الأستاذ المهندس والأديب الكاتب خوشابا سولاقا المحترم .. تقبل أعطر التحايا .
فعلا إن عزل نوري المالكي من منصبهِ من خلال مطلب وإرادة الشعب العراقي ومطلب الكثير من المسؤولين العراقيين حتى من حزبه حزب الدعوة كان له الأثر الإيجابي الوطني الصريح بأن الشعب لايريد ولن يقبل بعد الآن بحكام ظلاميين وأنظمة دكتاتورية تحكمه . لأن زمن الدكتاتورية ولى من غير رجعة على يد من صنع الظلم والطغيان والفرق والتمييز بين أبناء الشعب الواحد ولردهة من السنين. فاليوم أكثر الشعوب والأقاليم والأمم وفي زمننا الحاضر تطالب بحكومات ديمقراطية تراعي حرية الفرد ضمن المنطق المعقول ومصالح الشعب والأفراد قبل مصالح الحكومات والأنظمة التي تحكم البلاد . والدليل اصرار المالكي ودكتاتوريته العفنة وفي أقسى وأسوء الظروف الأمنية والسياسية والثقافية والأجتماعية للشعب لم تجد إلا طريقاً مسدوداً ومنحى منعزل من قبل اصرار الشعب على التغير في نظام الحكم والأشخاص لسبيل التقدم والرقي لصالح كل شرائح المجتمع العراقي بتحقيق جميع الآماني والأهداف بعيداً عن الظلم والمظلومية .. ولك استاذي العزيز محبتي وسلامي وتقديري
أخوكم
البيلاتي عوديشو سادا