المحرر موضوع: ساكو: الأزمة الحالية تهدد بتقسيم البلاد ويجب الإسراع في تشكيل حكومة تضم كل المكونات  (زيارة 696 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


السومرية نيوز/ بغداد


حذر رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو، الاحد، من استمرار الأزمة الحالية، كونها تدق ناقوس خطر الحرب الأهلية وتقسيم البلاد، فيما دعا الى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل المكونات.

وقال ساكو في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "البطريركية الكلدانية تضم صوتها الى أصوات العقلاء والحكماء من ابناء العراق من اجل الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل المكونات"، مؤكدا على ضرورة "إيجاد حل سياسي للازمة القائمة التي تدق ناقوس خطر حرب اهلية او تقسيم البلاد لا سمح الله".

وأضاف ساكو، أن "هذا الوضع إن استمرَ لن يخرج منه غالب، فالكل خاسر، ووحدة العراق ولحمته الوطنية هما الخاسران الأكبران"، لافتا الى أن "الجميع عليهم أن يدركوا أن الجهات الخارجية تبحث بالدرجة الأولى عن مصالحها وأمنها وليس عن مصلحة بلدنا، لنتعلم العبرة مما يحدث في منطقتنا".

وأوضح رئيس الكنيسة الكلدانية، أن "هذه المرحلة الدقيقة الجميع فيها مدعوون الى التعاطي مع الموضوع بعقلانية ومنطق ومرونة وتقديم تنازلات"، مشددا على "أهمية تغليب لغة الحوار والعقلانية والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضمن الأمن والاستقرار وتحترم حقوق الجميع كاملة".

ودعا رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، السبت (31 أيار 2014)، الكتل السياسية الى ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة "الإجماع" الوطني، وفيما طالب بإعادة المعتقلين الأبرياء الى عائلاتهم، أكد أهمية قطع الصمت أمام "الظلم".

ويقف العراق على أعتاب تشكيل حكومة جديدة يعول عليها في الانتقال الى مرحلة أكثر استقراراً بعد أن شهدت السنوات القليلة الماضية أزمات سياسية خانقة نتجت عنها أزمات على الصعيدين الأمني والخدمي، وآخرها الأزمة الأمنية التي تفجرت في عقب إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد في (10 حزيران 2014)، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.