المحرر موضوع: الدوري يندد ويحذّر من مؤامرة يقودها المنشقون ... بعثيون عراقيون يحضرون مؤتمراً في دمشق يوحد القيادة القومية وينخرط في العمل السياسي  (زيارة 974 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


الدوري يندد ويحذّر من مؤامرة يقودها المنشقون ... بعثيون عراقيون يحضرون مؤتمراً في دمشق يوحد القيادة القومية وينخرط في العمل السياسي


بغداد     الحياة     - 19/01/07//

يخطط بعثيون عراقيون لتنظيم مؤتمر للحزب في دمشق يوحد قيادته القومية بعد نحو 30 عاماً على انفصالها، وينتخب قيادة عراقية جديدة لتشارك في العملية السياسية في مقابل الغاء قانون «اجتثاث البعث». إلا أن عزة الدوري، النائب السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حذر في رسالة، تلقت «الحياة» نسخة منها، من «مؤامرة» يقودها المنشقون عن «البعث»، لكن بياناً مماثلاً باسم «القيادة القومية للبعث» طالب أعضاء الحزب بعدم الانجرار الى «المخططات الأميركية» تحت سقف المؤتمر المقترح.

وقال الدوري في رسالته إن «العدو المحتل وعملاءه في الداخل والخارج، وبعدما خسر المعركة نهائياً، راح يتآمر على الحزب القائد المجاهد وعلى مسيرته المظفرة بأبخس الوسائل مستهدفاً في ظنه وحدة الحزب العظيم ومقاومته الباسلة وحلفائه المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا».

وتابع «إنهم الآن على مشارف عقد مؤتمر على أرض الشقيقة سورية، التي نكن لشعبها وقيادتها وقائدها كل التقدير والمحبة، التي نأمل ألا تغلب المصالح القطرية الضيقة، ولو كانت مهمة لها، على المصالح الاستراتيجية للأمة وعلى رأسها تحرير العراق الذي بات وشيكاً ومحققاً بإذن الله».

وختم الدوري بنداء الى القيادات البعثية العراقية في عدد من الدول جاء فيه «أيها الرفاق المناضلون رجال البعث الصادقون في القطر السوري الشقيق وفي القطر الاردني وفي اليمن وأينما كنتم في ديار المهجر والغربة، نهيب بكم أن تقفوا صفاً واحداً متراصاً».

وعلمت «الحياة»، من مصادر بعثية، أن قيادات في الحزب ورموزاً في نظام صدام على رأسهم محمد اليونس الأحمد عضو القيادة القطرية للحزب، يعدون لعقد مؤتمر علني يحدد الثوابت الجديدة للحزب.

وسيخلص المؤتمر الى إعلان استعداده للعمل في نطاق الدولة العراقية والقبول بالمنافسة الانتخابية مع الاحزاب الاخرى في حال أُلغي قانون اجتثاث «البعث»، في مقابل تنديده بالمجموعات الارهابية التي تستهدف المدنيين. وأكد مطلعون على ترتيبات المؤتمر أنه سيشهد انتخاب أمين عام جديد يُرجح أن يكون محمد يونس الاحمد بديلاً عن عزة الدوري الذي سبق أن أعلنت بيانات بعثية انتخابه لقيادة «البعث» بعد إعدام صدام.

وكانت قيادات أميركية وعراقية فتحت باب الحوار منذ أكثر من عام مع قياديين بعثيين في عمان والقاهرة دعتهم خلالها الى الانضمام الى العملية السياسية شرط تغيير مسار الحزب وأهدافه المعلنة.

الى ذلك، تلقت «الحياة» بياناً باسم «القيادة القومية لحزب البعث» ذكر فيه بعض الاسماء البعثية التي تخطط لعقد المؤتمر. وجاء في هذا البيان: «وردتنا معلومات تشير الى أن بعض المفصولين من الحزب، أو من سجلوا موقفاً غير مشرف عند حصول الغزو، دعوا الى عقد مؤتمر قطري غير شرعي للحزب في دمشق، وفي مقدم هؤلاء المفصول محمد يونس الاحمد ومزهر مطني عواد الذي ترك الحزب بعد الاحتلال ومعهم غزوان الكبيسي».

يذكر أن حزب «البعث العربي الاشتراكي» شهد انشقاقاً بين فرعيه السوري والعراقي أواسط السبعينات نتج منه تشكيل قيادتين قوميتين مختلفتين. ويرى مراقبون أن هذا المؤتمر يهدف أيضاً الى توحيد الرؤية العقائدية بين شقي الحزب في بغداد ودمشق بعد زوال مبررات الانفصال العقائدي بين الطرفين.



http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/01-2007/Item-20070118-36703b2f-c0a8-10ed-0090-682e88b889a4/story.html[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم