وفد ميكريك (MECHRIC) الى الإتحاد الأوربي يطلب من الأمم المتحدة استحداث منطقة محمية في سهل نينوى في شمال العراق وفقاً للبند السابع
عنكاوا كوم – بروكسل- بلجيكا – ترجمة رشوان عصام الدقاقالتقى وفد من لجنة مسيحيي الشرق الأوسط (ميكريك، MECHRIC) الذي يُمثل إئتلاف واسع من المنظمات غير الحكومية مع مسؤولين في الإتحاد الأوربي في بروكسل يوم 3 من شهر تموز الجاري. تم خلال اللقاء شرح وضع المجتمع المسيحي والأقليات العراقية الأخرى في ظل غزو مسلحي الدولة الاسلامية لمدينة الموصل وسهل نينوى. وكان على رأس الوفد جو بيني، نائب رئيس الاتحاد العالمي الماروني ورئيس المجلس العالمي لثورة الأرز، وريما تيوزين مدير مجلس المنظمات السريانية في أوربا. وكان الوفد قد تم تخويله من قِبل مؤتمر ميكريك، المنعقد خلال الفترة 26-28 من شهر حزيران الماضي في الكونكرس الأميريكي في واشنطن، حيث التقى مع قادة من الآشوريين والكلدان والسريان والمارون والملكيين والمنظمات غير الحكومية القبطية وقرروا طلب حماية دولية للأقليات في شمال العراق.
قال جو بيني بعد اللقاء في بروكسل: شاركنا الأسبوع الماضي في مؤتمر ميكريك في واشنطن الذي أقامه إخوتنا وأخواتنا من التضامن القبطي وبمشاركة المنظمات غير الحكومية للأقليات في الشرق الأوسط، وطلبوا منّا التواصل مع ميكريك في أوربا وزيارة مقر المفوضية الأوربية والطلب منها التدخل العالمي في شمال العراق لحماية المجتمع من التطهير العرقي. وقد قدمنا طلباً رسمياً الى الإتحاد الأوربي لحثهم على طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن في الأمم المتحدة لإصدار قرار بموجب البند السابع واستحداث منطقة محمية للمسيحيين وغيرهم من الأقليات. وقال بيني طلبنا أن يكون ذلك بالتنسيق مع الأكراد الذين يُطالبون إجراء استفتاء. وللأكراد الحق في المطالبة بإجراء الإستفتاء، ولكن هناك حاجة مُلحة لإرسال قوة حماية من الأمم المتحدة الى سهل نينوى قبل حصول هجرة جماعية، وبالتأكيد ينبغي أن يكون تحرك الأمم المتحدة هذا بالتنسيق مع حكومة اقليم كردستان في شمال العراق.
وتأسست MECHRIC اللجنة االمشرقية التي تشكل اتحاد من المنظمات غير الحكومية في الشرق الأوسط في عام 1981 في بيروت للدفاع عن حقوق القوميات المهمشة وهويتهم المسيحية.
