المحرر موضوع: بين الدين والسياسه ملاحظه تذكر  (زيارة 997 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ذنون محمد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 155
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
00
 يعج تاريخنا بالكثير من المفاهيم المبهمه والتي جعلته ينحو بعيدا عن الركب في أي مرحله من التاريخ مما خلق فتره من التشاحن ادت الى حروب ما زالت صولاتها حاضره في الاذهان 0 ربما نحن ندعوا الى تحكيم العقل في ذلك ونترك الاصول الاخرى والتي هي ثوابت لا يمكن الا الاذعان بها 0 ان لكل فتره اسلوبا اداريا خاصا فلا يمكن الجمع بين الدين والسياسه في ظل هذه التسارعات التي اختلط فيها الحابل بالنابل مما شكل هاجسا يخشاه الكثير خصوصا وان تسارع الافكار والمعتقدات على اشده 0 علينا اولا ان نضع للامر اشارة داله لتكون هي المنطلق في الكلام 0 ان النفس البشريه وبالذات العربيه على سبيل المثال تواقه للسلطه والتحكم وهي تسعى بكل اتجاه لها وبكل ما اوتيت من قوه الى الانفراد بالعمل والقياده بعيدا عن رأي الاخريين حتى وان ادى الامر الى كارثه انسانيه يذبح من اجلها الابرياء 0 فألاختلاف في الرؤى موجود ولا يسعنا الى الاقرار والاذعان له فكلنا يرى الطريق من اتجاه ونادرا ما نجتمع على مفهوم واحد له 0 ولنأخذ من واقعنا المعاني والذي هو امتداد لذلك التاريخ الحافل بالامثله 0 ان واقعنا كثر فيه اللغو  وعلت فيه  الاجتهادات  واصبحت احداثه فيها من التشعب بحيث انقسم  الناس الى مدارس الكل تنهل منها وتحزم افكارها وترى ان الصواب الى جانبها فكيف يمكن ان تحل هذه المعضله بوجود هذه التروس الكثيره 0 ان الامر بحاجه الى ادراك وفهم وتحليل عقلاني ربما يتفق عليه الجميع وتكون هي الاشاره او المنطلق نحو يناء قاعده مشتركه يمكن ان نركن اليها جميعا 0 ان حاسية الدين شديده وهي لغه ايمانيه بين الشخص وربه وهي ايضا اسلوب يعتمد على الموعظه الحسنه والعمل الجاد وليس على الانكار والشتيمه اللسانيه خصوصا واننا نشكل ثقلا لا يمكن الا الاقرار به ولكن ما ان تلبسنا بالمضادات الفكريه تهنا وتوهنا الاخريين معنا لعم وجود الارضيه المناسبه التي نتفق على الجلوس او الركون فيها000