المحرر موضوع: هل هم كلدان.. حقاً ؟  (زيارة 3131 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل هم كلدان.. حقاً ؟
« في: 06:28 22/05/2014 »

يوسف شيخالي
23/06/2009

http://www.betnahrain.net/Arabic/Articles/Joe/yosip01.htm

تختلف النظريات حول من هم الكلدان. وقد جاء ذكر الكلدان في التاريخ القديم لبيت نهرين كجماعة تمتهن التنجيم دخلوا مملكة بابل بمجموعات كبيرة غير انه لا يستطيع احد ان يؤكد على انهم كانوا قسما من الشعب البابلي الاشوري ام انهم اغراب دخلوا بابل وامتزجوا بالبابليين كما امتزجت وانصهرت اقوام اخرى في بابل.

بعد سقوط بابل سنة 539 ق م. أخذ ذكرهم يتلاشى كمجموعة او كمنطقة جغرافية. على العكس من الاشوريون الذي ظل ذكرهم كشعب وكمنطقة جغرافية يتكرر في المنطقة الشمالية من بيت نهرين قبل المسيحية وبعدها. كانت المنطقة الشمالية من عراق اليوم تسمى «آثور» ونرى لقب «اشوري» يتكرر مراراً، مثل ططيانوس الاشوري ونعمان الاشوري..الخ. وكذلك كانت احدى ابرشيات كنيسة المشرق تسمى «أبرشية آثور». وحتى بابل كانت تسمى «اسورستان» ابان حكم الدولة الساسانية.

ظهرت تسمية الكلدان مجدداً سنة (1445م) حينما انشق بعض مطارنة كنيسة المشرق في قبرص وتبعوا الفاتيكان. استغلت الفاتيكان هذه التمسية لزرع الشقاق في كنيسة المشرق. فقد حدثت ثلاثة انشقاقات أخرى بعد ذلك في كنيسة المشرق، التي كانت الفاتيكان سببها، وفي كل انشقاق كانت المجموعة المنشقة تطلق على نفسها تسمية «الكلدان»، وكلما عادت المجموعة الى الكنيسة الاصيلة تكف عن تداول هذا اللقب. وجاء الانشقاق الرابع سنة (1838) وظل قائما الى اليوم بعد ان اطلقت الفاتيكان على الكنيسة المنشقة «كنيسة بابل على الكلدان».

ظلت الكنيسة الكلدانية خلال هذه الفترة ومنذ تأسيسها سنة (1838) بعيدة عن العمل القومي. بل ومعارضة لتأسيس منظمات سياسية، لكي تكون الكنيسة هي المؤسسة الوحيدة المهيمنة على مقدرات الشعب، خوفا من أن تصبح المؤسسات السياسية القومية تنافسها في الزعامة. واستغلت الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية انصياع رعيتها لقراراتها بدون ممانعة، فمنعت قيام اية حركة سياسية قومية كلدانية، بل على العكس من ذلك فانها شجعت لازدياد المؤسسات الإجتماعية والخيرية والمهنية..الخ. طالما ان تكون تحت وصايتها ولا تتجاوز الحدود المرسومة لها.

 وظلت الكنيسة الكلدانية تمانع اي عمل قومي، ما عدا بعض الالقاب الواهية التي كان يطلقها بعض الكهنة مثل الامة الكدانية، الشعب الكلداني..الخ، حتى سنة 2000م حيث ظهر انعطافا في سياستها القومية، وتدخلها المباشر في السياسة. فشجعت على تأسيس منظمات سياسية، لا بل ساهمت في تأسيس البعض منها بواسطة بعض مطارنة الكنيسة.

 ولكن لم تكن الكنيسة الكلدانية وحدها تدعي «الكلدانية» فهناك من يدعي بان معدان العراق هم الكلدان. وايضا من يدعي بان البلوش هم الكلدان.

فقبل عدة اعوام عرضت القناة التلفزيونية الامريكية «ترافل» برنامج حول الحضارات القديمة وحياة شعوبها، وجاء المعدان في التسلسل الخامس. والمعدان هم من شيعة العراق يعيشون في مناطق الاهوار جنوب العراق. والشئ الملفت للانتباه هو في سياق التكلم عن سيرة حياتهم كانت هنالك محاولة لربط المعدان وهم من شيعة العراق (باجدادهم) السومريون والكلدان!..

أما البلوش، يقول رياض نجيب الريس في كتابه العرب وجيرانهم ص17«يرد البلوش أصلهم الى العرب سكان ما بين النهرين والى الكلدانيين من نمرود وبيلوس...». وارتأيت ايضاَ ان انقل مقتطفات من بعض البحوث الغير مثبتة الاتي:
البلوش أولاد كوش- Kush وهم المعروفون من سلالات نوح عليه السلام . وقد كان مقرهم سورية وبابل. و لقد اشتهروا باسم «بيلوس». فقد كان لكوش ولدان. احداهما كاشس- kushites والثاني اسمه  بيلوس- Belus . وقد انقسمت سلالة كوش فكان النمرود هو أعظم ملك كلداني. وقد كان بلوث، أو «بلوش» هو الابن الوارث « لكلدة» . وإننا لنجد سلسلة طويلة من الملوك الكلدانيين المنحدرين من سلالة «بيلوس». وفي الوقت نفسه فإن البلوش الأوائل يصعدون بنسبهم إلى قبيلة الملوك الكلدان المتفرعين من «كوشيت». وقد كان أول ملك قوي مقتدر كلداني هو (النمرود) وقد خلفه على الملك «بلوس» لك بابل - عام (1240) قبل الميلاد .
 

فمن هم الكلدان، سلالة الكلدان القدامى؟

هل هم اتباع الكنيسة الكلدانية، أم المعدان، أم البلوش؟

أم انهم جميعهم اخوة في القومية الكلدانية؟

http://www.betnahrain.net/Arabic/Articles/Joe/yosip01.htm


ملاحظة: المعدان هم الشروكية وهي جمع لكلمة شروكي.
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: هل هم كلدان.. حقاً ؟
« رد #1 في: 07:15 22/05/2014 »
واستغلت الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية انصياع رعيتها لقراراتها بدون ممانعة، فمنعت قيام اية حركة سياسية قومية كلدانية، بل على العكس من ذلك فانها شجعت لازدياد المؤسسات الإجتماعية والخيرية والمهنية..الخ. طالما ان تكون تحت وصايتها ولا تتجاوز الحدود المرسومة لها.

وهذا الاقتباس من المقالة، والكلام فيه نوع من الحكمة، لأن الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية احتضنت مؤمنيها ولم تفسح المجال لأي جهة ان تستغل شعبها سياسيا من قبل الاخرين وبالاخص الاجانب، وكما حصل للشق الاخر من الكلدان النساطرة والذين استغلوا من قبل الانكليز بعد ان ألبسوهم بالتسمية الاشورية بدلا من كلدان النساطرة لأغوائهم ولمقاتلة الاكراد والاتراك بدلا عن الانكليز وقبل بداية الحرب العالمية الاولى، وكانت نتيجة ذلك تدمير مناطقهم وقتل وتشريد المئات الالوف منهم وهجولتهم وجلب المتبقين منهم كلاجئين للعراق. وتعزى  اسباب ذلك  لجهل قيادتم الدينية والعشائرية لفقدانهم الحكمة والمشورة ومنها كان شعبهم الضحية..
وقد اكمل الانكليز جميل التسمية الاشورية لهم في مذبحة 1933م  ويا لها من مأساة اضافية حلت بشعبهم المسكين.
اما الكلدان والسريان فقد اخذوا جانب الحكمة والتعقل للمحافظة على شعبهم ولم تستطع الاطراف الخارجية من التاثير عل مواقفهم الوطنية. وهم حاليا  يشكلون الاغلبية المسيحية في وطنهم العراق. الا ان المؤامرات اصبحت تحاك لهم من قبل مسمياة يحاول البعض الصاقها بهم ولمنافعهم السياسية، ولكن الكلدان وكنيستهم فهم على وعي وادراك لتلك المخططات التي تريد النيل منهم.. وهي شدّة وتزول والرب يحفظهم من المارقين.

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: هل هم كلدان.. حقاً ؟
« رد #2 في: 09:38 22/05/2014 »
فمنعت قيام اية حركة سياسية قومية كلدانية، بل على العكس من ذلك فانها شجعت لازدياد المؤسسات الإجتماعية والخيرية والمهنية..

وهذا دليل اخر يضاف الى الكم الهائل للدلائل التي توكد وتجزم بان الكلدانية والكلدان ليسوا بقومية واذا كانوا كذالك كنا سنرى كنيستهم تحث ابناءها على المشاركة في الحركات السياسية والقومية (الكلدانية) وبسبب انعدام ذالك الاحساس القومي لايمانهم بان كنيستهم وشعبها ليسوا قومية قط بل مذهب مستحدث من قبل الفاتيكان لتفريق وتشتيت وتمزيق الامة الاشورية الواحدة.
والى الان لم نجد قط بطريرك كلداني اعلن رسميا ان الكلدان قومية مستقلة قائمة بحد ذاتها على الاقل من البطريرك الحالي لويس ساكو الجليل لمعرفتهم مسبقا بتاريخ كنيستهم المنشقة من كنيسة المشرق (للاثوريين النساطرة) والذين هم احفاد الاشوريين بناة بابل واشور ونينوى.
اما قول البعض انهم التزموا الجانب الوطني ولم يخوضوا في تلك الحركات القومية فهذا دليل اخر ضدهم يثبت انه لم يكن لهولاء قط اي وعي قومي لان المذهب شيئ والقومية شيئ اخر. ودليل على جبنهم ان غالبيتهم ان لم يكونوا كلهم قد سجلوا انفسهم على انهم عرب.
وسهل نينوى يزخر بهم .......واليوم بعد 2003 صاروا يبحثون عن هويتهم المزيفة والمنقرضة اي في الوقت البدل الضائع
[/size][/b]
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.