المالكي يكلف "الشهرستاني" بمهام وزير الخارجية خلفا لـ"زيباري"
نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي
كلف نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، حسين الشهرستاني بوزارة الخارجية خلفًا لهوشيار زيباري، الذي ترك منصبة، اعتراضا على تصريحات المالكي التي اتهم فيها إقليم كردستان بإيواء عناصر داعش وظباط بعثيين من المواليين للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وفي تصريحات لقناة "سكاي نيوز العربية"، اليوم الخميس، قال كفاح محمود المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارازني، إن الوزراء الأكراد المشاركين في حكومة نوري المالكي يعتبرون أنفسهم في "إجازة"، وذلك على خلفية التوتر بين أربيل وبغداد.
وأوضح أن هذه الإجازة ستمتد إلى أن يتضح الموقف بين بغداد وأربيل، وإلى أن يتوصل كل الأطراف إلى حل يقضي بانتخاب رئيس جديد للبرلمان وآخر للبلاد، قبل أن يتوافق "البيت الشيعي" على شخصية جديدة لتشكيل حكومة جامعة، بحسب تعبيره.
من جهة أخرى، هدد عضو ائتلاف دولة علي جبر البشمركة بالحرب إذا لم يلتزموا بحدود إقليم كردستان.
وقال جبر، في تصريحات صحفية لوكالة أنباء الحدث الدولية، إن البيشمركة تجاوزوا على حدود الأراضي الاتحادية الخاضعة للعمليات العسكرية بين القوات الأمنية وعصابات داعش الإرهابية، وإذا لم تتراجع البيشمركة إلى حدود كردستان فلن تلوم إلى نفسها وأضاف جبر على إقليم كردستان الالتزام بحدود الإقليم؛ لأن خارج هذه الحدود هناك ساحة حرب بين القوات الأمنية وعصابات داعش الإرهابية، وإذا سقطت قذيفة من مدفعية أو طائر داخل منطقة العمليات العسكرية، فلن يلوم الأكراد إلا أنفسهم، لأنهم تجاوزوا حدود الإقليم وعليهم الرجوع إلى كردستان، لأنهم قد تجاوزوا على أراضي اتحادية مستغلين فيه الظرف الأمني.
ورد محمد خليل، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن البيشمركة مستعدة للرد على مصادر النيران حتى لو كان مصدرها الجيش العراقي.
