في استطلاع جديد للرأي
غالبية السويديين ترغب بعزل "ديموقراطيي السويد"
http://www.ankawa.org/vshare/view/5672/sweden/ الكثيرون يرون أنه حزب عنصري
صورة: يانريك هنريكسون/ وكالة الأنباء السويدية.
قبل يومين من الانتخابات السويدية العامة، أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية السويديين ترغب بعزل حزب ديوقراطيي السويد بحيث لا يكون ذا تأثير سياسي في اتخاذ قرارات البرلمان السويدي.
الاستطلاع الجديد، الذي أجرته وكالة "Sifo" للإحصاء لصالح قسم الأخبار في الإذاعة السويدية "Ekot"، أظهر أن 66 بالمائة من السويديين يريدون عزل حزب ديموقراطيي السويد ذي التوجهات المعادية لسياسة الهجرة المتبعة في السويد، بحيث يكون خارج دائرة التأثير في قرارات البرلمان السويدي المقبل، ويرى أغلب من يعتقدون ضرورة عزل حزب ديموقراطيي السويد أن السبب وراء رفضهم لذلك التعاون يكمن بأن الحزب ذو توجهات عنصرية حسب اعتقادهم.
ولم يتعاون أي حزب في الفترة البرلمانية الحالية مع حزب ديموقراطيي السويد، ولا يظهر بالأفق أي تغيير لدى قادة الأحزاب بشأن فكرة التعاون مع حزب ديموقراطيي السويد، حيث تعلن بقية الأحزاب البرلمانية السويدية صراحة نيتها عزل الحزب وإبقائه خارج دائرة التأثير في الفترة الانتخابية القادمة.
وفي المقابل أظهر الاستطلاع أيضاً أن ربع السويديين يرغبون بتعاون أحزابهم مع حزب ديموقراطيي السويد في البرلمان السويدي المقبل، وعلى الرغم من ذلك فقد تباينت نسبة التأييد وفقاً للحزب الذي يؤيده أصحاب هذا التوجه، ففي حين كانت نسبة المؤيدين للتعاون مع حزب ديموقراطيي السويد ثلاثة عشر بالمائة فقط بين المؤيدين لأحزاب الحمر والخضر، وصلت نسبة التأييد إلى 32 بالمائة بين مؤيدي حزب المحافظين، إلا أن رئيس الوزراء ورئيس حزب المحافظين فريدريك راينفيلدت استبعد فكرة التعاون مع حزب ديموقراطيي السويد نهائياً، حيث أوضح بأن فكرة التعاون مع حزب ديموقراطيي السويد غير واردة على الاطلاق، وأن حزبه لا يفكر بالتعاون أو طلب الدعم من حزب ديموقراطيي السويد بأية صورة من الصور.
راينفيلدت أشار أيضاً بأنه في فترة رئاسته للحكومة السويدية تعاون مع حزب البيئة في مسألة الهجرة لكي يبقي حزب ديموقراطيي السويد معزولاً في البرلمان، وهو ما أدى لتصبح السويد، حسب رأيه، من أكثر دول العالم تحرراً تجاه مسألة الهجرة واللجوء، وذلك على الرغم من وجود حزب ديموقراطيي السويد في البرلمان السويدي.
