من يجب ان ننتخب ليمثل شعبنا في الكوتا ؟
اخيقر يوخنا ان القارئ لاطروحات والبرامج والاجندة السياسية للقوائم التي تخص شعبنا يجد ان هناك قواسم مشتركة ومتماثلة بين اكثرية تلك القوائم حيث تشترك معظمها في تحديد طموحات شعبنا من الغاء وايقاف كل التجاوزات التي تؤدي الى التغيير الديمغرافي للمناطق والقرى التي تعود الى شعبنا منذ القديم والعمل على استحداث محافظة في سهل نينوى وحماية لغتنا وتراثنا واعتبارنا من الشعوب الاصيلة ووفق المعايير الدولية في التقييم والحفاظ على كل ما يعود لشعبنا من خصوصيات قومية واثنية وتراثية ووطنية وكذلك من ايجاد منطقة للحكم الذاتي لشعبنا في الاقليم الكردستاني .
ولذلك فليس امام الناخب ايه التباسات او غموض في مسالة تفضيل هذة القائمة على غيرها بناءا على ما تطرحه وما تسعى الى القيام به في حال فوزها .
وهنا يقتصر دور الناخب على انتقاء او اختيار او تفضيل هذا المرشح للمرشح الاخر .
وطالما هناك عدة قوائم وفي كل منها عشرة مرشحين فان مسالة اختيار المرشح المناسب ليشغل منصب النائب في البرلمان المركزي او الاقليمي قد تحرج الناخب في تحديد المؤهل منهم نظرا لتوزعهم بصورة عشوائية بين القوائم حيث قد تجد في كل قائمة مرشح ما جدير بكسب قناعة الناخب .
ولعل من مساؤى كثرة القوائم هي هذة المسالة حيث قد يحرم شعبنا من كوادر مؤهلة حقا لتشغل مقعدا خاصا بالكوتا لشعبنا .
ومن الطبيعي القول ان هناك عدة عوامل تلعب دورا اساسيا في مسالة قرار الناخب في منح صوته للمرشح .
ومن اهم تلك العوامل التي تقود الناخب الى اختيار المرشح هي العلاقات الشخصية او الاجتماعية او العائلية والعشائرية والكنائسية اضافة الى الانتماء السياسي للمرشح وللناخب .
وفي مثل هذا الوسط االانتخابي المشحون بالنزاعات او التنافسات او المقارعات السياسية تلعب الوسائل السياسية من عمليات التسقيط السياسي المعتادة والمبالغة فيها من قسم بعض تلك الاطرافات دورها السلبي في تمزيق صورة التنافس النزية التي كان الكثيرون من الناخبين قد امنوا بها .
وبناء على هذة الرؤية اجد ان عملية اختيار المرشح المناسب لمنصب النائب في كلا البرلمانيين يجب ان تبنى على بعض من النقاط التالية وخاصة للناخب الواعي لمصلحة شعبنا ولاهمية الدور السياسي للنائب في الحصول على ما يسهم في خدمة شعبنا في الداخل .
اولا - معرفة السيرة السياسية للمرشح وموقف المرشح من قضايا شعبنا
ثانيا - المؤهلات الثقافية والاكاديمية للمرشح
ثالثا - مدى النشاط العملي للمرشح في الوسط الاجتماعي والثقافي والسياسي في مجتمعنا
رابعا - لباقة المرشح في الحديث والتعبير بلغتنا
خامسا - السمعة الشخصية للمرشح داخل المجتمع والاعمال التي قام بها للصالح العام
سادسا - اجادة المرشح للتحدث بعدة لغات بطلاقة
سابعا - القوة الشخصية للمرشح للتاثير على الناخبين من حيث المظهر العام للمرشح
ثامنا - تمتع المرشح بفن المناروة السياسية في التعبير والشرح لكل القضايا التي يتصدى لها و تطويع نتائج الاحداث وبما يخدم قضية شعبنا
تاسعا - ان يكون المرشح ذو نزعة وميول ايجابية بناءة في ارائه واهدافة وتطلعاته بعيدا عن الاستسلام لروح الياس في احداث التغييرات المنشودة لصالح شعبنا
عاشرا - ان يكون المرشح متواضعا ومنفتحا ورحب الصدر في تقبل وسماع اراء وشكاوى الناس
وبناء على تلك النقاط والاعتبارات والصفات والامتيازات والمؤهلات والخبرات فاعتقد ان افضل من يمكن ان يمثلوا شعبنا في البرلمان المركزي هم : ( حسب رؤيتي الخاصة )
اولا _ رابي كنا
ثانيا - رابي اوديشو ملكو
ثالثا - المرشحة شميران مروكي
رابعا - رابي حبيب تومي
خامسا - رابي وليم وردا
وختاما نتمنى ان يتحقق ما ننشده كناخبين للكوتا في رؤية نواب منسجمون ومتفاهمون فيما بينهم كحزمة سياسية موحدة لتمثيل شعبنا افضل تمثيل