الاخ حبيب تومي
تحية طيبة
اولا سؤالي هو هل هذه المقالة تعتبر دعاية انتخابية لقائمتك بقيادة ما يسمى الشيخ الكلداني ؟
ان هذه المقالة لا يمكن ان تصلح اي شئ سوى تخيلات وردية يمكن ان نسميها امنيات, وحدود هذه الامنيات هي منافع شخصية لمن يفوز باحد هذه المقاعد الخمسة, مقاعد صدقة للمكون المسيحي من الحيتان الكبار لكي يضيفوا الوان جديدة لكي يكملوا تشكيلة باقتهم النتنة!!!
اخي حبيب , لسنا من يقيم اداء من سبقكم للفوز بهذا المقعد الثمين الذي يدر ذهبا لسببين.
1 - انهم لم يوعدونا بشئ وعلى ضوء وعودهم حصلوا على هذه المقاعد.
2 - انهم لم يحصلوا على هذه المقاعد باصواتنا لكي نحاسبهم على ادائهم.
كما ان قائمتك ايضا لم توعدنا بشئ سوى ما هو في العموميات والتباكي على المظلوميات, وقبل ان استرسل في كلامي لي سؤال وهو هل قائمة بابليون دخلت الانتخابات كقائمة مسيحية تتنافس باقي القوائم المسيحية على مقاعد الصدقة الخمسة ام انها قائمة مفتوحة تزاحم الحيتان الكبيرة على ما استطاعت من الكعكة الكبيرة التي لا تضم مقاعد الصدقات ؟
ان كانت مطالب قائمتكم الحصول على ما استطاعت من المساعدات للعوائل المتعففة وتخفيف وطأة الظلم وبدون تحديد درجة التخفيف هل هي رفع كل الظلم ام اثنين بالمئة من الظلم وفي كلتا الحالتين نحن نشد على يدكم ان كنتم عند كلامكم من رفع الغبن ولو على اثنين في المئة من المسيحيين. اما ما قلته في العموميات فان السيد اغاجان قد عمل اكثر من ذلك وان قائمتكم لا يمكن ان تصل الى جزء بالمئة من الخدمات التي قدمها هذا الرجل للمكون المسيحي, كما ان السيد يونادم كنا عمل ما استطاع وان غاية حركته واهدافها اكثر مما ذكرته من امنيات قائمتك!!!
اخيرا ارجوك ان لا تزيد الجرح شرخا. يكفينا هذا العدد الهائل الذي يتقاتل على هذه المقاعد لكي تضيف مقاتل جديد آخر.
سؤالي الشخصي الاخير لسيادتك هو: ان كنت فعلا كما تدعي
( بأن أسعد لحظات حياتك هي تلك التي تعيشها في بيتك الجميل في القوش العزيزة على قلبك ) وانك صادق في هذا الادعاء اطالبك ان تعيش في السنة ثلاثمائة وخمسة وستون يوما وربع اسعد اللحظات وليس نيف من الايام سياحة في القوش الحبيبة وان تظهر الشجاعة وليس مزايدات بان تمزق جوازك النرويجي في دائرة البوليس التي منحته لك وتتنازل عن جنسيتك الاجنبية وتطلب منهم ان يرحلوك الى المكان او الموضع الذي يحقق لك السعادة كل ايام السنة, ان لم تكن غايتك المكاسب الشخصية والاموال الطائلة التي يحصل عليها كل من يجلس على هذه الدجاجة التي تبيض ذهبا وورقا اخضر, وبعد ان تعود الى الوطن تتعهد بانك اذا فزت بالمقعد ان تتبرع بكل امتيازات هذا المقعد للعوائل المتعففة والايتام من ابنائك المسيحيين.
يكفينا مزايدات ومهاترات فلنا هذه المقاعد الخمسة سواء ذهبنا الى صناديق الاقتراع ام لم نذهب وهي من حصة رؤساء الكنائس المسيحية وليس الاحزاب والمكونات المسيحية كما ذَكَرْتُ في مقالة لي (من احق بمقاعد الكوتا, رجال الدين ام رجال السياسة! )الرابط ادناه.
وشكرا