أقول شكراً داعش لأنكم في إمتحان وضعتمونا
وأردتم من ديننا أن تُجَرّدونا
إلا أننا اثبتنا للعالم بأسره أننا إجتزنا الإمتحان بدرجة امتياز
وفي المقدمة وضعتمونا
وجعلناكم تموتون بغيضكم وفوَّتنا عليكم فرحتكم .
شكراً لكم لأنكم جعلتمونا نموذجاً يُحتذى به
وشكراً لأنكم جعلتمونا نثبت لكم و للمشككين بأيماننا بأننا أكثر ثباتاً على ديننا وتمسكاً بعقيدتنا وفخراً بمسيحييتنا
شكراً لكم لأانكم اثبتم للعالم الى اي درجة وصلت حقارتكم وحقدكم الدفين .
نعم اسكتم اصوات أجراس كنائسنا بالموصل إلا أنّ أصواتنا المنادية بقوة الأيمان والمحبة والتسامح طغت على أزيز رصاصكم الغادر . لذا أول من تضامن معنا هم المسلمون ومن ثم بقية الأديان والمذاهب .
فعلى ايّ دين انتم ؟ منبوذين من المسلمين قبل غيرهم من الأديان ، (لن أقول اخوتكم المسلمين ) لأن لا أخوة لكم غير الشياطين ، قد يكون البعض معكم ولكن أعلموا أن الأغلبية عليكم
شكراً داعش لأنكم تعجّلون بساعتكم القريبة لنكون شهوداً على نهايتكم الحزينة والتي ستسّر الصديق قبل العدو .
حينها يصرخ الجميع وبصوت واحد " الى جهنم وبئس المصير "
.... فإن غداً لناظره قريب ...
اسطيفان ................. السويد
