المحرر موضوع: انتخبــــــــــــــوا الشيخ سياوش (الفستوقي !)  (زيارة 1280 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
انتخبــــــــــــــوا الشيخ سياوش (الفستوقي !)


اوراها دنخا سياوش

في مقالة سابقة (الرابط 1) عاهد سياوش نفسه على ترشيح نفسه في الانتخابات البرلمانية للعراق للوقوف (سداً !) منيعاً بوجه النخبة (السفيهة !) التي رشحت نفسها للنيل من شعبنا وتمزيقه تحت حجج الاقصاء والتهميش ... طبعاً المقصود اقصائهم عن الكعكة اللذيذة، التي يعتقدون انها تكثر في اروقة البرلمان، حتى انهم صاروا يعتقدون ان الكرسي البرلماني مصنوع من افخر انواع العسل والحليب والكاكاو وانواع المطيبات. وتماشياً مع موجة وموضة الشيوخ التي استُحدثت مؤخراً بين ابناءنا الكلدوآشوريين فقط، فقد قرر سياوش السير على خطى هذا التيار الجديد (المؤثر !) في السياسة الداخلية، وعلى عملية التصويت، واطلق على نفسه الشيخ سياوش (الفستوقي !)، بعيداً عن المذهبية والطائفية اولاً، التي آثر البعض التمسك بها آملاً الفوز بقلوب المؤمنين الطيبين، ولمعرفته بان العراقيين (من طرف المزّة !)، وبالأخص ابناء شعبنا يحبون (الفستق !) ثانياً.

ومن مبدأ الـ(عناد في العناد !) اطلق سياوش قائمته المرقمة (عشرطاعش واربع واربعين !) ليلحق بركب المتنافسين، علّه يفوز بأربعة ارجل في صالة البرلمان العراقي. المثير في الامر ان سياوش وحده في القائمة، يعني هو (بطل الساحة !)، واعلانه لا يحمل صورته (يعني نكــــرة !)، بل الى راس وقلم مدبب (يا يابه !) يتوسط جنوب بغداد، وبالتحديد الدورة. تمر به الناس تلقى نظرة على الاعلان وتستمر في مسيرتها. فمنهم من هو غير عابئ ومنهم من هو قانع بالديمقراطية التي جعلته يتمتم (شكو بيها !) كل واحد حر، ومنهم من (يدردم !) ويقول (هذا شنو!) ومنهم من يقول (هذا منو!) ومن منهم من يقول (هذا منين!) ومنهم من يقول (هزُلت !) وآخرون يتمادون في الكلام وتنطلق منهم الشتائم (ضر... !) والذي لا يحب الشتيمة (متربي وابن أوادم !) يهز بيده اليمنى ويكتفي بكلمة ( واااااي واااااي !).

وبين مؤيد ورافض للعملية برمتها، تستمر الحملات الاعلامية للجميع، وبضمنهم المرشحون الـ(السفهاء !) ايضاً القادمون من خارج اسوار الوطن القابعين في العسل الاسكندنافي والاسترالي الذي اضحى لا يكفيهم، مما دفعهم الى محاولة الاستحواذ على العسل العراقي ايضاً، وبالاخص الكلدوآشوري السرياني (هاي اذا عندهم عسل خطية !)، ليس طمعاً.... لااااااااا على الاطلاق، وانما طموحاً، اي نعم.. طموحاً !!! (من هجم بيت البامية شگد تنفخ....... سياوش: صاير شگد تكذب !).

وفي خضم هذا الهدير الذي بدأت اصواته تتعالى، اصبح من الواجب على سياوش ان يطرح الاسس والمبادئ التي يستند عليها في الترشيح، فالمرشحين الذين سينافسونه هم من صنع الاحزاب المحلية ولكن بقالب اسكندنافي واسترالي، يجعل العراقي يُقبل على شراء بضاعته لإيمانهم بفساد البضاعة (الوطنية !) منذ ان تفجرت الثورات فيه. فاخذ يصرّح باستراتيجيته وكيف سيحل مشكلة شعبنا الموضوع في عدة (فاركونات !)، وحشره في فاركون واحد من خلال شعار الوحدة البراق، ليرد عليه مناوئوه ويتهموه بالولاء للنظام السابق (عيييييييييييييع ...شنو هالشعار ما البعثية !)، بينما هم جالسون في حضن (الشيوخ !) المصطنعة و(المرتدة !)، تغذيهم من (تحت !) عمائم الدين الذي كانوا في يوماً ما يناضلون ضده واصبحوا الان وبكل فخر ومن دون ان يخدشهم الخجل لا من (تحت !) ولا من (فوق !)، يسفّهون انفسهم بأنفسهم، ضاربين عرض الحائط مشاعر شعبنا في الحفاظ على كرامته واستقلاله.

فمن اهداف المرشح سياوش، الاهتمام بلغة الأم ( صدگ بطران !)، الذي يعتبرها العامل الرئيسي الذي يوطد جذور ابناءنا ويمدها عميقاً في ارض الوطن، فتشكل عقبة كبيرة لأعداء امتنا في الاستحواذ عليها وعلى تاريخنا الذي يحاول اصحاب (الشيوخ !) من الماسونيين تزويره، اي التاريخ، وتفصيله بحسب مقاسات ديترويت وساندييغو، حتى وصل بهم الامر الى رفع اسد بابل من بابل نفسها ووضعه على جبل (يمت مثواثا !)، محاولين ازاحة معبد نرام سن، في ظاهرة فيزيائية نادرة الحدوث، ما عدا في مسلسل (ستارتريك !).. ظاهرة تم تصويرها بأحدث صور التزوير الماسوني، محاولة لغسل العقول (الفارغة !) فقط. لعل هذا الحدث الفيزيائي هو الذي حدا مرشحي اسكندنافيا واستراليا، ومن هواة (الجقلمبة !)، الى ان (يچيتون !) في حضن (الشيخ !) البابلي ليصبحا (بابليان !) بعد ان كانا (كلدانيا !) الهوى...

الهجرة وتبعاتها، اذ يكرر سياوش ويؤكد تصديه لها من خلال برنامج محكم يمنع هجرة ابناء شعبنا (بالدرازن !)، بطريقة سهلة كان قد تعلمها اثناء انتمائه الى البعث ايام البعث، وهي (المنع !) من السفر، متجاوزاً الديمقراطية، بعصا (الزانة !) ... واللي ما يعجبة يضرب راسة بالحايط ... واللي نشوفة بالمطار نلزمه من ايده ونرجعة لبيته ونگطع عنه الديمقراطية... هذه هي طريقة سياوش في التعامل مع الهجرة، على عكس الشيوخ ومرشحيهم الذين سيستخدمون اساليب (مبتكرة !) في وقف نزيف الهجرة (شنو هي الاساليب محد يدري !). اساليب في غاية السرية لا يريدون الكشف عنها الا في حالة الجلوس على الكراسي البرلمانية ( في المشمش !)، والى ان يطبقوها يكون الوطن قد فرغ من الكلدوآشورين السريان.

اما التغيير الديموغرافي فسيقتدي سياوش بفلم (عنتر شايل سيفه !) وسيحمل هو سيفه كذلك وينزل محارباً ومبارزاً كل الغرباء الذين يحاولون الاستحواذ على ارضينا وتغيير ديمغرافيتها (يطلعهم واحد واحد وينعل سلفة سلفاهم.. واذا اكو واحد مسوي نفسه رامبو راح يمزقه تمزيق !)، ثم يقوم بتوزيع (الفستق !) على ابناء شعبنا.

ـ هاي شنو انت عمي سياوش ؟! صاير سوبرماركت ... عفوا عفوا اقصد سوبرمان !!

بينما (وفد !) استراليا واسكندنافيا سيقومان بالطلب من كتلتهما (الشيعية !) بإسكان جميع الذين سيصوتون لصالحهما من شيعة اهل العراق (واذا ماكو يستوردون من ايران !) في اراضي برطلة مثلاً، للوقوف بوجه المد الشبكي او بغديدا او ملا عرب، وبذلك سوف يكونا اول من تفتق عقلهما الى هذا الحل (الجهنمي !) في ايقاف التغير الديمغرافي في مناطق شعبنا.

وبعد كل هذا الا يصلح سياوش ان يقود شعبنا ويستحوذ لوحده على المقاعد الخمسة ؟ لا بل الا يصلح ان يشغل كرسي رئيس الجمهورية (ويضبّه لرئيس الوزراء المرتقب !).

في الختام لا يسعنا الا ان نقول: اللـــــــــــــه يســـــــــــــاعد شعبنا على مشاريع (الحيتان !) التي لا تشبع من الكراسي وزيادة المآسي لشعبنا المغدور على امره... لذا اعزائي القراء وبعيداً عن الدين والطائفية والمذهبية انتخبـــــــــــــــــــــــــوا سياوش (الفستوقي !).

الرابط 1: http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,716061.0.html