المحرر موضوع: شؤون الكوتة وشجونها  (زيارة 2303 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يونأن هوزايـــا

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
شؤون الكوتة وشجونها
« في: 22:12 04/05/2014 »
شؤون الكوتة وشجونها
* يونان هوزايا
(1)
تعددت الكيانات واختلفت أسسها، مشاربها وتوجهاتها، والمتميز – هذا الموسم- قوائم كثيرة- لمجلس النواب العراقي، والقسم الآخر لمجالس المحافظات.. وكون كوتة البرلمان من خمسة مقاعد، فيحق لكل كيان ترشيح من 1 وحتى 10 أسماء (خمسة منها للإحتياط)، وهذا يعني للبعض: أن الناخب يعيش في عرس أو كرنفال من السعادة أمام هذا الكم الهائل من أبناء شعبنا (المرشحون وكياناتهم) المستعدون لخدمة شعبنا و(يناضلون) من أجل حقوقه المشروعة، أو يعني للبعض الآخر: حيرة ما بعدها من حيرة، إذ كيف سيفاضل الناخب بين هذا أو ذاك، إذ أن عدد غير قليل من المرشحين غير معروفين!!..       
(2)
تعليقات ومزاح وجدية.. وجعجعة (لا علاقة لهذا بالقوات اللبنانية)، وشعارات- أكثرها رنانة.. تحكي عن إصطلاحات "البرنامج الإنتخابي" و"الخطاب السياسي".. كل القوائم تحكي عن التجاوزات على أراضينا وممتلكاتنا.. أما ماذا فعلت هي ومرشحيها.. وهل قدمت كشف حساب عن ما قالوه ونسبة ما أنجزوه؟.. فتتحدث القوائم وتقول:
إنها تحمل تاريخا نضاليا، لذا فإن قاعدتها ستضمن الفوز.. وأخرى: ستكتسح الساحة القومية.. وغيرها: المفروض أن يصوت الناخبون لنا، وإلا، فإذا مت ضمآنا فلا نزل القطر.. وهذه (كوتة) ولصاحبها قائمة في الإنتخاب العام.. وهذه: قد خبرت مصداقيتها الجماهير، وانهم لا يجيدون التفنن في الكلام.. وأخرى: سنأتلف بعدئذ (طبعا إذا لم نحصل على كل المقاعد)..
(3)
أصبحنا أقرب الى اليقين من الشكوك التي كانت تعتمرنا من تدخل الكتل الكبيرة قي شؤون الكوتة!!.. نقاشات كثيرة رافقت صياغة النظام المعمول به (في الكوتة).. انها خمسة مقاعد، يرشح كل كيان قائمة من 1- 10 أسما.. وكون القاسم الإنتخابي للفوز بمعقد عام، يساوي أضعاف القاسم الإنتخابي لمعقد الكوتة.. وعليه فاذا فرطنا القاسم الانتخابي للمقعد العام (جعلناه خردة)، فأنه قد يوازي المطلوب لمقاعد الكوتة الخمسة..  فقيمة كل مقعد لبرلمان بغداد لا يثمن!.. اننا نرى ان نصف الموضوع قد تحقق، فهناك ضمانات في كون المرشحين لمقاعد الكوتة من ابناء شعبنا، الا ان الاختلاف يأتي من كيفية التصويت (الديموقراطية)، والتي تقضي نظريا ان للناخب– أي ناخب– الحق في التصويت لمن يشاء، في الكوتة أو غيرها..
النظام الحالي يبيح للناخب العراقي التصويت للكوتة أو لغيرها، نرى ان يكون لابناء شعبنا فقط الحق في التصويت لهذه الكوتة مرتين (احدهما لها والثاني للبرلمان العام).. ارجو ان اكون قد اثرت موضوعا مهما للنقاش، وشكرا



غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شؤون الكوتة وشجونها
« رد #1 في: 23:54 04/05/2014 »
رابي يونان هوزايا شلاما :
موضوع قيم وخصوصا"في توقيته , نعم الأصلح للكوتا إن يحصر التصويت لها بمكوننا وهذه العملية ليست بالصعبة على مفوضية الانتخابات إن تم تشريعها وسن قانون خاص بها ,, لا سيما بعد إتباع نظام البطاقة الالكترونية في التصويت ,, الأمر الذي يسهل هذه العملية بمجرد تضمين معلومات الناخب فقرة (يحق له التصويت لكوتا المكونات) على إن تكون هناك قائمتان معدة سلفا" احداها للتصويت العام والأخرى خاصة بمرشحي الكوتا ويخير الناخب (الكلداني السرياني الآشوري) بين القائمتين امر كهذا يعطي الناخب من أبناء شعبنا حرية انتخاب من يراه الأصلح وفق إرادته الحرة دون تدخل من خارج البيت القومي لفرض ممثلين لشعبنا رغما" عنهم ...
        
يوخنا البرواري

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شؤون الكوتة وشجونها
« رد #2 في: 18:00 05/05/2014 »

 ألاستاذ  يونان هوزايا  المحترم

 تحية طيبة 

 أقتباس

 [ نرى ان يكون لابناء شعبنا فقط الحق في التصويت لهذه الكوتة مرتين (احدهما لها والثاني للبرلمان العام)..

 ارجو ان اكون قد اثرت موضوعا مهما للنقاش، وشكرا  ] أنتهى .

 سيدي الكريم  لماذا  هذه  العجلة  في أثارة هذا  الموضوع  المهم  للنقاش  ؟  ألم يكن  ممكنا  ألانتظار  بعد نتائج  ألانتخابات  حتى  نهنئ  النواب  الجدد  ؟
 
أو  تأجيله  شهرا  أو  شهرين  حتى  تتم  مناقشته  مع  حرارة  الصيف  ليكون ساخنا  وخصوصا  الشعب  يعيش في بحبوحة وربيع  وكمرية .

هنالك  غموض و خمول  في  مقالاتك  النادرة  جدا  ؟

 شخصيا  ودون  مجاملات  أعتبر  حضرتك من المخلصين القلائل  الذين  مستعدون  لخدمة  شعبنا  والتضحية من أجله   ,  لكن  ؟؟؟  الجواب في السطر الذي فوق  كلمة  [ شخصيا ]  .

 طاب يومكم


غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شؤون الكوتة وشجونها
« رد #3 في: 00:35 06/05/2014 »
رابي يونان:

ادرت وبحرفية دفة النقاشات في موضوع الكوتة والانتخابات العراقية، فحولتها من صراعات حزبية فيما بيننا و (علينا)، الى سقف اعلى (لنا)..

ان كانت الكوتة تعني خصوصية شعبنا، فهي وبالطبع من حقنا، وصوتنا فقط، دون ان يتدخل الاخرين فيها. بل انك ذهبت ابعد من هذا، واقترحت ان يكون لنا صوتين بدل الواحد، صوت لانتخاب مرشحينا في الكوتة، وصوت في البرلمان العام.. وهذا رفع لسقف المطاليب كما قلنا، واعلاء من شأن مكوننا، بل وجعله مركز ثقل بين بقية مكونات الشعب العراقي..

المقترح الصائب الان بحاجة الى دعم اعلامي وبرلماني.. انا اؤمن ان كانت هناك الية جيدة لرفع الطلب الى الجهات الحكومية المختصة بصياغة قانون الانتخابات، مع دعم برلمانيينا، والعمل (الدؤوب) دون كلل وتقاعس على تحقيق هذا المقترح، فسيكون لنا شأن اخر في الانتخابات المقبلة وسيكون صوتنا مؤثرا يبحث عنه الاخرون، بدل ان  نكون صوتا يمحيه الاخرون..

تقبل تحياتي..