لولا القوات الكوردية في سهل نينوى.. لوقعت الكارثة

[داود برنو]

لولا القوات الكوردية في سهل نينوى.. لوقعت الكارثة

لعلنا لسنا وحدنا الذين نقول هذا القول, فقد سبقنا اليه مجموعة من الكتاب والسياسين ,إذً خلُصَ هؤلاء جميعهم الى نفس القناعة بما حصل في بغديدة (قرقوش), وعلى الرغم من ثقتنا التامة في صحة ما أبديناه منذ البداية, بأن القوات الكوردية سوف تدافع عن المنطقة بشكل مستميت, ولن تترك المسيحيين لوحدهم في سهل نينوى عرضة لغزوات ( داعش) وغيرها من المنظمات الأرهابية.
لقد إتضح لنا من مصادر عديدة ومن خلال إتصالنا المباشرمع أصدقاؤنا بما جرى في المنطقة خلال تلك الأيام العصيبة,وهناك دلائل كثيرة تحتشد لتدل على صحة ما ذهبنا اليه,وهذا يثبت إثباتآ كاملآ بطلان قول البعض بأن القوات الكوردية المسماة ( الزيريفاني) كانت السبب في تخويف وترويع الأهالي في بغديدا مما سبب هجرتهم الى كردستان المنطقة الآمنة, في الوقت الذي لم يكن لهؤلاء أي دور في تلك الأحداث, لا قبلها ولا بعدها,والآن نسمع تصريحات من نفس الجهات تطالب بسحب قوات (البيشمه ركة ) من المنطقة, وهذا تصريح خطير جدآ نطلب تفسيرآ له ,لأن الذي يطلق مثل هذا التصريح, إما له علاقة  وطيدة مع ( داعش ) ليضمن سلامة المنطقة ,أو له قوة خارقة يستطيع من خلالها مجابهة داعش والوقوف بوجهها ضدً مخططاتها الدنيئة في المنطقة,وعسى أن نعرف الحقيقة ما هي قريبآ, وعلى كل حال لا نستغرب من تلك الأقوال والتصريحات لأننا قدً تعودنا عليها سابقآ .
إن هذه المنظمة ( داعش ) لا يقتصر هدفها على قتل المسيحين, وإنما وجدتً بالأساس لمحاربة الشيعة في العراق وفي العالم,بينما لم تبدو لحد الآن اي نشاط معادي لأسرائيل ومصالح الدول الغربية إلا ما ندر, وهذا عكس ما تدعيه. إن الذين يدعمون هذه المنظمة بالمال والسلاح والرجال والأمور اللوجستية, يريدون العودة الى التاريخ القديم أي قبل حوالي ألف وأربعمائة سنة,عندما كانت الغزوات والحروب قائمة بين الدولة الأموية في الشام, بقيادة الخليفة معاوية بن أبي سفيان, والدولة العباسية في العراق , وهذا هو الباعث الرئيسي الذي أدى الى خلق هذه المنظمة الأرهابية ,وهناك أيضآ بواعث عديدة التي برزت بعد سقوط النظام في العراق في 2003 ولا مجال هنا لشرحها مفصلآ. ولكن( دولة الخلافة الإسلامية) لا بدً أن تظهر هكذا يدعون جميع الأحزاب الأسلامية السنية المتطرفة, لتكون سدآ منيعآ في مجابهة التمدد الشيعي داخل الدول العربية . إن الدول الداعمة لهذا التنظيم والراعية له, تقوم بإدارة هذا الصراع القائم بين( السنة- والشيعة) كيفما تشاء, وفق مصالحها وبالتنسيق مع جهات دولية معنية بهذا الأمر . أما ردً الفعل لدى الشيعة, لقد جاءً سريعآ وقاسيآ كما شاهدناه, حيث أن آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي يعتبر أعلى مرجع ديني للشيعة في العراق ,أصدر فتوى بمقاتلة هؤلاء الأرهابين ( داعش ) دون هوادة ,لأنه يدرك جيدآ إنهم يستهدفون الشيعة قبل كل شئ, وهذا هو الواقع القائم الذي نعيشه  حاليآ في العراق.
من أجل أن يتضح لنا هذا الموضوع ,ومن أجل أن يزول اللبسً الذي نشأ في هذا الصدد, وليس من قبيل المبالغة أن أقول بأن هناك رجال من الذين يعملون ليل نهار لخدمة مصلحة شعبنا في العراق,وهم على إتصال مباشر ودائم مع بعض الدوائر في الإدارة الأمريكية,يبذلون جهود مضنية من مالهم ووقتهم في سبيل قضية شعبنا في العراق,وكان لهم دورآ بارزآ في الأحداث الأخيرة التي إنفجرت فجأةً في منطقة بغديدة  (قرقوش ),إنهم كالجندي المجهول. .وسيبقون كذلك. 
وأخيرآ لم يعدً حديثنا عن ظاهرة ( داعش ) كاملآ إذا لم نتصدً للسؤال الواقعي الصعب , ما الذي ينبغي علينا عمله ونحن نواجه هذه الظاهرة في عقر دارنا (سهل نينوى) , لعل أبرز ما ينبغي علينا عمله أولآ: توحيد الصفوف والرؤية الشاملة نحو مستقبل أفضل, من خلال تشكيل قوة مسلحة من جميع أبناء المنطقة, بدعم وموافقة حكومة المركز والأقليم , والعمل يدآ بيدً مع إخواننا الأكراد الذين تربطنا معهم روابط تاريخية وجغرافية منذُ مئات السنين ولنا معهم مصالح مشتركة ومصير مشترك.
داود برنو - عميد متقاعد

[Ashur Giwargis]

حضرة الجنرال داوود برنو

أنت عسكري سابق ويجب أن تعرف بأن عصابات البرزاني لن تصمد 3 ساعات أمام داعش لو أرادت الأخيرة اقتحام أربيل وليس فقط بخديدا، ولكن التعليمات (من فوق) للطرفين تنصّ على أن يرسم كل منهما حدوده تمهيدا لرسم خارطة العراق الجديدة، وتصحيحا لعنوان أنشودتك : لولا العصابات الكردية لما كان لدينا كتــّـاباً وساسة متملقين.

آشور كيواركيس - بيروت

[كوركيس أوراها منصور]

الأخ الكاتب داود برنو المحترم

لأنك تعيش في قلب الحدث وتعرف جيدا من يمتلك مصادر القوة - عسكريا و سياسيا - وحتى ان كانت هذه المصادر تعمل بالضد من تطلعات ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وهي فعلا تعمل بالضد من تطلعاته وتسعى لتنفيذ خارطة المؤامرة ضد أبناء أمتنا من اجل تحقيق مطامعهم التوسعية على حساب أراضينا وتاريخنا وتراثنا الذي اصبح مهددا من قبل كل الأطراف المتصارعة .... لهذه الأسباب أمنحك الحق في الدفاع عما يقوم به الأكراد وهم - المحتلين القدامى الجدد لأراضينا -

وأصبح ومع الأسف موضوع سهل نينوى والدفاع عن أهله وأراضيه ورقة سياسية وبأمتياز بيد الأكراد كونهم يملكون القوة الغاشمة على الأقل في الوقت الحاضر ويعلمون جيدا بان سياسيينا وأحزابنا يسيرون في فلكهم ولا يستطيعون عمل شيء غير دعم الأكراد وتقديم فروض الطاعة لهم، لذلك أستخدموا هذه الورقة ليبينوا للعالم بانهم يحمون سهل نينوى وأهله ولكنهم في الحقيقة أحتلوا سهل نينوى من خلال استغلال الظروف الأستثنائية التي وقعت وتقع اليوم في أراضينا التاريخية ...

وهذا ليس بسبب خوف سياسيينا على مستقبل سهل نينوى وأبنائه - الذين يدعون انهم يمثلونهم - وانما بسبب خوفهم على مستقبلهم السياسي ومناصبهم - ومكاسبها المالية الضخمة - التي اكتسبوها مقابل الأتجار بمعاناة أبناء أمتنا، ولكن التاريخ لن يرحم هؤلاء وكذلك لن يرحم الأكراد الذين لعبوا نفس الدور الذي لعبه اسلافهم الذين كانوا السبب في الأباداة الجماعية التي حدثت لأبناء أمتنا في القرنين الأخيرين من الزمن سواءا التي حدثت في شمال شرق تركيا او التي جرت وتجري في شمال واعالي بلاد الرافدين التي سمونها قسرا بكردستان وهي أصلا بلاد واراضي وخيرات أبناء أمتنا...

في النهاية أود القول بان هذا كله مخطط كبير أعده اعداء العراق لكي يقسموه الى دويلات صغيرة ضعيفة عسكريا بحجة عدم التناسق بين الأطياف والأديان والمذاهب وعدم قدرتهم للعيش والحكم سوية ويرون بان التقسيم هو الحل ... ولكن هذه المؤامرة مفضوحة وداعش هي صناعة محبوكة بيد الأقوياء يستعملوها حينا ضد الشيعة وحينا اخر ضد السنة وهم بالأصل فكريا وعقائديا ضد المسيحيين ...

وداعش نراها في هذه الأحداث متفاهمة جدا جدا مع الأكراد حيث لم يتصدوا للبعض أبدا وما مسرحية قوات الزريفاني في منطقة بغديدا بسهل نينوى الا ذرا للرماد في العيون السياسية وترهيبا للمسيحيين لكي يطلبوا نجدة الأكراد، والا كيف سمح الداعشيون للقوات الكردية باحتلال غرب العراق على طول الحدود السورية من سنجار وصعودا ... والتساؤل الاخر كيف تركت قوات الحدود من الجيش العراقي اماكنها واسلحتها وهربت بمجرد سماع تقدم داعش نحوها، ومن ثم كيف استطاع الأكراد ان يستولوا على هذه الحدود وعلى اسلحة الجيش العراقي المتروكة وداعش لم تتحرك لهذ الأحتلال ولم تقف ضد قوات البيشمركة .... مسرحية هزيلة ... وتاريخ اسود يكتب للعراق الجديد ... وقائمة سوداء ستتضمن اسماء كل من خانوا شعبهم وجيشهم وكل من احتل أرضنا في غفلة من الزمن .... وعذرا أخي الكريم داود برنو كون ما قلته هي الحقيقة التي يعرفها العالم وشكرا ..

كوركيس أوراها منصور

[elly]

الاشوريون يطالبون بارزاني بـ«اعتذار»رسمي عن «جرائم الاكراد» بحقهم

طالبت جمعية ما بين النهرين في اميركا (AMO) رئيس اقليم كردستان باعتذار رسمي على قتل اشوريين بيد اكراد في منطقة كردستان في القرن الماضي، فيما رفض رئيس الجمعية وصف مسعود بارزاني المسيحيين الاشوريين بانهم "مكون كردستاني".
وقالت الجمعية في رسالة وجهتها الى مسعود بارزاني ونشرتها على موقعها الرسمي على الانترنت، واطلعت "العالم" عليها، "نعرض عليكم تحديا نبيلا لاصدار اعتذار رسمي يوجه الى ابناء الناجين الارمن والاشوريين من الابادة الجماعية التي ارتكبها الاكراد المتحالفون مع الاتراك العثمانيين بحق السكان الاصليين المسيحيين في المنطقة، خلال الحرب العالمية الاولى وما بعدها".
واضافت الجمعية في رسالتها "في الشهور القليلة الماضية، نجحت حكومتكم الاقليمية في اقناع العديد من الحكومات الاوربية بالاعتراف رسميا بـ (ابادة الكرد) التي ارتكبها صدام حسين. ومن المؤكد اننا نتعاطف مع الاكراد ونؤكد معاناة الشعب الكردي في العراق، لاسيما ان المسيحيين الاشوريين عانوا ايضا من خسران حياتهم وممتلكاتهم خلال المرحلة نفسها. وهذا يقدم فرصة ضائعة لكم في السعي الى تعديل العلاقات المضطربة والمتوترة بين شعبينا من خلال ضم معاناة الاشوريين في جهودكم الساعية الى الاعتراف بـ (ابادة الكرد)".
وذكرت الرسالة انه "في القرون الاخيرة الماضية عانت العلاقات الاشورية ـ الكردية من مذابح، وترحيل قسري واستيلاء على اراض وممتلكات شخصية عائدة للاشوريين بيد الاكراد. وكنتيجة مباشرة لهذه الافعال الشنيعة، تضاءل الوجود الاشوري بنحو كبير في شمال العراق، وجنوب شرق تركيا، وشمال غرب ايران. واضيفت تبعات وخيمة الى هذه الفضاعات باقدام الاكراد على تهميش الاشوريين السكان الاصليين سياسيا وانتهاك حقوقهم. وما توسع السكان الاكراد اليوم الا هبة مباشرة من المذابح التي ارتكبها اسلافهم غير البعيدين. وهذا الارتفاع في عدد السكان لم ينتج عنه فقط اعادة تسمية ارض اشور التاريخية لتكون (كردستان) الغربية والشرقية والجنوبية، لا بل نتج عنه ايضا اعادة تسمية المناطق والمدن الاشورية لتحل محلها تسميات كردية، فعلى سبيل المثال اطلقت تسمية (هولير) على اربيل و(دهوك) على نوهادرا. وفي الوقت نفسه زعمتم ان كل الموارد الطبيعية في المنطقة هي ممتلكات كردية، والهدف النهائي من وراء هذا يتمثل بالانفصال عن العراق واعلان استقلال (كردستان الجنوبية)".
وتابعت الرسالة "في الستينيات والسبعينيات، ساند الاشوريون التمرد الكردي، وبذل كثير منهم اقصى التضحيات للقضية الكردية، بينما الكثيرون ومن بينهم عشائر كردية، منها الزيبارية والورجية والهركية والدوسكية، اقاموا تحالفا مع حكومة بغداد القمعية، فراحوا يقتلون اخوتهم الاكراد والاشوريين على حد سواء. وتعاونت هذه العشائر كثيرا مع المجرم سيء السمعة (علي كيمياوي)، خلال حملة الانفال العسكرية سيئة الصيت، حيث سمح لهم بنهب وسلب قرى كردية. ولعل اعتذارا رسميا للاكراد والاشوريين يصدر عن رؤوساء هذه العشائر والحكومة العراقية امر مطلوب. ففي مقابل تضحياتهم ومساندتهم للقضية الكردية، كافأت حكومة اقليم كردستان الاشوريين بمصادرة القليل المتبقي من اراضيهم واستمرت تنتهج سياسات صدام في الاقدام على اجراء تغيرات ديموغرافية على اراضي اسلافهم".

في الصعيد نفسه قال ديفيد وليم لازار، رئيس الجمعية، ومقرها لوس انجلس، لصحيفة روداو الكردية "تماما مثلما يسعى الاكراد الى نيل الاعتراف بابادة الكرد، نطالبهم نحن بقبول مسؤوليتهم عن قتل الاشوريين في هذه المنطقة".
وقال لازار ان كثيرين من الاشوريين قتلوا بيد قوات كردية كانت تعمل مع العثمانيين ثم عملوا في ما بعد مع المملكة العراقية. وقال "قارنوا كيف تحملت الحكومة الالمانية في ما بعد المسؤولية عن الهولوكوست الذي جرى في ظل عهد النازيين".
http://www.iraqicp.com/index.php/2013-03-22-11-04-13/2013-03-22-11-08-32/4016-2013-08-22-07-42-01

[khalid awraha]

لولا القوات الكوردية في سهل نينوى لكانت نينوى محافظة أمنة منذ 2003 ولكان سهل نينوى يتمتع بمنطقة أمنة لكن القوات الكوردية في سهل نينوى استحوذت على اراضي عراقية وكأن كان لهم دولة محتلة من قبل الحكومات العراقية قبل 2003 وبعده قام الاكراد بتحرير دولتهم .على اي اساس هناك نزاع عربي _كردي على اراضي عراقية وهل كانت هناك دولة كردية في الشمال لكي يكون هناك نزاع عربي _كردي ام أن الاوان لتقديم سهل نينوى كهدية لليهود لما قامت اسرائيل من واجبات كثيرة للاكراد واخيرا لولا القوات الكوردية في سهل نينوى لكانت نينوى محافظة أمنة. والعراق كله في امان

[Ashur Rafidean]

اخ داود برنو هذا اقتباس من مقالتك ( إن هذه المنظمة ( داعش ) لا يقتصر هدفها على قتل المسيحين, وإنما وجدتً بالأساس لمحاربة الشيعة في العراق وفي العالم,بينما لم تبدو لحد الآن اي نشاط معادي لأسرائيل ومصالح الدول الغربية إلا ما ندر )
هناك اخبار تقول بان النفط العراقي وصل الى اسرائيل عن طريق اقليم الشمال وانك ذكرت بان داعش لا تهاجم اسرائيل لكن  داعش وكل الجماعات الارهابية هي جماعات ارهابية مصنعة من قبل امريكا واسرائيل وهنا فان هناك توصيات سرية من تلك الدول للجماعات الارهابية بعدم التعرض بمناطق الحدودية للاقليم والتي تسيطر عليها قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني .هنا كان عليك نشر الحقيقة وليس طمسها لان مستقبل سهل نينوى لا يبشر بالخير وكان عليك ومن معك الكتاب الاخرين قول الحقيقة لان لو كانت الجماعات الارهابية لها قرار مستقل لكانت ضربت اهداف في عمق الاقليم ولكنها بيد اسرائيل وامريكا ..ولماذا اسرائيل مستمرة يوميا بنشر الاخبار تخص استقلال الاقليم ان لم يكن لهم دور في الاقليم واطماعهم في سهل نينوى .السيد مسعود البرزاني قال بان الاراضي المتنازع عليها قد انتهت مشكلتها لانها اصبحت ضمن الاقليم اذا الم يراودكم الشكوك بما يخص دخول داعش الى الموصل دون اطلاق رصاصة واحدة ان لم تكن هناك تعليمات  من جهات دولية او محلية فهل من المعقول هروب جيش نظامي مجهز بافضل واحدث الاسلحة امام جماعات مسلحة فقط بالرشاشات ؟ ثم هل سمعت منذ 11 سنة بان تم طعن كردي بالسكين مثلا في الموصل وهناك الالاف من شعبنا المسيحي قتل وهاجر واغتصب داره واملاكه ان لم يكن هناك تعاون سري بين البيشمركة الكردية وجهات اخرى في الموصل!!!
اذا دافعت قوات الكردية عن مناطق تواجد شعبنا فهذا لا يعني نصفق يوميا لها فهذا واجبها والا لتترك مناطق شعبنا وتسكن حدود الاقليم؟
القدو: البيشمركة تجبر الأقليات على استمارات الانضمام للإقليم

أبلغ أمين عام تجمع الشبك الديمقراطي العراقي، المركز الخبري، بأن قوات البيشمركة توزع استمارات الموافقة على انضمام المناطق المتنازع عليها إلى إقليم  كردستان، وتجبر أبناء الأقليات من الشبك والمسيحيين والصابئة والايزيدين على ملء تلك الاستمارات. وقال القدو لـ(IMN) ، إن “حكومة إقليم كردستان تمارس ضغوطا على الأقليات في المناطق المتنازع عليها، وتنتهز الأوضاع الحالية لاسيما في سهل نينوى” . وأشار إلى أن “ملئوا تلك الاستمارات يعدونها باطلة لأنها ملئت تحت  الإكراه”.
http://www.alshabak.net/ArticleShow.aspx?ID=314\
عند قيام الاقاليم الكردية والشيعية والسنية عندها سيبين مستقبل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وستظهر جهات عالمية تطالب بسهل نينوى وطبعا بعض طوائف شعبنا العراقي ستنشر الرعب بين سكان سهل نينوى لغرض سرقته ومنحه هدية لجهات عالمية معروفة.
نحن امام تصريحات كاذبة تحجب نشر الحقائق لاجل مصالح شخصية والمستقبل سيفضح المؤامرات بعد افراغ مناطقنا الاصلية من شعبنا .
خ داود برنو سؤال رجاءا
لماذا داعش قامت بجرائم ضد شعبنا المسيحي في نينوى وضد بعض الطوائف العراقية الاخرى ولم تقوم بجرائم ضد الاكراد اللذين يعيشون بكثرة في نينوى ؟؟؟؟؟؟

[شوكت توســـا]

الصديق  داؤد برنو المحترم
الساده المشاركون المحترمون
أخي داؤود بعد التحيه  والتمني لكم بالصحه والعافيه  دعوني اتداخل قليلا كي ابدي بالقليل مما عندي حول مضمون مقالكم  وبحسب فهمي لطرحكم  بعيدا عن خلفية الطرح التي ربما ستاخذني الى التكهنات والاجتهادات بالتالي ستخرجني عن اهمية الموضوع .
  جنابكم تمتلكون حرية إبداء رأيكم سواء بسبب كونكم عسكري سابق  في المطالبه بتشكيل قوة عسكريه دفاعيه خاصة بابناء شعبنا, او حرية التكهن فيما كان متوقع حصوله ( كارثه)  لو لم يحدث كذا او كي كما ورد في مقالكم هذا ,,, فهي آراء لكم كل الحريه والحق  في طرحها  ولكن عساك ان تؤيدني لو قلت  ليس بالضرورة ان تحتمل الاراء او تقبل  الحكم  بها  بالمطلق وبحتمية صحتها , لسبب بسيط جدا وهوالتداخلات السياسيه الشائكه والمتشابكه في عموم اوضاع العراق  , اذن هي اراء  قابله للرفض او التاييد لكن ليس قبل ان تتم مناقشتها  , ولنفترض ان القاسم المشترك المعتمد في نقاشها هو الحرص على مصلحة ومصير ابناء شعبنا  مع علمنا وعلى مدى  الاحد عشر سنة الماضيه  اننا نعيش حالة داخليه ( سياسيه , ثقافيه ودينيه) هي اقرب الى الفكر الاتكالي و التبعي لهذه الجهة السياسيه او تلك دون الوصول الى خطاب جمعي يفرض ارادة هذا الشعب سواء عن طريق خلق كيان عسكري مثلا  يوازي حضوره السياسي ( في حال توحد كلمته)  او اطلاق خطاب سياسي  دارك ومستقل يحسب له الحساب من لدن الاخرين, المؤسف واقولها بكل صراحه ان ما يراد له ان يسود اروقة فعالياتنا السياسيه من حيث ندري او لا ندري ,  هو خطاب مشرذم سواء يصدر عن تنظيم معين  او عن كاتب مقاله كالتي قرأتها عنك هنا , بالنتيجه أصبح كل منا  يعمل ويفسر ويقترح ويكتب ويطالب لوحده حسب ما تمليه عليه مرجعيته او منفعته  او علاقاته دون الرجوع الى كلمة الصواب وفائدتها التي تقرها وتحققها  العقليه الجمعيه التي تفقه وتحددلما يترتب على الخطاب ( الضيق) من تبعات سلبيه على مستقبل هذا الشعب الذي ساهم ساسة ومثقفو ابناءه في تشتيت كلمته  وجعله لقمه سهله في حلوق الاقوياء,,,,,
أخي داؤود لا اظنكم تجهلون  من كان اول الرافضين وما يزال لفكرة تشكيل قوة عسكريه خاصه بابناء شعبنا لحماية اماكنه وممتلكاته  في مناطق سهل نينوى المتحارب عليها؟
انا على يقين انك تعلم بذلك وتعرف ما اسباب هذه الممانعه , وهنا سأوافقك الراي لو قلت لي بان ضعفنا وخفة وزننا السياسي جعلت الاخرين ينظرون الينا مجرد نظره الرحمة والاستعطاف (المصطنع),,,, وهذا ما لا يحسد عليه اي شعب , ثم استخدامنا كمسيحيين في الاروقه الدوليه من اجل تمرير مشاريع  لا نعرف ماذا ستكون نتائجها وكيف سيكون مصيرنا فيها . اذن هل في مقالكم ما يصحح زلات ساستنا وطروحات مثقفينا  او يعزز من معنويات ابناء شعبنا؟ ام فيها ما يزيد من فعالية وممارسة ترك الحبل على الغارب وفسح المزيد من مجال التلاعب في مقدرات ومستقبل شعبنا؟ 
اخي داؤود نحن شعب من الاجحاف بحقه ان نتعامل ونتكلم على اساس اعتباره شعب قاصر لابد من وصي او ولي امر غريب يحميه او يرشده , والتاريخ القريب يشهد ضمن بعض احداثه على  مدى قدراته وان كان اقل عددا وعدة من غيرنا ,  انما الايمان ووحدة المصير كان لهما الوقع الواضح في تحديد المواقف ,  حسب اعتقادي انكم على علم باسم  المرحوم الشخص الاشوري الذي حسم معركة بيرز 1963 في مناطق برزان لصالح مجموعة المرحوم الملا مصطفى  بعد ان تكبدت مجموعته بخسائر جسيمه على ايدي عساكر الحكومه فقد فيها العديد من قادته , ( مذكرات مسعود برزاني). ذلك كان مجرد جهد فردي اخي داؤود وبواسطته استطاع ان يغير سير الساحه العسكريه ويقلبها من هزيمه الى نصر للحركه الكرديه بعد ان استنجد به المرحوم ملا مصطفى البرزاني ,,,,,
وانتم علم ايضا ومن دون اي شك  بدور المرحوم البطل الشيوعي  توما توماس الالقوشي طيلة وقوفه ضد الانظمة الديكتاتوريه المتعاقبه وكيف كان دوره في اماكن عديده وليس فقط في جبل القوش , حيث كان من انبل واخلص القيادات التي عملت في صفوف الحركة الكرديه , ومن يقرا مذكراته ( اوراق توما توماس), سيفهم جيدا مالذي كان  جزاءه و كم من محاوله تهميشيه تم تخطيطها من اجل النيل منه او حتى اغتياله في حين كان المرحوم من اخلص المقاتلين  واكثرهم حرصا على بلداتنا  لكن حسب مذكراته  التي كتبها قبل وفاته  هناك اشارات تؤكد كونه لم يلقى  ما كان يستحقه من قيادات الحركه  في المنطقه ,,,,,,
اذن يا اخي داؤود,,,, مع جل احترامنا لكل من يناضل من اجل شعبه سواء كرديا او عربيا كان شيعيا او سنيا كان  , اسمح لي بالقول بان مقالكم حتى وان كان فيها ما يثبت صحة بعض جوانبها على الارض ( مع مراعاة مسالة المصلحه والاجنده ) , لكني اقول بان خطابكم في فرض النص التمجيدي بالاخر والتقليل من شأن ابناء شعبكم سوف لن يوصلنا الى ما اوصانا به الاباء والاجداد والمناضلين الذين ضحوا بالكثير من اجل عزتهم وعيشهم الكريم, نعم علينا التعاون والتعامل مع الاطراف السياسيه والقوميه والدينيه العراقيه بالطريقه التي تحفظ لشعبنا كرامته وتحترم عطاءات ونضالات ابناءه , قل لي اخي داؤود  لماذا لا نطالب بالكف عن ترهيل خطابنا وتقزيمه  بحيث يبقينا في خانة اهل الذمه والضعفاء الذين اصبح قدرهم محصورا في  طلب النجده من هذا وذاك ثم تنفيذ اجندات الغير ليس غير ؟؟ وهنا اعود واذكركم اخي  داؤود باحداث عامي 1969  و1973 وما جرى في بلدتنا القوش,, يومها وقف شبان وشيب ونساء بلدتنا القوش في وجه المعتدين بحزم واصرار , اليس تلك عبر وتجارب تعطينا المثال الحي لدور وحدة الكلمه واستقلاليتها التي تحددها ظاهرة الالتفاف حول قيادة مخلصه وحكيمه؟  و هي التي حسمت الامور بالتالي لصالح كرامة وسمعة اهلنا.
ما يدور اليوم في العراق هو اخطر بكثير مما  دار  في العقز ود التي تحدثنا عنها , اي على ساستنا ومثقفينا  ان يلملموا جهودهم واقلامهم باتجاه واحد يثبت  للعالم بانهم ابناء شعب حي يرفض الذل  و احفاد مناضلين وابطالرفضوا ان يكونوا  ورقة بيد الغير ,,,,,,,,
 السؤال المهم هو هل بامكان ساستنا ورجال ديننا ومثقفينا ان ينسوا كل خلافاتهم ومهما كانت اسبابها  في ظرف عصيب  وشعبنا يمر في احلك الازمات ؟  دعونا نتحاشى فكرة التعويل على القاء البيضات كلها في سلة الطرف الشيعي او السني او الكردي,  نحن اناس مسالمون نحب وطننا وعتز به من شماله الى جنوبه , لن يفيدنا ولن ينقذنا الدخول في خنادق الكبار  والقتال لصالح اجندة طرف دون اخر فتلك هي الفعاليه التي ستجلب لنا العواقب الغير المحموده, دعونا نطالب المجتمع الدولي بتوفير الامن لمناطقنا التي لا يستبعد ان تكون ساحات لتصفية حسابات الكبار ( لا سامح الله) , فتلك ستكون الكارثة الحقيقيه اخي داؤود ...
في مقالكم تقولون :  مقتبس
((من أجل أن يتضح لنا هذا الموضوع ,ومن أجل أن يزول اللبسً الذي نشأ في هذا الصدد, وليس من قبيل المبالغة أن أقول بأن هناك رجال من الذين يعملون ليل نهار لخدمة مصلحة شعبنا في العراق,وهم على إتصال مباشر ودائم مع بعض الدوائر في الإدارة الأمريكية,يبذلون جهود مضنية من مالهم ووقتهم في سبيل قضية شعبنا في العراق,وكان لهم دورآ بارزآ في الأحداث الأخيرة التي إنفجرت فجأةً في منطقة بغديدة  (قرقوش ),إنهم كالجندي المجهول. .وسيبقون كذلك.  )) انتهى الاقتباس
 سؤالي هنا لحضرتكم  اخي داؤود.....
هل تقصد بان الايعازات تم توجيهها امريكيا الى  قوات  البيشمركه لحماية مناطق المسحييين؟؟
الذي يدور على الارض العراقيه اليوم على يد داعش واطراف الحكومه  هو عمل جماعي تم تنظيمه وتخطيطه على مستويات عاليه واطراف متعدده تبحث عن غنائم سياسيه وجغرافيه , وجغرافية سهل نينوى هي احدى اماكن وجود هذه الغنيمه التي يتنطر الاستحواذ عليها اكثر من طرف ولم ولن يفيدنا نحن كشعب الا المطالبه بتوفير الحمايه الدوليه لبلداتنا وقرانا التاريخيه  تحسبا من القادم ونتائج الصراعات التي ستحتدم لاحقا....لكننالسنا بصدد رفض مساعي الخيرين في ابعاد الخطر عن اهلنا ,,,, علينا في هذا الظرف العصيب ان لا نستغل فوضته وخطورته في فرض اجندات  يطرب لها طرف ويغضب علينا فيها طرف اخر , يجب ان ننسى كل خلافاتنا ونطالب شيئا واحدا هو الامن والعيش الكريم لابناء شعبنا لاننا مع الاسف دخلنا الساحه مشرذمين ولا نريد التشرذم اكثر لشعبنا ,,,,,,,
صديقي العزيز ابا سماح , ارجو ان اكون قد اوصلت القليل مما يستوجب من راي مع احترامي لكل الاآراء كلما كانت تصب في صالح كرامة ابناء شعبنا ومصيره الذي اصبح شيئا فشيئا من عداد المجهول مع الاسف.
تقبلوا خالص تحياتي 

[thair60]

المنطقة المتنازع عليها هي منطقة ؛
                                         - مشكلة من شعوب صغيرة وأقليات غير متماسكة لتكون ضعيفة.
                                        - هي منطقة منزوعة السلاح لتكون ضعيفة
                                       - هي منطقة منزوعة من اي فكر سياسيي ينشاء فيها لتكون ضعيفة
                                      - هي منطقة صنع فيها احزاب سياسية ضعيفة متأرجحة الاتجاهات لتكون ضعيفة
                                     - هي منطقة خالية من اي بنى تحتية لتكون ضعيفة وان تكون ارض معركة مستقبلية
                                    - هي منطقة التي سيرسم فيها حدودا غير ثابتة ومتداخلة لتكون خصبة للصراعات المستقبلية
فالذي ليس له أهدافا فيها لينقل صراعه خارجا ، والى أراضيه
لياخذوا جنودهم ودباباتهم خارج المنطقة وهذا لكل الأطراف
ليتركوا تلك الشعوب الصغيرة والأقليات تأخذ قرارها الاختياري
وإلا ستبقى الصورة التي نشاهدها الان الى الأبد

ثائر حيدو

[Teghlat]

السيد العميد داؤد برنو المحترم
القوات الكردية كانت موجودة فعلا على طول الخط الحدودي المفترض للمناطق المتنازع عليها وسهل نينوى من ضمنها، وهذا لم يكن لحماية ابناء هذه المنطقة وانما توسيع حدود الاقليم حتى لو لم يبقى فرد من المسيحيين فيها ، فاكراد تركيا وسوريا وايران حاضرين للسكن في هذه المراتع الكوردية، فلا نعرف ما هذا التجنيد الفكري لصالحهم ولممارساتهم حتى وان كانت خاطئة... فبوجود هذه القوات حصلت الكارثة وهي نزوح جماعي لاكثر من سبعين الف نسمة وخليت مناطقهم وابيحت بيد البشمركة، الا تعتبر هذه كارثة؟ انقطاع الماء والكهرباء والوقود ومعاناة الناس نتيجة ذلك اليس هذا كارثة؟ استمرار نزوح الناس او هروبهم من هذا الواقع واللجوء الى الايجارات في الاقليم ، هل هذا سياحة؟ اليست في حساباتكم كارثة؟ انتظر ياسيد العميد لتهدأ الاوضاع قليلا وتصدر دائرة الجوازات العمل ، لنرى في الشهر الواحد كم من الالاف سيتوجه اليها للهجرة؟ وكم سيبقى من سكان هذه المناطق على ارضهم ، هذه هي الغاية افراغ الوطن من المسيحيين وابقاء القلييلين لاستغلالهم في الواجهات الاعلامية لتمرير ومصادقة مشاريعهم وتقبلها في المجتمع الدولي،، من المعيب جدا استمرار المحاباة وخاصة من قبل شخصيات امثالكم وانت تعرفون ان الاكراد عايتهم جعلنا خدم لهم، وانت برايك هذا تؤيدهم، فنتمنى ان لا تجاني الحقائق وتكون شجاعاً كونك ضابط عسكري، ولا نعرف ان كانت خدماتك في الجيش في الاعاشة او الخلفيات ولا تمتلك ملكة القتال والمواجهة

وشكرا
سلام نعمة
ديترويت