المحرر موضوع: هـروب جماعي لـ «داعـش» من الفـلوجـة  (زيارة 3813 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
هـروب جماعي لـ «داعـش» من الفـلوجـة


بغداد ــ الصباح
 بعد الضربات القاصمة للقوات الأمنية بشتى صنوفها، بدأت عناصر "داعش" بالهروب من مدينة الفلوجة الى سوريا مع اشتداد الخناق عليها واغلاق جميع طرق تمويلها وتزايد السخط الشعبي.
وبحسب مصادر مطلعة لـ "الصباح"، فان عناصر "داعش" بدأت بالهروب من الفلوجة ومناطق الانبار الأخرى باتجاه سوريا ، اذ اكدت المصادر ان نحو 30 – 40 سيارة بيك اب يطلق عليها تسمية (دوسرية) شوهدت متوجهة نحو الحدود السورية وهي تحمل إرهابيين من "داعش" لتعزيز عناصره هناك ،اذ تشير التقارير الى تكبده خسائر كبيرة نتيجة المعارك مع الفصائل الأخرى.
واكدت المصادر ان عناصر "داعش" خرجت من 9 مساجد في الفلوجة خلال الساعات الماضية، وهي: "الفلوجة الكبير، والفلوجة الصغير، والصديق، والرحمن، والشهداء، والزبير، والمرتضى علي بن ابي طالب، والهدى، وعمر بن الخطاب".واشارت الى ان "نحو 30 قياديا من هذا التنظيم هربوا خارج المدينة مستغلين الطريق المحاذي لنهر الفرات الذي يتميز بكثرة الاشجار والحشائش باتجاه الصحراء الغربية نحو الحدود السورية"، مؤكدا ان القوات الأمنية العراقية بدأت بملاحقة العديد من هؤلاء الارهابيين.
وبينت ان "هروب هذه القيادات يمهد لهروب واسع من المدينة، وهذا معناه قرب انهاء الازمة، اذ من المؤمل ان يشارك ابناء العشائر المتواجدون على حدود الفلوجة، اضافة الى التنسيق مع عدد لا بأس به داخل المدينة لطرد من تبقى".كما توقعت المصادر حصول معركة قريبة لتحرير سدة الفلوجة من العناصر الإرهابية حيث اتخذت جميع الاستعدادات لذلك وهي بانتظار ساعة الصفر.وجاءت هذه التطورات السريعة، بعد ايام من نشر"الصباح" تقريرا نقلا عن مصدر موثوق يفيد بان الخلافات بين "داعش" و"القاعدة" الارهابيين تطورت الى تنفيذ عمليات اغتيال بين قادة التنظيمين، وتدور حاليا معارك بين الطرفين داخل مدينة الفلوجة، وان الوضع يتجه نحو مزيد من حالات الانقسام ما ينبئ بقرب نهايتهما تزامنا مع العملية التي تنفذها القوات الأمنية. كما تأتي بعد ايام من مهاجمة زعيم تنظيم القاعدة الارهابي ايمن الظواهري لـ "داعش"، اذ وصفهم بـ "قتلة عثمان"، فيما رد القائمون على هذا التنظيم الارهابي بوصف الظواهري بـ"الخارج عن اصول الجهاد"، بحسب الحساب الرسمي لـ"داعش" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وتؤكد معلومات حصلت عليها "الصباح"، وجود خلافات كبيرة بين الطرفين "داعش" و"القاعدة وداعميها كالنصرة"، في سوريا أدت للاحتراب بينهم، لا سيما بعد دعوة الظواهري "داعش" الى العودة  للعراق.
وشهدت الايام الثلاثة الماضية اكثر من 40 عملية قتل متبادل، فيما دعا عدد كبير من المنتمين الى هذا التنظيم الارهابي البغدادي الى التنازل عما سموها "البيعة"، ما ادى الى تزايد الخلافات اصلا بين اعضاء "داعش".كما حصلت عمليات تبادل اطلاق نار بين مسلحين من الطرفين في منطقة الجزيرة ايضا، الا ان المصادر اكدت ان "داعش" يعيش حاليا حالة من العزلة والتفكك، فوجه المنتمين له داخل الفلوجة بالفرار خارجها باتجاه الاراضي السورية، لا سيما محافظة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم.يشار الى ان معلومات سابقة حصلت عليها"الصباح" افادت بتواجد اكثر من 500 مقاتل من اكثر من 20 جنسية في الانبار حاليا، اغلبيتهم من السعودية ومن المغرب العربي ومصر، اضافة الى ارهابيين قطريين وشيشانيين وافغان. كما اشارت الى ان عددا كبيرا من هؤلاء الارهابيين أتوا من معسكرات تسيطر عليها القاعدة في اليمن عن طريق الجو الى تركيا ومن ثم الى سوريا والعراق.
وتؤكد هذه المعلومات ان ضباطا من النظام المباد يقودون المعارك فيما يعتمدون على وضع الغام في الطرق والبيوت التي ارغموا ساكنيها على الخروج منها.
تفاصيل أخرى .....

ما زالت الهجمات العسكرية والمباغتات التي تشنها القوات الامنية ضد تنظيم ما يسمى بـ”داعش” مستمرة وفق معلومات استخباراتية دقيقة ادت الى ضرب عناصر التنظيم بعمليات نوعية شلت حركتهم واربكت تواجدهم.
فقد اعلنت قيادة العمليات المشتركة، عن مقتل (6) ارهابيين واصابة سبعة اخرين قرب جسر الصقلاوية على نهر دجلة.وذكر بيان للقيادة تلقته “الصباح”, ان “فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت، صباح امس، من قتل ستة إرهابيين وجرح سبعة آخرين وتدمير ثلاث عجلات شفل وقلاب وكيا، في مناطق الشورتان والبوعلوان قرب جسر الصقلاوية وعلى نهر دجلة”.كما قتلت قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية في محافظة الانبار عددا من المهربين واحرقت عجلاتهم على الشريط الحدودي مع سوريا.وذكر مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية, في حديث صحفي, ان “قوة من لواء مغاوير حرس الحدود تمكنت من قتل عدد من المهربين وحرق وتدمير خمس عجلات كانوا يستقلونها على الشريط الحدودي بعد الاشتباك معهم في منطقة وادي صواب غرب الأنبار”.الى ذلك, تمكنت القوات الامنية من اعتقال مطلوبين اثنين وابطال مفعول 6 عبوات ناسفة في صلاح الدين.وذكر بيان لقيادة عمليات صلاح الدين تلقت “الصباح” نسخة منه, ان “ قوات الشرطة في محافظة صلاح الدين القت القبض على مطلوبين اثنين للقضاء، كما ضبطت سيارتين في منطقة الصينية شمالي مدينة تكريت، وابطلت مفعول 6 عبوات ناسفة في تكريت والطوز”.وكانت قيادة العمليات المشتركة اعلنت، الجمعة، عن مقتل 33 عنصراً من تنظيم “داعش” وتدمير تسع سيارات لهم في مناطق متفرقة من الفلوجة.وقالت القيادة في بيان نشر على موقع وزارة الداخلية واطلعت عليه “الصباح”، إن “قوة خاصة من فرقة التدخل السريع الاولى اشتبكت مع مجموعة مسلحة تنتمي لتنظيم داعش الارهابي على طريق بغداد الفلوجة وقرب جسر الموظفين وفي منطقة السجر في الفلوجة، أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً وحرق آلية نوع شوكية وسيارتين نوع بيك اب يحملن احادية”.وأضاف البيان أن “قوة أخرى من الفرقة الثامنة رصدت رتلاً يضم ست سيارات لعناصر التنظيم الاجرامي خرجت من الفلوجة باتجاه منطقة الصبيحات فتم قصفه وتدميره بالمدفعية والطائرات السمتية، ما أسفر عن مقتل 20 إرهابياً”.كما افاد مصدر في قيادة عمليات سامراء، الجمعة، بأن تسعة مسلحين سقطوا بين قتيل وجريح فيما تم اعتقال ستة آخرين بعملية امنية وسط قضاء سامراء.وقال المصدر في حديث صحفي، إن “قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات سامراء نفذت، عملية دهم وتفتيش في منطقة جلام سامراء شرقي قضاء سامراء، أسفرت عن مقتل أربعة إرهابيين وإصابة خمسة آخرين”.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “العملية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة، وأسفرت أيضاً عن اعتقال ستة إرهابيين”، مؤكداً أن “جثث القتلى نقلت الى الطب العدلي والمصابين الى المستشفى لتلقي العلاج، فيما اقتيد المعتقلين الى أحد المراكز الأمنية للتحقيق معهم”.كما أفاد مصدر في قيادة عمليات الانبار، الجمعة، بأن قوة امنية تمكنت من قتل 13 عنصراً من “داعش” وحرق عجلات تابعة لهم بمدينة الفلوجة.وأعلنت مديرية شرطة الأقضية والنواحي في محافظة كركوك، أن 29 شخصاً بينهم عناصر من “داعش” اعتقلوا بعملية أمنية جنوب وشمال غربي المحافظة، مؤكدة أن بعض المعتقلين متورطون بتنفيذ هجمات على مراكز للانتخابات.وقال مدير شرطة الاقضية والنواحي العميد سرحد قادر في حديث صحفي إن “قوة مشتركة من شرطة الاقضية والنواحي واللواء 46 من الفرقة 12 للجيش يقودها قائد الفرقة 12 اللواء الركن محمد خلف الدليمي نفذت عملية أمنية، في ثماني قرى في قضاء الدبس وناحية يايجي وماما وتمكنت من اعتقال 29 شخصاً بينهم عناصر مما يسمى “داعش”، مبيناً أنه “من بين المعتقلين من هو متورط في أعمال استهداف مراكز انتخابية في مناطق جنوب غربي وشمال غرب كركوك”.وأضاف قادر، أن “القوة نفذت العملية على خلفية معلومات استخبارية دقيقة قادت للقبض عليهم، وصادرت القوة المنفذة للعملية كميات من الأعتدة والأسلحة”، مشيراً إلى أن “القوة نقلت المعتقلين إلى مقر احتجاز للتحقيق معهم”.ولأن سمة الارهاب هي الجهل وهدفه تغليف العقول, فهذا يبرر توجههم لتدمير المكتبات العمومية والهجوم على الجامعات, وعلى ما يبدو فهذا هو اخر ما يستطيعون القيام به بعد ان عجزوا عن مواجهة القوات الامنية التي فككت تجمعاتهم واردتهم افرادا مطاردين دون وجهة محددة.فقد اكد مصدر امني, ان مسلحين مجهولون فجروا مبنى المكتبة العامة وسط مدينة الرمادي بعد تفخيخها بعبوات ناسفة وصواريخ مضادة للدروع, دون وقوع خسائر بشرية.وكانت عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي قامت، مساء الجمعة، بقصف كلية الإمام الأعظم وسط الرمادي بقذيفتي هاون.

http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=70154
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي


غير متصل المحيط الهادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
  • مهما كبرنا نبقى صغاراً ..الدنيا شروق و غروب
    • مشاهدة الملف الشخصي
جرذان داعش

غير متصل steven_siv

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 5044
  • الجنس: ذكر
  • لايهمني الحقراء من الناس لاني اخدم الشرفاء منهم
    • مشاهدة الملف الشخصي
والله حلو
يعني يدخلون داعش
ويطلعون داعش
براحتهم
البيت بيتهم
زين هذولة اللي خبصونا بالانتخابات
مدا يستحون على نفسهم
على شنو باقين
اشو العراق صار بيد القاعدة وداعش وماعرف منو
زين ذولة شديسون
زين الاسلحة
والعناصر الامنية
منو دا تحمي
ها اسف
100 الف تحمي علاوي
و400 الف تحمي الصدر
و500 الف تحمي ملوكي
و500 الف تحمي البقية
ومن هيج ابو الشعب
فهنيئا لكم ياداعش بقتل العراقيين
منو يكوللكم لا
اذا الحكومة ملتهية باللغف اللي مشبعوا منه
' LEONA
متى سيموت الجلاد لكي اعود لبلدي