المحرر موضوع: بغداد: العثور على جثث 3 أساتذة جامعيين وطالب  (زيارة 787 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


بغداد: العثور على جثث 3 أساتذة جامعيين وطالب

تجدد قصف الأعظمية بالهاون.. وانفجار سيارة مفخخة في الموصل


 
بغداد: جيم مايكلز * لندن: :«الشرق الأوسط»
فيما عثر أمس على جثث 3 أساتذدة جامعيين وطالب، اختطفوا الأحد الماضي في بغداد، اوقعت سلسلة هجمات في مناطق متفرقة من البلاد 13 قتيلا و50 جريحا، حسبما اكدت مصادر امنية.
واعلنت وزارة التعليم العالي العثور على جثث ثلاثة من اساتذة جامعة النهرين وأحد الطلاب كانوا قد تعرضوا للخطف الاحد الماضي. واوضحت ان «الاساتذة في (كلية الحقوق بجامعة النهرين) والطالب (في معهد الطب العدلي ببغداد) كانوا قد اختطفوا على يد شرذمة من العناصر المارقة مساء الاحد الماضي في منطقة الكاظمية» شمال بغداد.

واكدت المصادر «مقتل اربعة اشخاص واصابة عشرين اخرين بجروح جراء سقوط عدد من قذائف الهاون بعد الظهر في حي الاعظمية السني (شمال شرقي بغداد)» حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت الاعظمية قد تعرضت مساء الثلاثاء لقصف مماثل ادى الى مقتل عشرة اشخاص واصابة 16 آخرين بجروح.

وفي اعمال عنف أخرى، قتل خمسة اشخاص واصيب 12 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة باب المعظم (شمال بغداد). كما ادى انفجار سيارة مفخخة اخرى في منطقة اليرموك (غرب) الى «مقتل شخصين واصابة ثلاثة اخرين بجروح»، حسب المصادر. وانفجرت سيارة في شارع الجمهورية في منطقة الامين (شرق) ما ادى الى «مقتل شخص واصابة ستة اخرين بجروح»، وفقا للمصادر. وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد) اعلنت المصادر «مقتل احد عناصر الشرطة واصابة ثلاثة اخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية في منطقة وادي حجر (جنوب المدينة). الى ذلك كشف جنرال أميركي عن حصول تغييرات مهمة في الشرطة العراقية طالت عددا من مسؤوليها ممن «غضوا الطرف» عن الميليشيات الشيعية، فيما تجري الاستعدادات للبدء بتطبيق الخطة الأمنية الجديدة لبغداد. وقال ان «هذا كان بإرادة سياسية للزعامة العراقية. لم أكن أكثر تفاؤلا مما أنا عليه الآن بخصوص الشرطة الوطنية». وحسب الجنرال دانا بيتارد، فقد وضع هذا التغيير مزيدا من الضباط السنة في مواقع عليا في الشرطة، التي يفترض أن تساعد الجيش العراقي في نزع أسلحة الميليشيات المسؤولة عن الكثير من العنف في البلاد. ويترأس بيتارد مجموعة المساعدة العراقية، المسؤولة عن القوات الأميركية التي يعمل أفرادها مستشارين للجيش العراقي والشرطة الوطنية.

ولدى الشرطة الوطنية، وهي جزء من وزارة الداخلية، حوالي 20 ألفا من أفراد الشرطة. وقد استبدل قائدها واثنان من قادة فرقها وثلاثة من تسعة من قادة ألويتها، وفقا لما قاله بيتارد. وأضاف ان حوالي نصف قادة الكتائب هم الآن من السنة، وقد ارتفع عددهم من نسبة بلغت 12 في المائة في أغسطس (آب) الماضي. وأكد بيتارد أن تغيير وضع الشرطة الوطنية يجري بمبادرة من الحكومة العراقية ودون تدخل من الولايات المتحدة. وقال بيتارد انه «اذا ما وقف الأميركيون كثيرا الى جانب مسؤول معين فانه سيتعرض الى التهميش. نحن نعرف ذلك».

* خدمة «يو أس أي توداي» (خاص بـ«الشرق الأوسط»)



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10292&article=404395[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم