المحرر موضوع: الرمادي: 50 من شيوخ العشائر السنية يساندون الجيش الأميركي.. قاموا بتجنيد 800 شاب في الشرطة.. وجنرال أميركي يؤكد تضاؤل نفوذ (القاعدة) في المنطقة  (زيارة 1033 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني





الرمادي: 50 من شيوخ العشائر السنية يساندون الجيش الأميركي.. قاموا بتجنيد 800 شاب في الشرطة.. وجنرال أميركي يؤكد تضاؤل نفوذ (القاعدة) في المنطقة


الأحد 28/01/2007
 


الرمادي: جوشوا بارتلو  «واشنطن بوست» - عدد العراقيين الراغبين في الانخراط في قوات الشرطة بمدينة الرمادي لم يكن يتعدى بضعة أفراد فقط. ويؤكد الجنرال ريتشارد زيلمر، قائد قوات المارينز في غرب العراق، انه حتى مارس (آذار) الماضي لم يكن شخص واحد يرغب في الانضمام الى قوات الشرطة العراقية.
ولكن بمساعدة مجموعة تتشكل من 50 من شيوخ العشائر السنية، نجح الجيش الأميركي في تجنيد ما يزيد على 800 فرد خلال ديسمبر (كانون الاول) فقط، ومن المتوقع ان يتمكن من تحقيق نفس النجاح هذا الشهر. ويقول ضباط الشرطة إن الفضل في تراجع أعمال العنف في الرمادي يعود الى شيوخ العشائر ايضا. من جانبه، قال المقدم جيمس ليشنر، نائب قائد اللواء الأول التابع للفرقة الاولى المدرعة في الرمادي، انه لا يريد ان يعكس صورة زاهية، إلا ان تنظيم القاعدة لم يعد يسيطر على أي موقع في المدينة، على حد قوله، على العكس مما كان عليه الوضع قبل سبعة أو ثمانية شهور. ويقول قادة عسكريون أميركيون إن الزعماء المحليين شجعوا أفراد عشائرهم للانضمام الى قوات الشرطة بالمحافظة، بعد اتخاذ قرار من الجانب الأميركي بالسماح لأفراد هذه القوات بتسيير دوريات لحراسة مناطقهم. إلا ان بعض الساسة العراقيين وبعض سكان المنطقة المعارضين للوجود الاميركي، يرون ان مجموعة شيوخ العشائر المشار اليها تعمل على تأليب العشائر على بعضها بعضا وتستغل أفراد قوات الشرطة كحراس لحماية المناطق القبلية، فضلا عن تسخير التأييد الاميركي لتعزيز سلطتها. ويقول السياسي العراقي وحاكم الأنبار السابق فيصل القاعود، الذي نجا من عدة محاولات اغتيال، والذي كان يعتبره البعض حليفا للأميركيين خلال فترة عمله كحاكم للمحافظة، ان مجموعة شيوخ العشائر منحت سلطات أكثر مما تستحق، وأردف قائلا، انه يشعر بالقلق إزاء احتمال اختراق قوات الشرطة من جانب المتمردين. وأضاف القاعود، الذي كان يتحدث من مقر اقامته الحالي في الأردن قائلا، ان الكثير من شيوخ العشائر هؤلاء يتبعون مسارين، إذ يقولون من ناحية انهم يؤيدون المجلس، إلا انهم لا يلعبون داخله دورا مباشرا، إذ لديهم علاقات في نفس الوقت مع منظمات اخرى غير قانونية. وقال ليشنر ان احتمال حدوث اختراق لقوات الشرطة بواسطة المتمردين أمر مهم، لكنه أشار الى ان الجيش الاميركي يعتمد على قاعدة بيانات في التدقيق حول ما إذا كان للمجندين الجدد في قوات الشرطة أي نشاط سابق مع المتمردين، وأضاف قائلا ان التجنيد يتضمن أيضا عملية تدقيق وتأكيد بواسطة أفراد الأسر وقادة العشائر. ووصف صالح المطلك، زعيم جبهة التوافق الوطني العراقي، مجموعة شيوخ العشائر بأنها «حركة خطيرة جدا» تتولى سلطات في غياب حكومة فاعلة. وأضاف قائلا ان المجموعة سعت للحصول على غطاء سياسي من جبهة التوافق، إلا ان الجبهة رفضت ذلك. وقال معلقا ان الجبهة لا تعترض على محاربة تنظيم القاعدة، إلا ان أي حركة لا بد ان تتخذ تبعا للإجراءات الرسمية وليس العشائرية، لأن ذلك لا يفضي سوى الى إحداث شرخ بين العشائر. ويرى مراقبون ان تعاون الجانب الاميركي مع شيوخ العشائر، يعتبر الى حد ما علاقة تم اللجوء اليها كخيار أخير؛ فالقتال الذي ظل دائرا في الأنبار يعتبر الأكثر ضراوة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في مارس(آذار) 2003. إذ ان 875 من جملة ما يزيد على 3000 قتلوا في العراق، لقوا حتفهم في محافظة الأنبار، حيث لا تزال عشرات المدارس والمستشفيات مغلقة، فضلا عن نقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والهاتف. وكان أعضاء مجموعة شيوخ العشائر ومسؤولون في القوات الاميركية، قد عقدوا في وقت سابق من الشهر الجاري أول مؤتمر لإعادة إعمار الرمادي في مبنى زعيم مجموعة شيوخ العشائر عبد الستار بزيغ الريشاوي. وأوقف الجنود الأميركيون مركباتهم العسكرية بالقرب من مجموعة من الجمال والخراف وخلعوا أحذيتهم العسكرية عند مدخل الصالة التي جرى داخلها اللقاء، دلالة على احترامهم للشيوخ. وقال مسؤولون في الجيش الاميركي إنهم وجدوا في مجموعة شيوخ العشائر حليفا ايجابيا. وأوضح قادة عسكريون أن المجموعة تشكلت في 21 اغسطس (آب) الماضي عندما اغتيل الشيخ ابو علي جاسم، الذي شجع رجال عشيرته على الانضمام الى قوات الأمن بالمحافظة، بواسطة عناصر في تنظيم القاعدة بالعراق. ويقول الرائد توماس شوفنر، ضابط العمليات في اللواء الاول التابع للفرقة الاولى المدرعة الأميركية، إن سكان المنطقة انقلبوا على «القاعدة» تماما عقب اغتيال جاسم. [/b] 

 
 
 
http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20070128-24260.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com