشورين التعلق فقط بالاناشيد والعواطف ولا احد يعرف ماذا يريد وماذا عليه ان يفعل وهو سؤال انا طرحته هنا ولم يجاوبه احد وهو ماذا افعل لو اني انظميت اليهم.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز lucian
تحية ومحبة
اسمح ان اقول ان سطرت كلاماً واقعياً ، وانا متفق مع طرحك مئة بالمئة . اشكرك على طرحك الموضوعي .
دمت بخير
حبيب


الاخ حبيب تحية

هذه ليست كل الحقيقة. الحقيقة هي اعقد بكثير:

لو افترضنا بانني اليوم اتفق مع فكرة معينة فكيف لك ان تعرف كيف انني ساغير راي غدا؟ ومن هنا نجد ان خرافة قضية اتفاق الكل والجميع هي اكثر من معقدة وغير قابلة للتحقيق.

انا عندما تحدثت عن استحالة ان يتفق الجميع والكل مع فكرة معينة فانني ربطتها باللحظة الزمنية الحالية, لان المشكلة ستصبح اعقد بكثير لو اننا ايضا اعترفنا بالحقيقة الاخرى التي تقول باننا كبشر نغير ارائنا باستمرار ولا نملك راي ثابت.

قضية اتفاق الجميع والكل هي موجودة فقط في قواميس العرب والكورد وهناك بيننا من يريد ان ينقلها لنا. في الغرب النضوج عندهم يعني قبل كل شئ ان يعترف كل شخص بانه لا يستطيع ان يقنع الكل والجميع وبان يعترف بذلك ويتقبل ذلك وبان يتمكن من التعايش مع هذه الحقيقة. واستمرارية حرية الراي والتعبير ضرورتها تكمن في ان البشر يغيرون اراءهم باستمرار والا فانهم كانوا قد قاموا بعملية انتخابية واحدة ومن ثم يقومون بانهاء هذه العملية.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ولكن ما كانت وماهي الغاية من تسمية موحدة؟
نعم قد لا نتفق على تسمية موحدة، اي نعلن جهارا وعلنا اتباعنا لتسمية معينة، وسنظل نتحاور ونتناقش اما كانت تلك التسمية او غيرها افضل؟ وهذا من طبيعة الانسان الباحث عن الاكمل والافضل والاحق. باعتقادي يجب ان ناخذ الامور بصورة اساسية من الناحية المصلحة العامة للشعب، او الامة او القومية، ونحن هنا لا نريد تحديد المصالح الانية او الثانوية بل نحاول ان نحدد اطار عام للمصالح المشتركة والتي نعتقد انها تتفق بين ايماننا باننا شعب واحد ووجوب العمل تحت تسمية معينة. كامة او قومية لنا مميزات مشتركة، وهي اللغة والتاريخ المشترك، والارض المشتركة (رغم انه تم جزأرتها من خلال استيلا العرب والكورد على بقاع واسعة من الارض) والعادات والتقاليد المشتركة (في هذه الصفة نتشرك في امور كثيرة مع بعض الشعوب التي لا تتكلم لغتنا) والاهم ايضا تعرضنا للذبح المشترك. كان هذا الشعب مشتتا نتخره الصراعات الطائفية، والعشائرية وعندما اقول كان كان ذلك في منتصف القرن التاسع عشر، وفجاة وقعنا على ترياق اسمه القومية، التي هي جمع شمل المتصارعين المختلفين على امور السماء او على الكلاء او لمجرد الافتخار العشائري، في اطار معين للحفاظ على مصالحهم المشتركة والتي ذكرتها انفا. الحفاظ على لغتهم وعاداتهم واقتصادهم والحفاظ على نسلهم المعرض للتهديد والقتل. اعتقد لحد الان ان المتفقين اننا شعب واحد وامة واحدة سيتفقون معنا ولا يوجد خلاف في الامر. ولكن لتاطير العمل المشترك نحن بحاجة لامور اخر تسمية تجمع هذا الكل؟ وقيادة تقود هذا الكل وتحدد مسار العمل والمصالح والتحالفات وغيرها من الامور السياسية. نحن هنا لا نناقش افضلية اي تسمية، واحقيتها، لاننا قلنا ان التسميات الثلاثة تاريخية وحقيقة وهي جزء من تاريخنا الطويل الذي نفتخر به، عدا ان الاشوريين يفتخرون بكل التاريخ من اكد ولحد الان، اما الكلدان فلا اثر للتاريخ الاشوري عندهم، والسريان يبداء التاريخ عندهم من سورس او من الممالك الارامية او من بعد المسيحية. لا اعتقد ان في الامر لحد الان معضلة.
الذي بداء العمل القومي والسياسي والثقافي لتاطير وللحفاظ ولتطوير حقوق هذا المكون، اختار التسمية الاشورية، وهي تسمية تاريخية نابعة من ارض ومن منطقة استمر الاعتراف بها كاشور (اتور) حتى في الادبيات او التقسيمات الكنسية مرة كابرشية مستقلة  ومرة مندمجة مع ابرشية حدذياب، اذا اسم اتور وبالعربي اشور ليس غريبا وليس مصطنعا وليس من انتاج الانكليز، بل هو من التاريخ مستمر في هذا التاريخ، ولا تاثير لما يطرحه بعض السفسطائيين ان اتور او اشور هي منطقة وليست شعب، فالناس تنسب للمنطقة او المنطقة تنسب للناس وهي علاقة تبادلية ولا يمكن الجزم ايهما تسبق الاخرى، الا اذا امنا ان اسماء الشعوب هو طرح اجنبي، وليس طرح خاص، بمعنى ان الاجانب هم من يطلقون التسميات للشعوب لكي يفرقوا بينهم ولكن على انفسهم من النادر ان كانوا يطلقون اسما لانهم يعتبرون ذاتهم اسمى من الحاجة الى التعريف.
اذا كان اختيار الاسم الاشوري خاطئا او صحيحا فباعتقادي لن يلعب اي دور سلبي في تحقيق الطموحات المشروعة لمجمل الشعب. لانه اطار ولانه ضمان لتحقيق مجمل الحقوق ولانه حقق انجازات حقيقية على الارض ومنها ان المؤمنون بالاشورية  (اتورايي) يكادون يتفقون على لهجة ادبية تنتشر بينهم وتنشر في مناطق سكناهم وتوحدهم وكادت ان تزيل اللهجات العشائرية والمناطقية من الاستعمال العام، ومن عاش في كركوك والحبانية ومن قراء المنشورات الادبية والثقافية والسياسية منذ صدور زهريرا دبهرا ولحد الان سيجد الامر واضحا، نستثنى اشوريو طورعابدين الذين استعملوا في الغالب لهجة طورويو في النشر. وتحت ظل تسمية الاشورية توحدت العشائر المسلحة ولان هذه العشائر كانت قد اتفقت منذ زمن ان يكون قائدها الاعلى البطريرك، فاستمرت هذ   ه القيادة، للضعف في قيادة التيار القومي عند البدء فلجاء الى العشائر المسلحة وحاول ان يحتمي بها ومن خلالها ينشر خطابه الموحد. كما تم انشاء احزاب سياسية ونشاطات عامة مختلفة لها تاريخ طويل ومكانة وارشيف دولي، وهذه النشاطات وان كانت تحت التسمية الاشورية فانها في مل مراحلها عملت واعلمت ونشرت انها لكل الشعب بكلج فئاته من اتباع الكنيسة المشرق والكنيسة الكلدانية واتباع كنيستي السريان الارثوذكس او الكاثوليك، ليس من خلال القول بل الفعل. فكثرا ما كانت قيادات العمل السياسي والعسكري الاشوري من الكلدان او السريان (اغا بطرس ،نعوم فائق، اشور يوسف الخربوطي، ديفد بيرلي ويوسف مالك، ابرم ريس، وقيادات المنظمة الاثورية الديمقراطية والدورونويي وقيادات ثقافية وسياسية اخرى لا يمكن ان نسردهم كلهم) .
الانتقاص او التراجع في حقوقنا وفي تواجدنا على ارضنا، ليس بسبب التسمية، ولكنه لظروف اخرى، وليس هناك خوف من النقاش حولها ان كانت كما يدعي البعض دراسة تاريخية اكاديمية ترمي للوصول الى الحقائق، ولكن ما يحاول البعض عمله باعتقادي هو نسف وحدة الشعب من خلال تشطيره الى مكونات اضعف. وفي مرحلة لا يمتلك حق في التشريع والخيار الحر. فلو كان لشعبنا موقع او منطقة خاصة به وقيادة سياسية وتشريعية مستقلة ونابعة منه، لامكن طرح الامر على الاستفتاء ويكون الخيار الافضل الذي تتفق عليه الاكثرية رغم ان مثل هذه الامور لا تخضع بكل بساطة لمسألة الخيار الديمقراطي بل للرغبة النابعة من الذات والمبنية على التراث والتربية المنزلية. 
اذا لبدء اي نشاط مؤسساتي يجب ان نؤطره بتسمية يمكن ان يكون لها بعد تاريخي وحضاري، ولكن هذا لا يعني ابدا، ان كل المنضوين تحت التسمية هم من نسل وجذر التاريخ القديم، فكلنا نعلم ان الدين كان في مرحلة ما هو الاساس لقيام اي علاقة اجتماعي بما فيها الزواج وما ينتج منه من الاطفال، وكلنا نعلم ان كنيسة المشرق والكنيسة السريانية الارثوذكسية ضمت شعوب اخرى بضمنهم الارمن والكورد والعرب والفرس والمغول والترك. مرة اخرى نحن هنا ان التسمية لا تعني الاصل الابوي ابا عن جد بل تعني ما تتضمنه من تراث حضاري وعمق وحق اصيل.
ان طرح المسألة وكانها عائق او اعتداء على حق الاخرين باعتقادي هو تجاوز للحقيقة التاريخية ولظروف اعتماد التسمية الاشورية. وبرغم من اعلاني شخصيا ان تسمية سورايي هي تسمية اخرى مفضلة ولها اتساع الاشورية او اتورايي، الا ان الراي شئ مرة اخرة والتطبيق شئ اخر، فللتطبيق علينا اتخاذ قرار ملزم لكل مؤسسات الشعب لكي تعبر عن هويته وعمقها، وهذا ما لا نملكه. اذا ليس قسرا على الاخرين بل هو طريق لتحقيق مصالح عليا، وهذا الامر ليس مفهوما لدى الكثيرين لانه ليس مهما لهم اللغة والتراث والتاريخ ويبقى الدين ولكنه سيزول ايضا بمجرد اصطدامه بالعصر وبمتطلباته ونحن بوضعنا الفقير من كل النواحي وخصوصا الفقر الثقافي.

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل Ribuar

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
باختصار شديد .
للذين يقولون  و يزمرون بان الطريق الى الوحدة  هو اشور و القومية الاشورية
أقول  و لو بعد مليون سنة لن تتحقق  و لكن لكم كل الحق بان تحلموا لان هذا حق على الجميع
ريبوار ايليا داود
المانيا.......... دوسلدورف
+++++++++++++

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز تيري بطرس
تحية ومحبة
انكم يا اخي ترجعونا الى المربع الأول ، كل إنسان حر بقناعاته ، انت تفتخر بأنك آشوري ، وأنا اشد على يدك واحترمك ، واقدر رؤيتك ، ولا اريد ان تبديل قناعاتك القومية او الدينية او المذهبية ، وان ترى ان الآشورية تلائمنا جميعاً فهذه رؤيتك ، ونحن لا نؤمن بها فنحن لنا قوميتنا الكلدانية وعليك احترامها واحترام رؤيتنا كما احترمناك .
هذا هو اساس العمل المشترك هذا هو اساس العمل الأخوي ليس بفرض اجنداتك على غيرك من الكلدان والسريان ، انت جالس بيتك الآشوري وما اجمله ، وانا جالس في بيتي الكلداتي ، وعليك عدم التجاوز على حدوده والسرياني جالس في بيته السرياني ، وعليك تقديم جزيل الأحترام له ، نخرج من بيوتنا الثلاثة ونتفق على وحدة العمل والتعاون والتآزر ، وفي الليل كل يعود الى بيته ، وحبذا لو تكفوا عن التنظير الأديولجي في المسألة القومية ، ومن هو على خطأ ومن هو على الصواب . كل منا مؤمن بمعتقداته السياسية والدينية والقومية ، ولا يحتاج الى معلمين لكي يعلمون التاريخ والجغرافية .
العمل المشترك يبنى على اسس من الديمقراطية في احترام الرأي والرأي المخالف له . لقد تعبنا كثيراً بهذا الموضوع الواضح وضوح الشمس ، مفاده ان كل إنسان حر في معتقده ودينه وانتمائه ، فلماذا اللف والدوران في نفس االنقطة يا اخي تيري  ، لماذا لا ننتقل الى الخطوة التالية بدلاً من لوك نفس العلكة التي اصبحت مملة .
تقبل تحياتي
حبيب

غير متصل ابن اور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورين . تحية واحتراما
لاضير ان اعيد ما كتبته سابقا حول وحدة التسمية والعودة الى جذور التسمية . وما تلاها من الارباك في الكنيسة الواحدة المنقسمة على ذاتها بتسمياتها الحديثة وتمايز طقوسها . وهو الذي ادى الى هذا التشرذم . والاخطر من كل ذلك التشيث بتسميات الاحزاب المسيحية التي ما فتأت تحاول تقزيم شعبنا المسيحي باجندات غير وطنية . ولا صلة لها بديمومة عطاء الشعب . وانما تحاول ان تغرز خنجرا مميتا في ظهر الامة المسيحية في العراق وفي الشتات .اليكم اعزائي المحاورين والقراء الاعزاء . ما كتبته سابقا حول ذلك . سبق وان تم نشره في جريدة ( الموقف ) عام 2004. وتم اعادته اكثر من ثلاث مرات في هذا الموقع .
اخوكم
مرقس اسكندر دندو




ماهكذا تورد الابل ايتها الاحزاب المسيحية   
مرقس اسكندر دندو

ليس هناك من يماري في ان اللحظة التي تمر بها اجندات الاحزاب المسيحية هي من اشد اللحظات التي مرت بها عبر تاريخ تكوينها سواء من كان منها حديث اومعاصرا-صعوبتها لاتنجم من طبيعة التناقضات الجديدة التي تحملها المرحلة التاريخية الراهنة فحسب وانما من عدم الاستيعاب الكافي والملائم لهذه التناقضات في احيان كثيرة لدى فصائل عديدة من الاحزاب المسيحية بما تحمله من اجندات متناقضة ومتناحرة ومن ثم ضعف الاستجابة امام التحديات الخطيرة التي تفرضها المرحلة الجديدة في العراق الجديد -وقسوتها لاتنبع من ثقل المهمات  اوفداحة المسؤوليات التي تلقيها على عاتق الفرد دون مسوغ تاريخي او قانوني او انساني وحسب وانما من طبيعة هذه المهمات نفسها كما وكيفا عن سابقاتها في المراحل الماضية -ان البعض يود ان يصف هذه المرحلة بانها مرحلة ازمة ومنهم من يذهب بتحليله الى حد التشائم فيعتبرونها ليست ازمة فحسب ولكنها مرحلة انهيار للتاريخ الحضاري لما بين النهرين واختناق لومضات الانبعاث التي اضائت وادي الرافدين من علم وحكمة ومعرفة في مراحل متباينة من العصور الحضارية والتاريخية للعراق --وهولاء لايرون في الهزائم والنكسات التي اصابت جوهر الحضارة لوحدة الاحزاب المسيحية -ربما تكون نهاية لجيل كامل من المفكرين والسياسين والقادة وتثبيت البراءة الذاتية ويعلقو ن اسباب ماحدث على شماعة التخلف وعدم استيعاب الفرد المسيحي للسياسات الحزبية والذي لم يؤد الى هضم الاجندات التي تطرحها التيارات المسيحية وهى متناقضة ومتباعدة والتشبث باسم الحزب المعني والذي يدعو الى الدكتاتورية والى الشوفونية واقصاء الاخر والكراهية والحقد والقدح والذم وتارة اخرى واخرى الى اخر التبريرات التي تحاول اثبات  براءة الذات وعدم مسؤوليتها والقائها على الغير دائما وادانته فكيف لا   وان كثيرا من   المؤتمرات والندوات التي عقدت في بغداد --ودعيت الى اغلبها --لتاكيد الوحدة بدت متباينة وغير منطقية --حتى في كثير من مداخلاتي كنت اؤكد ان لم نكن الان فعلينا الرحيل الى المجهول --فمنهم من يتهم الاخر بالمذهبية او المنجم ومنهم  ومنهم من يتهم بعبادة   الالهة القديمةوالتي عفى عليها الزمن وشرب ويتهم الاخر بالشوفونية والغاء الاخر ومنهم من يتهم الاخرين بابشع التهم وكأنهم ليسوا من طينة واحدة وحضارة  ولغة واحدة وتراث وتقاليد واحدة اضافة لعقيدتهم فكيف لا ومنهم من يبحث عن عرشه في الفضائيات وبما يقدمه من اموال طائلة للمطربين والمطربات وغيرهم من الذين لا يحملون هوية الوطن ويظن انه سوف يتبوء عرشه المفقود في احلامه وهو من اشد التناقضات التي تابعناها عبر فضائيته الملكية الاستعراضية ومن ثم يعقد مؤتمراً ويدعوا من في الشتات لعله يستطيع فرض تسمية قديمة التزمت بها الكنيسة منذ فجر المسيحية في عراقنا الحبيب دون الرجوع الى الاحزاب المسيحية وتهيئته ومدا استجابة الشارع المسيحي لهكذا مؤتمرات وانجاحها وبطبيعة الحال فأن القائمون على المؤتمر ألغوا  التسمية القديمة وراحوا يفرضون تسميات اخرى على مجلسهم ولا أظن انهم قد اوفوا للحق اصحابه . وبطبيعة الحال مادام الانتحار الجماعي ليس ممكناً فأن النتيجة المرتبة منطقياً على هذه الاحكام القاطعة جميعاً , مغلفةً باليأس والاحباط ومشاركة بوعي او بدون وعي بالهزيمة وتسهيل مهماتها وتعميق تأثيرتها على صعيد الفكر والتطبيق معاً  نحتاج الى تأمل عميق اذاً  الى تأمل حر قادر على كسر الاغلال والمعطيات الايدولوجية الجامدة كي نستوعب المتغيرات في عراقنا الجديد وفي العالم . ويعوزنا ان نرفع عن عيوننا الغشاوات القديمة وأن نكف عن الدوران في السواقي التقليدية الناضبة المياه وان ننضف تلافيف اذهاننا من عناكب الصيغ والمقولات التي امتصت رحيق شبابنا واعقمت قدراتنا على الخلق والابداع وينبغي علينا ان نتذكر دائماً انه ما من احداً يمتلك الحقيقة المطلقة وان الكلمة الاخيرة هي التي ( لم تقال بعد ) وان ربيع الفكر والحياة يتجدد على الدوام بتجدد الفصول ان الواقع )واقعنا بالتحديد )لايترك لنا فرصة لالتقاط الانفاس ويكاد من فرط قسوته ودمويته وفضاضته ان يقتل فينا الشعور بالانتماء للوطن ومن الخير دائما ان نفتح عيوننا ونمعن في وجه الحقيقة -ان الاوان ان نصنع شيئا اصيلا فقد جائت اللحظة التى فيها ينبغي ان نتخلى عن الاتلافات والتحالفات والتوافقات والتلفيق والضحك على الذقون وان نستعيد انفسنا وان نذيب بحرارة الوقع نفسه ,جليد الغربة والتشرذم والمنافي وان نتعلق مرة والى الابد بالجذور وان نكون في عمق حضارتنا وان نكون ابناء اوروك احفاد سومر واكد بناة الحضارة والتاريخ ذلك هو مانحن به دائما ان نلتصق بواقعنا كما يلتصق الجنين في رحم امه ذلك الذي سيعيدنا الى انفسنا وان نحفر بايدينا باطن الارض ونعيد حرثها من جديد ذلك مانحتاج اليه وبقوة كي نقيم شجرتنا المتدة الى اعماق التاريخ فلا تقلعها الرياح التي تهب علينا من كل صوب بل تلقح ازهارها وتنضج ثمارها وتحفظ لها قدراتها على العطاء وليس ذلك من الطوباويات او المثاليات او التجريديا ت وليس جريا خلف سراب لايروي العطش ولا بحثا عن وهم لايشبعه الجوع وانما العكس تماما هو البحث عن مواطن الخلل والخصوبة الحقيقية معا وتفجيرا للينبوع وقطع الاغلال التي تمزق عروقنا وتمتص دمنا وتشدنا بين اعلى قمم العلم والمعرفة والحكمة قمة اوروك شعب سومر واكد ,لقد كانوا يقولون لنا عندما كنا صغارا وخاصة في حقل الادب ان الشعر المقفى والموزون اسبق في ظهوره من النثر اي ان(العاطفة اقدم عمرا من العقل )فالانسان يحس اولا ثم يبدأ  بعدها في ترجمة هذه الاحاسيس الى لغة الفكر مستخدما كل ماتوصل اليه المنطق وقواعد المنهج العلمي بانواع المفاهيم التي تتلائم مع معطيات كل مرحلة من مراحل الزمن فالاحساس العاطفي هو العتبة الاولى للمعرفة والادراك الكامل والشامل فهو التتويج النهائي لمراحل المعرفة ونقول برب الجليل القائل (افعلوا بهم كما يفعلون بكم )وكما يقول ايظا (ماجئت لالقى سلاما على الارض بل جئت لالقي سيفا )....

اخوكم مرقس اسكندر

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ تيري بطرس تحية
السؤال اللذي انت طرحته في بداية مداخلتك "ما هي الغاية من تسمية موحدة" انا ايضا استطيع ان اضع مقالة واقدم اجوبة, ولكن موضوعي يتعلق بقضية هي : هل انا استطيع اقناع الكل والجميع بما اكتبه؟

لان نفس هذا السؤال يستطيع ان يكتب عنه ايضا اي شخص اخر ويقدم طرق اخرى حول كيف يمكن تحقيق كل تلك الاهداف والغايات.
موضوعي هذا انا فتحته لانني رايت لاكثر من مرة مداخلات ومقالات تتحدث عن تسمية يتفق عليها الجميع. اتفاق الجميع هذا انا اعتبره شئ من سابع المستحيلات. وليس في قضية التسمية فقط فانا لم ارى في اي مجال اخر وكما ذكرت ولا حتى في المجال العلمي ولا حتى سطر واحد يتفق عليه كل وجميع العلماء. هنا انا اركز على كلمة الكل والجميع والتي تعني كل شخص ضمن مجتمع ما او مجموعة ما.
ولان هناك من ينطلق من هذا الافتراض الخاطئ وهو امكانية ان يقتنع الكل والجميع بفكرة معينة فنجد سعيه الى الدخول في الصراعات التي لا يريد ان يتوقف عنها الى ان يوافق عن فكرته الكل والجميع , وهذا يعني ان الصراعات لن تتوقف الى الابد, لانه لن يستطيع حتى بعد مليون سنة ان يقنع الجميع بما يقوله. وهذا يشملني انا ايضا.

باختصار لو انني املك فكرة ولم استطيع ان اقنع الجميع بها فهناك طريقين امامي : اما ان اعترف بان اقناع الجميع بها مستحيل واتقبل هذه الحقيقة واتعايش معها, او انني ساضطر الى الدخول في صراع, طيب صراعي هذا يستطيعون ايضا ان يرفضوه, فماذا سيبقى لي؟
انا لا ارى باننا بحاجة الى تسمية موحدة. عمليا نحن كل ما نستطيع عمله هو تاسيس احزاب وجمعيات ومنظمات, وهذه انا لم اراها في اية دولة تحصل على اتفاق من قبل الكل والجميع. في الدول الديمقراطية قد يحصل حزب على 60 بالمئة من الاصوات والتي هي ايضا لا تعني بان هؤلاء ال 60 بالمئة متفقين مع هذا الحزب ففي اليوم التالي قد يغير احدهم رايه وهذا نجده مثلا انه في الانتخابات التالية قد لا يحصل نفس الحزب على 20 بالمئة من الاصوات.

تسمية موحدة يتفق عليها الجميع هي مستحيلة وانا متاكد بانك ايضا لا تؤمن باحتمال ان تتحقق. وانا ارى التعلق بها وانتظارها والدخول في الصراعات من اجلها هو ما يعيق ان نقدم على اية خطوات تكون مفيدة لابناء شعبنا. ولهذا انا اؤكد مرة اخرى على ضرورة ان يعترف كل شخص منا بان تسمية موحدة يتفق عليها الجميع والكل عبارة عن خرافة لن تتحقق وبان نقبل هذه الحقيقة وبان نتعلم التعايش معها.
وكل هذا لا يعني ان لا يقوم شخص او جهة او حزب بان تختار اي شئ بحريتها والعمل كما تراه , فحتى الاحزاب  والجمعيات والمنظمات في الغرب لا تتوقع ان يتفق معها الجميع والكل. ولكنها ايضا تنطلق من انها لا تستطيع ان تقنع الجميع والكل والا فانها ستلتجئ الى اساليب الارغام والاجبار واساليب اخرى غير مجدية.

بشكل ملخص انا تحدثت عن: بان هناك بالفعل الكثيرين من اللذين ينطلقون من الافتراض الخاطئ القائل بامكانية اقناع الكل والجميع. وتحدثت بان هذا الافتراض الخاطئ هو اللذي يجعل البعض في الدخول في صراعات حول التسميات وتحدثت عن لماذا هذا الافتراض مضر.

واخيرا اقول ان الصراع حول التسميات ليس سببه تسمياتنا وليس سببه احزاب معينة وانما سببه بالفعل هذا الافتراض الخاطئ وهو وجود ايمان بان هناك امكانية باقناع الكل والجميع. المشكلة هي فلسفية  وليست سياسية ولا مذهبية دينية ولا قومية, هي ببساطة تتعلق بعلاقتي كفرد له حقائقه وطريقته وافكاره مع الجميع والكل...وهي نفس علاقة اي شخص مع الجميع والكل...


وملاحظة: ما ذكرته عن القوميين الاشوريين لا يشملك فانا اعرف بانك تطرح افكارك كدعوة للتفكير.

تحياتي

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


 تحية للجميع

 أقتباس

 [ ومن أراد المناداة بالكلدانية ها هي النجف أمامه ] أنتهى

 الكلدان بصورة عامة  لا فرق  عندهم بين النجف  وأي  بقعة  في عراقنا  العزيز  من شماله والى جنوبه وهم معروفين بتعايشهم وتعاونهم مع جميع أطياف الشعب العراقي  ,  وتاريخيا والى يومنا هذا  هم موجودين   في  السليمانية نزولا  حتى البصرة , هذا هو الواقع والحقيقة  .

 أقتباس

 [ ومن أراد المناداة بآشوريته فها هي آشور أمامه ] أنتهى

 أشور  كانت  مدينة عظيمة قبل  الميلاد  ,  تغيرت وأستبدلت  وأصبحت تراث  من الماضي  حالها  كحال مئات  المدن  عبر  التاريخ  ,  حاليا  تسمى  الموصل  أو  نينوى  وليس لها علاقة  بالآشور  التي  سقطت  وأنقرضت   ,  هذا هو  الواقع  والحقيقة  .

ملاحظة  ؟  لا  أحد يستطيع  منع  ألاخرين  من  التنفيس  عن  طريق  ألاحلام  و الخزعبلات  .

 طاب  يومكم

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المصيبة تكمن في أن كل واحد ينظر للأمر بحسب ما يقتنع به شخصيا كنتيجة للانقسام الذي حصل نتيجة الاختلاف العقائدي والطائفي.

أنا طرحت فكرة أن يبحث عقلاء قومنا في أمر ايجاد تسمية موحدة كأن تكون (بيث نهرين) مثلا نتمثل بها في تعاملاتنا مع الآخرين وهذا لا يمنع بأن يبقى الآشوري أو الكلداني أو السرياني متمسكا بالتسمية التي يريدها . أعيد تأكيد وجهة نظري بأنه يستحيل على أي واحد من أبناء شعبنا ارجاع  نسبه الى آشور أو بابل أو آرام لأن الانصهار الديني ولأجيال طويلة قد جعل معرفة الأصل بشكل دقيق أمرا غير قابل للتطبيق. التسميات المستحدثة جاءت كنتيجة للاختلافات المذهبية اذ قبلها لم يكن هناك ذكر للقوميات.لنكن واقعيين ولا نبني مستقبلنا على التنظير .

تحياتي للجميع

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
ولماذ نريد ان نتوحد بتسمية واحدة طالما ان تلك الامنية السياسية مستحيلة حاليا
الافضل ان نمهد الطريق نحو ما يشد من اواصرنا وتقاربنا بالتعاون والمحبة
وواقع شعبنا يشهد بان في ساحتنا الكثير من مقومات او رموز المحبة
وذلك كنز لا ينضب
ولذلك يجب ان لا نتشائم بقراءة  لبعض الاقلام التي تخالف الراي العام
فان تلك الاقلام لا تمثل الا نفسها
واعتقد
ان عالم السياسية اليوم يستوجب وجود احزاب سياسية
والفائز في الانتخابات يملك شرعية تمثيل شعبنا
واعتقد ان التنافس السياسي بين احزابنا هو الطريق الوحيد لمعرفة راي الاكثرية
والحل هو المزيد من التعاون والاحترام والمحبة
في كل مجالات حياتنا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم تيري بطرس

اذا كان اختيار الاسم الاشوري خاطئا او صحيحا فباعتقادي لن يلعب اي دور سلبي في تحقيق الطموحات المشروعة لمجمل الشعب. لانه اطار ولانه ضمان لتحقيق مجمل الحقوق ولانه حقق انجازات حقيقية على الارض ومنها ان المؤمنون بالاشورية  (اتورايي) يكادون يتفقون على لهجة ادبية تنتشر بينهم وتنشر في مناطق سكناهم وتوحدهم وكادت ان تزيل اللهجات العشائرية والمناطقية من الاستعمال العام، ومن عاش في كركوك والحبانية ومن قراء المنشورات الادبية والثقافية والسياسية منذ صدور زهريرا دبهرا ولحد الان سيجد الامر واضحا

هذا اقباس من كلامك.. فان القومية ليست بالاختيار ولا بالذي يعمل نشاطات اعلامية ودعائية من اجل احتواء الاخرين.. فان كان كذلك .. فأنني ساختار قومية استفاد منها مثل الكرد او العرب وغيرها.. ولذلك فالقومية هي شعور بالانتماء لتاريخ يربطني باحداثه من حضارة وأرث ولغة وارض..
فان كنت اومن بأن عرقي كلداني.. فلا يمكنني ان اختار قومية اخرى مثل الاشورية التي أعرف كيف تسموا بها الذين يدعون بها..وحتى ان كان  ادعائهم صحيحا فلايمكنني اختيارها يا سيد تيري.. .. أما بالنسبة الي نشاطكم الاعلامي والدعائي والاحزاب المتنوعة وغيرها.. فهي بمثابة نفع وانتفاع وكما هو الواقع الحالي وليس ذلك يشعرني برغبة الانتماء اليها ان لم يكن عندي احساس بالانتماء.. أما الذي يختار قوميته فهو لغاية ما..تقبل تحيتي

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هنالك حقيقتان ثابتتان .

الحقيقة  الاولى هي أنه  لا يمكن فرض تسمية ما على أي شخص . وأن كل شخص حر في تبني التسمية التي تناسبه .

الحقيقة الثانية  هي أن التسمية الوحيدة التي تتميز عن غيرها من التسميات هي التسمية الآشورية , للأسباب التالية :

الآشورية هي التسمية الوحيدة التي قاتل بها ومن أجلها شعبنا منذ مئات السنين لكي نعيش جميعنا ( بجميع تسمياتنا ) أحرارا  في أرضنا آشور . فتحت التسمية الآشورية قاتل شعبنا القوات التركية والقوات الايرانية والعشائر الكردية واعطى مئات الآلاف من الشهداء .

الآشورية هي التسمية الوحيدة التي كانت علنية وعلى رؤوس الأشهاد في الزمان الصعب من أيام نوري السعيد وحتى أيام صدام حسين والتي قدم من خلالها شعبنا خيرة شبابه شهداء الحرية كي نستطيع جميعنا ( بجميع تسمياتنا ) من العيش بكرامة على أرض آشور . أما التسميات الأخرى فجميعها ولدت بعد سنة 2003 أي بعد زوال ضغط النظام الصدامي .

الآشورية هي التسمية الوحيدة التي يعترف بها العالم والتي تداولتها وناقشتها منظمة الأمم المتحدة ومن قبلها عصبة الأمم للتعريف بشعب عانى من الظلم والتشرد والاضطهاد , وهي التسمية الوحيدة التي ينبغي أن نستمر في النضال تحت رايتها حتى يعترف العالم كله بشعبنا الواحد ( بجميع تسمياتنا ) .

الآشورية هي التسمية الوحيدة التي تلائم المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها معظم أبناء شعبنا في الوطن أي سهل نينوى والتي هي العاصمة الخالدة لبلاد آشور . فمن المنطقي  أن نقول أن من يعيش في أرض آشور من أبناء شعبنا هو آشوري .

علم الآشوريات هو الاسم الوحيد الذي يطلق علميا على التنقيبات الآثارية في وادي الرافدين وعلى كافة الآثار المكتشفة فيه .

الآشورية هي التسمية الوحيدة التي تبناها الآلاف من أبناء مختلف كنائس شعبنا الكلدانية والسريانية كتسمية قومية لهم سواء في الماضي أو في الزمن الحاضر كما تبنتها العديد من المنظمات السياسية والثقافية التابعة لمختلف  كنائس شعبنا ..








غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 614
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
     من الواضح ان *الاشورية* كتسمية سياسية هي الاكثر ثقلا في الوقت الحاضر من بقية التسميات ، لكن *الكلدانية السريانية الاشورية* كتسمية موحدة تلاقي قبولا  اقرب الى الشمول بسبب الوعي الفطري لهذا الشعب الذي فقد ذاكرته فلم يعد يدري من هو .

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي



[أقتباس] نحن علينا ان نتمكن من التعايش مع الحقيقة باننا سنبقى دائما بدون تسمية يتفق عليها الجميع. وعلينا ان نتصرف مع هكذا حقيقة وبان نتقبلها [أقتباس]

جيد، وماذا بعد؟
هل ممكن أن توضح لنا كيف أو على الاقل تأتينا بمقترح أو تصور معين عن مابعد هذه مرحلة الاتفاق (أو اللاإتفاق) هذه؟

هل ممكن أن يتجرد الانسان عن كل اهدافه وامامنيه لاجل لا شئ؟ وكيف سيقترب ومن ثم يحقق غاياته إذا قرر أن يسير بلا هدف والى سراب؟
لقد سمعنا الكثير من القوميين (وغير القوميين) الاشوريين، وأعتقد بأن مطاليبهم وتطلعاتهم أصبحت واضحه ومحددة، وقد تبلورت في كيانهم واذهانهم - كافراد او جماعات - ومنذ وقت طويل، ويعرفها جميعهم بلا إسثتناء ولا يختلف عليها حتى إثنان،

نريد الان ان نسمع من الطرفين الاخريين (الكلداني والسرياني) ماذا يريدون وما هي أهدافهم والى اين يريدون الوصول؟ وانا طرحت وسابقى مستمرا بطرح هذا السؤال الى يوم القيامه حتى تبدأ عقولهم بالتفكير والبحث عما يريدون ثم إطلاع الجميع عليه.
فنحن بصراحه لم ولا نسمع منهم أي رأي واضح، كل ما هنالك غموض وضبابيه وتشتت ثم دعوات اشد الى غموض وضبابيه وتشتت اكبر، تضع انساننا في حيرة وضياع من أمره.

للاسف،غير تهديم البيت الاشوري وكل ما هو متعلق بالاشورية لم نلمس من احدهم شيئا آخرا، سوى انا كلداني عراقي وانا سرياني عراقي وكل ارض العراق هي ارضي، طيب ياأخي ألف مبروك عليك وعلينا ارض العراق وعش ودعنا نعيش غانميين سالمين عليها، فلا أعتقد بانه هناك اشوري واحد سوف يعترض على ذلك بل بالعكس، حاولوا أن تكونوا واضحين وصريحين مع ابناء شعبنا وكونوا أكثر شفافية ً، نواياكم ونياتكم الفاسدة بدأت رائحتها الكريهه تفوح وتزكم أنوفنا، والشبهات حولكم بدات تحوم.
ثم يا أخ لوسيان طرحك هذا سيكون صائبا لو لم تكن ظروف بلدنا على ماهي عليه الان والتي ستبقى كذلك على ما يبدو والى اجل غير مسمى، الخبرة التي اكتسبناها لحد الان أعتقد بانها أكثر من كافية ووافيه، فاسلوب إخصاء الأنفس لاغاظة الزوجات ليس وقته الان ومرفوض حاليا هنا، وهو اليأس والإنتحار بعينه.

 فكر (والجميع أيضا) بما من شأنه أن يعطي خصوصيه لشعبنا وفي نفس الوقت يمنحه احتراما من قبل الاخرين.

تحياتي



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
دُقــّـوا الـطـبول من الآن إلى يوم يُـبعـثـون .... ولكـن يجـب أن يعـلم كـل مَن يخـصه الأمر أنَّ الكـلـدان قـوميتـهم كـلـدانية ( لا غـير )  ولن يكـونـوا شيئاً آخـراً إطلاقاً ، كـما أن الموضوع لـيس بـيـد القائـد الفلاني أو الرئيس الآخـر أو ذي المنـصب الرفـيع  ... مهـما كان شأنه عالياً ، وإنما الأمر يخـص الشعـب الكـلـداني فـقـط وفي داخـل قـلوبهم وضمائـرهم ، وتـسري في دمائـهم ، ليس إلاّ .

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحن علينا ان نتمكن من التعايش مع الحقيقة باننا سنبقى دائما بدون تسمية يتفق عليها الجميع. وعلينا ان نتصرف مع هكذا حقيقة وبان نتقبلها.  انتهى الاقتباس[/b][/color]

المحترم  lucian تحية طيبة:

ارى ان من اهم اسباب اختلافاتنا وعدم توافقنا في ايجاد صيغة  عمل مشتركة للحوار البناء حول "التسمية القومية" الموحدة لشعبنا هي بالدرجة الاولى والاساس  كنسيا . فتحول قسم كبير من ابناء كنيسة المشرق "النسطورية" الى الكثلكة واصطباغهم باسم جديد ومميز " اسم قومي طبعا" (للتفريق) بينهم وبين من بقى على ملَة الاجداد " النسطورية" وايضا اصطباغ الكنيسة اليعقوبية بالاسم "سرياني" الذي يحمل هو ايضا طابعا "قوميا" صرف . واخيرا كنيسة المشرق "الاشورية" انضمت الى ركب زميلتيها السابقتين لها في اظفاء الطابع "القومي" للكنيسة.

نحن لسنا بصدد  القول من منا له الاحقية في التسمية "القومية" ومن كان سباقا الى ايجادها وانماء روحها داخل مؤمني تلك الكنيسة وما هي التسمية "الاصح؟" لاننا نعتبر الاسماء الثلاثة لشعبنا " تسميات تاريخية " وامر واقع  وحال حاظر لايمكن تغافله او تجاهله مطلقا.

ان ايجاد اسم "قومي" مشترك ليس بالامر السهل ابدا ولاكن لا اجده مستحيلا لانني وببساطة جدا لا اؤمن بشيئ اسمه"مستحيل" ولا اعترف بهذه الكلمة يتاتا. لان "مستحيل" تعني اننا اناس معاقين وقاصرين وعديمي النفع وبليدي الفكر لذالك نرى في حل او مواجهة مشكلة  طارئة كهذة معقدة وصعبة بعض الشيئ تجعلنا نستسلم بسهولة للامر الواقع "الامر الذي صنعناه نحن بانفسا" والان نجد انفسنا في مازق لسنا بقادرين على الخروج منه؟

لا يا اخي ليس هكذا نواجه الحقائق بان نستسلم بسهولة لراي او لفكر واحد ضيق او ان نميل الى طرف دون اخر يرى بانه هنالك مشكلة لايمكن حلها  او ان نهول ونضخم المشكلة نفسها كما هي  في الاصل مضخمة ولا تحتاج الى تعقيد اكثر بل لايجاد حلول واقعية ومرضيَة  ومطقية للجميع او ولنزيد الطين بلَة كما يقول المثل الدارج.

انا " شخصيا" اعتبر ربط الاسم القومي"بالكنيسة" او المؤسسة الروحية والتي ارادها السيد المسيح ان تبقى روحية’ هو امر غير صحيح على الاقل اذا اخذنا الاعتبارات اللاهوتية ومناداة المسيح بملكوت سماوي وليس ارضي"قومي" محدد بجماعة واحدة وببقعة جغرافية على خارطة ما.

وارى "رأيي الشخصي" ارى بان تلُغى جميع التسميات"القومية" عن كنائسنا جميعا وارجاعها الى الاصل الذي ولدت منه واقترح ان يكون اسمها كالآتي{كنيسة المشرق الجامعة الرسولية المقدسة}  وبهذا الاسم ستعود الى امجادها كما  كانت في السابق.

وبعد ان يلغى الاسم "القومي" من المؤسسة "الكنسية" حينئذ سيكون من "الاسهل" على الاقل ايجاد اسم موحد يجمع كل الناطقين "بالسرياينة" تحت اسم واحد فقط يجمع كل المراحل التاريخية التي مر بها شعبنا وايجاد هذا الاسم سيكون من اختصاص رؤساء الكنائس"البطاركة" ومن الناس المتنورين والنخبة المثقفة التي لها الالمام الوافي والكافي بتاريخ شعبنا.

الرغبة بالوحدة موجودة وحاضرة بقوة في اوساط شعبنا لاكن ارى بان السلطات الكنسية الثلاثة لا تعير اهتماما لموضوع الوحدة لاسباب كثيرة يعرفها الجميع الا وهي المناصب والكراسي والمصالح المادية والنفعية بالاضافة الى الارث المتراكم عبر اجيال طويلة عمدت على تسييس اسماءنا التاريخية وصبها في قوالب "حزبية" فئوية .

اعتقد انه تنقصنا المحبة والجراة المسيحية الحقيقية التي علمنا ايها المسيح ونحن نرفضها ليل نهار باعمالنا التي لاتمت للمسيح باي صلة. كل دعوات المسيح كانت للوحدة في الايمان والارادة والفكر والعمل المشترك ليكون الكل واحد كما هو واحد مع الآب السماوي.

فيجب علينا جميعا ان نتحلى بالشجاعة وان نقف في الثغرة ونضع اصبعنا في مكان الجروح كما فعل القديس توما الرسول حين وضع اصبعه في جنب المسيح المطعونة.وان نعترف باننا اسأنا الى المسيح والى كنيستنا بربطها بالاسم "القومي" اي كان واننا فقدنا الكثير من البركات الروحية بسبب عملتنا هذه.

فالمسيحية تجمع ولا تفرق لاكن بالصاق التسميات القومية بكنيستنا المشرقية جعلناها عرضة للاقتتال الاخوي والتصارع والتناحر المذهبي والقبلي
الذي استنزف معظم طاقاتنا وسلب حتى طريقة تفكيرنا بالشكل السليم.

الوحدة الكنسية والقومية ليست بمستحيلة على الانسان الذي وصل بعقليته الفذة الى ماوراء النجوم والكواكب بل اذا تحلينا بالشجاعة ومواجه كل مشكلة آنية وطارئة بقلب منفتح وبفكر متنور بروح محبة مسيحية حقيقة ابتداءا من رؤساء طوائفنا الى اخر فرد بسيط من شعبنا .

نستطيع ان نعبر كل المشاكل التي خلقناها بانفسنا ولانفسنا ولا ننتظر الغريب لكي يقرر عنا ما سنكون عليه مستقبلا فلسنا معاقين او عاطلي الذهن بل بمقدورنا ان نصل الى حلول نهائية تضع حدا لكل تلك العراقيل التي نجدها جبالا بالنظر اليها من الاسفل لاكن ما ان نصل الى القمة من فوق سنجد العالم من تحتنا صغير جدا وان تلك المعوقات كانت ستحل بجهد بسيط جدا لو كنا قد غيرنا طريقة تفكيرنا على الاقل... تحياتي












اكد زادق ججو

غير متصل Ribuar

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلداني كلداني و مايقدر احد يتحداني
لو تريد تشوف الاخوة و المحبة تعال باحضاني
اسمي عظيم و من شموخه الكل  خاف ينساني
اخي الكريم عرفت منو اني   
ريبوار ايليا داود
المانيا.......... دوسلدورف
+++++++++++++

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع وللمشاركين الجدد

بالنسبة الى الذين يعتقدون بان اتفاق الجميع على فكرة معينة او تسمية ليست مستحيلة فانا ساتحدث عن نفسي:

لو انني اتحدث مع مجموعة تتكون من 3 ملايين شخص فانا متاكد بشكل يقيني لا يقبل اي شك بانني لا استطيع اقناع الكل والجميع باي شئ, لا استطيع ان اقنعهم لا بتسمية معينة ولا بفكرة علمية ولا بفكرة اجتماعية ولا اية فكرة اخرى. وانا من خلال قراتي واهتمامي بعدة مجالات وخاصة العلمية لم اجد العلماء يتفقون على فكرة معينة, بمعنى ان يتفق الكل والجميع عليها.

انا مع هذا لست ضد من يحاول, ولكني متاكد من ان محاولته ستكون عبثية.

انا متاكد ايضا بانه لا يوجد شخص يقتنع في داخله بانه قادر على اقناع الكل والجميع بفكرته.

انا ما اراه هنا هو انني وجدت مئات من المقالات التي تم كتابتها قبل عشرة سنوات تبحث عن تسمية يتفق عليها الجميع وهي لم ولن تنجح. نحن نملك اراء شخصية وكل شخص يقوم باعطاء رايه حول كيف ينبغي ان يتم كل شئ. وبكل تاكيد يمكن لاي شخص ان ينتقد الاخر ولكن ان يتمكن شخص من اقناع الكل والجميع سيبقى مستحيل.

ولان اقناع الجميع عملية مستحيلة فليس امام الاشخاص المشاركين حول المناقشات عن التسمية سوى الدخول في الصراع.

الصراع هو اذن نتيجة لعدم قبول الاشخاص بانهم غير قادرين باقناع الكل والجميع.

هذه هي الحقيقة حول لماذا نحن نملك صراع.

ولهذا فان الحل الوحيد لهذه الصراعات هو ان يعترف كل شخص بانه غير قادر على اقناع الكل والجميع باية فكرة. وعلى كل شخص ان يتقبل هذه الحقيقة وبان يتعلم التعايش معها.

عندما يتم القبول بهذه الحقيقة ويتم التعلم في التعايش معها فان الصراعات ستزول ونحن ما نريده ان تذهب الصراعات.

ولكن كما قلت فانا لست ضد اي شخص يريد ان يحاول مليون سنة لاقناع الكل والجميع. ولكني انا شخصيا لن اقوم بالقيام باضاعة وقتي في اشياء مستحيلة.

واي شخص لا يقبل بالاعتراف والقبول بهذه الحقيقة التي قلتها فليس امامه سوى الدخول في صراعات مع الاخرين التي ستكون حتما بدون نتيجة ولكنها بالتاكيد ستكون مضرة للجميع.

تحياتي

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجوا من كل الذين يؤمنون "بالمستحيل" و"العبثية" و "الاستسلام" ارجوا ان يشاهدوا هذا الفيديو عسى ان تولد في نفوسهم من جديد روح المسيحية الحقيقية.

http://www.youtube.com/watch?v=hA_f1t3P6CU
اكد زادق ججو

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي

أخي akad zadiq   المحـتـرم

هـل لا تـزال تأمل بما تـقـول ؟ أرجـو أن تـستـمع إلى المقابلة التلـفـزيونية مع سيادة المطران (( آوا )) الموقـر

أمين سر المجـمع السنهادسي للكـنسية الآثـورية في :
 
 الدقـيقة 21:16 ... https://www.youtube.com/watch?v=BP-In4by-tE

وإعـطـنا رأيك ..... !!!



غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ Michael Cipi المحترم:-

لم ارى شيئا غريبا يسترعي الانتباه لان كل الكلام الذي قاله نيافة الاسقف آوا هو متعلق بالعلاقات الخارجية لكنيسة المشرق الاشورية مع كنيسة روما والكلدانية. تكلم عن امور تختص بالسنهادوسات الكنسية وخصوصياتها وبين علاقة الكنيسة والحوار مع روما .

اما بخصوص آشور سورو" المطران المفصول" فقلناها في حينها نحن العلمانيون قبل الاكليروس انه سيكون لها تطورات معقدة تؤثر على سير حوار الوحدة بين الكنيستين وان الكنيسة الكلدانية بحسب كلام الاسقف آوا لم تعر اي اهمية لقرار التوقيف والتجريد ضد آشور سورو وكانت تعلم جيدا بانه سيكون لها تاثيرات سلبية على الحوار الكنسي لاكن رغم ذالك ضربت عرض الحائط كل شيئ لاجل كسب آشور سورو لصفها.

اما عن الكهنة الكلدان بحسب قول الاسقف لم يكن اي شيئ عليهم وتم قبولهم في الكنيسة بعلم "الكنيسة الكلدانية" وان هكذا امور لا تاتي بسهولة بل بالتحقيق والتفتيش الدقيق ومعرفة الاسباب وكتابنا وكتابكم والى اخره من القوانين السنهادوقية.

لا ننكر ان هنالك خلافات كثيرة بين الكنيستين الشقيقتين لاكن المسيح انتصر بالحب والتواضع ونكران الذات لاجلنا نحن الخطاة الغير مستحقين تلك النعمة العظيمة وبالتالي فعلى رؤساء كنائسنا تذليل كل الصعوبات ووضع المعرقلات والمعوقات والمشاكل جانبا والعمل على اتمام وصية المسيح ان يكون الجميع واحد كما هو مع الآب السماوي واحد , رعية واحدة وراعي واحد.

مادام المسيح حي , اذا سيبقى الامل حياً ايضاً. ودمتم
اكد زادق ججو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجوا من كل الذين يؤمنون "بالمستحيل" و"العبثية" و "الاستسلام" ارجوا ان يشاهدوا هذا الفيديو عسى ان تولد في نفوسهم من جديد روح المسيحية الحقيقية.

http://www.youtube.com/watch?v=hA_f1t3P6CU

قضية المستحيل والاستسلام يمكن الحديث عنهما حسب الامثلة:

انا مثلا عندما اتحدث عن نفسي فقط فاستطيع ان اقول لن استسلم الى ان احقق حصولي على شهادة معينة...او لن اعترف بالمستحيل وساتسلق اعلى قمة للجبال...

ويمكننا انا وانت ان نتفق بان نقول لن نستسلم الى ان نحرر ارضنا وسندافع عنها مهما حدث ولن نعترف بالمستحيل.

ولكن الموقف يختلف عندما انا اطرح فكرة وانت لا توافق عليها, عندها انا لا استطيع ان اقول لن استسلم الى ان تعترف انت وتقبل بالفكرة التي اقولها. لانك ان لم توافق على فكرتي فماذا استطيع ان افعل يعني؟ في المجتمعات ذات الافكار الشمولية كانوا يقومون بتعذيب كل شخص لا يقبل بافكارهم, ولكن هذه الاساليب نفسها فشلت.

وانت عندما لا تقبل بفكرتي ولا تقتنع بها, اذن انا علي ان اعترف بانني لا استطيع ان اقنع الكل والجميع بها وعلي ان اتقبل بانك تمتلك فكرة اخرى وان اتعلم التعايش مع هذه الحقيقة.

لذلك الموضوع هنا لا علاقة له بالاستسلام او العبثية او غيرها وانما الحياة هي ببساطة هكذا ولان هذه هي طبيعة البشر, هي طبيعتي وطبيعتك وطبيعة كل شخص.

انا ارى في هذا المنتدى بان لا احد يريد التنازل عن افكاره الشخصية وهو يريد ان يفرضها على الاخرين ولكني متاكد بانه لن ينجح مهما كان هذا الشخص ومهما كانت الفكرة التي يطرحها.

ثم نحن اذا لم نصل الى تسمية موحدة فهذا ليس شئ سئ وانما انا لا ارى ادنى مشكلة في ذلك, بل انا ارى اعترافنا بان الوصول الى تسمية يتفق عليها الكل والجميع غير ممكنة ستكون مساعدة لنا, فهي ستجعلنا ان نفكر بالخطوات الفعالة المحددة التي علينا ان نحققها من اجل ابناء شعبنا بدلا من الجري خلف الشعارات ورفع الرايات.

عودة الى مثالي: انت عندما لا تعترف بفكرتي فانا اما ان اقضي وقتي كله وان احاول ان اقنعك واستمر في ذلك لعشرات السنوات, او انني ساتقبل عدم اعترافك واتقبل بانني لا استطيع اقناع الكل والجميع وامضي لاحقق خطوات محددة.

اللذي يجري في المنتدى ان العديدن اختاروا الخيار الاول وهو ان يقضى سنوات طويلة ليحاولوا اقناع اقناع الكل والجميع, اما ما حققوه فهو لا شئ.

تحياتي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
لم يقل كلامه عـن روما ، وإنما مع الكـنيسة الكـلـدانية بالإسم .... في الـدقـيقة 21:24

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
عودة الى مثالي: انت عندما لا تعترف بفكرتي فانا اما ان اقضي وقتي كله وان احاول ان اقنعك واستمر في ذلك لعشرات السنوات, او انني ساتقبل عدم اعترافك واتقبل بانني لا استطيع اقناع الكل والجميع وامضي لاحقق خطوات محددة.


الامر لايتعلق بمدى مصداقية الفكرة  او سلامتها بقدر ما يتعلق الامر  بايصال فحوة الفكرة  وممعناها  ومحتواها بشكل سليم وسهل وسلس قابل للهضم والنقاش.
 بمعنى اذا ضل الانسان مقيدا بفكرة معينة ولا يرى غيرها وهو مصر على ان لا يرى الا غيرها . مهما طرح من افكار قد تختلف في المعنى او في شكل سردها ويحاول قدر الامكان الانسحاب من اي حوار قد لا يلائم او يطابق فكرته تلك حينئذ سيصبح من الصعب التعامل او الوصول مع ذالك الشخص الى رؤية متفق عليها او الى نقاط تواصل مشتركة لاتمام اي حوار ونقاش وبالتالي سيكون من الصعب عليه الاستمرار في النقاش ويستسلم للياس والانطواء خوفا من عدم فهم الاخرين لفكرته التي يصر على انها هي وليس غيرها.

ان سرد الحقائق بالادلة والوثائق الرسمية والتاريخية لا تدع مجالا لاي فكرة اخرى قابلة للتبلور في محظر وجود الحقيقة نفسها.
اي بمعنى اخر عند حظور النور فالظلمة لا مكان لها . وفي حضور الحق  لامكان للباطل . وعندما تسرد الحقائق الدامغة فلا مكان للفكرة التي تلف وتدور حول فلك الحقيقة وتجانبها.

الكل يعلم بان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا فلماذا نركز على ما يفرقنا ونصر على ما يفرقنا ونبقى على ما يفرقنا بينما الذي يجمعنا نلقيه خلف ظهورنا غير مكترثين .

فالقصة ليست بان نقضي جل وقتنا بان نقنع الاخر على اننا مختلفين ولا مجال للحوار لاننا مختلفين في حين ان ذالك الاختلاف ليس بالامر الجوهري الذي يؤثر على مسار الحوار والنقاش وطرح وتبادل الافكار.
نحن بحاجة الى النضوج والنمو في افكارنا ومواكبة عصرنا ونبذ خلافاتنا الغير اكاديمية والغير مقنعة التي لا قيمة لها اذا قيست بالمعنى الجوهري للاختلاف.

اي عندما نركز على النقاط والعوامل والاواصر المشتركة بين ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني من لغة وتاريخ وحضارة وليتورجيا وصلة الزواج والقرابة "المصاهرة" وغيرها تجدنا متقاربين بشكل كبير جدا بل وحتى في بعض الامور الاخرى نصل الى حد التشابه وان تلك الاواصر والعوامل والنقاط هي اكثر بكثير من ارتباطنا بقوميات اخرى كالعرب والكورد والايزيدين التي تكاد تكون شبه معدومة . اي لا شيئ يربطنا بتلك الشعوب سوى الارض المشتركة.

اذا مما تقدم من نقاط مشتركة تجعل هذا الشعب الملون بتسمايته شعبا واحدا مر بظروف واوقات وعصور مختلفة وتاثر بحضارات وشعوب اخرى كثيرة وبلغاتهم وعاداتهم لاكنه ظل محتفظا بلغته وطقوسه ومورثاته التاريخية التي جعلت منه شعبا واحدا بتسميات تاريخية.
"الكلدانية" كقيمة تراثية للمجوس الذين قدموا من ارض الرافدين و "الاشورية" نسبة الى صفات وموروثات ذالك الشعب العنيد  صاحب القوة والجبروت والحكمة و"السريان" لكل اولاءك الاجداد الذين اعتنقوا المسيحية "الكلدو اشوريين" وحلت "السريانية" محل الاسماء  التي كانت ترمز بالوثنية"  مثل الكلدان" و"الاشوريين" و"الاراميين".
اكد زادق ججو

غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
لم يقل كلامه عـن روما ، وإنما مع الكـنيسة الكـلـدانية بالإسم .... في الـدقـيقة 21:24

انا لم اتكلم او احدد الدقائق بل تكلمت عن فحوى المقابلة  برمتها التي ذكر فيها ايضا علاقة كنيسة المشرق مع الفاتيكان "روما"
للتذكير فقط.
تحياتي
اكد زادق ججو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


الامر لايتعلق بمدى مصداقية الفكرة  او سلامتها بقدر ما يتعلق الامر  بايصال فحوة الفكرة  وممعناها  ومحتواها بشكل سليم وسهل وسلس قابل للهضم والنقاش.
 بمعنى اذا ضل الانسان مقيدا بفكرة معينة ولا يرى غيرها وهو مصر على ان لا يرى الا غيرها . مهما طرح من افكار قد تختلف في المعنى او في شكل سردها ويحاول قدر الامكان الانسحاب من اي حوار قد لا يلائم او يطابق فكرته تلك حينئذ سيصبح من الصعب التعامل او الوصول مع ذالك الشخص الى رؤية متفق عليها او الى نقاط تواصل مشتركة لاتمام اي حوار ونقاش وبالتالي سيكون من الصعب عليه الاستمرار في النقاش ويستسلم للياس والانطواء خوفا من عدم فهم الاخرين لفكرته التي يصر على انها هي وليس غيرها.

نفس هذا الكلام يستطيع ان يقوله لك اي شخص بشكله الحرفي لك عندما لا توافق على فكرته. ونفس هذا الكلام بالفعل يقوله كل شخص للاخر.
اقتباس

ان سرد الحقائق بالادلة والوثائق الرسمية والتاريخية لا تدع مجالا لاي فكرة اخرى قابلة للتبلور في محظر وجود الحقيقة نفسها.
اي بمعنى اخر عند حظور النور فالظلمة لا مكان لها . وفي حضور الحق  لامكان للباطل . وعندما تسرد الحقائق الدامغة فلا مكان للفكرة التي تلف وتدور حول فلك الحقيقة وتجانبها.

ليس هناك ولا حقيقة واحدة يتفق عليها البشر في العالم كلهم وجميعهم. كل شئ يمكن الشك فيه. واذا كنت تعترض فاعطيني مثال واحد؟

اقتباس
الكل يعلم بان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا فلماذا نركز على ما يفرقنا ونصر على ما يفرقنا ونبقى على ما يفرقنا بينما الذي يجمعنا نلقيه خلف ظهورنا غير مكترثين .

عندما نركز باننا بحاجة الى ما يجمعنا فاننا في نفس الوقت نتحدث عن ما يفرقنا. وانا اقول باننا لسنا بحاجة الى التحدث عن ما يجمعنا ولا عن ما يفرقنا, نحن بحاجة الى خطوات عملية محددة بناءة ومن ثم يتم عرضها ليقوم كل شخص بدعمها بمبادرة ذاتية منه. انا شخصيا افضل الابتعاد عن كل هذه المناقشات حول ما يجمعنا وما يفرقنا, انا افضل التحدث عن افكار حديثة مثل ان نتحدث عن مسؤولية كل شخص من ابناء شعبنا ونشجعه عليها.
المسؤولية الفردية هي اهم بكثير من اية تسميات.

اقتباس
فالقصة ليست بان نقضي جل وقتنا بان نقنع الاخر على اننا مختلفين ولا مجال للحوار لاننا مختلفين في حين ان ذالك الاختلاف ليس بالامر الجوهري الذي يؤثر على مسار الحوار والنقاش وطرح وتبادل الافكار.

هناك الكثيرين في المنتدى واقصد طبعا المنبر الحر يقولون بانه من الافضل الابتعاد عن الاختلافات, وهذه المطالبة نفسها تقودنا الى الفشل لانها خاطئة. كل البشر هم مختلفون عن بعضهم البعض وكل شخص يمتلك اراءه الخاصة وافكاره وطموحاته ورؤيته وعندما ياتي النقاش فكل شخص يحاول ان يقنع الاخرين بافكاره ورؤيته وهذه يمكن ان تؤدي الى اختلافات.

الاختلافات هذه هي طبيعية هي تتطلبها الطبيعة , هي جزء من طبيعة الانسان وجزء من طبيعة البشر ولا احد قادر على الغاءها ولا احد قادر بان يلغيها ولا يمكن اهمالها ولا حتى المطالبة بتجنبها.

النضوج هنا يعني بان يكون هناك ثقافة نقاش والتمسك بها بالرغم من وجود الاختلافات. اي يعني بان علينا ان نتقبل باننا مختلفين ونعترف بان هذه هي طبيعة البشر ونتعلم التعايش معها بالشكل اللذي يجعلنا ان نحاور بالرغم من اننا مختلفين. النضوج يعني ان نتقبل باننا مختلفين.

اقتباس
نحن بحاجة الى النضوج والنمو في افكارنا ومواكبة عصرنا ونبذ خلافاتنا الغير اكاديمية والغير مقنعة التي لا قيمة لها اذا قيست بالمعنى الجوهري للاختلاف.

انا استطيع ان احول اغلبية مداخلاتي واطرحها بشكل اكاديمي عميق وانا حتى لو فعلت ذلك فانني لن اعترف باهمية الاكاديمي والاراء الاكاديمية , وهذا لن اعترف به في يوم من الايام. انا اعترف بشئ واحد وهو ان راي كل شخص مهم, وراي شخص فلاح لا يقل اهمية عن راي اي شخص بروفسور. نحن عندما نحتاج الى دعم لابناء شعبنا للخروج في تظاهرات فهنا انت ستحتاج الى دعم ومسؤولية كل شخص . ونحن عندما تكون ظروفنا طبيعية فمرة اخرى فان اية عملية بناء تحتاج الى مسؤولية كل شخص. ومن هنا انا ايضا لا اعترف بتلك الكلمة الكريهة التي تسمى بالمثقفين.

اقتباس
اي عندما نركز على النقاط والعوامل والاواصر المشتركة بين ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني من لغة وتاريخ وحضارة وليتورجيا وصلة الزواج والقرابة "المصاهرة" وغيرها تجدنا متقاربين بشكل كبير جدا بل وحتى في بعض الامور الاخرى نصل الى حد التشابه وان تلك الاواصر والعوامل والنقاط هي اكثر بكثير من ارتباطنا بقوميات اخرى كالعرب والكورد والايزيدين التي تكاد تكون شبه معدومة . اي لا شيئ يربطنا بتلك الشعوب سوى الارض المشتركة.

الاواصر المشتركة لا تتم بان يقوم بضعة اشخاص بالجلوس في غرفة ليناقشوها , هكذا اواصر يمكنها ان تتولد وتتطور فقط بشكل طبيعي. واي شكل اخر سيكون مصطنع وبالتالي سلبي.



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
يـبـدو أنَّ عـلينا الرجـوع إلى المربع الأول ..... إخـوان : دُقــّـوا الـطـبول من الآن إلى يوم يُـبعـثـون .... ولكـن يجـب أن يعـلم كـل مَن يخـصه الأمر أنَّ الكـلـدان قـوميتـهم كـلـدانية ( لا غـير )  ولن يكـونـوا شيئاً آخـراً إطلاقاً ، كـما أنهم يتـكـلمون اللغة الكـلـدانية وليس لغة أخـرى ، ومعـنى كـلمة ــ سـورايا ـ تساوي ( مسيحي ) عـنـد الكـلـدان ولا تعـني عـنـدنا شيئاً أخـراً ، والموضوع لـيس بـيـد القائـد الفلاني أو الرئيس الآخـر أو ذي المنـصب الرفـيع  ... مهـما كان شأنه عالياً ، وإنما الأمر يخـص الشعـب الكـلـداني فـقـط وفي داخـل قـلوبهم وضمائـرهم ، وتـسري في دمائـهم ، ليس إلاّ .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
يـبـدو أنَّ عـلينا الرجـوع إلى المربع الأول ..... إخـوان : دُقــّـوا الـطـبول من الآن إلى يوم يُـبعـثـون .... ولكـن يجـب أن يعـلم كـل مَن يخـصه الأمر أنَّ الكـلـدان قـوميتـهم كـلـدانية ( لا غـير )  ولن يكـونـوا شيئاً آخـراً إطلاقاً ، كـما أنهم يتـكـلمون اللغة الكـلـدانية وليس لغة أخـرى ، ومعـنى كـلمة ــ سـورايا ـ تساوي ( مسيحي ) عـنـد الكـلـدان ولا تعـني عـنـدنا شيئاً أخـراً ، والموضوع لـيس بـيـد القائـد الفلاني أو الرئيس الآخـر أو ذي المنـصب الرفـيع  ... مهـما كان شأنه عالياً ، وإنما الأمر يخـص الشعـب الكـلـداني فـقـط وفي داخـل قـلوبهم وضمائـرهم ، وتـسري في دمائـهم ، ليس إلاّ .

عندما يقرر شخص انت تعتبره كلداني بان يكون شئ اخر فهذا عندما لا يكون بيد القائد الفلاني او الرئيس الاخر او ذي المنصب الرفيع مهما كان شانه عاليا وهو ما انا اتفق به معك فهو ايضا لن يكون بيدك. هكذا قرار لايخص الشعب الكلداني وانما يخص الفرد نفسه. انت لا تستطيع ان تقمع حرية فرد عن طريقة استعمال مصطلح الشعب. اما قضية القلوب وضمائرهم فانا املكهما فقط تجاه الضحايا من ابناء شعبنا في الداخل وليس هناك اية تسمية تجري في دمي. قضية تسمية او قومية تجري في الدم هذه هي مصطلحات القوميين العرب وثقافتهم الخاصة بهم وهي مصطلحات كانت مؤذية لهم فانا لم اسمع مصطلحات مثل الدم العربي الا وهي ملطخة بالدماء والقتل والعنف والاتهامات العشوائية مثل هذا صهيوني او عميل او خائن....

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
كلام قـديم سأعـيـده ، وهـو أنـنا لا نعارض رغـبة أي شـخـص ولا نعارض إخـتياره ولا إيمانه ، وإنما نعـبر عـن رغـبة الغالبـية وعـن الحـقـيقة