المحرر موضوع: مذابح إبادة الآشوريين في هكاري  (زيارة 3660 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جميل حــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 166
    • مشاهدة الملف الشخصي
مذابح إبادة الآشوريين في هكاري 

الدكتور جميل حنا
مذابح الشعب الآشوري بكل تسمياتهم أصبح جزء لا يتجزء من حياة هذا الشعب منذ قرون طويلة حتى يومنا هذا.وهذه المذابح تتخذ أشكالا وأساليب عديدة ضمن ظروف ووقائع سياسية وصراعات مختلفة تعيشها بلدان الشرق الآوسط والعالم.وهذه العوامل التي تحيط بهم محليا وعالميا تأثر سلبا وبشكل كارثي على كيان أبناءهذه الأمة.والهدف الرئيسي الوحيد من إرتكاب المجازرهو إنهاء الكيان القومي لأبناء الأمة الآشورية كشعب أصيل صاحب الأرض والتاريخ والحضارة,والقضاء على الوجود المسيحي في بلاد آشوروالشام وبلدان الشرق الآوسط بشكل عام.ووفقا لمبادىء مجازر إبادة التطهير العرقي التي أقرتها الأمم المتحدة"اتفاقية منع جريمة إبادة الجنس البشري" ،نجد أن كافة البنود الواردة في هذه الوثيقة الهامة تنطبق جميعها على أبناء الأمة الآشورية بمختلف مذاهبهم الكنسية من الكلدان والسريان وأبناء كنيسة المشرق والكاثوليك والبروتستانت.
 أ . قتل أفراد أو أعضاء الجماعة.
ب . إلحاق أذى أو ضرر جسدي أو عقلي خطير أو جسيم بأعضاء الجماعة.
ج . إخضاع الجماعة لظروف وأحوال معيشية قاسية يقصد منها إهلاكها أو تدميرها الفعلي كليا أو جزئيا.
د.فرض تدابير ترمي إلى منع أو إعاقة النسل داخل الجماعة.
هـ- نقل أطفال أو صغار الجماعة قهرا وعنوة من جماعتهم إلى جماعة أخرى.
لا شك أنه لكل جريمة ترتكب دوافع محددة تكون سببا للمجرمين بتنفيذها,وإذا كانت مجازر إبادة التطهير العرقي وفقا لمختلف التعاريف المتداولة تعد جريمة بحق الإنسانية, بل هي من أخطر الجرائم التي تتعرض لها البشرية ,لأنها ترتكب بدوافع دينية أو عرقية أو سياسية أو اجتماعية.
ولذا يتوجب على الأمم المتحدة وكافة المؤسسات التابعة لها, ومنظمات حقوق الإنسان وكافة الدول التي تحترم شرعة الأمم المتحدة ومواثيقها, وحكومات الدول واتحاد الدول الأوربية بكافة هيئاته ومؤسسات المجتمع المدني أن تعمل على فضح وإيقاف المجازر التي ترتكب في العالم وتقديم الجناة إلى المحاكم الدولية, من أجل صيانة السلم الأهلي والعالمي.
ولو ألقينا نظرة سريعة ولكن بتحليل موضوعي وعلمي على المذابح التي تعرض لها الشعب الآشوري سنجد أن كل البنود المذكوره أعلاه تنطبق عليه تماما.فإذا مذابح أبناء الأمة الآشورية أتخذت كافة هذه الأساليب بدأ من القتل الفردي والجماعي على اسس عرقية ودينية,ألحق به الأذى العقلي والنفسي جراء السياسات القومية الشوفينية التي مارسها حزب البعث في كلا من سوريا والعراق وسياسة التعريب وعدم الأعتراف بالهوية الأثنية لهذا الشعب وعدم الاعتراف به دستوريا كمكون اساسي وأصيل من النسيج الوطني وحرمانه من تعلم لغته الأم في المدارس, وفرض عليه الثقافة والتفكير والسلوكية العربية الاسلامية.خلق ظروف إقتصادية دمرت عماد الحياة المعيشية للمجتمع الآشوري كفئة مؤثرة ومساهمة في بناء الوطن,من خلال الاستيلاء ومصادرة الأملاك,حرمانه من حقوقه القومية والسياسية والثقافية.إضافة إلى ذلك ممارسة الأضطهاد والتمييز العنصري القومي,وممارسة الضغوط بالتهديد والتخويف والأعتداءات الفردية والجماعية والتخوين والملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية والإعتقالات والسجون ,والهجرة القسرية بسبب هذه الظروف.كما يتعرض الشعب الآشوري إلى حملة شرسه بألغاء دوره التاريخي وتزوير الحقائق التاريخية. وفرض واقع جديد على الأرض من خلال التغيير الديمغرافي التي تمارسه السلطات الرجعية المسيطرة على آشور في شمال العراق على ما تبقى من الأراضي وممتلكات هذا الشعب بتسمياتهم المختلفة من الكلدان والسريان الآشوريين.وكذلك ما يحصل في الجزيرة السورية لفرض مشروع قومي شوفيني بالتنسيق والتعاون الكامل مع سلطة الاستبادا الأسدية في سوريا للقضاء نهائيا على الهوية القومية لهذا الشعب  وتكريدهم في بوتقة الأكراد كما يحصل في العراق.
وبعد هذه المقدمة  عن أشكال الإبادة وبشكل مختصر جدا نعود إلى عنوان المقالة والمذابح التي تعرض لها الآشوريون في السلطنة العثمانية بين أعوام 1914-1918والتي ذهب ضحيتها أكثر من نصف مليون شهيد على يد السلطات العثمانية المتحالفة مع الغالبية الساحقة من العشائر الكردية وتحديدا في هكاري قلعة الآشوريين على مدى قرون طويلة من الزمن.
وكما قلنا في المقدمة وفي مقالاتنا السابقة هناك تاريخ طويل من المذابح التي تعرض لها أبناء الأمة الآشورية. ومنها مجازرعام 1895-1898م التي نظمتها السلطات العثمانية ضد السريان الآشوريين القاطنين في مدن آورهوي( أورفه أو الرها) وآميد(ديار بكر) وماردين وغيرها من القصبات التابعة لهذه المدن الرئيسية.( وسقط نتيجة هذه المذابح الهمجية الآلاف من الشهداء,والشعب الآشوري يحمًل المسؤولية الأولى في مأساتهم  على الأتراك,لذلك نرى انه عندما قامت تحت تأثير الثورة الروسية البرجوازية الأولى 1905-1907 الثورة التركية البرجوازية (تركيا الفتاة) ساندها المواطنون الآشوريون في البلاد, وكان ذلك طبيعيا أذ ان جزءا من قيادة الثورة وقف إلى جانب حل المسألة القومية بواسطة تأسيس مقاطعات ذات حكم  ذاتي ومن أجل لا مركزية للأمبراطورية العثمانية(بتروسيان يو.أ- حركة تركيا الفتاة ,النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين,1971م).ولكن سرعان ما أعلن الأتراك الفتيان عن سياسة التتريك الشوفينية,أي توحيد جميع الشعوب التركية تحت قيادة تركيا.وكما كانت قبيل الحرب العالمية الأولى كذلك ابانها كانت القيادة التركية الفتية ترى حل المسألة القومية في تركيا عن طريق الإبادة الجسدية للشعوب المسيحية أو تهجينها بالقوة.وقد أكد على ذلك الكثير من قادتهم ومنهم الدكتور ناظم منظر واحد اقطاب السياسيين الأتراك الشبان بقوله:"فقط لويقف المحرضون من صوفيا واثينا عن التدخل في شؤوننا عندها سنحقق الحرية الحقيقية وحينها سيرى الجميع كيف سنذوب بسهولة جميع اليونانيين والعرب والالبان ونصنع منهم شعبا واحدا ذو لغة ام واحدة" وكررمواقفه الشفينية هذه حينما أكد في احدى أجتماعات حزب فتاة تركيا"اريد بان يعيش على هذه الأرض التركية,فقط التركي, ويسيطر دون منازع,فليغيب جميع العناصر الغير التركية من أية قومية أودين كانوا,يجب تنظيف بلادنا من العناصر غير التركية" وقد كرر ناظم زميله في الحزب شاكر الذي اعتبر"انه في ثقافتنا القومية يمكن ان نسمح بالازدهار للبذور التركية فقط.نحن ملزمون بتنظيف وطننا من جميع الشعوب غير القريبة المتبقية واقتلاعهم من جذورهم كما تقتلع الاعشاب الضارة هذا هوهدف وشعار ثورتنا" وصرح انور احد الحكام الثلاثة القائدين للبلادبقوله:"انا غير ناوي فيما بعد على تحمل المسيحيين في تركيا". وبعد فترة من ذلك(أي في صيف 1915)اعلن وزير الداخلية طلعت عن نوايا الباب العالي:"باستغلال الحرب العالمية من أجلالتخلص نهائيا من الأعداء الداخليين الذين هم  كون ذلك لا يستدعي حينئذ تدخلا دبلوماسيا من الخارج"(المسيحيين المحليين).وانطلاقا من توجيهات القيادة التركية الفتية بدأت الاوساط الحاكمة في الامبراطورية العثمانية بتكبيق برنامج مدروس بدقة خاص بإبادة المسيحيين القاطنين في تركيا بما في ذلك الشعب الآشوري.وطبيعي في مثل هذا الوضع القائم والخطير للغاية ان ينتظر الآشوريون المساعدة والانقاذ من جارتهم روسيا فقط,التي وصلت علاقاتها مع تركيا إلى المرحلة الحرجة ثانية.ومن جانبها اخذت روسيا ولاسباب مفهومة جدا)مرتبطة بتوتر الوضع في الشرق الأوسط) تبدي اهتماما كبيرا في كسب الاقليات العرقية والدينية في تركيا وايران إلى جانبها بما في ذلك الآشوريون ايضا.) وفي صيف 1914 بدأ الأتراك بعمليات الإبادة ضد الآشوريين في آورمي وهكاري , وخاصة بعد ابرام اتفاقية التحالف في 2 آب 1914 بين ألمانيا وتركيا.وحتى قبل هذه الموعد كان الأتراك قد دخلوا قرية بقره خاتون في مقاطعة قارص واعدموا جميع رجالها الذين حاولوا النجاة غير أنهم قطعوهم بسيوفهم.(كما تحدث شاهد عيان.س.مرقصوف).كما تحثت شاهدة عيان مريم عن فرار عشيرتها كاور من مدينة اورمي من أمام الاكراد.كما انه في منطقة آلباق في تركيا تم سلب ثمان قرى آشورية هي:كوزي,آرجي,اطيس,منكيلاوا,اوزن,بوروك,باليس,كالانيس, قتل قسم من سكانها اما القسم الأخر فقد هرب إلى ايران والى سالمصار. وفي  نهاية تموز 1914م بدأ الأتراك بسحب الاحتياطي العسكري إلى الحدود الايرانية واخذوا يسلحون القبائل الكردية. ..فقد قام الضباط والجنود الأتراك بالتعاون مع الفصائل الكردية بإرتكاب المجازر ضد الآشوريين على الأراضي التركية وعلى جزء من الأراضي الايرانية...وفي 28حزيران1915 م قامت القوات التركية مدعومة بفصائل كردية بهجوم من الموصل وباتجاه تياري السفلى,بقيادة والي الموصل حيدر بك....وفي 12 حزيران 1915م تحرك الشيخ الكردي اسماعيل آغا من آرتوش نحو تياري العليا...وبعد المجازر الفظيعة التي تعرض لها الآشوريون في هكاري قررت القيادة الروحية بزعامة مار شمعون مع ملوكه أخراج جميع السكان الآشوريين من ولاية هكاري إلى الجبال,حيث بلغ عدد ضحايا المجازر إلى ذلك الحين بنحو 50 الف شهيد.وبكل آسف وحزن عميق ما زال لتلك المجازر الفظيعة استمرارية من ذات الجهات ولكن باشكال واساليب مختلفة تنفذ ضد أبناء الأمة الآشورية أمام صمت العالم المخز.
للموضوع تتمة
المصدر: الآشوريون والمسألة الآشورية, في العصر الحديث
قسطنطين بيتروفيج ماتفيف بارمتى
ترجمة:ح.د.آ
2014.06.02






غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يا أخي لماذا تصرون على زرع الكراهية بين الاجيال الجديده .... من يقبل على عبارتك التي افتتحت بها مقالك " الشعب الآشوري بكل تسمياتهم" فليس هنالك أي أنسان يقبل أن تضمه تحت عباءتك الاشورية يا سيد . من اول كلمتين جعلتنا لا نريد أن نقرأ بحثك المهم .
المذابح التي اقترفتها الجماعات المدعومة من الدولة التركية كانت تستهدف الأثوريين و السريان و الكلدان و الارمن و غيرهم من طوائف لكونهم مسيحيون و يؤمنون بالمسيح المخلص و فقط هذا هو السبب .
لم يكن القتل بسبب الاشورية كما تزعم . لكون هنالك آشوريين مسلمين و أو استسلموا بعد دخول الاسلام و لم يقتلوا في السيفو و غيرها .
القتل و الابادة كانت بسبب دافع ديني فقط .
سمير عبد الاحد - بغداد

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي جميل حنا المحترم
بعد التحية

نعم عزيزي رابي جميل ان ما عاناه ابناء امتنا بكل تسمياتها الجميلة وبشكل خاص شعبنا الاشوري لمئات السنين قبل وبعد الحرب العالمية الاولى 1914 من مصائب وظلم ومأسي وويلات ونكبات مرعبة ودموية في وطنه بأعالي بلاد ما بين النهرين في جبال هكاري في تركيا اضافة الى اورميا في اذربيجان الايرانية يعجز القلم عن وصفها لانها مجازر الابادة الجماعية لشعبنا الصامد من اجل الحياة والوجود على الرغم من ان الاسباب الظاهرية لهذه المأساة والويلات اعتبرت دينية الا انها في الواقع كانت مزدوجة قومية ودينية وكانت هذه النكبات بمثابة الصدمة التي أفاقت الأمة من سباتها العميق الذي دام مئات السنين والذي كاد أن يودي ببقايا هذه الأمة العريقة التي عاشت منذ فجر التاريخ في بلاد ما بين النهرين وما زالت تصارع وتكافح من أجل المحافظة على وجودها القومي والوطني والتاريخي والديني وعلى تراثها وحضارتها وامجادها وتاريخها كأمة حية وعظيمة تريد أن ترى لنفسها مكاناً تحت الشمس بين الامم

كما أن للوعي الفكري والثقافي الذي يتمتع به أبناء هذه الأمة العظيمة بكل مذاهبها الدينية له دور كبير في بلورة الفكر القومي بسهولة فبالرغم من كل ما جرى وكما نعلم أن أسباب الحرب العالمية الأولى كانت اقتصادية واخرى لاطماع توسعية من اجل الحصول على النفوذ والمكاسب المادية في الشرق فان نتائج هذه الحرب انعكست سلبا على بقايا أحفاد ابناء امتنا وتجسدت هذه الحقيقة في معاهدة سايكس بيكو 1916 السرية بين فرنسا وبريطانيا وبمصادقة الامبراطورية الروسية لتقسيم اراضي الامبراطورية العثمانية المهزومة في الحرب العالمية الاولى بينهم وهذا ما حصل ضاربين عرض الحائط الوعود البريطانية لقادة امتنا في اقامة كيان قومي لهم في ارض الاباء والاجداد بلاد ما بين النهرين مع تقديري

                                                                                                              اخوكم
                                                                                                           انطوان الصنا
]

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
To masehi Iraqi,Assyria is "athourayeh,Kaldayeh and Suriayeh.Assyria is the greatest nation ever,just read William Saroyan,one of the greatest American writers of the 20th century,and his short story (Seventy Thousand Assyrians) the you realize who Assyrians are .William Saroyan said "every person in the world is in a sense Assyrian" ,the Assyrian language is the mother of all languages.wake up and go back to your Assyrian origins youb poor Christian.

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد Mediator شكرا لردك ، لكني لا أتفق معك نهائيا ، كوننا نحن "فقراء المسيحية" كما سميتنا لا نرتضي لكي نكون بين القوسين التي وضعتها لنا حضرتك و حاولت أحتوائنا تحت اسمك المنبوذ المندثر، لن يقبل أي مسيحي مشرقي كلامك ، لماذا لا تكون واقعيا و تنظر الى الشباب الذين يتصارعون يوميا و تزيد كراهيتهم لبعضهم البعض بسبب أفكاركم المسمومة التي تزرعونها و تصرون على زراعتها يوميا . بالرغم أننا شعب واحد و نتحدث بلغة واحده اسمها اللغة السريانية و التي تأتي من أصول اللغة الآرامية شاء William Saroyan أم لم يشأ.... عليك أن تخرج من هذه العباءه المريضة المحملة بأوهام . أنظر للواقع ..... اليوم نحن شعب مشتت و بلا قيادة و بلا حكماء يديرون شؤونه و الكل تتكالب من أجل المال و السلطة بينما أنتم تسوقون أفكاركم و كراهيتكم . الاثوريون هم جزء لا يتجزء من شعبنا المسيحي المشرقي ، اما الشعب الاشوري المنقرض فتجد آثاره في المتاحف ليس الا .

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
شعب آشوري منقرض!!!!؟؟؟؟  هذا ما يردده أعداء الشعب الآشوري ، لا تذهب بعيدا يا عزيزي ،من هي الأحزاب التي تنادي بحقوق الآشوريين؟؟؟؟أدعوك للاستيقاظ من نومك لأنك كما يبدو لا زلت تحلم لا بل تتمنى زوال الشعب الآشوري من الوجود!!!! هل استطاع أسيادكم الاوسملية ازالتنا من الوجود؟؟؟؟ انت الان ترد على فرد آشوري (ملاحظة) الآشوري اعني ( الكلداني والسرياني )والأصلاء لا ينكرون اصلهم،كتب الشاعر الإنكليزي Lord Byron في وصف العظمة الآشورية كما يلي:TheAssyrian came down like the wolf on the fold,and his cohorts were gleaming in purple and gold يا صديقي ان ملاحم البطولات التي خاضها الشعب الآشوري لا تستطيع قوة على الارض ازالتها من الوجود،وان شهداء هذه الأمة لن يذهب دمهم هدرا,For The Assyrian Nation they gave their all so that our great Assyrian Flag will never fall.والف شكر للدكتور جميل لنشر المقالة أعلاه ، وشكرا لك يا مسيحي عراقي (آشوري). 

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم عزيزي رابي Mediator المحترم امتنا جذورها متوغلة في اعماق ارض وتاريخ وطننا بلاد ما بين النهرين حيث اكدت واثبتت المكتشفات الأثرية القديمة والحديثة وآلالاف المصادر التاريخية الرصينة بشكل علمي وحاسم اننا ابناء امة واحدة بمعظم مذاهبهم الكنسية ينحدرون في أصولهم وجذورهم التاريخية من سكان ما قبل التاريخ الذين أسسوا الامبراطورية الاشورية والبابلية في بلاد ما بين النهرين في القرن الواحد والعشرون (ق.م) وان مواقف بعض المثقفين والكتاب من قضية انتماء وجذور ابناء امتنا تنبع من دوافع سياسية وأيديولوجية قائمة على مبدأ الغاء الآخر وصهر كل القوميات والأقليات الغير عربية في بوتقة القومية العربية وفقا لثقافة الماضي وهذا ما اراد فعله البعث الشوفيني في العراق ابان حكم صدام لكنه فشل فشلا ذريعا لان ارادة الشعوب لا تقهر مهما طال الزمن وغلت التضحيات حيث من المؤكد ان موضوع الانتماء الإثني أو العرقي او القومي للشعوب تعتبر مسالة علمية موضوعية أنتربولوجية لا تستطيع البرامج او الاهواء او الرغبات أو الهواجس أن تغيرها أو تبدلها اطلاقا

ان تاريخ شعبنا وامتنا عبر مسيرتها الخالدة التي تمتد لالاف السنين تعتبر مسؤولية وامانة تاريخية وقومية لان التاريخ ذاكرة الشعوب الحية التي لا تزول او تتلاشى ومن يعتقد انه يستطيع ان يتلاعب بالحقائق التاريخية والموضوعية وخداع وتضليل البعض من ابناء شعبنا لبعض الوقت فهو مخطىء ومتوهم حيث للتاريخ ادواته الرصينة المعروفة التي يحفظ بها هذه الحقائق والوقائع خصوصا في الوقت الحاضر لوجود اكثر من علم للتوثيق والحفظ والتحليل وامتنا ستبقى صامدة وقوية بأبناءها المخلصين وفي حرز حريز مدى الدهر امام كيد الاعداء والخصوم والمنافقين لانها امة القيم والمبادىء والرسالات العظيمة الامة التي قدمت للبشرية ابداعات وانجازات وقيم ثقافية وفنية وادبية وعلمية وعمرانية وفلسفية ينهل من كنوزها وتاريخها المجيد المتطورة والمزدهرة البشرية جمعاء لغاية الوقت الحاضر مع تقديري

                                                                                                                                              اخوكم
                                                                                                                                            انطوان الصنا


غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
أشكرك رابي أنطوان ،تعليقك قيم جدا،ومن له اذنين للسمع فليسمع،ومن له عينين للنظر فلينظر.

غير متصل جميل حــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 166
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الكريم سمير عبد الاحد!
 صباخ الخير لك وشكرا على مرورك وأبداء رأيك حول المقالة.لا تتهم لكي لا تتُهم,أنا من دعات المحبة ووحدة شعبنا بكل تسمياتهم وأكن كل الأحترام والمحبة والوقار لكل كنائس شعبنا, وكافة الكلمات البذيئة والأتهامات الباطلة سوف لن تزعزع مثقال ذرة واحدة من محبتي لكافة كنائس شعبنا. وقناعتي الذاتية المبنية على العلم والمعرفة والدراسة والبحث بالأضافة إلى نشأتي الإجتماعية تجعلني أن أكون واثقا ومؤمنا ايمانا عميقا بأننا نحن أبناء  الأمة الآشورية العظيمة.اما إذا كنت لا تمثل هذا الرأي وتعتبر بأن الكلدان أو السريان أمة قائمة بحد ذاتها ولا علاقة لها  لا ثقافيا ولا لغويا ولا تاريخيا ولا حضاريا ولا اجتماعيا,فأنت حر وأحترم رأيك وليس بالضرورة أن أتفق معك. ووفق ما  نؤمن به ولست وحدا في هذا الكون وقد سبق هذه الأجيال عظماء الأمة الآشورية الجنرال آغا بطرس والمفكر آشور يوسف والمعلم نعوم فائق والشهيد المطران آدي شير, والمطران يوحانون دولباني, والشهيد البطل فريدون آتورايا جميعهم من أبناء كنائس مختلفة ولكنهم عملوا وضحوا بحياتهم وقدموا إنتجاتهم الفكرية بالدفاع عن حقوق أمتهم العظيمة ولم يكن الأختلاف الكنسيي عائقا مطلقا أن يؤمنوا بأنتمائهم إلى الأمة الآشورية.ومن هذا المنطلق نعمل من أجل إزالة الإنشقاقات التي كرسها أعداء هذه الأمة بين صفوفنا وأفشال تحقيق أهدافهم وغاياتهم المنبوذة  بإضعافنا والسيطرة علينا وإنهاء وجودنا تحت أي مسمى كنا.من أرتكب المذابح ضدنا من الاتراك والكرد والعرب والفرس لم يمييزوا بين هذا وذاك على أساس طائفي .لقد ذبح الجميع بغض النظر أن كان أبن الكنيسة الكلدانية او كنيسة السريان الأرثوذكسس او أبن كنيسة المشرق الآشورية أو كاثوليكيا أو بروتستانتيا.أما بالنسبة أننا قتلنا بكوننا مسيحيين فقط فهذا لا يطابق الحقيقة بالكامل ,قتلنا كوننا مسيحيين ولنا هوية قومية, عرقية غير العرق التركي وكما يؤكد على ذلك قادة حزب الاتحاد والترقي الذين أرتكبوا المذابح بحق شعبنا.هل وجدت شعبا في الكون بدون إنتماء قومي. أن النظر إلى حضارة شعب عظيم صنع أحدى أرقى الحضارات في الكون أن يختزل أرثه الإنساني وما قدمه للبشرية من كنوز المعرفة والعلم والثقافة واللغة والعمران والفلسفة والعمران في إطار مذهب كنسي هذا أحتقار وإنتقاص لهذا الشعب بكل تسمياتهم, مع أعتزازنا وفخرنا بإيماننا ببشارة المسيح له كل المجد.أما بالنسبة للتعليق الثاني فلن أرد عليك إلا بسؤال واحد. هل الإنسان العاقل الذي يملك مثقال ذرة من العقل والفكر يخاطب العدم,المنبوذ المندثر, المنقرض؟!!.

الأخ العزيز  رابي انطون الصنا !
شكرا على مرورك الكريم وسررت كثيرا على أبداء رأيك !
آوافقك بكل الأفكار التي وردت في تعليقك ,وأثمن جهودك الصادقة في حقل الكتابة والدفاع عن حقوق شعبنا بتسمياتهم المختلفة. وعملك الصادق والدؤوب من أجل وحدة كلمة شعبنا لمواجهة التحديات الكبيرة التي تهدد استمرارية كياننا على أرض وطننا آشور. وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يتعرض ابناء شعبنا إلى حملة سياسية وقومية شوفينية تهدف وجودنا,وذلك بالسيطرة على ممتلكات وأراضي شعبنا والاستيلاء على المزيد مما تبقى منها من قبل القوى والأحزاب الكردية المسيطرة على شمال العراق أرض آشور, وتنفيذ خطة التغيير الديمغرافي العدائي لشعبنا, ولا يمكن وصف هذه الممارسات إلا بالعدوانية والتمييز العنصري.أن التخاذل العالمي ومنذ الخيانة البريطانية لشعبنا حتى يومنا هذا يجعلنا نعاني من الاضطهاد والإبادة المستمرة وذلك استمرارا للمذابح الكبرى 1915 مرورا إلى مذبحة سيميلي 1933 وإلى الإبادات اللاحقة  أثناء سلطة البعث بقيادة صدام حسين,حتى الساعة ما يحدث على أرض آشور في الشمال من قبل  قوى  الحزبين الكرديين وقوى اسلامية كردية  مسيطرة.
 أخوكم                       جميل حنا
الأخ العزيز Mediator!
 أشكرك على مساهمتك ودفاعك عن أمتك الحية التي يساهم أبنائها الصامدين على أرض آشور بالدفاع عن استمرارية وجودهم .وكذلك الذين هجروا قسرا من تركيا والعراق وسوريا وايران بسسب المذابح والاضطهاد القومي والديني في ظل كافة السلطات الاستبدادية العنصرية القومية والدينية التي سيطرة على وطننا.
أخوكم
جميل حنا