المحرر موضوع: اقرأ برج كلدو وانتخب المرجو  (زيارة 3639 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جولـيت فرنسيس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
    • مشاهدة الملف الشخصي


اقرأ برج كلدو وانتخب المرجو

برج كلدو واثق من نفسه  يتصف بالوداعة والهدوء والصدق والامانة والثقافة  والتفاهم مع الاكثرية المسلمة وغير المسلمة ,مخلص ميّال الى التطور والتجدد وله حضور فعال ومؤثر في كل العالم وليس فقط في العراق يعني الكلدان .
 
يحافظ على تاريخه وحضارته وهويته وتقاليده وعاداته  ولغته وخصائصه واصالته الرافدية وعلى اهم شي تسميته الكلدانية  في كل زمان ومكان بثقة وسكوت رهيب باعماله وليس بالضجيج والكلام الفارغ ,و بفضل ابنائه  الابطال الاسود الذين انخرطوا لاداء الواجب الوطني وعلى مر السنين دون التباهي والتفضيل  والانانية. ,,ولكن بتحركات الكواكب السماوية  واقترابها من بعضها  تعرض احيانا للتهميش والتعتيم والاقصاء باعطاء فرصة لخصومه  ,,وتعرض الى الفشل احيانا  ولكن من هذا الفشل يولد دائما لديه عزم قوي وارادة شجاعة يخرج ببسالة من تلك التجارب  .  

عاطفيا " مولود كلدو لايستطيع العيش بدون الحب, كاحتياجه للماء والهواء تراه يحب من حوله ولا يستطيع العيش وحيدا بل يحب قومه وامته وكنيسته والاخرين , وحتى ضيفه وافراد عشيرته ويوصيهم دائما بالمحبة والانسجام والمودة ,,,يحب ايضا  المبادئ بقوة ومع قوة المبادئ وقوة الحضور يشكل عنصرا مهما في انشاء علاقة متينة مع الاخرين ,مهما اختلف فهو قادر على الاتفاق ,, عند كل واحد منه  شعور بانه خلق ليكون قرب الاخر  والعلاقة بينهما واردة حتى في حالات الاختلاف ,,فالنزعة الاستقلالية  الاصيلة  حاضرة عنده بقوة ,عند الاتفاق وعند  الخلاف ولكن في حال الاتفاق قد تنجح تلك  العلاقة بنسبة كبيرة مدهشة تفاجئ الناس والعالم  والذي يكون هو المبادر دائما .

هو اكثر الناس التصاقا بالوطن, بالبيوت, بالعائلة , يقف  امام افراد العائلة, امام ابناء الكنيسة الواحدة, امام ابناء الشعب الواحد ,وامام المجتمع كله  وقفة فيها الكثير من التعاطف والمحبة والعمل البنّاء والتاثير والانطلاق ,  في وطنه يموت  من اجله  ويراق دمه الزكي , وفي وطنه الجديد ينام تحته من شدة تعبه  بالعمل والدراسة  حتى لا يمد يده لغيره ولاتتوجه اليه اي من الاتهامات  الفاسدة  يكرهها, فتراه السيد دائما في مكان تواجده اينما كان .

برج كلدو في مركز المسؤولية, مزعج قليلا  لكثرة ما يلاحظ ويدقق وينتقد ويخلص ويعدل  ويعمل من اجل مصلحة الاخرين اولا ومن ثم مصلحته لاكغيره  كما لاحظنا مؤخرا ,  يملك الرغبة في المغامرة والمقامرة احيانا مع انه يقلقه كثيرا ولكنه يراه واجب  بين ابناء شعبه .

صحيا,, يتمتع بصحة عاليةجسديا وروحيا يتمتع بلياقة بدنية عالية لتناوله وجبات صحية وروحية وقيامه برياضات روحية و تدريبات وتمرينات بدنية , ليكون العقل السليم في الجسم السليم, فهو اول من عرف بعقله وذكائه باسرار النجوم وتنظيم الزمن والساعة  وصاحب حضارة انسانية راقية  وعلوم مبدعة بكافة المجالات  الطبية والهندسية  وغيرها عبرالتاريخ ولا زال الابداع يرافقه في دول الانتشار المتقدمة .

سيبقى الشموخ الكلداني  كالجبل لايهزه هزيز  فمواليد برج كلدوحمل مشعل الحضارة في وادي الرافدين وسيحملها انشاء الله في الايام القادمة في العراق وفي عدة دول في العالم, وصل ذروة العظمة والمجد  لاكبر امبراطورية  يوما ما,وسيجري ذلك  الماء الصافي الرقراق بين وديانه وجباله ومدنه واراضيه وينعشها  كالشرايين التي تحيي النفوس والاجسام  مستقبلا .
 .
الحياة مليئة بالمفاجآت  عندما تقترب الكواكب مع بعضها في الفضاء تواجه مواليد هذا البرج العظيم  منغصات يجوز ان  تستمر لسنين ولكن مصيرها الى الانحلال والزوال ,امامكم مشروع انشاء الله سيتحقق طالما اشتقتم اليه كثيرا  والابراج الاخرى تراها تقترب منكم لتكونوا معا ومع الجميع قوة تواجهون بها القوى اجمع  .

مواليد برج كلدو مقدس ومبارك  اختاره الله ومنه خرج ابو الانبياء وابو المؤمنين ابونا ابراهيم البار خرج من اور الكلدانيين.مواليده  اول من امن بالمسيح في ولادته بالمغارة المتواضعة حين اتّبع النجم  وهو اول من نشر الايمان المسيحي بعد تلك الزيارة , ولحد الان يدعو الى وحدة  الشعب المؤمن بالمسيح  بكل شئ  ويدعو الى الحوار والتفاهم  والسلام على لسان راس كنيسته الكلدانية  المقدسة  غبطة البطريرك مارلويس ساكو حفظه الله ..ومن ايمانهم  تشع كل النعم كما جاء في الكتاب المقدس وفي  الكتب الاخرى عنهم , ودراسة واقعهم  الماضي والحاضر .
 يتعرض دائما لمنخفضات جوية كواكبية ولكن الخير ينتصر دائما بفضل حكمة ابنائه الغيارى المثقفين  والقريبين منه ومحبيه  وعلى اية حال لازالوا كلهم  بخير,وما علينا الا ابرازها  باقلامنا ..

 مستقبليا: الخير قادم انشاء الله  في الايام القليلة القادمة لتحافظوا على المستحقات الانتخابية التي قربت ايامها  والعمل على زيادتها ولا تضيعوها شجعوا الراغبين فيها واعطاء صوتكم المهم ليبقى شعبنا  المسيحي السورايي جزء من هذا الوطن بحقوقه ومشاركته في صنع القرارفي وطنه الام العريق الاصيل .. والذي يتصف بهذه الصفات التي ترفع الهمم وتعلم الاخرين بالانضمام الى ايجابيات هذا البرج وتفهم مغزاه  والتعاون معه والشعور به وبامنياته الصادقة الوطنية  ستتحقق كل الامال بفضل الله وبفضل الغيارى والمؤمنين بالقضية العادلة وبالوحدة والاتحاد    .


                                              جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

[/size]