السيد جونسن سياوش وزير النقل في حكومة الاقليم يظهر فشله في اداء عمله بشأن توفير وسائط النقل لنقل الالاف من شعبنا النازح ولهذا فقد قدم استقالته قبل ان يصدر بحقه مذكرة في المواقع كما صدرت بحق وزير النقل والمواصلات في الحكومة المركزية السيد هادي العامري لتوفير طائرة لنقل النازحين من ابناء شعبنا الى البصرة
http://www.ankawa.com/index.php?option=com_jfusion&Itemid=139&jfile=index.php&topic=749273.0لو نظرنا الى ظروف العراق الحالية وبعد تدهور الاوضاع بيد جماعة داعش الارهابية نجد بان اهم الاسباب التي اددت الى تدهور ظروف العراق هو تدهورالحالات المعيشية المهمة و تردي ألاوضاع الأمنية والمعيشية والاقتصادية والخدماتية في حكومة نوري المالكي وخاصة المحافظات الشمالية بل إنها تردّت وتدهورت طوال سنين حكمه والتي دفعت العراقيين للثورة عليه .ولكن عند الاقرار بتشكيل الحكومة المركزية سارعت كل الاطراف المتنازعة لحجز منصب لها ولم نسمع استقالة اي شخصية ومن اي حزب وهذا معناه بان تلك الاحزاب اسست لاجل الشعوب وبقاء الاحزاب قريبة من صانعي القرار السياسي له واجب للمطالبة بحقوق الشعب وللاخراج الدولة من وضعها الصعب وعليه استقالة السيد جونسن سياوش وزير النقل في حكومة الاقليم خطأ فاضح لان بعده عن اتخاذ اي قرار من حكومة الاقليم سيكون له تأثير على مستقبل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وكان واجبا عليه وهو في منصبه توفير وسائط النقل لشعبنا لنقلهم الى مناطق أمن والى قرى اكثر امان لكن يبدو ان السيد الوزير لا يملك تلك الصلاحيات للاستخدام وسائط النقل او ان كلمته ليست نافذة في وزارته .
سيد انطوان قرار استقالة السيد جونسن سياوش ليس قرارا قوميا كما ذكرت واذا كان قوميا فلماذا لم يقدم استقالته من مساعد رئيس المجلس الشعبي ؟
واذا كان قوميا فلماذا لازال نواب المجلس اعضاء في مجلس النواب ؟
قرار الاستقاله هو فشل السيد جونسن سياوش لاتخاذ قرارات ضمن وزارة النقل لمساعدة شعبنا ونقلهم الى مناطق اكثر امان وكذلك لحد هذه اللحظة لم يذكر شئ رسمي في موقع عشتار الرسمي اي خبر بالاستقالة وهذا يبرهن بانه مجرد خبر اعلامي ولكن هناك تدخلات ستوقف الاستقالة واهم الاسباب هي فشل وزارة النقل في حكومة الاقليم برئاسة السيد جونسن لعدم تلبية مطالب شعبنا بنقلهم الى محافظات اخرى.ان ما يقوم به المجلس الشعبي باعماله القذرة بحق شعبنا سيضعه في مزبلة التاريخ وقيامه بتوزيع رواتب وقدرها اكثر من 250000 دولار لحراسات سهل نينوى التي اختفت من الانظار جريمة بحق شعبنا وهو يحاول التمسك بحياته في ظروف صعبة والمجلس الشعبي لم يقدم شئ يذكر لشعبنا الان ولكنه وزع رواتب حراسات سهل نينوى وانه سيستمر بمنحها دون مساعدة شعبنا طبعا هذه هي الافعال القذرة وليس منصب السيد سركون لازار الذي اصبح نائب رئيس مكتب الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة والذي ستقوم وزارته بتنظيف البيئة التي جعلتموها سيئة للغاية ورائحتها نتنة جدا من خلال قيامكم بالفساد سيد انطوان .واي رجولة تملكون سيد انطوان ولازال المجلس الشعبي يوزع رواتب الحراسات والكتاب المنافقين واللذين يعيشون المهجر عوضا عن مساعدة شعبنا النازح ولولا فشل المجلس الشعبي لكان الوزير جونسن وزيرا الان . يذكر ان السيد جونسن حضر اليوم الى ديوان الوزارة لمزاولة عمله اليومي كوزير ولكن كيف قدم استقالته وحكومة الاقليم لحد الان لم تصدر اي شئ يتعلق بالاستقالة ولكن حسب المعلومات فانها دعاية اعلامية سياسية من قبل السيد الوزير ياللمهزلة.