المحرر موضوع: دعوة 55 عضواً من أعضاء الكونكرس الأميريكي إدارة أوباما الى بذل المزيد لضمان حماية الأقليات الدينية في العراق  (زيارة 2274 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دعوة 55 عضواً من أعضاء الكونكرس الأميريكي إدارة أوباما الى بذل المزيد لضمان حماية الأقليات الدينية في العراق

عنكاوا كوم – واشنطن د. س – ترجمة رشوان عصام الدقاق
في رسالة الى الرئيس أوباما يتقدمها أسماء النائبان فرانك رولف (عن الحزب الجمهوري في ولاية فرجينيا) وآنا ج إيشو (عن الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا) – الرئيسان المشاركان لتجمع الأقليات الدينية في الشرق الأوسط – حثّت مجموعة من الحزبيين في الكونكرس إدارة الرئيس أوباما للمشاركة بنشاط مع الحكومة المركزية العراقية وحكومة اقليم كردستان لتحديد أولويات دعم أمنية إضافية للسكان الضعفاء، خاصة طائفة المؤمنين المسحية القديمة، وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة الى تلك الطوائف المتضررة.
وقالت المجموعة، في غياب إجراءات فورية، إننا بالتأكيد سنشهد إبادة طائفة المؤمنين المسيحية القديمة من أراضيها التي عاشت عليها لقرون عديدة.
وأشارت المجموعة من البرلمانيين الى أنَّ السقوط السريع لعدد من المدن العراقية بأيدي الدولة الاسلامية الارهابية في العراق وسوريا (داعش) يُقرّب المجموعة المسلحة من هدفها المُعلن في إقامة دولة الخلافة في المنطقة التي تمتد في الأقسام الشمالية من العراق وسوريا.
وجاء في الرسالة، لقد شهدنا خلال السنوات الأخيرة انخفاضاً حاداً في عدد السكان من الطائفة المسيحية في العراق حيث هرب الآلاف بسبب أعمال العنف التي استهدفتهم، والعديد ممن بقيَّ منهم رحلوا الى الموصل وسهل نينوى.  ومدينة نينوى اسم مألوف للمؤمنين المسيحيين، إذ كما جاء عن لسان النبي يونان في الكتاب المقدس: هي موقع النهضة الروحية الدراماتيكية. وكانت هذه المناطق واحدة من الملاذات الأخيرة لهذه الطائفة المحاصرة.
سلطت الرسالة الضوء أيضاً على الحقيقة في أنه ولأول مرة منذ 1600 عام لم يُقام قداس يوم الأحد في الموصل بعد استيلاء داعش عليها في الأسبوع الماضي.
 
وفيما يأتي النص الكامل للرسالة:
 
 
 
 
 
المحترم براك أوباما
الرئيس
البيت الأبيض
واشنطن د س 20500
 
عزيزي السيد الرئيس
لقد أصاب العديد من الأميريكان القلق العميق من جراء الأزمة الراهنة في العراق، وأن السقوط السريع لعدد من المدن العراقية بأيدي الارهابيين من الدولة الاسلامية في العراق وسوريا (داعش) يُقرّب الجماعة المسلحة وبصورة ملحوظة من هدفها المُعلن في إقامة دولة الخلافة في المنطقة التي تمتد في الأقسام الشمالية من العراق وسوريا. وكان مقال ب ب س المنشور يوم 12 من شهر حزيران الحالي قد وصف داعش على النحو الآتي: للمجموعة المسلحة سمعة تصفها بالوحشية إذ شهدت أجزاء من العراق وسوريا التي وقعت سابقاً تحت سيطرتها عمليات الإعدام وقطع الرؤوس وحتى الصلب.
إننا نكتب لكم ضد هذه الخلفية من الأعمال آخذين بنظر الإعتبار التقارير الأخيرة للمطران بشار وردا راعي أبرشية الكلدان في أربيل. ففي حين أن أبرشيته هادئة نسبياً في الوقت الراهن إلا أن الصورة التي رسمها تتفق مع التقارير الاخبارية عن الوضع في الموصل وآثار ذلك الواضحة والقاتمة على المجتمع المسيحي القديم والأقليات الدينية الأخرى.
 لقد شهدنا خلال سنوات انخفاضاً حاداً في عدد السكان من الطائفة المسيحية في العراق حيث هرب الآلاف بسبب أعمال العنف التي استهدفتهم، والعديد ممن بقيَّ منهم رحلوا الى الموصل وسهل نينوى.  ومدينة نينوى اسم مألوف للمؤمنين المسيحيين، إذ كما جاء عن لسان النبي يونان في الكتاب المقدس: هي موقع النهضة الروحية الدراماتيكية. وكانت هذه المناطق واحدة من الملاذات الأخيرة لهذه الطائفة المحاصرة. وفي الحقيقة، أشار المطران وردا بأنه في يوم الأحد الماضي ولأول مرة منذ 1600 عام لم يُقام قداس في الموصل.
ويواجه الآلاف الذين هربوا من الموصل، ليس فقط التهجير والخطر الوشيك ولكن كابوس النقص المتنامي في القضايا الإنسانية التي تميّزت بعدم الحصول على المياه النظيفة والغذاء والوقود والكهرباء.
وعليه، نحن نحثكم ونحث إدارتكم الى المشاركة بشكل نشط وفوري مع الحكومة العراقية المركزية وحكومة اقليم كردستان لتحديد أولويات الدعم الأمني الإضافي لهذه الفئات الضعيفة من السكان وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة الى تلك الطوائف المتضررة.
وفي غياب الاجراءات الفورية فإننا بالتأكيد سنثهد إبادة مجتمع المؤمنين المسيحي من الأراضي التي عاش فيها لقرون عديدة.
 
مع أطيب التمنيات.
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية