السيد عدنان ادم شلاما :
نعم كلا القانونين السابق و الجعفري يعدان كارثة على واقعنا المسيحي , ( لكن بعض الشر أهون ) . إن كنت متابع بشكل جيد لما يكتب من تعليقات لكنت أيقنت إن الهدف الثابت هو الامتعاض من القانون ومن صوت لتمريره إلى البرلمان من المسيحيين (الوزير سركون) , بتصويت الوزير المسيحي عليه يعطي مؤشرات للطرف الآخر أن لا مشلكة من إقراره في البرلمان وهي ايضا" بمثابة الموافقة المبدئية عليه .
تصفه بالشجاع كونه يتجول في بغداد وانا كمحب لك انشالله اتمنى عليك ان لا تكرر هذه العبارة مرة اخرى , كوننا داخل البلد ونعي ونشاهد الحقائق مجردة وعلى ارض الواقع , اما انت ففي السويد وتستقي معلوماتك من وسائل الاعلام او ممن يأتيكم ويصور نفسه انه بوابة امان شعبنا في حين الحقيقة عكس ذلك تماما" :
اليك بعض الحقائق
1- بامكان أي انسان الذهاب الى بغداد والتجول في اسواقها وشوراعها , ما بالك والوزير المسيحي الشجاع !!!!! بمعية الخمسين من افراد الحماية وعشرات العجلات المصفحة .
2- في عام 2004-2005 مدينة الموصل كانت ساقطة بيد الارهاب وكان القتال الطائفي والارهاب في اوجه , كانت الوزيرة المسيحية السيدة (باسكال) تتجول في الموصل ومنها الى بغداد بثلاث اواربع عجلات صغيرة وغير مصفحة وعدد عشرة او اقل من الحمايات , ولك انت ان تقيس وترى الاشجع .
3- دائما" تصفون من يتكلم وينتقد اداء السيد يوناذم او ابن شقيقته السيد سركون , بانه حاقد على زوعا , في الوقت الذي يرى الكثيرون ان من دق المسمار الاخير في نعش القضية القومية وزوعا هما هذان الاثنان اذا" نرى ان كلامكم ينصب في صالح اشخاص بعينهم وليس زوعا .
الشماس ارميا شلاما :
القانون الجعفري تم ترحيله للدورة البرلمانية القادمة , ولم يتم رفضه كما تحاول الايحاء , اما عن تصويت الوزير المسيحي عليه فاقول الاتي :
القانون طرح للتصويت في مجلس الوزراء مرتين تفصل بينهما فترة الشهرين او اكثر, في المرة الاولى صوت الوزير المسيحي مع عدد من الوزراء الشيعة وبرر فعلته بالشكل وليس المضمون !!!!! لا ان القانون لم يمر الى البرلمان بسبب عدم حصوله على الاصوات المطلوبة , طرح للتصويت للمرة الثانية لقي طريقه هذه المره هنا حدثت جدلية عدم التصويت وانا اراها غير ذي جدوة كون الوزير صوت بشكل مؤكد في المرة الاولى وهذا موثق ومثبت ومستشهد عليه من قبل شخصيات دينية شيعية ,انت تصف تصويته بانها ضربة معلم ودلالة على فطحلة سياسية , لكن الا تراها كارثة سياسية عليه ايضا" كون تصرفه هذا افقده تاييد المسيحيين , هذا الفعل يبين ان الوزير المسيحي غير مكثرت بمن يمثل الان كيف لا وقد اكسبه هذا الامر تاييد قاعدة شعبية عريضة من الشيعة طبعا" .
يوخنا البرواري